عنوان الموضوع : جسر التواصل-فقط للمتزوجين- تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب








هو موضوع يجسد فكرة فن التعامل بين الزوجين

من خلال وضع
مقولات لعلماء نفس و فلاسفة و استشاريين
او حتى تجارب شخصية او افكار اخذتها من اصدقائك او حتى الاهل في طريقة المعاملة مع زوجتك او زوجك
فيها لمسات رومنسية من أجل حياة زوجية افضل

يعني الموضوع عبارة عن نقاش فيمابننا عن طريق المعاملة بين الزوجين


لعلنا من خلال هذا الموضوع الذي أردته إن شاء الله متجددا نتعلم جميعا دراسة النفسيات و طرق التعامل في جميع الظروف و في كل الحالات ...مع الطرف الاخر








كثيراً من العلاقات الزوجية تبدأ بالمحبة والعاطفة الرقراقة المتبادلة بين الزوجين وبعد فترة تبدأ تضعف هذه العاطفة شيئا فشيئا ، ويسأل كل منهما نفسه لماذا لم نكن مثل أول ؟ والسبب يرجع لعدم فهم نفسية شريك الحياة .
فهل من الممكن أن تنمو الوردة بدون أن تسقى بالماء ؟!!!
طبعا لا ، فكذلك الحب هو قرين للوردة بحاجه إلى إن يسقى لينمو ويزدهر وفهم نفسية شريك الحياة هو الماء الذي يغذي الحب ، فعلى الزوجين أن يفهم نفسية شريك حياته ويعرف كل منهما متى يكون شريك حياته منزعج بمجرد النظر لقسمات وجهه ومتى يكون مسرور ، وما هي الأعمال التي تسره ويقوم بها ، والأعمال التي تغضبه ويتجنبها .





نقول للأزواج كما قال رسول الله عليه الصلاة و السلام أو فيما معناه (( رفقا بالقوارير )) فزوجاتكم ليس لهن غيركم أنتم السند و الحماية و انتم كل شيء بالنسبة لهن
و نقول للزوجات عليكن تقدير ظروف أزواجكن و لان ما يتعرض له الزوج جراء حياته اليومية خارج البيت قد يكون كافيا لان يجعله ينها فيجب ان تكن لهن مصدر الراحة من عناء اليوم الشاق

مثال:

مقولات.
و لنبدأ بمقولة الدكتورية فاطمة الغرياني (( استشارية نفسية ))


اقتباس:
قالت لي : كان مزاجي سيئ للغاية ، كنت مكبلة بالاستياء من كل شيء ،، فأتي هو بابتسامة قبول لي وبما أنا عليه من حال ، ومازحني ورغم عدم استجابتي في البداية إلا انه لم يمل من معاودة المحاولة في استمالتي بالنكات الخفيفة ثم احتضنني برفق وهمس لي ما أجملك وأنت منزعجة !! و دعاني بإشارة من يده لجلسة هادئة في الحديقة ،، لا أخفيك سرا فقد تغير مزاجي 180 درجة للأفضل ،، كم بدا زوجي حنونا محبا ولطيفا !! ،، ثم تنهدت وقالت : أحبه







عندما تكون المرأة ( الزوجة ) غاضبة .. أسألها .. استوضح منها بحنان وصبر .. ثم اصغي لما ستقوله وألمس يديها وهي تتحدث ولا تبادرها بحلول الا اذا طلبت هي ذلك .


فاطمة الغرياني




عندما تكون المرأة غاضبة .. فلا تقابل غضبها بالصمت ولا تتركها وتمضي كي تهدأ ، فهذه جرائم عاطفية في نظرها .

فاطمة الغرياني





افكار

المشاكل و الخلافات لا تؤذي الزواج
إنما يمكن للملل أن يقضي عليها نهائيا


هكذا إستنتج علماء النفس و الإجتماع من مجموعة
أبحاث حول الطلاق

فأصبح الملل هو العدو الأول للزوجين
فوجود شخصين متقابلين إلى بعضهما البعض لمدة 24 ساعة
قد عرف كل منهما كل شئ عن الآخر و يكررا نفس الحياة كل يوم ..
فمن الطبيعي جدا أن يحدث الملل


لكن المشكلة ليست في حدوث الملل، لكن هي في الرضا به
كأمر واقع و عدم إستحداث الزوجين أو أحدهما الأفكار التي تذهب به


ماذا يمكن أن نفعل لدرئ الملل؟

1- إشاعة جو المرح و المزاح
2- السفر في نزهة قصيرة للإستجمام
3- المشاركة في عمل إجتماعي أو نشاط ثقافي تبرز
من خلاله روح المنافسة الشريفة أو الإتحاد على الهدف

4- تغيير أثاث المنزل أو نظامه أو أصناف الطعام
5- عبادة مشتركة يؤديانها ~ سمو الروح يبعد الملل
6- الهدايا و المفاجآت الصغيرة

7- بعض الأزواج يؤثران الإبتعاد المؤقت عن بعضهما
فيخرج الزوج في رحلة قصيرة و تذهب الزوجة إلى بيت أهلها
8- تبادل الزيارات الأسرية بين الأصدقاء
9- تغيير الشكل أو الإستايل الخاص لكل منهم

10- التوازن في الإقبال و التمنع .. فلا إقبال شديد
و لا تمنع شديد فالإفراط في الأمرين يجلب إما الملل او انعدام الشوق



و أخيرا : الخروج من مخيم الملل أمر سهل ،
إذا أراد الزوجان ذلك







تجربة في ما يخص الحقوق والواجبات:
الرجل يحس نفسه مسؤول عن المرأة اذا ما اهتم بأمورها المادية’يحس نفسه رجل وهي امرأة .لذا رأيي الخاص على المرأة ان تبادر بطلب حقوقها المادية -اكيد مع مراعاة ظروف الزوج-*كما نقولو: على قد فراشك مد رجليك*على الزوجة ان تعود زوجها في ابسط الامور مثال حق الحمام حق الحفافة...الخ
ان شاء الله تكون الفكرة وصلت.




ارجوا التفاعل
ولو بمقولة او تجربة شخصية من اجل حياة زوجية افضل





لا تنسوني بالتقييم
والضغط على







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا تحدثي زوجك عن الأمور المالية والفواتير قبل النوم فذلك لن يجعله يخلد للنوم بسهولة
لا تحدث زوجتك عن أي أمرأة صادفتها في يومك قبل النوم فذلك لن يجعلها تخلد للنوم بسهولة .

~ د. فاطمة الغرياني


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لقمة صغيرة تضعها في فم نصفك الاخر تشيع البهجة وتعمق الحب وتشرح الصدر وترسم البسمة ، فهي مداعبة بسيطة زمنها قصير لكنها تفعل الكثير والكثير . ففي زيارته صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص قال له : "حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك يكن لك بها صدقة "
~ د. فاطمة الغرياني


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لا تنظر لمن هو أفضل من شريك حياتك
بل انظر إلى أفضل ما في شريك حياتك


لـِ د. فاطمة الغرياني


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

في الحب يعتمد الطرفان على بعضهما البعض في بث الثقة في نفسيهما لذلك لا تبخل على شريك حياتك وأمدح مميزاته واخبره أنك فخور به واطلب منه أن يفعل بالمثل فلا عيب أبدا في ان تكونا عونا لبعضكما على التحلي بالثقة بالنفس دائما .

د . فاطمة الغرياني


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تعزيز مشاعر الحب بين الزوجين
تعتقد الدكتورة لوسي فانسون أن المخ هو المتحكم الرئيسي فى الحب، لكن مفعول هذا الكوكتيل السحري لا يستمر فترة طويلة، بل يعيش فترة محددة تختلف من شخص إلى آخر، لكنها لا تتعدى الثلاث السنوات في أحسن الحالات، حيث يخف إفراز هذه الهرمونات شيئا فشيئا. وفي لقاء أجرته معها مجلة (بسيكولوجي) الفرنسية، قالت الدكتورة لوسي عندما تم سؤالها عن كيفية تفسير أن نختار شخصا ما بعينه بأن الدراسات القائمة حول تفاعل المخ وآلياته تبين أن هناك العديد من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى تفاعل المخ مع شخص في حد ذاته كالرائحة مثلا. وأوضحت أن الدراسات والتجارب التي أجريت في هذا المجال أظهرت أن كيمياء المخ التي تسيطر على مشاعر الحب لا تدوم أكثر من ثلاث سنوات، وكأنها بطارية فرغت من طاقتها تماما، وأكدت أنه يمكن تحفيز إفراز هرمون الأوسيتوسين الذي يزيد من مشاعر الحب، إذا عرف الزوجان كيف ينميان علاقتهما من خلال الكلام الجميل والحوار البناء والتعامل اللطيف والعودة بالذاكرة إلى أيام التوهج الأولى .