عنوان الموضوع : لا تطــــردي نفســــــك من رحــــمــة اللــــــه
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لقد ترددت كثيرا في كتابة هذه الرسالة إلى الزوجة التي



تمتنع عن زوجها أو من تبطئ عليه خشية أن يرى فيها



البعض من منافاة للحياء ،ولكن أطمئنكم بإذن الله تعالى



لن أخرج عن الخلق والحياء














إنّه حثّ للزوجة على طاعة الرسول صلّى الله عليه وسلّم



،الذي أمرها أن تستجيب لزوجها إذا دعاها لحاجته تماما



كما حثّ المسلمة على إلتزام ما أمرها به الله ورسوله في



إرتداء اللّباس السّاتر السّابغ .














إنّ الكثيرات من الزوجات لا يكترثن بعصيانهنّ ولا يرين


في هذا حرجا على الرّغم من أنّه مجلبة للعنة الله و



ملائكته ، واللعنة هي الطرد من رحمة الله ( ألا يدفع هذا



إلى تنبيههن وتحذيرهنّ من ذلك ؟ )













عند خروجنا من المسجد بعد حضور أحد الدروس عن



تحذير الزّوجات من الإمتناع عن أزواجهن و عدم تلبية حاجته الجنسية




سمعت إحداهن تقول :" يبدو أنّي كسبت إثما كبيرا.. يا ويلي !"




وبعضهنّ تنصرف إلى قراءة القرآن وقيام الليل و تستكثر



على زوجها أن تترك ذلك من أجل أن تلبّي له شهوته .
















تقدّم الزوجة الكثير من الأعذار والحجج منها :



_ تربية الأبناء ،الإهتمام بهم ،التّعب ،القلق ،الحزن ...



ويبقى كل ذلك لا يمنعك من الإستجابة له .




ومن حججها أيضا " إفرض أنّك مازلت عازبا "




" افترض نفسك في رمضان "










عزيزتي الزّوجة :



إنّ الغريزة الجنسية عند زوجك من أقوى الغرائز لديه



وهي دافعه الأول للزواج "وإلى تكراره مرّة أخرى "




يضطر العازب للصبر عليها لأنّه لا يملك إلاّ أن يصبر إلى



أن يتزوّج ...




أمّا المتزوّج وبعد أن تصبحي جزءا من حياته ،فلن



يستطيع صبرا عليك .




إعلمي عزيزتي بتصرّفك هذا تكونين قد أسهمت في ثورة



أعصابه معك ومع الأولاد وحتّى في عمله ،وقد يخونك أو يتزوّج عليك .




بالمقابل لو إستجبت له تجدينه هادئ الأعصاب مرتاحا في عمله ،غاضا لبصره ولن يقدم

على خيانتك أو الزواج
عليك .













"إنّ الجنس هو الدافع الأساسي لخيانة المتزوّج غير المتمسّك بالدين والخلق "


"وهو الأساس لزواج الزّوج المتديّن المتخلّق من امرأة أخرى "


"كم من مجرم إغتصب الكثيرات ،وكان وراء فعلته زوجة ممتنعة عنه "











إليك أيّها الزّوج :




إعلم أنّ الغريزة الجنسيّة عند زوجتك تختلف عن غريزتك ،فهي ترغب في ذلك أكثر أيّام

الإخصاب من أجل
أن تتهيّأ للحمل بينما باقي الأيام تكون عاديّة تماما .




فأشعرها بالمحبّة وبالإرتياح الشديد حتّى تكون الإستجابة أسرع .


فبالعطف والمحبّة واللّين تفتح قلبها نحوك دائما وفي أيّ وقت .











أتمنّى أن يكون هذا الموضوع قد أماط اللّثام عن بعض



السّلوكات السيّئة التي تصدر من الزوج تجاه زوجته والتي


تكون الزوجة المتسببة في ذلك .




كما أتمنّى أن يكون الزّوج قد فهم ما يجب أن يقوم به من



أجل أن تستجيب له وبدون عناء .
















حياة زوجيّة سعيدة أتمنّاها للجميع .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مميزة عزيزتي
والله نعم الطرح
على المتزوجة ان تستفيد وعلى المقبلة ان تتعظ...
اتمنى ان يطلع الجميع على ما كتبت ....لانه حقا مهم
دمت يسرانا ودام حبرك تدفقا
احترامي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك أختي الكريمة يسرى على هذا الموضوع القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ســـــــــــــــــــــــــــلام

بارك الله فيك على الافادة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
مشكورة اختي على الموضوع و على كل غافلة ان تنتبه لتصرفها و كما اتمنى من بعض الازواج مراعات نفسية الزوجة احيانا فهي انسان ...لذا كما تفضلت اختي اللين هو السبيل لكل شيء...
بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك أختي على الموضوع