عنوان الموضوع : اخطاء تفاديها في فترة الخطوبة للعروس
مقدم من طرف منتديات العندليب

اخطاء تفاديها في فترة الخطوبة



إليك بعض النصائح لتتفادي الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الشابات خلال فترة الخطوبة:


1- المبالغة بالإهتمام:


من الجيد الإهتمام، ولكن ليس المبالغة في ذلك، لا تتصلي به كل ساعة، ولا تتواجدي بقربه كل الوقت، ولا تكوني فضولية وتطلبي منه إخبارك بكل ما حصل معه خلال النهار، وبمن التقى، وما هي أسماؤهم، وكيف تعرف إليهم، وماذا تناول من طعام؟ امنحيه بعض الخصوصية ودعيه يشتاق لك.


2- لا تغيري نفسك من أجله:


لا تحبي ما يحب أو تكرهي ما يكره، فلا تقولي إنك تحبين تناول القهوة في الصباح بينما كنت دائما تفضلين تناول عصير البرتقال، ولا تقولي إنك لا تنزعجين من رائحة الدخان إلا إذا كنت بالفعل كذلك، ولا ترتدي اللون الأزرق فقط لأنه يحب هذا اللون عليك، ولا تحبي الموسيقى التي يحبها والأفلام والطعام وتنسي ذوقك الحقيقي في كل ذلك، بكل بساطة لا تكوني هو.


لا تتأنقي كثيرًا في كل مرة تذهبين للقائه، ودعيه يراك بلا ماكياج، مرتدية حذائك المريح، وملابسك الرياضية، وكيف تبدين في حياتك اليومية.


لا تغيري نفسك من أجله وتصبحي شخصًا آخر، كوني نفسك ودعيه يحبك على طبيعتك.


3- لا تكوني سهلة المنال:


لا تنفذي كل ما يأمرك به، ولا تقومي بأي شيء يتعارض مع قيمك ومبادئك فقط لإسعاده أو إرضاء كبريائه، ضعي حدودك ودعيه يعلم ما تقبلينه وما ترفضينه.


أعطيه بعض الدوافع للحصول على بعض الامتيازات عندما يستحقها، وامتيازات أخرى فقط قبل الزواج، ولكن ضمن حدود قيمك ومبادئك التي لا يجب أن تغيريها من أجله.


4- الهلع من الارتباط:


عليك أن تعرفي أنه من الطبيعي جدًا لك وله الهلع من الارتباط، ويزداد هذا الخوف مع تحديد موعد الزواج وبدء العد العكسي، هل أخترت الشخص المناسب لقضاء بقية حياتي معه؟ هل هذا هو الشخص المناسب ليكون والد أطفالي؟ هل يجب أن أمنح نفسي فرصة أخرى للقاء شخص آخر؟ هل أنا مستعدة للارتباط والزواج والمسؤوليات؟


كل هذه الأسئلة والأفكار طبيعية، وهو أيضاً يفكر بها، وهي لا تدل أبدا على أنكما لم تعودا تتبادلان الحب أو أن شيئًا غير طبيعي يحدث، تجاهلي هذه الأفكار وثقي بقلبك، ولا تأخذي أي قرارات أو تقومي بنقاشات مستندة على هذه الأفكار الطبيعية الخاطئة.


5- وضع حد للأهل:


معظم المشاكل في هذه المرحلة سببها الأهل، ضعي حداً لأهلك بطريقة لطيفة، ولا تدعيهم يتدخلون في المشاكل التي تحدث بينك وبين خطيبك، ودعيهم يقلقون حيال الجوانب المادية والإجتماعية، ويشاركونك في كل نقاش أو قرار، أخبريهم أنها حياتك وليست حياتهم.


قدري دائماً نصيحتهم التي تستند إلى خبرتهم، وخذي بالاعتبار الأسباب التي قد تجعلهم محقين، ناقشيهم بطريقة ودية وهادئة، واطلبي منهم أن يكونوا مرنين إذا كنت بالفعل تحبينه وتثقين به، واطلبي منهم القلق حيال بعض المسائل وليس الموضوع بكامله.


6- تأثير الآخرين:


بعض الأصدقاء قد يؤثرون بشكل سلبي عليك، ويقدمون لك نصائح خاطئة، أو يحاولون تحليل بعض المواقف أو التصرفات، وأحيانًا قد يقارنونك أنت وخطيبك بأشخاص آخرين، ويطلقون الأحكام استنادًا على ذلك.


بعض الأصدقاء يمكن الوثوق بهم، ولكن بعضهم تتملكهم الغيرة، لذا كوني حذرة ولا تشاركي معلومات كثيرة عن علاقتك معهم، أو ستواجهين نتائج سلبية سوف تؤثر عليك بالتأكيد.


7- كوني صريحة عن نفسك:


عبري عن نفسك، وأخبريه ما تحبين وما تكرهين، شاركيه علاقاتك السابقة ولا تخبئي شيئًا عنه، قولي له ما تتقبلينه وما ترفضينه، ودائمًا قولي الحقيقة كاملة.


من الأفضل أن تخبريه بكل شيء الآن، وإذا كانت لديه مشكلة في ذلك من الأفضل مناقشتها الآن قبل فوات الأوان.


8- شاركيه همومك:


أخبريه ما تخافين منه، وما لا تحبين فيه، أو في طريقة تفكيره، كوني منفتحة واطرحي كل المواضيع لحل كل المسائل التي تزعجك قبل أن تصبح أكبر مع الوقت.


9- إختبري قدراتك على التضحية:


هل أنت مستعدة للتضحية بحلمك في أرتداء فستان أبيض باهظ وإستبداله بحفلة عائلية صغيرة؟ هل هو مستعد للتضحية بمدخولك إذا رغبت بأن تكوني ربة منـزل ورعاية أطفالك في إرادتك أنت، وسوف يتحمل هو كل المسؤوليات المادية؟


هذه أمثلة لإختبار ما يمكنكما التضحية به للبقاء معًا وإنجاح الزواج، ضعي نفسك في إختبار حقيقي، وتبيني إذا كنت قادرة على تقبل تصرف أو موقف لا يعجبك من قبله، أو لم تتخيلي أبدًا أنك قد تتقبلين ذلك، وعليه القيام بالمثل أيضًا.


تذكري أنك قد تغرمين به كثيرًا، ولكن لا تنسي أن تحبي نفسك أيضًا، وأعلمي حدود ما لا يمكنك التضحية به.


10- ناقشي كل الخطط:


ضعي كل الخطط المستقبلية معه، وناقشاها معًا، مثل: الخطط المالية، والأولاد، والسفر، وأوقات العطلة، والعمل خارجًا، والمهنة، لا تتركي الأشياء معرضة للمفاجآت، وأدرجي أحلامك في خطة، وأعملي عليها معه لاحقًا.


وضع الخطط باكراً يظهر لك النقاط التي تتفقان عليها، وتلك التي تختلفان عليها، وما هي المخاطر التي قد تواجهانها، وكيفية التعامل مع المشاكل سويًا، وأخيرًا ما هو مستوى الدعم المتوقع من الطرف الآخر.


للأمانة منقول ،،،،،،،،،،،،،، المصدر :

لأكاديمية الدولية لعلوم الأسرة والمجتمع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كلام حلوووو
مشكوووره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الصراحه عجبني الكلام مشكوووووووووره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نصااائح قيمه و مفيييده
بارك الله فيك غاليتى
بشوووق لجديدك المميز و المفيد
دمتى بكل الود

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاك الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكوره جدا بس خطيبى مش بعرف اتكلم مع خالص كده مش عارفه له