عنوان الموضوع : بداية الخلق تمت الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل تحدث القرآن عن الديناصورات؟
جواب1
هناك حديث في القرآن عن كل شيء، لأن الله تعالى يقول: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]. هذه الآية العظيمة تدل على أن القرآن حدثنا عن أي شيء يخطر ببالك من حقائق علمية.
والديناصورات مخلوقات عظيمة سادت الأرض قبل أكثر من 65 مليون سنة، وانتشرت بشكل كبير، ولكنها كما تخبرنا آثارها أفسدت في الأرض وسفكت دماء بعضها وعاقبها الله تعالى بأن أنزل عليها من السماء مجموعة من النيازك التي ضربت الأرض فانقرضت ولم يعد لها ما يدل عليها إلا آثارها المتحجرة في الصخور والتي كشف عنها العلماء مؤخراً.
أما حديث القرآن فلا نجد هذا الاسم "ديناصور" لأنه اسم من وضع البشر، ولا يعلم اسمها الحقيقي إلا خالقها تبارك وتعالى. ولكن نجد إشارات قرآنية عديدة:
1- يقول تعالى مشيراً إلى أن كل الكائنات الحية هي مجتمعات مثلنا: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. فهي دواب عاشت على الأرض وشكلت أمماً ومجتمعات مثلنا.
2- لقد أهلكها الله بسبب إفسادها في الأرض وقد كانوا أشد منا قوة وعلى الرغم من قوتهم أهلكهم الله وجعلهم ذكرى لنا لئلا نفتخر بقوتنا: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق: 36-37].
3- لقد رأى الملائكة فساد هذه المخلوقات الضخمة وسفكها الدماء واعتدائها على بعضها، ولذلك عندما أخبرهم الله تعالى أنه سيخلق خليفة في الأرض هو سيدنا آدم عليه السلام، ظنوا أن هذا المخلوق الجديد سيكون مثل المخلوقات التي سبقته سيسفك الدماء: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 30]. وصدق الله عندما قال: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء: 12].
ملاحظة:
تؤكد المصادر التاريخية على أن الديناصورات سفكت الدماء واقتتلت وأفسدت في الأرض كثيراً فقد كانت مخلوقات شرسة وطاغية فأهلكها الله بسبب هذا الطغيان.
جواب2
جاء في "الموسوعة العربية العالمية" : " ديناصورات العصر الجوراسي ( 205 ـ 138 مليون سنة مضت) شملت أطول ديناصور معروف وهو الدبلودوكس وطوله 27مترًا . وشملت بعض الديناصورات الأخرى الاستيجوسورس المصفَّح ، والألوسورس ، والكامبتوسورس .
الديناصور حيوان زاحف عاش قبل ملايين السنين. وكلمة الديناصور مشتقة من كلمتين يونانيتين تعنيان السحلية المزعجة الرهيبة. ولم تكن الديناصورات سحالي ولكن حجم بعضها كان مروِّعًا، حيث إن الكبيرة منها كانت أضخم الحيوانات التي سكنت على اليابسة على الإطلاق، وكان وزنها أكثر من عشرات أضعاف وزن فيل كامل النمو. وهناك أنواع نادرة من الحيتان تنمو لتصبح أضخم من هذه الديناصورات.
ظهر أول الديناصورات على الأرض قبل مايقارب 220 مليون سنة مضت. وسيطرت هذه المخلوقات على اليابسة لما يقارب 150 مليون سنة، حيث عاشت في معظم بقاع العالم وفي أوساط متنوعة، من المستنقعات إلى السهول المنبسطة، إلا أنها انقرضت فجأة قبل نحو 63 مليون سنة " انتهى .
وليس في نصوص الكتاب والسنة ما يثبت أو ينفي وجود هذه المخلوقات ، وفي القرآن الكريم ما فهم منه بعض العلماء : وجود مخلوقات على الأرض قبل آدم عليه السلام ، كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة/30
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قول الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها ، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) كما فعل من قبلهم " انتهى . "تفسير القرآن الكريم" (1/آية30)
فقد تكون هذه الديناصورات من جملة هذه المخلوقات ولا غرابة في وجود مخلوقات بهذا الحجم الكبير ، فقد ثبت في السنة الصحيحة أن آدم عليه السلام طوله ستون ذراعا ، كما روى البخاري (3326) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ ).
وجاء في السنة أيضا أن الأرض إذا رُدت إليها بركتها آخر الزمان ، تكفي "الرمانة" حينئذ الجماعة من الناس ، ويستظلون بقشرها ، كما روى مسلم (2937) عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره من نزول عيسى عليه السلام وإهلاك الله ليأجوج ومأجوج ثم قوله : ( قَالَ وَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَطَرًا لَا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ وَبَرٍ وَلَا مَدَرٍ قَالَ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ فَيَتْرُكُهَا كَالزَّلَفَةِ قَالَ ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَخْرِجِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنْ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى إِنَّ الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْإِبِلِ وَإِنَّ الْقَبِيلَةَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْبَقَرِ وَإِنَّ الْفَخِذَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْغَنَمِ ).
والرِّسل : اللبن .
واللقحة : الناقة الحلوب .
والفخذ : الجماعة من الأقارب .
والحاصل أن الشرع لا يمنع وجود هذه المخلوقات ، ولا أن تكون على هذه الأحجام الهائلة ، لكن يبقى النظر فيما يذكرونه من أعمارها وتفاصيل أشكالها وحياتها ، وهو مجال للعلم والظن معا ، ولا ينبغي للمسلم أن ينشغل بذلك ، ولا أن يضيع وقته في الجدال حوله ، أو يعتقد أنها قضية تمس الدين أو العقيدة ؛ فإن يعلم أن القرآن والسنة أنزلا هداية للناس ، ودلالة على الخير والرشاد ، وليس موضوعهما التاريخ أو الجغرافيا أو علم الأرض والحيوان ، وإن كان فيهما الإشارة إلى كثير من الحقائق المتعلقة بذلك ، وثمة أنواع من الحيوانات لم يرد ذكرها في القرآن والسنة مطلقا مع وجودها في زمن نزول القرآن .
والله أعلم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



هل تحدث القرآن عن الديناصورات؟
جواب1
هناك حديث في القرآن عن كل شيء، لأن الله تعالى يقول: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]. هذه الآية العظيمة تدل على أن القرآن حدثنا عن أي شيء يخطر ببالك من حقائق علمية.
والديناصورات مخلوقات عظيمة سادت الأرض قبل أكثر من 65 مليون سنة، وانتشرت بشكل كبير، ولكنها كما تخبرنا آثارها أفسدت في الأرض وسفكت دماء بعضها وعاقبها الله تعالى بأن أنزل عليها من السماء مجموعة من النيازك التي ضربت الأرض فانقرضت ولم يعد لها ما يدل عليها إلا آثارها المتحجرة في الصخور والتي كشف عنها العلماء مؤخراً.
أما حديث القرآن فلا نجد هذا الاسم "ديناصور" لأنه اسم من وضع البشر، ولا يعلم اسمها الحقيقي إلا خالقها تبارك وتعالى. ولكن نجد إشارات قرآنية عديدة:
1- يقول تعالى مشيراً إلى أن كل الكائنات الحية هي مجتمعات مثلنا: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. فهي دواب عاشت على الأرض وشكلت أمماً ومجتمعات مثلنا.
2- لقد أهلكها الله بسبب إفسادها في الأرض وقد كانوا أشد منا قوة وعلى الرغم من قوتهم أهلكهم الله وجعلهم ذكرى لنا لئلا نفتخر بقوتنا: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق: 36-37].
3- لقد رأى الملائكة فساد هذه المخلوقات الضخمة وسفكها الدماء واعتدائها على بعضها، ولذلك عندما أخبرهم الله تعالى أنه سيخلق خليفة في الأرض هو سيدنا آدم عليه السلام، ظنوا أن هذا المخلوق الجديد سيكون مثل المخلوقات التي سبقته سيسفك الدماء: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 30]. وصدق الله عندما قال: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء: 12].
ملاحظة:
تؤكد المصادر التاريخية على أن الديناصورات سفكت الدماء واقتتلت وأفسدت في الأرض كثيراً فقد كانت مخلوقات شرسة وطاغية فأهلكها الله بسبب هذا الطغيان.
جواب2
جاء في "الموسوعة العربية العالمية" : " ديناصورات العصر الجوراسي ( 205 ـ 138 مليون سنة مضت) شملت أطول ديناصور معروف وهو الدبلودوكس وطوله 27مترًا . وشملت بعض الديناصورات الأخرى الاستيجوسورس المصفَّح ، والألوسورس ، والكامبتوسورس .
الديناصور حيوان زاحف عاش قبل ملايين السنين. وكلمة الديناصور مشتقة من كلمتين يونانيتين تعنيان السحلية المزعجة الرهيبة. ولم تكن الديناصورات سحالي ولكن حجم بعضها كان مروِّعًا، حيث إن الكبيرة منها كانت أضخم الحيوانات التي سكنت على اليابسة على الإطلاق، وكان وزنها أكثر من عشرات أضعاف وزن فيل كامل النمو. وهناك أنواع نادرة من الحيتان تنمو لتصبح أضخم من هذه الديناصورات.
ظهر أول الديناصورات على الأرض قبل مايقارب 220 مليون سنة مضت. وسيطرت هذه المخلوقات على اليابسة لما يقارب 150 مليون سنة، حيث عاشت في معظم بقاع العالم وفي أوساط متنوعة، من المستنقعات إلى السهول المنبسطة، إلا أنها انقرضت فجأة قبل نحو 63 مليون سنة " انتهى .
وليس في نصوص الكتاب والسنة ما يثبت أو ينفي وجود هذه المخلوقات ، وفي القرآن الكريم ما فهم منه بعض العلماء : وجود مخلوقات على الأرض قبل آدم عليه السلام ، كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة/30
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قول الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها ، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) كما فعل من قبلهم " انتهى . "تفسير القرآن الكريم" (1/آية30)
فقد تكون هذه الديناصورات من جملة هذه المخلوقات ولا غرابة في وجود مخلوقات بهذا الحجم الكبير ، فقد ثبت في السنة الصحيحة أن آدم عليه السلام طوله ستون ذراعا ، كما روى البخاري (3326) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ ).
وجاء في السنة أيضا أن الأرض إذا رُدت إليها بركتها آخر الزمان ، تكفي "الرمانة" حينئذ الجماعة من الناس ، ويستظلون بقشرها ، كما روى مسلم (2937) عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره من نزول عيسى عليه السلام وإهلاك الله ليأجوج ومأجوج ثم قوله : ( قَالَ وَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَطَرًا لَا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ وَبَرٍ وَلَا مَدَرٍ قَالَ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ فَيَتْرُكُهَا كَالزَّلَفَةِ قَالَ ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَخْرِجِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنْ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى إِنَّ الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْإِبِلِ وَإِنَّ الْقَبِيلَةَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْبَقَرِ وَإِنَّ الْفَخِذَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْغَنَمِ ).
والرِّسل : اللبن .
واللقحة : الناقة الحلوب .
والفخذ : الجماعة من الأقارب .
والحاصل أن الشرع لا يمنع وجود هذه المخلوقات ، ولا أن تكون على هذه الأحجام الهائلة ، لكن يبقى النظر فيما يذكرونه من أعمارها وتفاصيل أشكالها وحياتها ، وهو مجال للعلم والظن معا ، ولا ينبغي للمسلم أن ينشغل بذلك ، ولا أن يضيع وقته في الجدال حوله ، أو يعتقد أنها قضية تمس الدين أو العقيدة ؛ فإن يعلم أن القرآن والسنة أنزلا هداية للناس ، ودلالة على الخير والرشاد ، وليس موضوعهما التاريخ أو الجغرافيا أو علم الأرض والحيوان ، وإن كان فيهما الإشارة إلى كثير من الحقائق المتعلقة بذلك ، وثمة أنواع من الحيوانات لم يرد ذكرها في القرآن والسنة مطلقا مع وجودها في زمن نزول القرآن.
جواب3
أثبتت الأبحاث العلمية أنّ البشر الحاليين ويسمون في علم الإنسان بالإنسان الحديث ، ويقدرون وجوده على سطح الأرض من خلال الأبحاث على الجينات والأحافير أيضاً أنه لا يزيد على 200 ألف سنة .
أما البشر الأوائل فهم سلالات أيضاً ، وأقدمهم كان قبل حوالي 4.1 مليون سنة والله أعلم ، لكنهم ليسو من بني آدم ويوجد أختلاف بيننا وبينهم .
ثمّ إنّ القرآن أو السنة لم ينفيا وجود بشر قبل آدم عليه السلام ، بل إنّ بعض المفسرين قالوا في تفسير الآية " قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " قالوا بأنّ الملائكة قالت هذا الكلام لوجود بشر قبل آدم على الأرض أفسدوا فيها وسفكوا الدماء ( طبعاً هذا الكلام سمعته قديماً ولم أتأكد منه مباشرة من التفاسير ) .
أيضاً أحب أن أنوه إلى أنه ليست الديناصورات هي المعنية بكلام الملائكة ، لأنها كائنات غير عاقلة ومسيرة وليست
جواب4
أخي العزيز أرجو أن يتم تفسيرك للقرآن الكريم مدعوماً بدليل
ولكني سأقول لك ما فسره لي أحد الأئمة بجامعة الأزهر فى تفسير تلك الأية الكريمة
أن الملائكة قرأوا ما كتب عن حياة البشر بنو ادم فى اللوح المحفوظ وعلموا منه أن البشر سيقتلوا بعض لذا كان كلامهم هذا مبني علي اطلاع للأحداث المستقبلية
ولا اعتقد بأي حال من الأحوال أنه كان هناك جنس بشر قبل سيدنا ادم وأن تلك الأبحاث التي تثبت ذلك إما تعاملت مع احد أنواع القردة وطبقاً لنظرية التطور لداراون تكون هي السلالة المقصودة لظهور البشر أي أحد الأدلة الملفقة لاثبات صحة نظرية التطور
أو أنها هي بالفعل لبشر من بنو ادم ولكن كان هناك خطأ فى تقدير عمر البشر، وأظن لو كان هناك بشر حديث وبشر قديم لكان البشر القديم من بنو ادم والبشر الحديث من الذين حملتهم سفينة نوح، لأنه بالعقل والمنطق لم يتعرض الجنس البشري لعملية انقراض سوي فى حادثة الفيضان تلك.
واعتقد ان حل تلك المعضلة يكون بتأريخ عمر سفيية سيدنا نوج عليه السلام وحساب الزمن الفاصل بين نزول سيدنا ادم وسيدنا نوح وبالتالي تستطيع حساب وتقدير عمر البشر علي الأرض.
وهناك بعض المعلومات التي قد سمعتها ولكني لا أعلم مدي صحتها أو ليس لدي دليل عليها أن الله حينما خلق ادم امر الملائكة بأن ينزلوا إلي الأرض ويقوموا بتطهيرها من الجن تمهيداً لتزول البشر وقد وجدوا ابليس كان طفل جني صغير فأخذوه وربوه فى السماء وهذا يعتير تفسيرا لوجوده فى السماء مع انه من الجن، وبالتالي لو كانت هناك ديناصورات لطهرت معها.
وفي النهاية ادعوا المسلمين بعدم تصديق أي بحث علمي يتكلم عن التطور أو عمر البشر بسرعة لأن هناك فريقين من الباحثين من هذا المجال الأول متأثر بنظرية دارون والثاني مضاد لها أي أن الابحاث هنا تتم علي أهواء شخصية كل منهما يسعي لإثبات صحة كلامه ولو كان علي حساب الحقيقة.
ولسنا فى حاجة لمعرفة أو تصديق ذلك لأننا مسلمون والقرأن كفل لنا سرد قصة الخلق فاعتقد بعد ذلك لا يجب علينا ترك القرأن والسماع إلي تلك الأبحاث الغير موضوعية.
قال تعالي في سورة الكهف
ما اشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم ولا كنت متخذ المضلين عضدا) (
أظن أن بعد هذه الأية الكريمة أصبح جلياً لنا أننا يجب أن نبتعد عن الخوض فى تلك المسألة لأنها محسومة بالقرأن

جواب5
القرأن نزل ليس ليعم كل شيء
القرأن نزل ليذكر الناس بربهم
(( ما انزلنا عليك القرأن لتشقى , إلا تذكرة لمن يخشى )) طه 2-3

فعدم ذكر القرأن للديناصورات لا يقتضي عدم وجودهم فالاسلام لم يخبر بوجودها لكنه لا يعني انه نفاها , فوجودها او عدمها لا ينقض من الاسلام شيئا , ان من يعترض على وجودها هم المسيحيون المتشددين لان انجيلهم المحرف اخبرهم ان عمر الارض فقط 10 الاف سنة فما بالك بهذه الديناصورات ؟!!
الديناصور من تسمية الانسان كيف تنتظر ان يذكرهم القران

هناك حديث في القرآن عن كل شيء، لأن الله تعالى يقول: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]. هذه الآية العظيمة تدل على أن القرآن حدثنا عن أي شيء يخطر ببالك من حقائق علمية.
والديناصورات مخلوقات عظيمة سادت الأرض قبل أكثر من 65 مليون سنة، وانتشرت بشكل كبير، ولكنها كما تخبرنا آثارها أفسدت في الأرض وسفكت دماء بعضها وعاقبها الله تعالى بأن أنزل عليها من السماء مجموعة من النيازك التي ضربت الأرض فانقرضت ولم يعد لها ما يدل عليها إلا آثارها المتحجرة في الصخور والتي كشف عنها العلماء مؤخراً.
أما حديث القرآن فلا نجد هذا الاسم "ديناصور" لأنه اسم من وضع البشر، ولا يعلم اسمها الحقيقي إلا خالقها تبارك وتعالى. ولكن نجد إشارات قرآنية عديدة:
1- يقول تعالى مشيراً إلى أن كل الكائنات الحية هي مجتمعات مثلنا: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. فهي دواب عاشت على الأرض وشكلت أمماً ومجتمعات مثلنا.
2- لقد أهلكها الله بسبب إفسادها في الأرض وقد كانوا أشد منا قوة وعلى الرغم من قوتهم أهلكهم الله وجعلهم ذكرى لنا لئلا نفتخر بقوتنا: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق: 36-37].
3- لقد رأى الملائكة فساد هذه المخلوقات الضخمة وسفكها الدماء واعتدائها على بعضها، ولذلك عندما أخبرهم الله تعالى أنه سيخلق خليفة في الأرض هو سيدنا آدم عليه السلام، ظنوا أن هذا المخلوق الجديد سيكون مثل المخلوقات التي سبقته سيسفك الدماء: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 30]. وصدق الله عندما قال: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء: 12].
ملاحظة:
تؤكد المصادر التاريخية على أن الديناصورات سفكت الدماء واقتتلت وأفسدت في الأرض كثيراً فقد كانت مخلوقات شرسة وطاغية فأهلكها الله بسبب هذا الطغيان.
والله أعلم



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك


لكن اين سؤالك؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك اسنمتعت بقراءة الموضوع
اللهم ثبتنا على دينك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يرجى غلق الموضوع

لانه لا يحتوي على سؤال


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شاهدى سلسلة جحر الارنب تفهمى بزاف امور ابداي من الجزء1