عنوان الموضوع : (._.° موضوع شامل عن الجزائر°._.) من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

.السلام عليكم

سابدأ بسم الله





الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية


الموقع

تعد الجزائر من بلدان إفريقيا الشمالية الغربية، يحدها من الغرب المغرب ومن الجنوب الغربي الصحراء الغربية و موريتانيا ومن الشرق تونس وليبيا، ويحدها من الجنوب مالي والنيجر ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط. تلي الجزائر السودان البلد الإفريقي الأكبر مساحة، وتقع ما بين خطي عرض 18° و 38° شمالا وما بين خطي طول 9° غربا و12° شرقا ويمر خط غرينتش قرب مدينة مستغانم.



تبلغ مساحة الجزائر 2.381.741 كلم مربعا ويحتل ساحلها أكثر من نصف الضفة الجنوبية الغربية ب1200 كلم يتسع الفضاء الجوي نحو الجنوب أكثر ب1800 كلم فيما وراء مدار السرطان.



تركيب أهم تكوينات طبقات الجزائر النطاق التاسيلي من هضاب حثيه (رملية) التاسيلي، وترتفع منحدراته الشبه عمودية إلى نحو 1000 متر فوق الانخفاض التاسيلي التي تميل مساحته نحو كتلة الجبال. يتسع حزام الهضاب نحو الشمال .

وتمتد شمال غرب الجنوب الأطلسي سلاسل جبلية بعد انقطاع سهل تاملت والأطلس المغربي الكبير وتتواصل في الامتداد بسلاسل شبه صحراوية إلى تونس، وتمتد الهضاب العليا من 200 إلى 300 كلم ما بين هذه السلاسل الأطلسية والجنوبية والمنطقة التلية.

رئيس الجمهورية:
-عبد العزيز بوتفليقة

الاستقلال من فرنسا:
-في 5 يوليو/جويلية 1962

المساحة:
-2,381,740 كم2

العملة:
-دينار جزائري (DZD)

فرق التوقيت:
- gmt+1

رمز الانترنيت:
.dz

رمز المكالمات الدولي:
+213

دلائل العلم الوطني
استعملت عدة الدول السابقة أعلاما مختلفة، آخرها، ظهر أثناء حرب التحرير، و التي ترمز ألوانه: الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر كغيره في ليبيا، رمز الإسلام (أو الاشتراكية)، الهلال و النجمة من العهد العثماني.

التسمية

يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن العاصمة أعطت عنوانا لكل البلد، الذي سمي أيام الفرنسيين سنة 1839 من طرف أنتوان فيرجيل شنيدر رسميا الْجَزَائِر .
بعض المصادر التاريخـية، تقول بتسمية العاصمة من طرف بلكين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium)، جزائر بني مزغنة . وجود 4 جزائر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن تمت تهيئتها من العثمانيين)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي و الإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، يعرب بعدها الإسم .

تسمى بالأمازيغية:

المناخ والأمطار :

يتميز شمال الجزائر بمناخ البحر الأبيض المتوسط في مجموعه تقريبا، وهو مناخ رطب وممطر شتاءا وحار وجاف صيفا.

إن وضعية المناطق بالنسبة للبحر وكذلك الارتفاع عنه وإطلالها عليه كل ذلك يشكل فوارق جهوية هامة، وخاصيات قارية مشتركة بينها وهذا كلما توجهنا بداخل هذه المناطق المتميزة بمناخ البحر الأبيض المتوسط. وعموما تكون الأمطار غير منتظمة وأحيانا قوية جدا وموزعة بشكل غير متساو في الزمان والمكان على حد سواء.


وتكون الأمطار منعدمة في الصيف بينما تتوفر وبغزارة بالتل في فصل الشتاء وبالهضاب العليا في الربيع. تتميز المناطق الصحراوية بجفاف مطلق تتخلله من حين لآخر أمطار استثنائية غير متوقعة أما المدى الحراري ما بين النهار والليل فيكون فصليا وجد هاما.


التضاريس

تباين بين الشريط الساحلي الخصب، زوج جبال الأطلس المتوازي، و الصحراء الواسعة من الجنوب.
التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) و تحتوي على معظم الأراضي الزراعية كذلك الكثافة السكانية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا، قبل أن يوظفها الفرنسيون، سهول بجاية. كان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
الهضاب العليا و الأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600كم شرق الحدود المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل و الأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و 1300م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400كم. تربتها رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، العمور، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواط و بشار، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد و مثلج.
الشمال الشرقي: شرق الجزائر جبال، أحواض و سهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزءه الجنوبي: الجرف و مرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل و واد الصومام. الساحل عندها جبلي، و القليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف و قسنطينة، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية و سهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكير و العرق الشرقي الكبير) و اللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد و هي قمة تاهات 3,303م.
يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
ليس في البلاد أنهار دائمة الجريان، إنما أودية (وادي الشلف أطولها، 725كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء ، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو لتصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).


البيئة

أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف الصحراء على الهضاب العليا و الشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. التقاليد الزراعية القديمة و استغلال غير عقلاني للأرض ساهما في تعريتها، عانت الثروة الغابية أثناء الإستعمار، قدرت سنة 1967 ب2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. للأسف، تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري و الفضلا ت الكيمياوية يدمر السواحل، نهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها، ندرة مياه، مع أهمال ترشيد الإستهلاك.
تحلية المياه صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2016 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.

الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص و الزنك. مخزونها متواضع من النفط، 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز ثامن مخزون في العالم، 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله مازال حديثا.

استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.

الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد الأسد مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية، سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، حيوان اليربوع، تيس الجبال، الخنزير الوحشي شمالا، ابن آوى، الأرانب البرية، الزواحف، الظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها و غزلان الداما في 1990.


المجتمع:


المجتمع في أية دولة، هو مجموعة الأفراد (رجال و نساء) التي تختار العيش في دولة واحدة، ترعاها قوانين تنتخبها و تصادق عليها.
يبلغ عدد سكان الجزائر 33 مليون نسمة الغالبية العظمى منهم مسلمون. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم الأمازيغ بنسبة 20% من السكان.

بشكل متقارب، الشعب الجزائري، كالشعوب المغاربية لها تاريخ مشترك، فروق داخل المجتمع الجزائري، نتيجة تاريخية لإحتكاك الأجناس التي عاشت على الأرض، العزلة التي أختارتها فئات، كذلك أنواع التواصل التي شهدتها فئات أخرى.

عطل رسمية:
تغيرت العطلة الأسبوعية في 1976 بقرار رسمي، إلى الخميس و الجمعة. الحكومة تدرس لغيها للجمعة و السبت.
دينية:
الأول من محرم.
عيد الأضحى.
عيد الفطر.
يوم عاشوراء.
وطنية:


أعياد بدون عطل رسمية:
أعياد الأمازيغ الخاصة: عيد يناير لرأس السنة، 12-13 جانفي. تافسوت، 20 أفريل، عيد الربيع.
من جهة الدولة، نلحظ 8 ماي، ذكرى مجازر الفرنسيين شرق الجزائر، مؤتمر الصومام، و يوم المهاجر.



الاقتصاد:
كانت الجزائر (مازالت) خلال 1993 في مرحلة انتقالية، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الاهم.
الجزائر ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا. 120 مليار دولار كدخل قومي، يقابله 255 مليار دولار، لصالح جنوب إفريقيا.



سياسة الجزائر:
الجزائر جمهورية ذات طابع ديموقراطي، بدستور، و رئاسة قوية. تم منذ 1990 م، إقرار التعددية الحزبية.

الجزائر تفرق رسميا بين السلطات الثلاث، تنفيذية، تشريعية، و قضائية. بشكل عام، يسهر الرئيس و الجهاز التنفيذي على تطبيق القوانين، التي يسنها البرلمان الجزائري، و يقرر القضاء في الأحكام المدنية و الجزائية.



تاريخ الجزائر
المقال الرئيسي: الإحتلال الفرنسي للجزائر ، ثورات على الإستعمار الفرنسي للجزائر

في القرن 18 حيث كانت السلطنة العثمانية في أفول. وتكتلت القوي البحرية الأوربية لضرب سواحل الجزائر بالمدافع الحديثة عام 1815م.

قصفها الأسطولان الإنجليزي والهولندي . لكن فرنسا إحتلتها عام 1830م وبدأت في السيطرة على أراضيها و في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الاتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.

في أول مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الاوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين و إلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.

واجه الفرنسيون مقاومة من القبائل عندما بدأت تتوغل للداخل، وكانت أهمها بقيادة الامير عبد القادر الجزائري حتي عام 1847م.

شجعت فرنسا الأوربيين للإستيطان وشراء الأراضي من الجزائريين المسلمين و حررت قوانين و قرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت و القوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية و كذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين و أعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي وإقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم.

حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا (الأم)، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان ...) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.

كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الاصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين (كما في فرنسا الأم)، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.

طالبت الحركة الوطنية الناضجة بالمساواة مع الأوربيين أولا، ثم تحولت، لتطالب بالإستقلال الجذري بعد الحرب العالمية الأولي عام 1918.

أثناء الحرب العالمية الثانية نظم الوطنيون صفوفهم للمقاومة التي ظلت مستمرة، فيما سمي حرب الجزائر حتى الإستقلال 1962. 5 جويلية عيد الاستقلال. 1 نوفمبر عيد اندلاع الثورة التحريرية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ولايات الوطن

بعد استقلالها عن فرنسا كانت الجزائر مقسمة إلى 15 مقاطعة. تم استحداث تقسيمات جديدة (الولايات)، واستقر عددها بين الفترة من 1974-1983 م على 31 ولاية، ولا زالت هذه الولايات الأصلية تحتفظ إلى اليوم بترقيمها الأصلي (من 1-أدرار إلى 31-وهران). سنة 1983 م تم استحداث 16 ولاية جديدة (من 32-البيض إلى 48-غليزان). وهذه هي قائمة الولايات حسب الترقيم الإداري الرسمي:


1 ولاية أدرار

2 ولاية الشلف

3 ولاية الأغواط

4 ولاية أم البواقي

5 ولاية باتنة

6 ولاية بجاية

7 ولاية بسكرة

8 ولاية بشار

9 ولاية البليدة

10 ولاية البويرة

11 ولاية تمنراست

12 ولاية تبسة

13 ولاية تلمسان

14 ولاية تيارت

15 ولاية تيزي وزو

16 ولاية الجزائر

17 ولاية الجلفة

18 ولاية جيجل

19 ولاية سطيف

20 ولاية سعيدة

21 ولاية سكيكدة

22 ولاية سيدي بلعباس

23 ولاية عنابة

24 ولاية قالمة

25 ولاية قسنطينة

26 ولاية المدية

27 ولاية مستغانم

28 ولاية المسيلة

29 ولاية معسكر

30 ولاية ورقلة

31 ولاية وهران

32 ولاية البيض

33 ولاية اليزي

34 ولاية برج بوعريريج

35 ولاية بومرداس

36 ولاية الطارف

37 ولاية تندوف

38 ولاية تسمسيلت

39 ولاية الوادي

40 ولاية خنشلة

41 ولاية سوق أهراس

42 ولاية تيبازة

43 ولاية ميلة

44 ولاية عين الدفلى

45 ولاية النعامة

46 ولاية عين تموشنت

47 ولاية غرداية

48 ولاية غليزان


و الولاية محل التعريف الأولى هي الولاية رقم 1 ولاية أدرار
ولاية ادرار تقع في الجنوب الغربي للجزائر. هي الولاية رقم (1) في تصنيف الولايات حسب تنظيم الدولة الجزائرية تتسم بمناخها الصحراوي و بطيبة سكانها الذين يجيدون العربية بفصاحة بالغة يهتم معظم سكان و لاية ادرار بالزراعة و تعتبر من اكبر المصادر الزراعية بالجزائر منذ ان كرست الدولة جهودها لمساعدة المزارعينن بعام 1992 م كما يهتمو بتربية المواشي و خاصة الإبل وهناك بعض القبائل من الطوارق الذين يسكنون الولاية ً وتتكون من28بلدية ومناخها شديد الحرارة يصل إلى 50درجة صيفاوتوجد بها عدة مناطق اثرية رائعة أهمها قصور تيميمون و تمنطيط و زاوية كنتة ..الخ ، و تعرف الولاية بمشائخها و زواياها ومدارسها القرآنية المتعددة حيث تشتهر المنطقة بحفظ القرآن و كرم سكانها و من أهم زوايا المنطقة (زاوية الشيح سيدي محمد بن لكبير ، زاوية مولاي التهامي ، زاوية الشيخ سيدي علي بن حنيني بزاجلوا مرابطين ، زاوية الشيخ الحسان بأنزجمير ، زاوية الشيخ باي بآولف ...الخ ) و تتكون من قبائل عديدة منها قبيلة الشيخ سيد البكري الذين يتصفون بالجود والكرم كما لهم مدرسة قرئانية يتخرج منها كل سنة حوالي 20 شخص ويرئس هده المدرسة الشيخ الحاج احمد ابن الحاج عبدالقادر رحمه الله .و تعتبر اكبر ولاية في الجزائر و من اغناها . وتستقبل الضيوف على مدار العام. وحدودها من الجنوب بمالي بمدينتي برج باجي المختار و تيمياوين.

المساحة: 443782 كم2
عدد السكان: 341800 نسمة
عاصمة الولاية: مدينة أدرار
رمز الولاية: 01
الترقيم الهاتفي: 49
عدد البلديات 28
الرمز البريدي 01000



ولاية الشلف


تقع ـ ولاية شلف ـ شمال غرب الجزائر و تمتدّ على مساحة قدرها 4.791 كلم مربع و هي تتميّز بأهمّية جغرافية، تاريخية، اقتصادية و اجتماعية.

الموقع:
يحّد ولاية شلف :
· من الشمال البحر الأبيض المتوسّط
· من الجنوب ولاية تيسمسيلت
· من الشرق ولايات عين الدفلى و تيبازة
· من الغرب ولايات مستغانم و غليزان

و هي تتميّز جغرافيا بعدّة عوامل طبيعية منها :
1) تضاريس متنوعة و هي تتكوّن من 4 مناطق طبيعية تتّجه بالتّوازي مع السّاحل
· في الشّمال : الهضاب العليا لجبال الظهرة و زكّار
· في الجنوب : هضاب الونشريس
· في الوسط : السّهول
· أخيرا يمتدّ السّاحل على طول يقدّر بـ 130 كلم.
2) جوّ ذو درجات قسوى· متوسّطي ذو رطوبة عالية في النّاحية الشّمالية
· قارّيّ في النّاحية الجنوبيّة
3) ثروة مائية متوسّطةسيما واد "شلف" الذي يعتبر أهمّ مجرى بالجزائر و الذي يعبر الولاية من الشرق إلى الغرب.
4) ناحية زلزالية
تقع ولاية شلف في نواحي زلزالية تمتدّ من الأعاصير إلى تركيا.

النّظام الإداري:

تنقسم ولاية شلف إلى 35 بلدية و 13 دائرة مذكورة في الجدول الذي يلي :

الدوائر والبلديات التي تكوّن ولاية الشلف:

شلف: شلف – سنجاس – أم دروع
واد فضّة: واد فضّة – بني راشد – ولاد عبّاس
الكريمية : الكريمية – حرشون – بني بوعطاب
زبوجة: زبوجة – بنايرية – بوزغاية
ولاد فارس: ولاد فارس – شطّية – لبيض مجاجة
بوقادير : بوقادير – واد سلي – صبحة
ولاد بن عبد الحقّ : ولاد بن عبد الحقّ – الحجّاج
عين مران :عين مران – حرنفة
تاوغريت : تاوغريت – الظهرة
تنس : تنس – سيدي عكّاشة – سيدي عبد الرّحمان
أبو الحسن :أبو الحسن – == تلعصة == – تاجنة
المرسى: المرسى – مصدّق
بني حوّاء: بني حوّاء – بريرة – واد غوسين
لمحة تاريخية:

بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط و غرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة استراتيجية و اقتصادية طوال تاريخ بلادنا. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما ترويه لنا آثاراث مختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (kerten) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.

تاثّرت النّاحية السّاحلية و السّهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية و الماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، و هذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.

في القرن 33 قبل الميلاد، و قبل السيطرة المباشرة على المنطقة قام الرّومان مع الامبراطور "اوغست أكتاف" بتأسيس مستوطنة في تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرّومانية.

مع يوبا الثاني ، أصبحت ولاية شلف مصدرا فلاحيّا مهمّا لموريطانيا القيصرية. كانت السيطرة الرّومانية تظمّ السّاحل و السّهول لكنّ القبائل الجبلية للظهرة و الونشريس حافظت على استقلالها.

كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة و قد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد من طرف المطران "سان ريباراتي".

في القرن الخامس و السادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للونشريس(الجدّار). مع بداية الفتوحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.

بعد أن عمّرت من طرف قبائل زناتة و مغراوة، حكمت بالتوالي من طرف بنو رستم، بني عبيد، بنو زيري، بنوحمّاد، المرابطين، الموحّدين ثمّ أخيرا من طرف بنو زيّان.

أصبحت تنس جمهورية مستقلّة مع قدوم مولاي بن عبد الله و حميد العبد من قبيلة السّواد، العربية و هذا حتّى احتلالها من طرف الأسبان ثمّ تحريرها من طرف الاخوة الأتراك : عرّوج و خير الدّين في 1517.

خلال الفترة التّركية، خضعت المنطقة و قسّمت إلى عدّة دوائر (دار السّلطان لتنس و السّاحل، بايلك الجهة الشرقية و الغربية مع خليفة شلف).

بعد 1830 خضعت المنطقة للإحتلال الفرنسي و هذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السّهول و التي مثّلها الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة في الظهرة و الونشريس. عرفت شعوب المنطقة عدّة مجازر قام بها قياد الاستعمار منهم (سان أرنو، بيليسي، كافانياك ...) بتدخين كهوف الظهرة. هذه المشاهد خلّدت بفضل الّلوحات الزّيتية للمستعمرين.

خلال ثورة 1 نوفمبر 1954، كانت المنطقة تنتمي إلى الولاية الرابعة و قد ساهمت باستشهاد أبنائها، في تحرير البلاد و استقلالها.

و أخيرا يجب الإشارة إلى أن الولاية ساهمت بشكل كبير في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بكتابات و مجلّدات العلماء و نذكر منهم :
- إبراهيم ابن يخلف بن عبد السّلام أبو عشاق التنسي
– محمّد ابن عبد الجليل – أبو عبد الله التنسي
– سيدي محمّد بن أبهلول – علي المجّاجي(940-1002 هجري)

و مجّاجي عبد الرّحمان المجّاجي.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تابع لهذا الموضوع
لولاية رقم 3 ولاية الأغواط
تبعد عن العاصة الجزائر بـ 400كلم. تعداد السكان في ولاية الأغواط يقدر 250الف نسمة و تعتمد على الفلاحة و الشغل والتجارة

المساحة 26.941 كم²
السكان
العدد 359.800 نسمة
الكثافة السكانية 13/كم²
رمز الولاية 03
الترقيم الهاتفي 29
الرمز البريدي 03000


الولا ية رقم 4 أم البواقي
ولاية أم البواقي ولاية جزائرية تقع في الجهة الشرقية من البلاد. يحدها من الجنوب ولاية خنشلة ومن الشرق ولاية تبسة ومن الغرب ولاية ميلة وباتنة ومن الشمال ولاية قالمة وقسنطينة. تبعد عن عاصمة الدولة الجزائر بحوالي 500 كم وعن الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط الذي يقع شمالها بحوالي 300 كم وعن حدود دولة تونس بحوالي 400 كم.


سكانها

يقدر عدد سكان الولاية بحولي 400 ألف ساكن يتوزعون على 29 بلدية سكانها مزيج متناسق من العرب والأمازيغ (الشاوية). من اكبر مدن الولاية مدينة عين البيضاء التي يتجاوز عدد سكانها حوالي 200.000 الف ساكن و هي ايضا اكبر مدن الولاية و تشتهر المدينة بصناعة الصوف و الجلود و كذلك العطور و الخشب و تتحدث انباء مؤخرا عن وجود النفط فيها و اكبر احياء المدينة حي ماريان و سوق العاصر و طريق خنشلة و طريق مسكانةو كذلك دائرة عين مليلة فهي من أكبر دوائر الولاية وتمتاز بمناطق زراعية حيث الأرياف وتربية المواشي ، أما وسط المدينة فهو مركز كبير للتجارة بكل أنواعها حيث يباع كل شيء يبحث عنه الزبون خاصة قطع غيار السيارات والأجهزة الإلكترومنزلية وتكاد تعد هذه المدينة منطقة صناعية ضخمة بالجزائر. تليها مدينة عين فكرون من حيث التعداد السكاني و المساحة .تعتبر عين فكرون المصدر الرئيسي لمداخيل الولاية اذ تدير تجارة معتبرة و انواع شتى من اللبوسات و المفروشات و الاحذية .الكم الهائل من السلع يستورد من دول اسيا كالصين و الامارات العربية المتحدة .و تعتبر المدينة مقصد الكثير من الزوار و المتبضعين نظرا للاسعار الزهيدة و الكم المتنوع للسلع .

المساحة 7.639 كم

السكان
العدد 400.000 ( 1998 ) نسمة

رمز الولاية 04

الترقيم الهاتفي 32

عدد البلديات 29

الرمز البريدي 04000




الولاية رقم 5 ولاية باتنة

الموقع

نقاوس أو باتنةهي تقع بين خطي طول º5 درجات و في الوقت الذي ترتفع فيه بـ 770 متر عن سطح البحر و في مكان جميل بين سلاسل الأوراس و سهول الحضنة نجدها تغفو كحسناء نائمة، طابعها ا لمرفلوجي هو الانبساط غربا و التضرس شرقا و هي بهذه الخاصية تكاد تمثل منخفضا طبيعيا كثيرا ما يحدث متغيرات في المعطيات المناخية عما حولها من المناطق. فمن الشمال الغربي نجد جبل "قطيان" الذي ترتفع فيه أعلى قمة "تيشريرت" إلى 1834 متر و كتلة جبل أولاد سلطان من الشرق ، و التي تعتبر نقاوس جزء منها و تصل أعلى قمة فيها و المعروفة بقمة الرفاعة إلى 2176 م فوق سطح البحر و هي الكتبة تلتحم بالأوراس و لا تريد أن تنفصل عنه... و نظرا للمميزات الطبيعية التي تتمتع بها مدينة "نقاوس" فإن معطياتها و لا بد أن تكون واضحة و الذي يلاحظ بوضوح هو أن الأيام التي تنزل فيها – حسب دراسة منوغرافية- للأستاذ نواري سويهل بجامعة الجزائر سنة 1979-درجة الحرارة تحت الصفر تبلغ في كثيرمن السنوات الأربعين يوما و قد قدرت أدنى درجة حرارة سجلنا بنقاوس بحوالي º7 درجة تحت الصفر و ذلك في شتاء 1917 . أقصى درجة حرارية فوصلت في صيف 1926 إلى حوالي º45 درجة و لهذه الدرجات أثرها البالغ في الزراعة و خاصة تلك التي تمثلها الصقيع، مما أوجد عامل التذبذب في عامل الانتاج ، و إلى وقت كبير ظلت نقاوس تعتبر منطقة شهيرة في الحضنة نظرا لما به من الينابيع و التي تعرف بالينابيع الفكلوزية VAUCLUSION و هي قوية و تنبعث من سفوح جبل أولاد سلطان ذي الصخور الكلسية أو نيوكلسية من البوردجالي الأسفل – BUR DUGALIEO و أشهر هذه الينابيع و التي كانت تزيد عن 12 ينبوعا تلك المسماة برأس العين بمركز نقاوس، إلا أنه ونظرا لعامل الجفاف مؤخرا.. فإن منسوب المياه الجوفية قل بشكل كبير، فجفت معضم الآبار و الينابيع الطبيعية و لم يبق منها سوى ثلاثا بالمنطقة هي : (رأس العين ، بومقر، عين سفيان) كما أن هذه الأخيرة تناقص عطاؤها حسب ما يوضحه الجدول

عين تينيباوين رأس العين عين بومقر عين سفيان أ.س. سليمان (الحمام)

و هذا المقدار من المياه يتقاسمه الأهالي حسب قانون متعارف عليه لدى ملاك الأراضي التي تخضع للري، إلا أنه باتت كمية غير كافية مؤخرا و مساحة معتبرة بدأت تتقلص فيها المزروعات الترابية ، سيما تلك المتعلقة بفاكهة المشمش ، حيث نجد اليوم أكثر من 127500 شجرة بمعدل 1430 هكتار مهددة نتيجة هذا العامل، و تجدر الاشارة إلى كون مياه رأس العين التي تنطلق شكل (الوادي الكبير) كان مصدر تسيير الطواحين المائية التي كان يصل عددها سنة 1908 إلى 19 ، اليوم لم يبق منها إلا اثنان فقط. و قد أدخل عليها المحرك الكهربائي .

.وتبقــــى"نسفبيـــس" أو باتنة

"نسفبيس" مدينة عشقت التاريخ منذ القديم، ارتبطت به فراحت تنسج قصة عشقها الأبدي عبر العصور و الأزمان، و مع ذلك فان الاهتمام التاريخي اليوم بمدينة "نقاوس" قليل ما قورنت بمناطق أخرى من الجزائر، رغم أنها لا تقل عنها أهمية في تاريخها و قدمها .ولعل ذلك إلى جانب ما اشتهرت به منذ القديم بوفرة مياهها و كثرة بساتينها هو الذي دفع بالكثير من الرحالة العرب و المستشرقين و المؤرخين أمثال "ابن حوقل" اليعقوبي ، ليون الافريقي، الادريسي ، بلان، شو،جزال،ورينيه....الخ إلى عدم اغفالها عند التطرق إلى تاريخ الجزائر.
و لا تزال عروس الأوراس وفية تحتفظ بشكلها القديم الجميل رغم بصمات الحضارة ، على بعد 400 كلم من العاصمة ..اليوم لم يبقى فيها ما يدل على هذا الموقع الذي عرفت فيه "نسفبيس" NICIVIBUS أزهى أيامنا أثناء العهد الروماني و البيزانطي و كذا خلال العهد الاسلامي سيما في القرن السابع إلى التاسع، سوى بقايا أطلال مطمورة تحت التراب، تنتظر دراسات و حفريات جادة تخرجها من تحت الردم و الأنقاض. تفترش مدينة "نقاوس" سهلا فسيحا باطنه التاريخ و ظاهره العطاء الطبيعي الوفير على مساحة تقدر بـ 80.45 كلم مربع، تحف بها مرتفعات جبلية من الغرب و الشرق تتميز بانحداراتها الشديدة و هي تكاد تمثل و ما حولها تكوينا جيولوجيا واحدا و جغرافية متميزة. فهناك جبل أولاد سلطان الذي يفصلها عن عين التوتة و قطيان الذي يفصل بينها و بين بلدية القصبات. عروس الأوراس تعرفها دون أن تزورها فهي ليست خدعة سينمائية من ابتكارات " وولت ديزني" كما يبدو للمشاهد من خلال الاشرطة و الروبرتجات التلفزيونية نظرا لمناظرها الجميلة ..هي ليست مدينة فقط .. بل حديقة لمساحة هائلة لبساتين المشمش و الزيتون و جداول المياه الرقراقة العذبة تبحث عن مصمم بارع أو مهندس متمكن في الحركات البنائية الفنية الملائمة، يعمل بالتنسيق مع السلطات و الدوائر المعنية لغرض تجسيد البعد السياحي لها ضمن نموذج جمالي خاص يميزها في شكل لوحة انطباعية جذابة. معاصر الزيتون و منازل تقليدية تحفظ عبق قورن من الزمن ترتكز على بصمات حضارية و تتوسد رسوماتو نقوش ليست أثرية بل لتؤكد عراقة تاريخ هذه المنطقة بسكانها 22954 ساكنا تحفـــظ لـــوح الجـــــــلال نقاوس اليوم مجموع قرى متلاصقة ، هادئة مرحة و ساحرة تسوي رشاقتها على ايقاع – إيفن لاندن-و-نسطاز-و-الجينز- و تنتعش من مشروبات "نقاوس الثمرية" ذات الجودة العالمية. و هي لم تبهر فقط الرحالة و المستشرقين السالف ذكرهم بل أيضا "أحمد باي" الذي وارى أمه "رقية" ثراها الطاهر و "ابن خلدون" الذي حاكى طبيعتها فكتب عن جمالها و ذكر محاسنها و جمال نباتات المدينة انذاك..الذاكرة الشعبية تخزن الكثير..نقوش كثيرة و ديارها حبلى بالقصص التاريخية و الاساطير. يتصف سكانها بحسن معشرهم وكرمهم، و الزراعة والاهتمام بالبستنة سيما انتاج المشمش و الزيتون، هما مهنة الأجداد و الجيل أيضا .. او ليس هناك جمل مما ذكره عنها "ليون الافريقي"- الحسن الوزاني الفاسي- من وصف وتدقيق ضمن كتابه "وصف اريقيا" حيث أوردها على هذه الصور: (نقاوس مدينة تتاخم نوميديا و بناها الرومان على بعد نحو مائة و ثمانين ميلا من البحر المتوسط و ثمانين ميلا من المسيلة ، تحيط بها أسوار مبنية عتيقة و يجري قربها نهر ينبت على ضفافه شجر التين و الجوز، و تين البلاد يشتهر بأنه أجود تين في مملكة تونس، و يحمل إلى قسنطينة البعيدة منها ثمانينا ميلا، و توجد حول نقاوس سهول تصلح كلها لزراعة القمح و السكان أغنياء أمناء و كرماء لباسهم لائق كلباس سكان بجاية و للجماعة دار أعدوها ملجأ لأواء الغرباء، و مدرسة للطلاب يتكفلون بلباسهم و يتحملون نفقاتهم، و جامع فسيح ، جدا فيه كل ما يحتاج اليه، و النساء جميلات بيض البشرة سود الشعر اللامع أنهن يترددن على الحمام، ويعتنين بأنفسهن . لا تشتمل الدور في مجملها إلا على طابق أرضي لكن ذلك لا يمنع من كونها أنيقة بهيجة لأن لكل واحد منها حديقة مليئة بمختلف الأزهار و خاصة الورد الدمشقي و الآس والبنفسج و البابونج و القرنفل .. و غيرها من الأزهار المماثلة لها في البهاء و لجميع الدور تقريبا سقاياتها الخاصة و الجانب الاخر من الحديقة كروم معروشات جميلة تعطي أيام الصيف ظل ظليلا ممتعا جدا، كثير البرود و النعم حول الجزء المغطى من المسكن ، بحيث أن من يرد على نقاوس يأسف على مغادرتها لفرط ظروف أهلها و حفاوتهم ) و هو ما ولد لدي نكتة البحث أكثر لاخراج و شم هذه المدينة الضاربة جذورها في عمق التاريخ آملا أن تكون هذه الدراسة إضاءة تاريخية و مرجعا للدارسين و المهتمين بالتراث التاريخي و الأثري للمنطقة نظرا للخلط و التزييف الذي تعتمده بعض الأقلام حتى و إن كان أحيانا عن غير قصد عند تطرقها لتاريخ نقاوس. و هنا بودي أن أشير إلى هذه المعلومة التاريخية التي تزودنا بها مؤخرا الدكتور محمد الصغير غانم خلال ماتقى بلزمة عبر العصور الذي جرى بمدينة مرونة سنة 1992 و التي تفيد بأن : (نقاوس حلت مكان مدينة قديمة "نسيف" NICIVES كانت توجد منطقة وجدت بها قبيلة تحمل اسم "نسفبيس" NICIVE-BUS و قد أشير إلى القبائل النقيفية في كتابات مؤرخ الروماني "بلين" عند تعرضه لافريقيا و نفس الاسم أشار إليه "بطليموس" ). و الرحالة حسن الوزان أوردها أيضا بقوله : (هي نسيبوس الرومانية المعرفة باسم "نسيفيبوس" و دعاها العرب "نيكاؤوس" فصارت "نكاوس" و لا تبعد عن البحر المتوسط إلا بنحو 160 كلم و لا عن مسيلة بـ 48 كلم بل أربعين ميلا فقط). و قد ذكرت نقاوس أو "نكاوس" كما ورد في كتابة اسمها في بعض الكتابات التاريخية بأنها ضمن مقاطعة نوميديا الرومانية. و يعتقد أن نقاوس NICIVE لم تتجاوز حدودها الشرقية – لامصبة- أي مروانة حاليا، أما حدودها الجنوبية الغربية خلال القرن الثالث فتصل إلى طبنة و قد أشير إلى مركزها الأسقوني في المجتمع الديني بقرطاجة و ذلك سنة 1411 ميلادية. و يلاحظ بأن نقوس كانت قد حفظت على مكانتها الهامة من حيث الثروة و الغنى و ذلك حتى بعد الفتوحات العربية، يصفها اليعقوبي بأنها مدينة مزدهرة و ذلك لخصوبة أراضيها الفلاحية و حدائقها الغناء أما "ابن حوقل" فيشير اليها تحت اسم "نكاوس" و يصفها هو الآخر بأنها مدينة واسعة محاطة بسور بنيت جدرانه بحجارة قديمة و غير مقلمة ، و حولها أرض تسقى و عدد كبير من البساتين. وغير أن "الادريسي" في كتابه "وصف افريقيا و الأندلس" طبعة دوزي (بأنها مدينة صغيرة محاطة بالأشجار المثمرة). في حين يذكر الرحالة "شو" SHAW نقاوس مشيرا إلى البقايا الأثرية التي تتوفر بها أثناء زيارته لها ثم يصف الأعمدة و التيجان و الحجارة المقلمة التي استغلها السكان في بناء بيوتهم عن عدم وعي بالحضارة التي تمثلها تلك البقايا.
تقع ولاية باتنة في قلب الاوراس يحدها شمالا قسنطينة ومن الجنوب بسكرة ومن الشرق ام البواغي وخنشلة ومن الغرب ولاية سطيف. تتميز بتضاريسها الوعرة وبحلة ثلوجها شتاءا ،والمناظر الخلابة ربيعاوصيفا.يمتاز شعبها بالكرم والجود. ويقطنها الشاوية وهم ذوو أصول أمازيغية.تعتبر مهد الثورة الجزائرية المجيدة .حيث يشهد لها التاريخ من خلال ابنائها الذين قدمو النفس والنفيس من أجل الوطن ،وعلى راسهم اب الثورة سي مصطفى بن بولعيد رحمه الله. من أشهر مواقعها السياحية مدينة تيمقاد الأثرية التي تعد من أعرق ما تبقى من الرومان في العالم، وكذا ضريح إمادغاسن الأمازيغي الذي بني على شكل هرم عاعدته 60 مترا. وأيضا شرفات غوفي التي يشبه موقعها الطبيعي جبال كولورادو وغراند كانيون في الولايات المتحدة. وكذا جبال شليا2300م وإشمول 2100 المتميزتين بكثافة غاباتهما وثلوجهما شتاءا والإخضرار ربيعا وصيفا وخريفا. وفيها أيضا عدة وديا أهمهما واد عبدي الذي يبرز من جبال المحمل الشامخة 2000م إلى أدنى الصحاري في بسكرة والوادي الأبيض من شليا وإشمول إلى الصحاري. وكذا الحضيرة الوطنية لبلزمة التي تتمتع بثروة نباتية وغابية هئلة. وتتميز باتنة بينابيع المياه الطبيعية المتدغقة من قمم الجبال.

المساحة 21520 كم²
السكان
العدد 985620 نسمة
الكثافة السكانية 12/كم²
أرقام
رمز الولاية 05
الترقيم الهاتفي 33
الرمز البريدي 05000
البلديات
كيمل العظيم
نقاوس
امدوكال
واد الطاقة
اشمول
فسديس
شعبة أولاد شليح
سريانة
عين جاسر
اولاد عمار
الجزار
تكوت الحرة
غسيرة
عين ياقوت
إينوغيسن
باتنة
أريس الثورة
منعة
تازولت
بريكة
بيطام
عين توتة
المعذر
تيمقاد
اولاد فاضل
عيون العصافير
مروانة
ثنية العابد
الشمرة
بوزينة
منعة
تيغرغار
ثنية العاب
د


الولاية 6 بجاية
مدينة بجاية هي مدينة جزائرية تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط وشاطئها مطل على خليج جميل وتزدهر فيها الخدمات السياحية للمدن البحرية حيث المسابح والشواطئ والرمال النظيفة والمطاعم.
وهي أيضا من أهم مرافئ النفط الجزائرية حيث تصب في خزاناتها أنابيب النفط الآتية من آبار حاسي مسعود في أقصى الجنوب ومنها تصدر إلى أنحاء العالم. وهي أيضا مدينة تجارية وصناعية تزدهر فيها الحرف التقليدية إلى جانب الصناعات الحديثة التي أهمها البتروكيماويات والمستحضرات الكيماوية كالأدويةوالمنظفاتوالمبيدات.
كبقية مدن المتوسط حكمها الرومان بعد تغلبهم على قرطاجة ثم اتخذها الوندال عاصمة لهم في القرن الخامس الميلادي. تعاقب على حكمها البربر وسلالات المسلمين الحاكمة كالأمويينوالعباسيين ثم العثمانيين. أصبحت عاصمة للحماديين، واحتلها الإسبان ثم استعمرها الفرنسيون إلى الاستقلال. من أبرز معالمها الجامع الذي بني في القرن السادس عشر وقلعة بناها الإسبان عام 1545 م. اقترن اسمها بصناعة الشموع إذ كانت تصدر مادتها الخام ولذلك أخذت الشموع اسمها بالفرنسية (Bougie) وكذلك شموع الاحتراق «بوجيات» المستخدمة في محركات السيارات

المساحة 3223.50 كم
السكان

العدد 100000 ( 1998 ) نسمة

الكثافة السكانية 276/كم²

رمز الولاية 06

الترقيم الهاتفي 034

عدد البلديات 52

الرمز البريدي 06000



تتمتع ولاية بجاية بحدود جد استراتجية جيث يحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط، و من الشمال الغربي ،ولاية تيزي وزو، و من الغرب ولاية البويرة، من الشرق ولاية جبحل،من الجنوب الشرقي ، ولاية سطيف ،و من الجنوب الغربي ولاية برج بوعرريج.

و تتمتع الولاية بغطاء نباتي جد متنوع من غبات الصنوبر اشجار الزيتون و تتوفر الولاية على حظيرة وطنية مصنفة عالميا هي الحظيرة الوطنية (لغورايا) اضافة إلى شريط ساحلي خلاب و ميناء صيد و اخر تجاري
و تصنف الولاية ضمن الولايات السياحية الاكثر زيارة لثرائها الحضاري و المناطق الاثرية.

بلديات الولاية:

بجاية ; بوخليفة ; تالة حمزة ; تامريجت ; اوقاس ; ايت سماعيل ; تاسكريوت ; تمقرة ; اغرام ; كسيلة ; تاوريرت اغيل ; امالو ; بوحمزة ; كنديرة ; خراطة ; فرعون ; بني جليل ; القصر ; توجة ; بوجليل ; بني مليكش ; سوق اوفلة ; شميني ; تيفرة ; تينبذار ; سيدي عياد ; تيمزريت ; سيدي عيش ; لفلاي ; اكفادو ; تيبيان ; ايت ارزين ; اغيل علي ; فناية الماثن ; سمعون ; اميزور ; ذراع القايد ; مرباشة ; مسيسنة ; صدوق ; أوزلاقن ; ادكار ; شلاطة ; أقبو ; بني معوش ; درقينة ; تيزي انبربار ; سوق الإثنين ; ملبو ; تيشي ; وادي غير ; تازمالت ; شميني جنان



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

7 ولاية بسكرة


تقع مدينة بسكرة في الجهة الشرقية من الجزائر حيث يحدها من الشمال ولاية باتنة ومن الشمال الغربى ولاية المسيلة ومن الشمال الشرقي ولاية خنشلة ومن الجنوب ولايتي الجلفة والوادى . وتتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20ر21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 88083 منهم 22902 في الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى.


وتتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجيال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب وطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحيةالغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها شط مليغغ.


البلديات:

بسكرة

ليوة

مشونش

لوطاية

جمورة

البرانيس

القنطرة

عين زعطوط

سيدي عقبة

شتمة

الحوش

عين الناقة

الحاجب


خصائص المنطقة:


الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 1.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة...)، ومنها الغير مستغلة المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي الجليل عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. النوادر السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندن. التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تتمتاز بها من ناحية الماكولات المشهورة بها وهي الشخشوخة البسكرية والدوبارة.




تقع ولاية بشار حوالي 1000كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية .تحديدا على الحدود الجزائرية المغربية.تم إحتلالهامن طرف الفرنسيين سنة 1903م ومن أهم معالمها الآثرية القصر القديم- قصر القنادسة- مدينة تاغيث الآثرية


المناخ:شبه صحراوي حار جاف صيفا بارد شتاء


التضاريس:سلسلة من جبال الأطلس الصحراوي الممتدة من المغرب الأقصى أهمها جبل قروز عنتر


المساحة:160.000كلم2


عدد السكان:يفوق230.482نسمة


عدد البلديات:21 بلدية
و هي:العبادلة- بشار- بني عباس - بني ونيف - القنادسة - بني يخلف - كرزاز- بوكايس -الواتة - عرق فراج - إقلي - القصابي - تاغيث مشرع هواري بومدين- لحمر- موغل-مريجة -أولاد خضير- تبلبالة -تامترت - تيمودي


أهم المناطق السياحية والفنادق:فندق عنتر-تاغيث-القنادسة-بني عباس_فندق المدنية _فندق المغرب العربي


الموارد المائية:سد جرف التربة سعة إستيعابه 360,00 مليون متر مكعب إلى جانب الأبار المنتشرة في جميع مناطق الولاية على غرار( لحمر-موغل-بوكايس).
بلدية كرزاز يسكنها عدة أعراق من أهمهم السكان الأصلييون وهم بنسبة قليلة جدا والمرابطون وهم في الأصل من سلالة علي ابن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله ، ينتسبون في كرزاز إلى الشيخ سيدي أحمد بن موسى الدي جاء من المغرب الأقصى لغرض تدريس وتعليم القرأن الكريم وأمور الدين لسكان الصحراء وكان برفقته زميله الشيخ بن عومر في نفس المهمة والدي إستقر بمنطقة أدرار ، تعتبر كرزاز من الواحات المنتشرة على جنبات وادي الساورة يمر بها الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين ولايتي بشار وأدرار وهو شريان أساسي يربط الولايتين يقع قصر كرزاز "وهو الأصل في تسمية البلدية" بين سلسلة من الجبال الصخرية وكثبان شاهقة من الكثبان الرملية وهي حدود العرق الغربي الكبير ...







__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الولاية الثامنة ولاية بشار

تقع ولاية بشار حوالي 1000كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية .تحديدا على الحدود الجزائرية المغربية.تم إحتلالهامن طرف الفرنسيين سنة 1903م ومن أهم معالمها الآثرية القصر القديم-قصر القنادسة - مدينة تاغيث الآثرية

المناخ:شبه صحراوي حار جاف صيفا بارد شتاء

التضاريس:سلسلة من جبال الأطلس الصحراوي الممتدة من المغرب الأقصى أهمها جبل قروز عنتر

المساحة:160.000كلم2

عدد السكان:يفوق 430.482نسمة


البلديات
تضم الولاية 21 بلدية هي

دائرة تبلبالة
دائرة العبادلة
دائرة بشار
بني عباس
'بني ونيف
'* دائرة القنادسة

بني يخلف
كرزاز
بوكايس
الواتة
عرق فراج
إقلي
القصابي
تاغيث
مشرع هواري بومدين
لحمر
موغل
مريجة
أولاد خضير
تامترت
تيمودي


أهم المناطق السياحية والفنادق: فندق عنتر - تاغيث - القنادسة - بني عباس - تبلبالة - فندق المدنية - فندق المغرب العربي

الموارد المائية:سد جرف التربة سعة إستيعابه 360,00 مليون متر مكعب إلى جانب الأبار المنتشرة في جميع مناطق الولاية على غرار( لحمر-موغل-بوكايس).تبلبالة

والان اعضاء منتديات الجلفة نكمل المشوار مع بعض ونكملوا ولايات بلادنا...........يلا كل واحد يضع ولاية.......وتقبلوا تحيات عادل الجلفاوي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الولاية التاسعة..9...ولاية الورود



تقع في شمال الجزائر على سفوح جبال الأطلسي إلى الجنوب من سهل متيجة، و مدينة البليدة عاصمة متيجة تدعى بمدينة الورود، يحدها من الشمال الجزائر العاصمة ومن الغرب تيبازة ومن الجنوب عين الدفلة و المدية و من الشرق البويرة وبومرداس ; وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية و الصناعة الغذائية ; وتتمتع بمناظر سياحية جميلة ; وهي محاطة بالحدائق الكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير وشتى أصناف الفاكهة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء ; والحمامات المعدنية كحمام اللوان.




عرض تاريخي



بحيث لم توجد أثار رومانية يمكن لنا القول بان رومان لم يحتلوا البليدة ولكن من محتمل ان أثار مرورهم قد زالت بسبب الكوارث الطبيعية كالزلازال و الفيضانات التي ادت إلى التغيرات البوغرافية في الناحية و ذالك ان اكتشاف بعض الحطام و البقايا عند حفر بئر بحي مونباسي (القطاع مسمى حي بن بوالعيد حاليا )) تؤكد الأفتراض المذكور سالفا.
مهما يكن , فإن موقع المدينة الحالي و نواحيها المجاورة لم يوجد بها أي تجمع إلى غاية سنة 925 ه الموافق ل 1519 م حين اتى إليها راجل تقي أدي فريضة الحج مرتين و سافر كثيرا إلى البلدان الإسلامية منا الأندلس , تمركز بملتقى و أدي (( تبركاشنت)) و ((شعبة الرمان )) قرب مجري المياه المسمى حاليا بإسمه أي (( واد سيدي الكبير ))


* * * * * *


خلال سنة 1533 م سمح الباشا خير الدين للآلاف من الأندلسيين الذين طردهم الأسبان بعد سقوط غرناطة بالدخول إلى الجزائر . و توزعوا في جماعات ما بين الجزائر و شرشال شفقة بهؤلاء المهاجرين . أستدعى السيد أحمد الكبير جماعة منهم و أسكنهم في الجهة اليمنى من شعبة رمان و لحماية هؤلاء المنفيين من سوء المعاملة . تدخل السيد أحمد الكبير لأجلهم لدى الباشا خير الدين الذي منح لهم الحماية و بني لهم مسجدا قرب ساحة أول نوفمبر ((كليمنصو سابقا)) و حماما و فرنا عادي .

هذه المرافق أصبحت نواة لمدينة صغيرة أطلق عليها السيد أحمد الكبير فيما بعد إسم - ((البليدة )) و الذي يعني تصغير لكلمة البلدة.




الحضيرة الوطنية الشريعة



تتربع الحظيرة الوطنية للشريعة على مساحة تتجاوز 26 ألف هكتار من المساحات الغابية والجبلية، وتتوزع هذه المساحة على 12 بلدية منتشرة في ثلاث ولايات هي البليدة والمدية وعين الدفلى، إلا أن الجزء الأكبر من هذه المساحة يقع في تراب ولاية البليدة بنسبة تتجاوز 67 %، كما تعد بلدية الشريعة لبلدية التي يقع الجزء الأكبر من الحظيرة على ترابها، تليها بلديتا حمام ملوان والحمدانية من ولاية المدية·

وتكتسي الحظيرة الوطنية للشريعة أهميتها بالدرجة الأولى من كونها قطبا سياحيا جبليا هو الوحيد من نوعه في وسط البلاد والأقرب إلى السكان من الحظائر الوطنيةالأخرى، حيث لا تتعدى المسافة الفاصلة بينه وبين الجزائر العاصمة 50 كلم، مقابل 180 كلم إلى حظيرة جرجرة و300 كلم إلى حظيرة ثنية الحد بولاية تيسمسيلت· فحظيرة الشريعة تمثّل المجال الحيوي ونقطة استقطاب لنحو سبعة ملايين نسمة من سكان ولايات الوسط·



و هذه بعض الصور, انشاء الله تعجبكم