عنوان الموضوع : حتى لا ننسى!!! للجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عبد الرحمن بن محمد الجيلالي (1908 ببولوغين الجزائر - 12 نوفمبر 2016 الجزائر) فقيه وعالم ومؤرخ وأديب ومفكر جزائري.
النشأة والدراسة :
يعود نسب الشيخ عبد الرحمان الجيلالي إلى آل الشجرة الموسوية القادرية وفروعها الأشراف القاطنين بسهول متيجة، وتصل سلالتهم إلى الشيخ عبد القادر الجيلالي سليل الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد.
درس على عدة شيوخ في المساجد والزوايا، ومنهم عبد الحليم بن سماية الذي كان من منتقدي النظام الاستعماري رغم أنه كان أستاذا في إحدى المدارس الرسمية، كما تتلمذ الجيلالي على الشيخ المولود الزريبي الأزهري الذي كان مصلحا ثائرا، وكان الزريبي قد تخرج من الأزهر وعاد إلى الجزائر ليدعو إلى النهضة والإصلاح ولكنه واجه العقوق والركود.
كما درس الجيلالي على الشيخ الحفناوي صاحب (تعريف الخلف)، الذي كان من رجال الدين الرسميين ومن الصحفيين الذين عملوا في جريدة المبشر الرسمية طويلا. ودرس الجيلالي على الشيخ محمد بن أبي شنب أيضا.
التدريس :
ومهما كان الأمر فإن ثقافة الجيلالي كانت عصامية، وشملت التعمق في القرآن والحديث والأدب والتاريخ والفقه. وقد تولى التدريس بدوره في مدرسة الشبيبة الإسلامية أثناء إدارة الشاعر محمد العيد لها خلال الثلاثينات. ولم يكن نشاطه بارزا لولا بعض المقالات القليلة في الشهاب، وكتابه في ذكرى محمد بن أبي شنب سنة 1933.
درس الجيلالي في المساجد الآتية بالعاصمة: الكبير والجديد وسيدي رمضان والسفير(صفر) وكذلك في مدرسة الإحساس ومدرسة الهداية، ومن تآليفه المخطوطة: فن التصوير والرسم عبر العصور الإسلامية، والمستشرقون الفرنسيون والحضارة الإسلامية، وفنون الطلاسم، والربقع المجيب.
نشاطه وانتاجاته :
رصيد الشيخ الجيلالي زاخر من النشاط العلمي والديني. تاريخ الجزائر العام أوائل الخمسينات (1953)، وهو في جزئين. وقد تناول التاريخ من أقدم العصور إلى العهد العثماني.
وللشيخ عبد الرحمان الجيلالي عشرات الأعمال في مختلف الميادين الدينية، الأدبية، الفنية والتاريخية، جعلته يتحصل على أوسمة استحقاق من مؤسسات علمية متخصصة. كما ساهم في تأسيس مجلة الأصالة الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى. كما قدم الشيخ الجيلالي محاضرات في 14 طبعة من مؤتمر الفكر الإسلامي،
كان عضوا فعالا في الديوان الوطني لحقوق التأليف. وحاز عضوية المجلس الإسلامي الأعلى غداة الاستقلال في لجنة الفتوى التي كان يشرف عليها الشيخ أحمد حماني.
للشيخ عبد الرحمان الجيلالي عدة مقالات في الصحف والمجلات الجزائرية إضافة إلى مؤلفات أخرى مثل كتاب تاريخ الجزائر العام المنشور في جزئين وكتاب تاريخ المدن الثلاث: الجزائر، المدية، مليانة، وكتاب خاص بذكرى العلامة الدكتور بن أبي شنب، وكتاب حول العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر، وكتاب ابن خلدون في الجزائر.
كرمت جامعة الجزائر الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بمنحه شهادة دكتوراه فخرية.
جزاكم الله خيراً
تقبل الله صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ...بارك الله فيك على هذا التذكير بعلمائنا .. ونحن أحوج ما نكون للتعريف بهم حتى لا تكون وجهتنا مشرقية أو مغربية وننسى أصولنا ....جعلها الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك ،،وجزاك كل الخير،،
فعلاً علماؤنا و ورموزنا منسيون و مهملون ،،حتى كتب التعليم والمقررات خالية منهم ومن مآثرهم ،،،،
الاعلام أيضاً غافل عن التذكير بأصولنا،،
بارك الله فيكم و تقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا بارك الله فيك على هذه المعلومات المفيدة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك أخي ،، و تقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك أختــــاه و تقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،