عنوان الموضوع : مجزرة قرية الحسينية الفلسطينية الجزائرية شخصية جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

قرية الحسينية شمال فلسطين

تتميز هذة القرية يسكانها اصيلي المغرب العربي والجزائر تحديدا ويتمثل ذلك بمحافظة اهلهاعلى العادات والتقاليد الجزائرية بدءا بالفروسية وحب الجهاد ونهاية باللباس واللهجة والماكولات المغاربية




القرية 3556 دونم مبنية على تل قليل الارتفاع، في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة. شمال قلسطين وكانت تقع في الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى صفد وطبرية. وقد لحظ الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) قِدم أبنيتها،وامتدح واحداً منها زعم أنه كان في الأصل هيكلاً، وربما كان بناه سليمان؛ وكان ماءشديد الحرارة، لكنه صاف تماماً وعذب، يتدفق من كل واحدة من كوى البناء الاثنتيعشرة. وكان الماء الدافق من كل منها يشفي، بحسب ما قيل، من داء مخصوص. وقد اعتقدالحموي أن هذا الموضع هو من عجائب الأرض حقاً.
. وكانتالحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية تشاركها فيها قرية تليل المجاورة. أما أراضي القرية، فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية، المستمدةمن الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين ذوي الاصول المغاربية ،واتباع الامير عبد القادر الجزائري ويعتمدونفي تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون أنواعاً عدة من الفاكهة، فضلاً عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان مامجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الاغنام و الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتهاواللحم.والجمال والخيول الاصيلة اضافة الى املاك في المناطق المجاورة
في كل من القلايات/عين العدس/البريكة/الوقاصية/التليل/الحماري/الخلة/المحفر
وتعود بملكيتها ل طاهر جعقر
سقطت الحسينية بعد أن واجهت هجومين عنيفين شنتهما كتيبة البلماح الثالثة في آذار/مارس 1948. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن البلماح نسف خمسة منازل في الهجوم الأول. كذلك جاء في مقال نشرته ((نيويورك تايمز)) أن فرقة، قوامها 50 صهيونيا تقريباً، أغارت على القرية في الساعة 40: 1 من صباح 13آذار/مارس و((نسفت، تحت غطاء كثيف من النيران، اثني عشر منزلاً قبل أن يفر جنودها تحت وطأة المقاومة الشديدة من قبل المجاهدين المغاربة ومجموعة المساندة السورية بقيادة الملازم ابو خليف حيث تمكن المجاهدون من قتل قائد الهجوم واحدي مجنداتة)). وقد استشهد في الاشتباك خمسة عشر عربياً، وعلى راسهم المجاهد الكبير جعفر الطاهر وجُرح عشرون ، ، وبعد أيام قليلة، في 16-17 آذار/مارس، قُتل أكثر من ثلاثين عربياً بما فيهم النساء والأطفال) )). في هجوم آخر على الحسينية، بحسب ما جاء في تقريرأعدته إحدى كتائب البلماح. وقدرت مصادر إسرائيلية مجموع عدد القتلى بعدة عشرات،وقالت أن القرية هجرها سكانها الذين ((هربوا عبر الحدود)). وقد زُعم أن المجزرةجاءت انتقاماً لانفجار لغم أرضي زرعة الثوار من اهالي القرية بزعامة حسين جعفر لاحد باصات عصابات البلماخ اثناء عودتهم من منطقة الحرة الى مستعمرة نجمة الصبح الصهيونية مما ادى الى انقلابة واشتعال النيران بة ومقتل وجرح كل ركابة من الصهاينة..
فر من تبقى من سكان القرية الذين نجوا من المجزرة عبر الجبال الى الحدود اللبنانية وتحديدا منطقة مارون الراس بداية ثم الى داخل الاراضى اللبنانية وهم لا يتجاوزون الان المائتين وخمسون شخصا
اما ارض الحسينية فلم
يبق منها إلا أكوام الحجارةوانقاض الحيطان المقتلعة منالمنازل المدمرة. وتغلب على الموقع نفسه الأشواك والحشائش البرية وبضع شجيرات شوكالمسيح المبعثرة هنا وهناك،

ومن عائلاتها:

عائلة الطاهر جعفر
عائلة عمار
عائلة البشير
عائلة رابح
عائلة احمد الطيب
عائلة الراشدي
عائلة الوكال
عائلة الزاير
عائلة المحاميد
اما الشهداء فعرف منهم:
جعفر الطاهر
علي سعيد الطاهر
نمر السعيد
عبد اللة عمار وابنتة
كانون رابح وولدة
احمد رابح
سعيد وذير
شحادة البدوي
ابو خليف و4 مجاهدين سوريين
عايشة الزايروابنتها فاطمة/اشلاء
طفلة من ال عثمان ستة اشهر /اشلاء
محجوبة البشير وطفلتها
امنة الوكال وامها
لسيدة لبنانية من بنت جبيل/بائعة متجولة
اضافة ال 7 مفقودين قد يكونوا فروا جنوبا او بقوا تحت الانقاض


// اخوكم وليد الطاهر جعفر//



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
بارك الله فيك يا أخانا و ابن عمنا و ابن الأم الحبيبة فلسطين ..
إن كنا نأسف لقرية الحسينية و ما حصل لبني الأعمام و بني الأجداد ... و ندعوا الله أن يسكن شهداءها الفردوس الأعلى ...فإننا نتحسر على كل فلسطين .. على القدس .. على حيفا و يافا .. على عكا ... على الجليل .. على غزة و رام الله و الخليل ... نأسف على الأرض المباركة .. التي ضاعت من أيدينا .. و نحن عنها غافلون ... نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا ... و نرجوا أن تتجاوزوا عن غفلتنا عنكم و عن أحوالكم .. اللهم حرر لنا بيت المقدس و الأرض المباركة .. و لا تجعلنا عنها غافلين .. بارك الله فيك على المعلومة يا ابن العم من فلسطين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الاخ وليد أتصل بالكاتب عبد الغني بلقيروس على عناوينه البريدية المثبتة في مقالاته لمساعدتك فستجد ضالنك ان شاء الله.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
اولا اود ان اتوجه بالشكر لمنتداكم الكريم و للاخ وليد الطاهر على ابراز قضية مجزرة الحسينية
و لكن بما اني احد ابناء هذه القرية فاني اود ان اصحح بعض الاخطاء التي وردت فيها:
1) اكبر عائلة في القرية هي عائلة عمار و كبيرها هو زعيم القرية و املاك القرية كانت مقسمة على جميع العائلات
وليست ملكا لحسين جعفر كما ورد في الموضوع
2) كانت حامية القرية مؤلفة من فصيل كان قائده علي حسين عمار و كان حسين جعفر احد افراد الفصيل المقاتل و توفي في مخيم برج الشمالي
3) الذي اعد العبوة و فجرها هما الشهيد محمود حسين عمار واخيه القائد علي حسين عمار .
4) بالنسبة لاسماء الشهداء:
فعبد الله عمار لم يستشهد في المعركة و لكن الشهيد هو ابنه صالح و ابنته الرضيعة خيرية
محمود عمار استشهد مع احمد رابح في ارض المعركة و قد نسف اليهود المنزل عليهم و كان من اواخر المقاتلين الذين بقوا في القرية و لم يات ذكرهم في اسماء الشهداء
احببت ان اصلح المعلومات كي ننصف الشهداء و التاريخ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السيد علي الحسيني
شكرا على الاضافة
وبمت انك تقول انك من ابناء القرية فارجوا ان تذكر اسمك الحقيقي
فليس في الحسينية اي عائلة باسم الحسيني
اما وان عائلة عمار هي اكبر العئلات فباستطاعتك الرجوع للكبار في القرية
والمنزل الذي نسف هو منزل ال جعفر
وال عمار هم اخوالي وهم من المجاهدين اما معلوماتي فهي من امي وهي ابنة الحاجة فاطمة عمار ام حسين جعفر وهي على قيد الحياه اطال الله عمرها باستطاعتك ان تاني وتسمع منها

وان كتن لديك معلومات ارجو الاتصال بي لتوثيقها وارسالها للسيد عبد الغني في الجزائر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جزاك الله كل خير يا أخي