عنوان الموضوع : جينات الامازيغ و تاريخ بن خلدون بربرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الفحص الجيني يؤكد ابحاث علماء العرب عن الامازيغ

لقد اكد البحث الجيني العرقي العلمي ما روته كتب المؤرخين العرب و الامازيغ القدامى و على رأسهم العلامة عبدالرحمان بن خلدون في كتابه: العبر
فالامازيغ و شعوب المصريين الاقباط الفراعنة والنوبة السودان والكنعانيين و الهنود تنتمي عرقيا الى حام بن نوح عليه السلام حيب ما ذكر في الجزء الثاني لتاريخ بن خلدون الجزء الاول .
(وأما) حام فمن ولده السودان والهند والسند والقبط وكنعان باتفاق وفى آخرين خلاف نذكره
وكان له على ما وقع في التوراة أربعة من الولد وهم مصر ويقول بعضهم مصرايم وكنعان وكوش وقوط
فمن ولد مصر عند الإسرائيليين فتروسيم وكسلوحيم ووقع في التوراة فلشنين منهما معا ولم يتعين من أحدهما وبنو فلشنين الذين كان منهم جالوت
ومن ولد مصر عندهم كفتورع ويقولون هم أهل دمياط ووقع الانقلوس ابن أخت قيطش الذي خرب القدس في الجلوة الكبرى على اليهود قال إن كفتورع هو قبطقاى ويظهر من هذه الصيغة انهم القبط لما بين الاسمين من الشبه
ومن ولد مصر عناميم وكان لهم نواحي إسكندرية وهم أيضا بفتوحيم ولوديم ولهابيم ولم يقع الينا تفسير هذه الأسماء

وأما كنعان بن حام فذكر من ولده في التوراة أحد عشر منهم صيدون ولهم ناحية صيدا وايمورى وكرساش وكانوا بالشأم وانتقلوا عندما غلبهم عليه يوشع إلى إفريقية فأقاموا بها ومن كنعان أيضا بيوسا وكانوا ببيت المقدس وهربوا أمام داود عليه السلام حين غلبهم عليه إلى إفريقية والمغرب وأقاموا بها
والظاهر أن البربر من هؤلاء المنتقلين أولا وآخرا إلا أن المحققين من نسابتهم على أنهم من ولد مازيغ ابن كنعان فلعل مازيغ ينتسب إلى هؤلاء ومن كنعان أيضا حيث الذين كان ملكهم عوج بن عناق
ومنهم عرفان وأروادى وخوى ولهم نابلس وسبا ولهم طرابلس وضمارى ولهم حمص وحما ولهم أنطاكية وكانت تسمى حما باسمهم
وأما كوش بن حام فذكر له في التوراة خمسة من الولد وهم سفنا وسبا وجويلا ورعما وسفخا
ومن ولد رعماشاو وهم السند ودادان وهم الهند
وفيها أن النمروذ من ولد كوش ولم يعينه وفى تفاسيرها أن جويلازويلة وهم أهل برقة
وأما أهل اليمن من ولد سبأ
وأما قوط فعند أكثر الإسرائيليين أن القبط منهم ونقل الطبري عن ابن إسحاق أن الهند والسند والحبشة من بنى السودان من ولد كوش وان النوبة وفزان وزغاوة والزنج منهم من كنعان
وقال ابن سعيد أجناس السودان كلهم من ولد حام ونسب ثلاثة منهم إلى ثلاثة سماهم من ولد غير هؤلاء الحبشة إلى حبش والنوبة إلى نوابة أو نوى والزنج إلى زنج ولم يسم أحدا من آباء الأجناس الباقية وهؤلاء الثلاثة الذين ذكروا لم يعرفوا من ولد حام فلعلهم من أعقابهم أو لعلها أسماء أجناس
وقال هشام بن محمد الكلبي ان النمروذ هو ابن كوش بن كنعان
وقال أهروشيوش مؤرخ الروم ان سبا وأهل إفريقية يعنى البربر من جويلا بن كوش ويسمى يضول وهذا والله أعلم غلط لأنه مر أن يضول في التوراة من ولد يافث ولذلك ذكر أن حبشة المغرب من دادان بن رعما من ولد مصر بن حام بنو قبط بن لاب بن مصر اه‍ الكلام في بنى حام وهذا آخر الكلام في أنساب أمم العالم على الجملة والخلاف الذي في تفاصيلها يذكر في أماكنه والله ولى العون والتوفيق
و تؤكد الابحاث الجينية انتماء الامازيغ و السودان لحام بن نوح و ما اورده العلامة بن خلدون من ابحاث تاريخية دقيقة قديمة اخذها من الامازيغ انفسهم و السلالة E أو E- Haplogroup هي بحق سلالة حام بن نوح عليه السلام .

و السلالة E أو E- Haplogroup تنقسم إلى الأقسام التالية E* و E1 و E2 و E3 و E4 وجميعها طبعاً ما عدى E* تنقسم إلى أقسام عدة والاقسام تنقسم إلى اقسام أصغر منها وهكذا ومما ذكرناه سابقاً بأن قسم من هذه المجموعة العرقية وهو E3b خرج من أفريقيا وقسم آخر بقى فيها وإنتشر بشكل كبير فيها وأصبح من أقوى سلالات أفريقيا وهوE3a ، حيث يتواجد E* في أثيوبيا و E1 و E2 في شمال شرق أفريقيا ، أما E4 فالمتحدرون منه عدد ضئيل يكاد لا يذكر

القسم القوي في هذه المجموعة هو E3 حيث تكونت هذه السلالة في شمال شرق أفريقيا ، ثم أن أحد إبنيها وهو E3a رجع إلى عمق أفريقيا وأصبح العرق المسيطر فيها حيث ينحدر أغلب الامريكان من أصل أفريقي من هذا العرق

أما شقيقة E3b وهذا القسم ينحدر منه جل الافارقه من شمال شرق وشمال وشمال غرب أفريقيا وممن ينحدر من هذا العرق المصريون القدماء والبربر سكان المغرب العربي (فالبربر هم فعلاً السكان الاصليين لتلك المناطق الموجودين فيها وأجدادهم أفارقة 100%) وينتمي إلي هذه السلالة نسبة كبيرة من أثيوبيا وأغلب أهل الصومال .
والقسم E3b تنحدر منه E3b* و E3b1 وهذا الأخيرة تنحدر منها خمس سلالات أكثرها إنتشاراً ثلاث سلالات ، السلالة الأولى هي E3b1a تحمل التحورM78 وأحفادها هم سكان شمال شرق أفريقيا من مصر وأثيوبيا والصومال ، والسلالة الثانية هيE3b1b وهي السلالة البربرية بالتحديد وتحمل التحور الجيني M81 ، فاي شخص يحمل هذا التحور M81 يكون من اصول بربرية و منحدر من السلالة E3b1b ، أما السلالة الثالثة هي E3b1c وتولدة هذه السلالة في بلاد الشام وتشكل نسبة لا بأس بها هناك ،
والسلالتين E3b1a و E3b1c ألأفريقيتين تواجدتا في الجزيرة العربية في أزمنه سحيقة مع السلالة السامية ، كما إنتشرت هاتين السلالتين وبخاصة E3b1a شمالاً إلى أوروبا وشكلت نسب كبيرة في كل من البانيا ومقدونيا واليونان وصربيا والبوسنة والنسبة الأكبر هي 35% في البانيا ، كما إنها إنتشرت من البلقان إلى باقي الدول الأوروبية ،وهنا ملحوظة وهي أن ليس معنى أن الفصيله E3b نشأت في أفريقيا يجب أن تجمل مواصفات معينة كأن تكون سوداء أو داكنة اللون فلا ننسى بأن كل المجاميع العرقية البشرية بلا إستثناء خرجت من أفريقيا ، وكل ذلك حدث في عصور سحيقة فالفصيلة E3b قدر عمرها العلماء بـ(24) ألف سنة والتحورات تحدث كما ذكرنا في أية لحظة لأي مسسبب فالمنحدرون من هذه الفصيل E3b سواء في المغرب أو بلاد الشام أو مصر والجزيرة العربية يحملون نفس التركيبة الجسمانية لمختلف الأعراق الموجوده في البلدان التي تواجدوا فيها

ودخول هذا الفصيل إلى أوروبا تم خلال مراحل تاريخية عدة وهي :

- المرحلة الاولى : هي مرحلة إنتشار الزراعة حيث بدأ التحرك البشري للزراعة ينتشر شمالاً بعد أن كانت في الهلال الخصيب (العراق وجزء من بلاد الشام ) وهذه المرحلة تسمى Neolithic Revolution أو بالترجمة الحرفية الثورة الزراعية .

- المرحلة الثانية : هي مرحلة الحضارة الفينيقية حيث أن هذه السلالة اختلطت مع السلالة السامية J2 وهي سلالة الفينيقيين واندمجت معهم ورافقتهم في تنقلاتهم بين ضفتي المتوسط .

- المرحلة الثالثة : هي مرحلة الحضارة الإغريقية ومن بعدها الحضارة الرومانية ، فنتيجة لكبر رقعة الأرض الواقعة تحت سيطرة هاتين الحضارتين أصبح تنقل البشر الطوعي أو الكرهي من وإلى أوروبا من الامور المعتادة .

- المرحلة الرابعة : هي مرحلة الحضارة الإسلامية وفتوحات المسلمين في أسبانيا وفرنسا وصقلية ومختلف جزر المتوسط ، وكان الجيش مكون من المسلمين سكان شمال أفريقيا الاصليين (البربر) والعرب مع الزيادة العددية في الجيش لصالح للبربر.
أيضأ من الفصيل E3b1a تحدرت سلالة في غرب آسيا هي E3b1a2

تؤكد هذه الابحاث الجينية ان السلالتين E3b1a و E3b1c ألأفريقيتين الحاميتين قد تواجدتا في الجزيرة العربية في أزمنه سحيقة مع السلالة السامية اي سلالة الامازيغ الكنعانيين و السلالة الموجودة في بلاد الشام
و هذا يدل دلالة كبيرة ان ذرية حام كانوا اول امرهم في شبه جزيرة العرب ثم تفرقوا الى افريقيا و سائر بلاد العالم فالحاميين قريبين جدا من حيث لغاتهم و هاداتهم من اهل الجزيرة العربية السامية و خاصة الامازيغ الذي يرجح انهم كانوا في شبه جزيرة العرب في جنوبها او شمالها يدل على ذلك انهم كنعانيون و لهجة لهجة عربية سامية قديمة من لهجات اللغة السامية الام التي تركزت في منطقة شبه الجزيرة العربية و التي تنتمي اليها لهجات عروبية كثيرة متقاربة في القواعد و النطق كاللغة الأكادية الشرقية
الفرع السامي الشمالي الغربي المتمثل في العمورية والأوغاريتية والكنعانية والآرامية واللغات الكنعانية الرئيسية هي الفينيقية والفونية والمؤابية والأدومية والعبرية والعمونية
اللغات السامية الجنوبية الغربية أو الجنوبية المتمثلة في (1) العربية الجنوبية المتمثلة في اللهجات العامية المنطوق بها حاليا في اليمن و عُمان .
و (2) العربية الشمالية المتمثلة في العربية الفصحى و العربية البائدة وهي التي كان يتكلمها أبناء قبائل ثمود ولحيان في شمال الحجاز وسكان الصفا في بلاد الشام .
و(3) اللغات الإثيوبية التي تشبه لغات جنوب الجزيرة العربية
و اللغة الأمازيغية لغة مثل اللغات التي تفرعت عن اللغة العربية الأمّ قبل آلاف السنين، مثل الأكدية، والبابلية، والأشورية، والكنعانية التي نزلت بها التوراة، والأرامية التي نزل بها الإنجيل، والعدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، والحميرية،وغيرها . ،
الأمازيغية هي اللغة الوحيدة العروبية الباقية حية مستعملة شفويا، ومنها نستطيع التعرف على جذورنا العربية كعرب، فمثلا المرأة تسمى بالأمازيغية تامطّوث جذرها طمث ، والطمث العادة الشهربة للمرأة، المرأة الطّامث التي عليها العادة الشهرية، وفي رأيي أن التسمية الأمازيغية هي التسمية الأولى بالعربية للمرأة ، أي الكائن البشري الذي يحيض، قبل أن تتطور إلى اسم المرأة، كما أن اللغة الأمازيغية لغة عروبية ، قاموسها متكون من الكلمات العاربة واالمستعربة. مستمدة من الحميرية اللغة العاربة القحظانية، العمود الفقري للغتين الحميرية والأمازيغية وزن أفعول، القاضي اليمني الأكوع له دراسة عنوانها [وزن أفعول في اللغة الحميرية] .

وهذا الوزن غيرموجود في اللغة العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم. الأمازيغية بها هذا الوزن مثل أغروم أكسوم. لا ينكر عروبتها حتى المستشرقون النزيهون مثل جابريال كامبس G.Camps في كتابه (البربر ذاكرة وهوية) يقول: "إن علماء الأجناس يؤكدون أن الجماعات البيضاء بشمال إفريقيا سواء كانت ناطقة بالبربرية أو بالعربية، تنحدر في معظمها من جماعات متوسطية، جاءت من الشرق في الألف الثامنة بل قبلها ، وراحت تنتشر بهدوء بالمغرب والصحراء"، كما يقول المؤرخ الفرنسي بوسكويه G.H.Bousquet : "وعلى كل حال يوجد ما يجعلنا نقتنع بأن عناصر مهمة من الحضارة البربرية، وبخاصة اللغة، أتت من آسيا الصغرى عن طريق منخفض مصر، في شكل قبائل تنقلت في شكل هجرات متتابعة،على مدى قرون عدة، في زمن قديم لم يبت في تحديده" .

و المشتشرق الألماني أوتو روسلر Otto Rossler الذي يسمى الأمازيغية النوميدية، يقول في كتابه [النوميديون أصلهم كتابتهم ولغتهم]:
"إن اللغة النوميدية و يقصد بها اللغة الامازيغية لغة سامية بمعني لغة عربية انفصلت عن اللغات السامية في المشرق في مرحلة مغرقة في القدم" ، كما يعترف أمراء البربر بانتابهم إلى حمير. فعندما ساءت علاقة أبو فتح المنصورالزيري الصنهاحي بالقرن العاشر الميلادي مع الخلافة الفاطمية في القاهرة، عبر عن طموحه في الاستئثار بحكم المغرب العربي دون المظلة الفاطمية ، أمام شيوخ القبائل الذين حضروا إلى القيروان لتهنئته بالإمارة، قائلا لهم: "إن أبي وجدي أخذا الناس بالسيف قهرا، وأنا لا آخذهم إلا بالإحسان، وما أنا في هذا الملك ممن يولّى بكتاب ويعزل بكتاب، لأنني ورثته عن آبائي وأجدادي الذين ورثوه عن آبائهم وأجداهم حمير" .
فالامازيغية تنتمي الى حقل اللغة الحميرية الامهرية العربية الجنوبية حيث تتشابه معها إلى حد كبير في النطق و كذلك في الكتابة فالخط الحميري القديم يشبه الى حد بعيد كتابة التيفناغ الأمازيغية .
و اللغة الحميرية هي : لغة قبيلة حمير اليمنية، وهي لغة مشتقة من اللغة السبئية والكويشية ، و قد فسدت اللغة الحميرية بسبب مجاورة الحميريين للأحباش .
و لا تزال النسخة المهرية من اللغة الحميرية تتحدث بها قبيلة المهرة في منطقة الربع الخالي ، إذ أن الربع الخالي يحد محافظة مهرة من اليمن شمالاً ،
و قد اندثرت لغات القبائل الحميرية ، وكما ذكرتُ فلم يبق منها إلاَّ نُسخًٌ مختلفة من النسخة المهرية في مناطق نائية ، مثل :
1ـ لغة سكان االربع الخالي
2ـ لغة اهل فيفا
3ـ لغة سكان جزيرة مهرة بحر العرب جنوب اليمن
4ـ سكان جزيرة سقطرى ببحر العرب جنوب اليمن
5ـ اللغة الشحرية في ظفار بعمان .

و لقد اعتز الشعراء الأمازيغ بأصلهم القحطاني اليماني، الحميري،

فقال الشاعر الحسن بن رشيق المسيلي المتوفى سنة 463 هـ ، مادحا الأمير ابن باديس الصنهاجي الامازيغي :

يا ابن الأعزة من أكابر حمير ...... وسلالة الأملاك من قحطان

و القصيدة يبدأ مطلعها الرائع و ابياتها الجميلة الفصيحة

ذمت لعينك أعين الغزلان ........... قمر أقر لحسنه القمران
ومشت ولا والله ما حقف النقا ....... مما أرتك ولا قضيب البان
وثن الملاحة غير أن ديانتي ....... تأبى علي عبادة الأوثان
يا بن الأعزة من أكابر حمير ... وسلالة الأملاك من قحطان
من كل أبلج واضح بلسانه ... يضع السيوف مواضع التيجان

ويعتز الشاعر ابن خميس التلمساني ، المتوفى سنة 708 هـ ، بأصله الحميري ، فيقول:

إذا انتسبت فإنني مـن دوحــة ........يتفيّأ الإنسان برد ظلالهــا
من حِمير من ذي رُعين من ذوي ........حَجْر من العظماء من أقيالها

وفي بيتين يفتخر شاعر أمازيغي طرقي او ترقي بانتساب قبائل الطوارق الأمازيغ إلى حمير ،
فيقول:
قوم لهم شرف العلى من حميــر ........وإذا دعوا لمتونة فهمُ همــو
لمّا حووا علياء كل فضيلـــة ...........غلب الحياء عليهم فتلثمــوا






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم المهم اننا مسلمون


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي
الفحص الجيني يؤكد ابحاث علماء العرب عن الامازيغ

لقد اكد البحث الجيني العرقي العلمي ما روته كتب المؤرخين العرب و الامازيغ القدامى و على رأسهم العلامة عبدالرحمان بن خلدون في كتابه: العبر
فالامازيغ و شعوب المصريين الاقباط الفراعنة والنوبة السودان والكنعانيين و الهنود تنتمي عرقيا الى حام بن نوح عليه السلام حيب ما ذكر في الجزء الثاني لتاريخ بن خلدون الجزء الاول .
(وأما) حام فمن ولده السودان والهند والسند والقبط وكنعان باتفاق وفى آخرين خلاف نذكره
وكان له على ما وقع في التوراة أربعة من الولد وهم مصر ويقول بعضهم مصرايم وكنعان وكوش وقوط
فمن ولد مصر عند الإسرائيليين فتروسيم وكسلوحيم ووقع في التوراة فلشنين منهما معا ولم يتعين من أحدهما وبنو فلشنين الذين كان منهم جالوت
ومن ولد مصر عندهم كفتورع ويقولون هم أهل دمياط ووقع الانقلوس ابن أخت قيطش الذي خرب القدس في الجلوة الكبرى على اليهود قال إن كفتورع هو قبطقاى ويظهر من هذه الصيغة انهم القبط لما بين الاسمين من الشبه
ومن ولد مصر عناميم وكان لهم نواحي إسكندرية وهم أيضا بفتوحيم ولوديم ولهابيم ولم يقع الينا تفسير هذه الأسماء

وأما كنعان بن حام فذكر من ولده في التوراة أحد عشر منهم صيدون ولهم ناحية صيدا وايمورى وكرساش وكانوا بالشأم وانتقلوا عندما غلبهم عليه يوشع إلى إفريقية فأقاموا بها ومن كنعان أيضا بيوسا وكانوا ببيت المقدس وهربوا أمام داود عليه السلام حين غلبهم عليه إلى إفريقية والمغرب وأقاموا بها
والظاهر أن البربر من هؤلاء المنتقلين أولا وآخرا إلا أن المحققين من نسابتهم على أنهم من ولد مازيغ ابن كنعان فلعل مازيغ ينتسب إلى هؤلاء ومن كنعان أيضا حيث الذين كان ملكهم عوج بن عناق
ومنهم عرفان وأروادى وخوى ولهم نابلس وسبا ولهم طرابلس وضمارى ولهم حمص وحما ولهم أنطاكية وكانت تسمى حما باسمهم
وأما كوش بن حام فذكر له في التوراة خمسة من الولد وهم سفنا وسبا وجويلا ورعما وسفخا
ومن ولد رعماشاو وهم السند ودادان وهم الهند
وفيها أن النمروذ من ولد كوش ولم يعينه وفى تفاسيرها أن جويلازويلة وهم أهل برقة
وأما أهل اليمن من ولد سبأ
وأما قوط فعند أكثر الإسرائيليين أن القبط منهم ونقل الطبري عن ابن إسحاق أن الهند والسند والحبشة من بنى السودان من ولد كوش وان النوبة وفزان وزغاوة والزنج منهم من كنعان
وقال ابن سعيد أجناس السودان كلهم من ولد حام ونسب ثلاثة منهم إلى ثلاثة سماهم من ولد غير هؤلاء الحبشة إلى حبش والنوبة إلى نوابة أو نوى والزنج إلى زنج ولم يسم أحدا من آباء الأجناس الباقية وهؤلاء الثلاثة الذين ذكروا لم يعرفوا من ولد حام فلعلهم من أعقابهم أو لعلها أسماء أجناس
وقال هشام بن محمد الكلبي ان النمروذ هو ابن كوش بن كنعان
وقال أهروشيوش مؤرخ الروم ان سبا وأهل إفريقية يعنى البربر من جويلا بن كوش ويسمى يضول وهذا والله أعلم غلط لأنه مر أن يضول في التوراة من ولد يافث ولذلك ذكر أن حبشة المغرب من دادان بن رعما من ولد مصر بن حام بنو قبط بن لاب بن مصر اه‍ الكلام في بنى حام وهذا آخر الكلام في أنساب أمم العالم على الجملة والخلاف الذي في تفاصيلها يذكر في أماكنه والله ولى العون والتوفيق
و تؤكد الابحاث الجينية انتماء الامازيغ و السودان لحام بن نوح و ما اورده العلامة بن خلدون من ابحاث تاريخية دقيقة قديمة اخذها من الامازيغ انفسهم و السلالة e أو e- haplogroup هي بحق سلالة حام بن نوح عليه السلام .

و السلالة e أو e- haplogroup تنقسم إلى الأقسام التالية e* و e1 و e2 و e3 و e4 وجميعها طبعاً ما عدى e* تنقسم إلى أقسام عدة والاقسام تنقسم إلى اقسام أصغر منها وهكذا ومما ذكرناه سابقاً بأن قسم من هذه المجموعة العرقية وهو e3b خرج من أفريقيا وقسم آخر بقى فيها وإنتشر بشكل كبير فيها وأصبح من أقوى سلالات أفريقيا وهوe3a ، حيث يتواجد e* في أثيوبيا و e1 و e2 في شمال شرق أفريقيا ، أما e4 فالمتحدرون منه عدد ضئيل يكاد لا يذكر

القسم القوي في هذه المجموعة هو e3 حيث تكونت هذه السلالة في شمال شرق أفريقيا ، ثم أن أحد إبنيها وهو e3a رجع إلى عمق أفريقيا وأصبح العرق المسيطر فيها حيث ينحدر أغلب الامريكان من أصل أفريقي من هذا العرق

أما شقيقة e3b وهذا القسم ينحدر منه جل الافارقه من شمال شرق وشمال وشمال غرب أفريقيا وممن ينحدر من هذا العرق المصريون القدماء والبربر سكان المغرب العربي (فالبربر هم فعلاً السكان الاصليين لتلك المناطق الموجودين فيها وأجدادهم أفارقة 100%) وينتمي إلي هذه السلالة نسبة كبيرة من أثيوبيا وأغلب أهل الصومال .
والقسم e3b تنحدر منه e3b* و e3b1 وهذا الأخيرة تنحدر منها خمس سلالات أكثرها إنتشاراً ثلاث سلالات ، السلالة الأولى هي e3b1a تحمل التحورm78 وأحفادها هم سكان شمال شرق أفريقيا من مصر وأثيوبيا والصومال ، والسلالة الثانية هيe3b1b وهي السلالة البربرية بالتحديد وتحمل التحور الجيني m81 ، فاي شخص يحمل هذا التحور m81 يكون من اصول بربرية و منحدر من السلالة e3b1b ، أما السلالة الثالثة هي e3b1c وتولدة هذه السلالة في بلاد الشام وتشكل نسبة لا بأس بها هناك ،
والسلالتين e3b1a و e3b1c ألأفريقيتين تواجدتا في الجزيرة العربية في أزمنه سحيقة مع السلالة السامية ، كما إنتشرت هاتين السلالتين وبخاصة e3b1a شمالاً إلى أوروبا وشكلت نسب كبيرة في كل من البانيا ومقدونيا واليونان وصربيا والبوسنة والنسبة الأكبر هي 35% في البانيا ، كما إنها إنتشرت من البلقان إلى باقي الدول الأوروبية ،وهنا ملحوظة وهي أن ليس معنى أن الفصيله e3b نشأت في أفريقيا يجب أن تجمل مواصفات معينة كأن تكون سوداء أو داكنة اللون فلا ننسى بأن كل المجاميع العرقية البشرية بلا إستثناء خرجت من أفريقيا ، وكل ذلك حدث في عصور سحيقة فالفصيلة e3b قدر عمرها العلماء بـ(24) ألف سنة والتحورات تحدث كما ذكرنا في أية لحظة لأي مسسبب فالمنحدرون من هذه الفصيل e3b سواء في المغرب أو بلاد الشام أو مصر والجزيرة العربية يحملون نفس التركيبة الجسمانية لمختلف الأعراق الموجوده في البلدان التي تواجدوا فيها

ودخول هذا الفصيل إلى أوروبا تم خلال مراحل تاريخية عدة وهي :

- المرحلة الاولى : هي مرحلة إنتشار الزراعة حيث بدأ التحرك البشري للزراعة ينتشر شمالاً بعد أن كانت في الهلال الخصيب (العراق وجزء من بلاد الشام ) وهذه المرحلة تسمى neolithic revolution أو بالترجمة الحرفية الثورة الزراعية .

- المرحلة الثانية : هي مرحلة الحضارة الفينيقية حيث أن هذه السلالة اختلطت مع السلالة السامية j2 وهي سلالة الفينيقيين واندمجت معهم ورافقتهم في تنقلاتهم بين ضفتي المتوسط .

- المرحلة الثالثة : هي مرحلة الحضارة الإغريقية ومن بعدها الحضارة الرومانية ، فنتيجة لكبر رقعة الأرض الواقعة تحت سيطرة هاتين الحضارتين أصبح تنقل البشر الطوعي أو الكرهي من وإلى أوروبا من الامور المعتادة .

- المرحلة الرابعة : هي مرحلة الحضارة الإسلامية وفتوحات المسلمين في أسبانيا وفرنسا وصقلية ومختلف جزر المتوسط ، وكان الجيش مكون من المسلمين سكان شمال أفريقيا الاصليين (البربر) والعرب مع الزيادة العددية في الجيش لصالح للبربر.
أيضأ من الفصيل e3b1a تحدرت سلالة في غرب آسيا هي e3b1a2

تؤكد هذه الابحاث الجينية ان السلالتين e3b1a و e3b1c ألأفريقيتين الحاميتين قد تواجدتا في الجزيرة العربية في أزمنه سحيقة مع السلالة السامية اي سلالة الامازيغ الكنعانيين و السلالة الموجودة في بلاد الشام
و هذا يدل دلالة كبيرة ان ذرية حام كانوا اول امرهم في شبه جزيرة العرب ثم تفرقوا الى افريقيا و سائر بلاد العالم فالحاميين قريبين جدا من حيث لغاتهم و هاداتهم من اهل الجزيرة العربية السامية و خاصة الامازيغ الذي يرجح انهم كانوا في شبه جزيرة العرب في جنوبها او شمالها يدل على ذلك انهم كنعانيون و لهجة لهجة عربية سامية قديمة من لهجات اللغة السامية الام التي تركزت في منطقة شبه الجزيرة العربية و التي تنتمي اليها لهجات عروبية كثيرة متقاربة في القواعد و النطق كاللغة الأكادية الشرقية
الفرع السامي الشمالي الغربي المتمثل في العمورية والأوغاريتية والكنعانية والآرامية واللغات الكنعانية الرئيسية هي الفينيقية والفونية والمؤابية والأدومية والعبرية والعمونية
اللغات السامية الجنوبية الغربية أو الجنوبية المتمثلة في (1) العربية الجنوبية المتمثلة في اللهجات العامية المنطوق بها حاليا في اليمن و عُمان .
و (2) العربية الشمالية المتمثلة في العربية الفصحى و العربية البائدة وهي التي كان يتكلمها أبناء قبائل ثمود ولحيان في شمال الحجاز وسكان الصفا في بلاد الشام .
و(3) اللغات الإثيوبية التي تشبه لغات جنوب الجزيرة العربية
و اللغة الأمازيغية لغة مثل اللغات التي تفرعت عن اللغة العربية الأمّ قبل آلاف السنين، مثل الأكدية، والبابلية، والأشورية، والكنعانية التي نزلت بها التوراة، والأرامية التي نزل بها الإنجيل، والعدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، والحميرية،وغيرها . ،
الأمازيغية هي اللغة الوحيدة العروبية الباقية حية مستعملة شفويا، ومنها نستطيع التعرف على جذورنا العربية كعرب، فمثلا المرأة تسمى بالأمازيغية تامطّوث جذرها طمث ، والطمث العادة الشهربة للمرأة، المرأة الطّامث التي عليها العادة الشهرية، وفي رأيي أن التسمية الأمازيغية هي التسمية الأولى بالعربية للمرأة ، أي الكائن البشري الذي يحيض، قبل أن تتطور إلى اسم المرأة، كما أن اللغة الأمازيغية لغة عروبية ، قاموسها متكون من الكلمات العاربة واالمستعربة. مستمدة من الحميرية اللغة العاربة القحظانية، العمود الفقري للغتين الحميرية والأمازيغية وزن أفعول، القاضي اليمني الأكوع له دراسة عنوانها [وزن أفعول في اللغة الحميرية] .

وهذا الوزن غيرموجود في اللغة العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم. الأمازيغية بها هذا الوزن مثل أغروم أكسوم. لا ينكر عروبتها حتى المستشرقون النزيهون مثل جابريال كامبس g.camps في كتابه (البربر ذاكرة وهوية) يقول: "إن علماء الأجناس يؤكدون أن الجماعات البيضاء بشمال إفريقيا سواء كانت ناطقة بالبربرية أو بالعربية، تنحدر في معظمها من جماعات متوسطية، جاءت من الشرق في الألف الثامنة بل قبلها ، وراحت تنتشر بهدوء بالمغرب والصحراء"، كما يقول المؤرخ الفرنسي بوسكويه g.h.bousquet : "وعلى كل حال يوجد ما يجعلنا نقتنع بأن عناصر مهمة من الحضارة البربرية، وبخاصة اللغة، أتت من آسيا الصغرى عن طريق منخفض مصر، في شكل قبائل تنقلت في شكل هجرات متتابعة،على مدى قرون عدة، في زمن قديم لم يبت في تحديده" .

و المشتشرق الألماني أوتو روسلر otto rossler الذي يسمى الأمازيغية النوميدية، يقول في كتابه [النوميديون أصلهم كتابتهم ولغتهم]:
"إن اللغة النوميدية و يقصد بها اللغة الامازيغية لغة سامية بمعني لغة عربية انفصلت عن اللغات السامية في المشرق في مرحلة مغرقة في القدم" ، كما يعترف أمراء البربر بانتابهم إلى حمير. فعندما ساءت علاقة أبو فتح المنصورالزيري الصنهاحي بالقرن العاشر الميلادي مع الخلافة الفاطمية في القاهرة، عبر عن طموحه في الاستئثار بحكم المغرب العربي دون المظلة الفاطمية ، أمام شيوخ القبائل الذين حضروا إلى القيروان لتهنئته بالإمارة، قائلا لهم: "إن أبي وجدي أخذا الناس بالسيف قهرا، وأنا لا آخذهم إلا بالإحسان، وما أنا في هذا الملك ممن يولّى بكتاب ويعزل بكتاب، لأنني ورثته عن آبائي وأجدادي الذين ورثوه عن آبائهم وأجداهم حمير" .
فالامازيغية تنتمي الى حقل اللغة الحميرية الامهرية العربية الجنوبية حيث تتشابه معها إلى حد كبير في النطق و كذلك في الكتابة فالخط الحميري القديم يشبه الى حد بعيد كتابة التيفناغ الأمازيغية .
و اللغة الحميرية هي : لغة قبيلة حمير اليمنية، وهي لغة مشتقة من اللغة السبئية والكويشية ، و قد فسدت اللغة الحميرية بسبب مجاورة الحميريين للأحباش .
و لا تزال النسخة المهرية من اللغة الحميرية تتحدث بها قبيلة المهرة في منطقة الربع الخالي ، إذ أن الربع الخالي يحد محافظة مهرة من اليمن شمالاً ،
و قد اندثرت لغات القبائل الحميرية ، وكما ذكرتُ فلم يبق منها إلاَّ نُسخًٌ مختلفة من النسخة المهرية في مناطق نائية ، مثل :
1ـ لغة سكان االربع الخالي
2ـ لغة اهل فيفا
3ـ لغة سكان جزيرة مهرة بحر العرب جنوب اليمن
4ـ سكان جزيرة سقطرى ببحر العرب جنوب اليمن
5ـ اللغة الشحرية في ظفار بعمان .

و لقد اعتز الشعراء الأمازيغ بأصلهم القحطاني اليماني، الحميري،

فقال الشاعر الحسن بن رشيق المسيلي المتوفى سنة 463 هـ ، مادحا الأمير ابن باديس الصنهاجي الامازيغي :

يا ابن الأعزة من أكابر حمير ...... وسلالة الأملاك من قحطان

و القصيدة يبدأ مطلعها الرائع و ابياتها الجميلة الفصيحة

ذمت لعينك أعين الغزلان ........... قمر أقر لحسنه القمران
ومشت ولا والله ما حقف النقا ....... مما أرتك ولا قضيب البان
وثن الملاحة غير أن ديانتي ....... تأبى علي عبادة الأوثان
يا بن الأعزة من أكابر حمير ... وسلالة الأملاك من قحطان
من كل أبلج واضح بلسانه ... يضع السيوف مواضع التيجان

ويعتز الشاعر ابن خميس التلمساني ، المتوفى سنة 708 هـ ، بأصله الحميري ، فيقول:

إذا انتسبت فإنني مـن دوحــة ........يتفيّأ الإنسان برد ظلالهــا
من حِمير من ذي رُعين من ذوي ........حَجْر من العظماء من أقيالها

وفي بيتين يفتخر شاعر أمازيغي طرقي او ترقي بانتساب قبائل الطوارق الأمازيغ إلى حمير ،
فيقول:
قوم لهم شرف العلى من حميــر ........وإذا دعوا لمتونة فهمُ همــو
لمّا حووا علياء كل فضيلـــة ...........غلب الحياء عليهم فتلثمــوا




الله اعلم وفوق كل دي علم عليم
المهم ان نحب بعضنا باسم الاسلام فهو حسبنا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي
الفحص الجيني يؤكد ابحاث علماء العرب عن الامازيغ

لقد اكد البحث الجيني العرقي العلمي ما روته كتب المؤرخين العرب و الامازيغ القدامى و على رأسهم العلامة عبدالرحمان بن خلدون في كتابه: العبر
فالامازيغ و شعوب المصريين الاقباط الفراعنة والنوبة السودان والكنعانيين و الهنود تنتمي عرقيا الى حام بن نوح عليه السلام حيب ما ذكر في الجزء الثاني لتاريخ بن خلدون الجزء الاول .
(وأما) حام فمن ولده السودان والهند والسند والقبط وكنعان باتفاق وفى آخرين خلاف نذكره
وكان له على ما وقع في التوراة أربعة من الولد وهم مصر ويقول بعضهم مصرايم وكنعان وكوش وقوط
فمن ولد مصر عند الإسرائيليين فتروسيم وكسلوحيم ووقع في التوراة فلشنين منهما معا ولم يتعين من أحدهما وبنو فلشنين الذين كان منهم جالوت
ومن ولد مصر عندهم كفتورع ويقولون هم أهل دمياط ووقع الانقلوس ابن أخت قيطش الذي خرب القدس في الجلوة الكبرى على اليهود قال إن كفتورع هو قبطقاى ويظهر من هذه الصيغة انهم القبط لما بين الاسمين من الشبه
ومن ولد مصر عناميم وكان لهم نواحي إسكندرية وهم أيضا بفتوحيم ولوديم ولهابيم ولم يقع الينا تفسير هذه الأسماء

وأما كنعان بن حام فذكر من ولده في التوراة أحد عشر منهم صيدون ولهم ناحية صيدا وايمورى وكرساش وكانوا بالشأم وانتقلوا عندما غلبهم عليه يوشع إلى إفريقية فأقاموا بها ومن كنعان أيضا بيوسا وكانوا ببيت المقدس وهربوا أمام داود عليه السلام حين غلبهم عليه إلى إفريقية والمغرب وأقاموا بها
والظاهر أن البربر من هؤلاء المنتقلين أولا وآخرا إلا أن المحققين من نسابتهم على أنهم من ولد مازيغ ابن كنعان فلعل مازيغ ينتسب إلى هؤلاء ومن كنعان أيضا حيث الذين كان ملكهم عوج بن عناق
ومنهم عرفان وأروادى وخوى ولهم نابلس وسبا ولهم طرابلس وضمارى ولهم حمص وحما ولهم أنطاكية وكانت تسمى حما باسمهم
وأما كوش بن حام فذكر له في التوراة خمسة من الولد وهم سفنا وسبا وجويلا ورعما وسفخا
ومن ولد رعماشاو وهم السند ودادان وهم الهند
وفيها أن النمروذ من ولد كوش ولم يعينه وفى تفاسيرها أن جويلازويلة وهم أهل برقة
وأما أهل اليمن من ولد سبأ
وأما قوط فعند أكثر الإسرائيليين أن القبط منهم ونقل الطبري عن ابن إسحاق أن الهند والسند والحبشة من بنى السودان من ولد كوش وان النوبة وفزان وزغاوة والزنج منهم من كنعان
وقال ابن سعيد أجناس السودان كلهم من ولد حام ونسب ثلاثة منهم إلى ثلاثة سماهم من ولد غير هؤلاء الحبشة إلى حبش والنوبة إلى نوابة أو نوى والزنج إلى زنج ولم يسم أحدا من آباء الأجناس الباقية وهؤلاء الثلاثة الذين ذكروا لم يعرفوا من ولد حام فلعلهم من أعقابهم أو لعلها أسماء أجناس
وقال هشام بن محمد الكلبي ان النمروذ هو ابن كوش بن كنعان
وقال أهروشيوش مؤرخ الروم ان سبا وأهل إفريقية يعنى البربر من جويلا بن كوش ويسمى يضول وهذا والله أعلم غلط لأنه مر أن يضول في التوراة من ولد يافث ولذلك ذكر أن حبشة المغرب من دادان بن رعما من ولد مصر بن حام بنو قبط بن لاب بن مصر اه‍ الكلام في بنى حام وهذا آخر الكلام في أنساب أمم العالم على الجملة والخلاف الذي في تفاصيلها يذكر في أماكنه والله ولى العون والتوفيق
و تؤكد الابحاث الجينية انتماء الامازيغ و السودان لحام بن نوح و ما اورده العلامة بن خلدون من ابحاث تاريخية دقيقة قديمة اخذها من الامازيغ انفسهم و السلالة E أو E- Haplogroup هي بحق سلالة حام بن نوح عليه السلام .

و السلالة E أو E- Haplogroup تنقسم إلى الأقسام التالية E* و E1 و E2 و E3 و E4 وجميعها طبعاً ما عدى E* تنقسم إلى أقسام عدة والاقسام تنقسم إلى اقسام أصغر منها وهكذا ومما ذكرناه سابقاً بأن قسم من هذه المجموعة العرقية وهو E3b خرج من أفريقيا وقسم آخر بقى فيها وإنتشر بشكل كبير فيها وأصبح من أقوى سلالات أفريقيا وهوE3a ، حيث يتواجد E* في أثيوبيا و E1 و E2 في شمال شرق أفريقيا ، أما E4 فالمتحدرون منه عدد ضئيل يكاد لا يذكر

القسم القوي في هذه المجموعة هو E3 حيث تكونت هذه السلالة في شمال شرق أفريقيا ، ثم أن أحد إبنيها وهو E3a رجع إلى عمق أفريقيا وأصبح العرق المسيطر فيها حيث ينحدر أغلب الامريكان من أصل أفريقي من هذا العرق

أما شقيقة E3b وهذا القسم ينحدر منه جل الافارقه من شمال شرق وشمال وشمال غرب أفريقيا وممن ينحدر من هذا العرق المصريون القدماء والبربر سكان المغرب العربي (فالبربر هم فعلاً السكان الاصليين لتلك المناطق الموجودين فيها وأجدادهم أفارقة 100%) وينتمي إلي هذه السلالة نسبة كبيرة من أثيوبيا وأغلب أهل الصومال .
والقسم E3b تنحدر منه E3b* و E3b1 وهذا الأخيرة تنحدر منها خمس سلالات أكثرها إنتشاراً ثلاث سلالات ، السلالة الأولى هي E3b1a تحمل التحورM78 وأحفادها هم سكان شمال شرق أفريقيا من مصر وأثيوبيا والصومال ، والسلالة الثانية هيE3b1b وهي السلالة البربرية بالتحديد وتحمل التحور الجيني M81 ، فاي شخص يحمل هذا التحور M81 يكون من اصول بربرية و منحدر من السلالة E3b1b ، أما السلالة الثالثة هي E3b1c وتولدة هذه السلالة في بلاد الشام وتشكل نسبة لا بأس بها هناك ،
والسلالتين E3b1a و E3b1c ألأفريقيتين تواجدتا في الجزيرة العربية في أزمنه سحيقة مع السلالة السامية ، كما إنتشرت هاتين السلالتين وبخاصة E3b1a شمالاً إلى أوروبا وشكلت نسب كبيرة في كل من البانيا ومقدونيا واليونان وصربيا والبوسنة والنسبة الأكبر هي 35% في البانيا ، كما إنها إنتشرت من البلقان إلى باقي الدول الأوروبية ،وهنا ملحوظة وهي أن ليس معنى أن الفصيله E3b نشأت في أفريقيا يجب أن تجمل مواصفات معينة كأن تكون سوداء أو داكنة اللون فلا ننسى بأن كل المجاميع العرقية البشرية بلا إستثناء خرجت من أفريقيا ، وكل ذلك حدث في عصور سحيقة فالفصيلة E3b قدر عمرها العلماء بـ(24) ألف سنة والتحورات تحدث كما ذكرنا في أية لحظة لأي مسسبب فالمنحدرون من هذه الفصيل E3b سواء في المغرب أو بلاد الشام أو مصر والجزيرة العربية يحملون نفس التركيبة الجسمانية لمختلف الأعراق الموجوده في البلدان التي تواجدوا فيها

ودخول هذا الفصيل إلى أوروبا تم خلال مراحل تاريخية عدة وهي :

- المرحلة الاولى : هي مرحلة إنتشار الزراعة حيث بدأ التحرك البشري للزراعة ينتشر شمالاً بعد أن كانت في الهلال الخصيب (العراق وجزء من بلاد الشام ) وهذه المرحلة تسمى Neolithic Revolution أو بالترجمة الحرفية الثورة الزراعية .

- المرحلة الثانية : هي مرحلة الحضارة الفينيقية حيث أن هذه السلالة اختلطت مع السلالة السامية J2 وهي سلالة الفينيقيين واندمجت معهم ورافقتهم في تنقلاتهم بين ضفتي المتوسط .

- المرحلة الثالثة : هي مرحلة الحضارة الإغريقية ومن بعدها الحضارة الرومانية ، فنتيجة لكبر رقعة الأرض الواقعة تحت سيطرة هاتين الحضارتين أصبح تنقل البشر الطوعي أو الكرهي من وإلى أوروبا من الامور المعتادة .

- المرحلة الرابعة : هي مرحلة الحضارة الإسلامية وفتوحات المسلمين في أسبانيا وفرنسا وصقلية ومختلف جزر المتوسط ، وكان الجيش مكون من المسلمين سكان شمال أفريقيا الاصليين (البربر) والعرب مع الزيادة العددية في الجيش لصالح للبربر.
أيضأ من الفصيل E3b1a تحدرت سلالة في غرب آسيا هي E3b1a2

تؤكد هذه الابحاث الجينية ان السلالتين E3b1a و E3b1c ألأفريقيتين الحاميتين قد تواجدتا في الجزيرة العربية في أزمنه سحيقة مع السلالة السامية اي سلالة الامازيغ الكنعانيين و السلالة الموجودة في بلاد الشام
و هذا يدل دلالة كبيرة ان ذرية حام كانوا اول امرهم في شبه جزيرة العرب ثم تفرقوا الى افريقيا و سائر بلاد العالم فالحاميين قريبين جدا من حيث لغاتهم و هاداتهم من اهل الجزيرة العربية السامية و خاصة الامازيغ الذي يرجح انهم كانوا في شبه جزيرة العرب في جنوبها او شمالها يدل على ذلك انهم كنعانيون و لهجة لهجة عربية سامية قديمة من لهجات اللغة السامية الام التي تركزت في منطقة شبه الجزيرة العربية و التي تنتمي اليها لهجات عروبية كثيرة متقاربة في القواعد و النطق كاللغة الأكادية الشرقية
الفرع السامي الشمالي الغربي المتمثل في العمورية والأوغاريتية والكنعانية والآرامية واللغات الكنعانية الرئيسية هي الفينيقية والفونية والمؤابية والأدومية والعبرية والعمونية
اللغات السامية الجنوبية الغربية أو الجنوبية المتمثلة في (1) العربية الجنوبية المتمثلة في اللهجات العامية المنطوق بها حاليا في اليمن و عُمان .
و (2) العربية الشمالية المتمثلة في العربية الفصحى و العربية البائدة وهي التي كان يتكلمها أبناء قبائل ثمود ولحيان في شمال الحجاز وسكان الصفا في بلاد الشام .
و(3) اللغات الإثيوبية التي تشبه لغات جنوب الجزيرة العربية
و اللغة الأمازيغية لغة مثل اللغات التي تفرعت عن اللغة العربية الأمّ قبل آلاف السنين، مثل الأكدية، والبابلية، والأشورية، والكنعانية التي نزلت بها التوراة، والأرامية التي نزل بها الإنجيل، والعدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، والحميرية،وغيرها . ،
الأمازيغية هي اللغة الوحيدة العروبية الباقية حية مستعملة شفويا، ومنها نستطيع التعرف على جذورنا العربية كعرب، فمثلا المرأة تسمى بالأمازيغية تامطّوث جذرها طمث ، والطمث العادة الشهربة للمرأة، المرأة الطّامث التي عليها العادة الشهرية، وفي رأيي أن التسمية الأمازيغية هي التسمية الأولى بالعربية للمرأة ، أي الكائن البشري الذي يحيض، قبل أن تتطور إلى اسم المرأة، كما أن اللغة الأمازيغية لغة عروبية ، قاموسها متكون من الكلمات العاربة واالمستعربة. مستمدة من الحميرية اللغة العاربة القحظانية، العمود الفقري للغتين الحميرية والأمازيغية وزن أفعول، القاضي اليمني الأكوع له دراسة عنوانها [وزن أفعول في اللغة الحميرية] .

وهذا الوزن غيرموجود في اللغة العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم. الأمازيغية بها هذا الوزن مثل أغروم أكسوم. لا ينكر عروبتها حتى المستشرقون النزيهون مثل جابريال كامبس G.Camps في كتابه (البربر ذاكرة وهوية) يقول: "إن علماء الأجناس يؤكدون أن الجماعات البيضاء بشمال إفريقيا سواء كانت ناطقة بالبربرية أو بالعربية، تنحدر في معظمها من جماعات متوسطية، جاءت من الشرق في الألف الثامنة بل قبلها ، وراحت تنتشر بهدوء بالمغرب والصحراء"، كما يقول المؤرخ الفرنسي بوسكويه G.H.Bousquet : "وعلى كل حال يوجد ما يجعلنا نقتنع بأن عناصر مهمة من الحضارة البربرية، وبخاصة اللغة، أتت من آسيا الصغرى عن طريق منخفض مصر، في شكل قبائل تنقلت في شكل هجرات متتابعة،على مدى قرون عدة، في زمن قديم لم يبت في تحديده" .

و المشتشرق الألماني أوتو روسلر Otto Rossler الذي يسمى الأمازيغية النوميدية، يقول في كتابه [النوميديون أصلهم كتابتهم ولغتهم]:
"إن اللغة النوميدية و يقصد بها اللغة الامازيغية لغة سامية بمعني لغة عربية انفصلت عن اللغات السامية في المشرق في مرحلة مغرقة في القدم" ، كما يعترف أمراء البربر بانتابهم إلى حمير. فعندما ساءت علاقة أبو فتح المنصورالزيري الصنهاحي بالقرن العاشر الميلادي مع الخلافة الفاطمية في القاهرة، عبر عن طموحه في الاستئثار بحكم المغرب العربي دون المظلة الفاطمية ، أمام شيوخ القبائل الذين حضروا إلى القيروان لتهنئته بالإمارة، قائلا لهم: "إن أبي وجدي أخذا الناس بالسيف قهرا، وأنا لا آخذهم إلا بالإحسان، وما أنا في هذا الملك ممن يولّى بكتاب ويعزل بكتاب، لأنني ورثته عن آبائي وأجدادي الذين ورثوه عن آبائهم وأجداهم حمير" .
فالامازيغية تنتمي الى حقل اللغة الحميرية الامهرية العربية الجنوبية حيث تتشابه معها إلى حد كبير في النطق و كذلك في الكتابة فالخط الحميري القديم يشبه الى حد بعيد كتابة التيفناغ الأمازيغية .
و اللغة الحميرية هي : لغة قبيلة حمير اليمنية، وهي لغة مشتقة من اللغة السبئية والكويشية ، و قد فسدت اللغة الحميرية بسبب مجاورة الحميريين للأحباش .
و لا تزال النسخة المهرية من اللغة الحميرية تتحدث بها قبيلة المهرة في منطقة الربع الخالي ، إذ أن الربع الخالي يحد محافظة مهرة من اليمن شمالاً ،
و قد اندثرت لغات القبائل الحميرية ، وكما ذكرتُ فلم يبق منها إلاَّ نُسخًٌ مختلفة من النسخة المهرية في مناطق نائية ، مثل :
1ـ لغة سكان االربع الخالي
2ـ لغة اهل فيفا
3ـ لغة سكان جزيرة مهرة بحر العرب جنوب اليمن
4ـ سكان جزيرة سقطرى ببحر العرب جنوب اليمن
5ـ اللغة الشحرية في ظفار بعمان .

و لقد اعتز الشعراء الأمازيغ بأصلهم القحطاني اليماني، الحميري،

فقال الشاعر الحسن بن رشيق المسيلي المتوفى سنة 463 هـ ، مادحا الأمير ابن باديس الصنهاجي الامازيغي :

يا ابن الأعزة من أكابر حمير ...... وسلالة الأملاك من قحطان

و القصيدة يبدأ مطلعها الرائع و ابياتها الجميلة الفصيحة

ذمت لعينك أعين الغزلان ........... قمر أقر لحسنه القمران
ومشت ولا والله ما حقف النقا ....... مما أرتك ولا قضيب البان
وثن الملاحة غير أن ديانتي ....... تأبى علي عبادة الأوثان
يا بن الأعزة من أكابر حمير ... وسلالة الأملاك من قحطان
من كل أبلج واضح بلسانه ... يضع السيوف مواضع التيجان

ويعتز الشاعر ابن خميس التلمساني ، المتوفى سنة 708 هـ ، بأصله الحميري ، فيقول:

إذا انتسبت فإنني مـن دوحــة ........يتفيّأ الإنسان برد ظلالهــا
من حِمير من ذي رُعين من ذوي ........حَجْر من العظماء من أقيالها

وفي بيتين يفتخر شاعر أمازيغي طرقي او ترقي بانتساب قبائل الطوارق الأمازيغ إلى حمير ،
فيقول:
قوم لهم شرف العلى من حميــر ........وإذا دعوا لمتونة فهمُ همــو
لمّا حووا علياء كل فضيلـــة ...........غلب الحياء عليهم فتلثمــوا




بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قمت ببعض الدارسات انا ايضا وتبين لي ان العرب عاشو قبل العصر الجوراسي والمدهش انه تبين لي انهم من ابادو الديناصورات من على وجه الكرة الارضية وسأكشف عما قريب عن هذا الابحاث السرية
وقول ان امريكا تحكم العالم فهذا خطأ بل العرب هم من يحكمون العالم
العرب اذكياء فعلا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي
الفحص الجيني يؤكد ابحاث علماء العرب عن الامازيغ



وفي بيتين يفتخر شاعر أمازيغي طرقي او ترقي بانتساب قبائل الطوارق الأمازيغ إلى حمير ،
فيقول:
قوم لهم شرف العلى من حميــر ........وإذا دعوا لمتونة فهمُ همــو
لمّا حووا علياء كل فضيلـــة ...........غلب الحياء عليهم فتلثمــوا



نعم هي بالذات قبائل الحمير وهي من اذكي قبائل العالم
هنيئا لنا بالحمير