عنوان الموضوع : اثبات العروبة لقبائل البربر القحطانية
مقدم من طرف منتديات العندليب
اثبات العروبة لقبائل البربر القحطانية
بقلم : سلمان بن عبدالواحد الهلالي الهوازني الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى اهل بيتة الطيبين الطاهرين وازواجة امهات المؤمنين واصحابة المكرمين .
البربر : من قبائل الشمال الغربي من القارة الافريقية, اختلف المؤرخون والنسابون في تحديد نسبهم, فمن النسابين من نسب البربر الى العرب ومن النسابين نسبهم الى نفشان بن ابراهيم عليه السلام ,,, وقال بعضهم ان نسب البربر الى العرب القحطانية ومن النسابين من نسب البربر الى العرب العدنانية,
والصواب هو : ان البربر من العرب القحطانية, اصلهم من اليمن, وقد هاجروا من اليمن بسبب السيل العرم الذي وقع سنة 115 قبل الميلاد وفي هذة السنة هاجرت كثير من القبائل العربية من اليمن بعد وقوع هذة الكارثة العظيمة .
كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
البربر- فيهم خلاف يرجع إلى أنهم، هل هم من العرب أو من غيرهم? وقد اختلف في نسبهم اختلافاً كثيراً، فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب ثم اختُلف في ذلك، فقيل: أوزاع من اليمن، وقيل: من غسان وغيرهم تفرقوا عند سيل العَرم، قاله المسعودي.
وقيل: خلَّفهم أبرهة ذو المنار، أحد تبايعة اليمن حين غزا العرب.
وقيل: من ولد لقمان بن حِمْير بن سبأ، بعث سريّة من بنيه إلى المغرب ليعمروه فنزلوا وتناسلوا فيه. وقيل: من لخم وجُذام كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر، فمنعهم ملوكها من نزولها، فذهبوا إلى الغرب فنزلوه.
وذهب قوم إلى أنهم من ولد يقشان بن إبراهيم عليه السلام.
وذكر الحمداني أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وأنه كان قد ارتكب معصية فطرده أبوه، وقال له: البر، البرّ، اذهب يا بَر، فما أنت بَر.
روى الحمداني والقلقشندي : (( الحمداني أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام، وأنه ارتكب ذنباً فقال له أبوه: البر البر، اذهب يا بر فما أنت ببر )) .
قال بعض النسابين والمؤرخين العرب البربر : من ولد لقمان بن حمير بن سبإ بعث سرية من بنيه إلى المغرب ليعمروه فنزلوا وتناسلوا فيه، وقيل من لخم وجذام كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر فمنعهم ملوكها من نزولها فذهبوا إلى المغرب فنزلوه .
ومن هذة الآدلة والمصادر التاريخية اتضح بلا شك ولا جدال ان البربر من اصول عربية, والخلاف هو : هل البربر من العرب القحطانية او من العرب العدنانية, والصواب والله اعلم هو ان البربر من العرب القحطانية, والله تعالى اعلم .
ملاحضة :: الموضوع (( مـــنـــقـــــول ))
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
آسف اخي لكن موضوعك لا محل له من الإعراب . أنت تعتمد على اساطير النسابة و لا يمكن ان يكون البربر من اصل عربي لانهم أقدم بكثير من ما تعتقده و إذا كنت تعدهم قد نزحوا من اليمن في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد فلتعلم ان ماسينيسا ملك نوميديا توفي قبل التاريخ الذي أعطيته ب 33 سنة و شيشنق عاش قبل ذلك بقرون و علاقتهم بالفينيقيين تعود لأكثر من 1000 ق.م و الاثار الدالة على وجودهم تعود إلى أكثر من هذا التاريخ . ناهيك عن الاختلاف الجيني بينهم و بين العرب .لكن الاقرب للصحة هو ان العرب و البربر و الأقباط (المصريين القدامى) كلهم ينحدرون من اصل واحد منذ حوالي 20.000 سنة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
اولا شكرا على الموضوع
ثانيا لماذا لم تذكر اراء من قالوا بحامية البربر و انهم ليسوا عربا
ثالثا لماذا الحمض النووي للقحطانيين و للبربر مختلفان تماما
رابعا اذا كان البربر عربا فلما عرف طارق ابن زياد بانه بربري و انه يحمل مواصفات البربر و الا لاكتفي بانه عربي
خامسا لماذا سمانا العرب بربرا على مر التاريخ و العصور و لم يسمونا عربا
سادسا تاريخ البربر في شمال افريقيا اقدم من تاريخ الهجرة من اليمن
سابعا هل ترى الاختلاف في الاقوال اثبات
اعذرني و لكنني لا اصدق هذا الكلام فالادلة ضعيفة جدا و نحن في عصر العلوم التكنولوجيا و لسنا في عصر القصص و الروايات القديمة و لو ثبت يقينا اننا عرب لاقررنا بذلك و لكن لا يقين في ذلك
خلاصة القول و قلتها و لا ازال اعيدها نحن امازيغ مسلمون لسنا شيئا اخر فلا احد يحب ان تطمس هويته و لا اعلم لماذا في كل مرة تحاولون اشعارنا باننا لا نساوي شيئا ان لم نكن عربا رغم ان الله اكرمنا بالاسلام
و ليعلم الناس ان الذي يوحدنا هو الاسلام و لا تستخفوا بالاسلام فانه امر عظيم فمن دونه لا نساوي شيئا و لا انتم تساوون شيئا و لا غيرنا من الاجناس يساوي شيئا
و ليعلموا ان ما جمعته يد الله لا تفرقه يد شيطان فلا داعي لتعريبنا و نحن نعلم اننا امازيغ
و ليعلموا اننا مسلمون نشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و ان اي مسلم على وجه الارض اخ لنا
و لكن لا تحاولوا جعلنا قوما اخرين
هذه قناعتي وتقبل نقدي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اخواني انا لست كاتب الموضوع هذا ........
كاتب الموضوع هو الباحث / سلمان بن عبدالواحد الهلالي الهوازني الجزائري
وهو كاتب وباحث تاريخي مشهور مقيم في الخليج
الموضوع نقلتة من منتدى النسابون العرب
هذا هو الرابط
https://www.alnssabon.com/showthread.php?t=15061
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يعتبر البحث في الأصول التاريخية للأمازيغ
أمرا صعبا نظرا للاختلافات العديدة حول نسبتهم، وإذا كان الأمر كذلك على مستوى الأصول، فهو مختلف إذا تعلق بمسألة التسمية التي تبدو أكثر وضوحا.
التسمية
كلمة أمازيغ
مفرد تجمع على "إيمازيغن"
ومؤنثه "تمازغيت" وجمع المؤنث "تمازغيين". ويحمل هذا اللفظ في اللغة الأمازيغية معنى الإنسان الحر النبيل أو ابن البلد وصاحب الأرض
وتعني صيغة الفعل منه غزا أو أغار، ويجعلها بعضهم نسبة لأبيهم الأول "مازيغ".
وقد وردت كلمة "مازيغ" في نقوش المصريين القدماء وعند كتاب اليونان والرومان وغيرهم من الشعوب القديمة التي عاصرت الأمازيغيين.
وتختلف اللهجات ذات الأصول الأمازيغية في نطق هذا اللفظ فهو عند طوارق مالي "أيموهاغ" بقلب الزاي هاء، وعند طوارق منحنى نهر النيجر الغربي "إيموشاغ"، أما في أغاديس بالنيجر فينطقونه "إيماجيغن"، والمقصود بجميع هذه التصحيفات إنما هو "أمازيغ".
أما اسم البربر أو البرابرة فأصله لاتيني ويعني المتوحشين أو الهمجيين، ويظهر أن أول إطلاق له على السكان الأصليين لهذه المنطقة كان من قبل الرومان في غزواتهم المعروفة لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. وشاع إطلاق لفظ "البربر" على ألسنة الناس، وإن كان عدد من مثقفي الأمازيغ لا يتبنى هذه التسمية ويرى فيها سلبيات عهود ظلم قديم لحق بالأمازيغي عبر التاريخ.
وقد كان الإغريق يسمون كل من لا يتكلم الإغريقية "برباروس"، واستعاره الرومان وأطلقوه على كل الأجانب ومنهم الأمازيغ الذين كانوا خارجين تاريخيا عن سيادة الرومان، فهي تسمية جاءت من الخارح ولم يخترها الأمازيغ لأنفسهم.
وإذا كانت دلالة مصطلح أمازيغ اللغوية تعني الرجل والإنسان الحر، فإن الدلالة التاريخية تحيل إلى "أمازيغ" الأب الروحي للبربر أو الأمازيغ.
وهذا ما ذهب إليه ابن خلدون
في تحديد نسب الأمازيغ بقوله "والحق الذي لا ينبغي التعويل على غيره في شأنهم أنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح وأن اسم أبيهم أمازيغ".
الأصل العربي
ويذهب اتجاه آخر إلى ربط سكان هذه المنطقة بالمشرق وجزيرة العرب، حيث إنهم نزحوا من هناك إلى شمال أفريقيا نتيجة لحروب أو تقلبات مناخية وغيرها.
ونقض ابن خلدون
الآراء التي تقول إن البربر ينتمون إلى أصول عربية تمتد إلى اليمن أو القائلة إنهم من عرب اليمن، خصوصا قبائل بربرية مثل "هوارة وصنهاجة وكتامة" أكثر القبائل الأمازيغية ادعاء للعروبة.
وينفي ابن خلدون نسبة البربر إلى العرب عبر اعتبارهم كنعانيين من ولد كنعان بن حام بن نوح، فالكنعانيون ليسوا عربا، وليسوا من أبناء سام.
ويرفض كثير من المعاصرين
نسبة البربر إلى العرب، ويؤكدون أن العرق الأمازيغي أحد الأعراق القديمة وأنه سابق للوجود العربي، وذلك استنادا إلى دراسات تفيد بأن أقدم الشعوب فوق الأرض 32 شعبا منها البربر، ولا وجود للعرب آنذاك.
ويميل اتجاه آخر
إلى القول باقتران ظهور اللغة الأمازيغية مع ظهور الإنسان القفصي (نسبة إلى قفصة بتونس) في الفترة بين عامي 9000 و6000 قبل الميلاد، وربما هجر الأمازيغ منبت الشعوب الأفراسية (في إثيوبيا وما جاورها) إلى شمال أفريقيا بعد أن دخلت المنطقة الأصل في موجة من التصحر، وتطورت اللغة الأفراسية مع الوقت إلى أمازيغية في شمال أفريقيا.
وفي دراسة للباحث الفرنسي (Dr Ely Le Blanc)
كشف أنه من خلال تنوع النمط العرقي يمكن القول إن شعب البربر قد تألف من عناصر غير متجانسة، انضم بعضها إلى بعض في أزمنة تاريخية مختلفة وتفاوتت درجة تمازجها، لكن يبدو من الصعب تحديد الفرع الذي ينتسبون إليه ومن أين أتوا.
ولا يمكن تقرير شيء مؤكد فيما يتعلق بالأصول الأجناسية واللسانية للبربر، ويجب الاكتفاء بالقول إن البربر اسم يطلق على أقدم السكان المعروفين عند بداية الأزمنة التاريخية في الشمال الأفريقي وكانت لهم علاقات بالفراعنة المصريين، أحيانا سلمية وأحيانا حربية.
وهم نفسهم الذين وجدهم الفينيقيون واليونان الذين استقروا في "برقة"، والقرطاجيون والرومان. واللغة التي كانوا يتكلمونها لا تزال هي اللغة التي يتكلم بها عدد من القبائل الأمازيغية اليوم.
وضمن كل هذه الاتجاهات يسعى الأمازيغ إلى التأكيد على
استقلالية لغتهم وأصولهم التاريخية باعتبارها رموزا للهوية الأمازيغية.
_______________
الجزيرة نت
المصادر:
1- كاظم حبيب، المشكلة الأمازيغية وسياسة الشوفينيين العرب.
2- التيجاني بلعوالي، البربر الأمازيغ، ازدواجية التسمية ووحدة الأصل.
3- الساسي عابدي، البربرية هي الهوية الجزائرية، جريدة الشروق الجزائرية، عدد 1140 .
4-د. إيلي لوبلان، تاريخ الجزائر والمؤرخون، باريس 1931.
المصدر: الجزيرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف صالح الهاشمي
اخواني انا لست كاتب الموضوع هذا ........
كاتب الموضوع هو الباحث / سلمان بن عبدالواحد الهلالي الهوازني الجزائري
وهو كاتب وباحث تاريخي مشهور مقيم في الخليج
الموضوع نقلتة من منتدى النسابون العرب
هذا هو الرابط
https://www.alnssabon.com/showthread.php?t=15061 |
لا باس اخي ولكن كثر علينا القيل و القال احيانا نحن عرب و احيانا اوروبيون و احيانا شاميون و احيانا يهود و احيانا اخرى لا ادري ماذا.... صار الكل يتحدث عنا و ينسبنا الى مختلف الاقوام الا الى انفسنا ... و هذا لدواع احيانا شخصية و اخرى سياسية او استعمارية او عاطفية . يكفي هذا .. نحن امازيغ افرقيون ديننا الاسلام .. و انتهى