عنوان الموضوع : اخبار الاذكياء من الانساب
مقدم من طرف منتديات العندليب
عن يحيى المروزي قال : كنت آكلُ مع الرشيد يوماً فرفع رأسه إلى خادم فكلمّه بالفارسية
فقلت له : يا أمير المؤمنين ! إن كنت تريد أن تسر إليه شيئاً فإني أفهم بالفارسية فاستحسن الرشيد ذلك مني و قال : ليس نطوي عنك سراً .
ـ قال عيسى بن محمد الطوماري : سمعت أبا عمر محمد بن يوسف القاضي يقول : اعتلى أبي على شهوراً فانتبه ذات ليلة فدعا بي و بإخوتي و قال لنا : رأيتُ في النوم كأن قائلاً يقول لي : كُلْ (لا) و اشرب ( لا ) فإنك تبرأ !! فلم ندْر تفسيره ، و كان بباب الشام رجلٌ يُعرف بأبي علي الخياط حسن المعرفة بعبارة الرؤيا فجئنا به فقص عليه المنام فقال : ما أعرف تفسيره و لكني أقرأ كلّ ليلة نصف القرآن فأخلوني الليلة حتى أقرأ رسمي و أتفكر فلما كان من الغد جاءنا فقال مررت على هذه الآية : (( لا شرقية و لا غربية ) فنظرت إلى (لا ) و هي تُردّد فيها ، اسقُوه زيتاً ، و أطعموه زيتاً ففعلنا فكان سبب عافيته .
ـ ذكر هلال بن المحسن : أنّ رجلاً كان يُقال له أبو العجب لم يُرَ مثله فيما كان يعمل من الشعبذة دخل يوماً إلى دار المقتدر بالله فرأى خادماً من خواصه يبكي على بلبل مات له فقال له : ما عليك أيها الأستاذ إن أحييته ؟ فقال : ما تريد فأخذ البلبل الميت فأدخله كمه و أدخل رأسه و أخرج بعد ساعة بلبلاً حياً فماجت الدار ، و عجب الحاضرون ، فاستدعاه علي بن عيسى و قال : و الله إن لم تصدقني عن حقيقة الأمر لأضربن عنقك . فقال : إني شاهدت الخادم يبكي على بلبله فطمعت بما آخذه منه فمضيت في الحال إلى السوق و ابتعت بلبلاً و خبأته في كُمي و عدت إلى الخادم فقلتُ ما قُلته و أخذت البلبل الميت و أدخلت رأسه في كمي و أكلته و أخرجت الحي فلم يشك أنه بلبله و هذا رأس ُ الميت .
ـ تـظلّم أهل الكوفة من عاملها إلى المأمون فقال : ما علمتُ في عمّالي أعدل منه فقال رجلٌ من القوم : يا أمير المؤمنين فقد لزمك أن تجعل لسائر البلدان نصيباً من عدله حتى تكون قد ساويت بين رعاياك في حسن النظر فأمّا نحن فلا تخصّنا منه بأكثر من ثلاث سنين ، فضحك المأمون و أمر بصرفه .
ـ كان رجلٌ في دار بأجرة و كان خشبُ السقف يتفرقع كثيراً فلما جاء ربُّ الدار يطالبه بالأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال : لا بأس عليك فإنه يسبح الله ، قال : أخشى أن تدركه الرأفة فيسجد .
ـ قال سعيد بن سلم لبعض جلسائه في بستانه : ما أحسن هذا البستان ؟. قال : أنت أحسن منه لأنه يؤتي أُكُله كل عام مرّة ، و أنت تؤتي أكُلك كل يوم .
ـ قال بعضهم : خرجت في الليل لحاجة فإذا أعمى على عاتقه جرّة ، و في يديه سراجٌ ، فلم يزل يمشي حتّى أتى النّهر و ملأ جرته و انصرف راجعاً فقلتُ : يا هذا ! أنت أعمى الليل و النهار عندك سواء ! فقال : يا فضولي حملتُه معي لأعمى القلب مثلك يستضيء به ، فلا يعُثُر بي في الظلمة فيقع علي فيكسر جرتي !!
ـ روي أن رجلاً سرق حماراً فأتى السوق ليبيعه فسُرِقَ منه ، فعاد إلى منزله ، فقالت له
امرأته : بكم بعته ؟ قال : برأس ماله .
ـ قال الأصمعي : بينا أنا في بعض البوادي إذ أنا بصبي معه قربة قد غلبته ، فيها ماء و هو
ينادي : يا أبتِ ! أدرِك فاها ، غلبني فُوها ، لا طاقة لي بفيها . قال : فو الله ! لقد جمع العربية في ثلاث .
المرجع : المختار من أخبار الأذكياء مختصر كتاب الأذكياء للإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى ، اختصره الشيخ يوسف علي بدوي . [/frame]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
رائع جدا ...............؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هل من جديد نحن في الانتظار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مشكووووووووووووووور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكرا جزيلا لك ،
بارك الله فيك ،
تحياتي ،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :