عنوان الموضوع : الارهاب خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
التونسيون يدينون بقوة عودة الإرهاب إلى الجزائر
أدان التونسيون بشدة العملية الإرهابية التي جدت صباح الثلاثاء 11 ديسمبر بالعاصمة الجزائرية وأودت بحياة العشرات من المدنيين ووصفوها "بالوحشية ".
وفي تصريح لمغاربية قال سمير عبد الله عضو مجلس المستشارين "إن المرء لا يقوى إلا على إدانة هذا العمل البربري الجبان وأعتقد أن كل النخب التونسية تشاركني في إدانته لأنه لا علاقة له بالإنسانية ولا علاقة له بأرقى القيم الدينية التي دعت إليها كل الأديان السماوية وهي قيم التسامح والتضامن"
وأضاف "علينا إن نقف اليوم مع الشعب الجزائري الشقيق لتكوين جبهة موحدة للتصدي فلول التطرف والإرهاب".
بدورها قالت السيدة بشرى بلحاج حميدة المحامية وعضوة الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات إنها أصيبت بصدمة كبيرة وهي تتقبل الخبر "إنه عمل فضيع ووحشي وأنا أحمل المسؤولية لمشروع المصالحة الوطنية التي أثبتت فشلها اليوم". السيدة بشرى تساءلت في حديثها لمغاربية "كيف يمكن لأي كان أن يعقد مصالحة مع شخص لا يتفق معه على الحد الأدنى فما بالك بمجرمين وقتلة مثل هؤلاء المتطرفين والارهابيين بنسبة مئة بالمائة".
وتجمع الكثير من التونسيين حول التلفازات من داخل المقاهي لمتابعة الأحداث وقال بشير مرابط وهو متقاعد "لقد شعرت بصدمة حقيقية بعدما اعتقدنا حالة الاستقرار بدأت تدب في الحياة الجزائرية ولكن للأسف الشديد كما ترى لقد تحولت المعركة من الجبال لنتقل إلى المدن وبوسائل شبيهة بوسائل تنظيم القاعدة أنهم يقتلون الأبرياء باسم الدين".
وعلي، شاب كان يستمع لتعليق السيد بشير "أعتقد أن حالة العنف لن تتوقف عن قريب وهناك عدة أسباب محلية تغذيها كالبطالة والاحتياج".
أما السيد عبد المجيد الصحراوي الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات المغرب العربي فقد عبر بدوره عن إدانة هذا العمل "الجبان الذي استهدف مدنيين أبرياء بينهم أطفال ونساء، ومن أجل ذلك قال الصحراوي فإن النقابيين المغاربة مطالبون بتأكيد وحدة صفهم للتصدي لآفة الإرهاب والتطرف التي تستخدم الدين غطاء لها".
الصحراوي دعا كل المغاربة لتجاوز خلافاتهم والتحرك نحو مواجهة المتطرفين "دون هوادة لأن أي تردد سيكون رسالة خاطئة يفهم منها المتطرفون أن الصف المغاربي يمكن شقه واللعب على التناقضات للتسلل منها وتفريخ أفكارهم الهدامة".
وكان خبر العملية الإرهابية تصدر كل النشرات الاذاعية والتلفزية ونقل التلفزيون التونسي، خبر رسالة المواساة التي بعث الرئيس بن علي إلى الرئيس بوتفليقة باسم التونسيين حكومة وشعبا.
وقالت السيدة نجاة المرايحي وهي تتابع الأخبار وقد تسمرت في مكانها " لم أعد أقوى على الحركة ومن يضمن لنا أن لا نشاهد مثل هذا المشهد عندنا لا قدر الله" مضيفة بشيء من العصبية وهي تشير إلى الإرهابيين "إنهم كالخفافيش يحيكون مؤامراتهم في الظلام ويستهدفون الأبرياء العزل" ل "
وأضافت "لقد حاولوا معنا السنة في مثل هدا الوقت ولكنهم انكشفوا وأتمنى إن ينكشفوا جميعا في أي مكان تواجدوا فيه".
وخلا شهر ديسمبر الماضي شهدت مدينة سليمان الواقعة على أطراف العاصمة مواجهة مسلحة مع مجموعة من المتطرفين قتل 12 عنصرا منهم برصاص الجيش التونسي وقد جاء أغلبهم من الجزائر بهدف القيام بعمليات إرهابية في عدة مواقع تونسية من بينها سفارتي بريطانيا والولايات المتحدة الامركية.
المصدر : موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
رهابيون يستهدفون حافلة للجيش الجزائري في تيزي أوزو
أطلقت مجموعة إرهابية تتكون من عشرة أفراد النار على حافلة للجيش الجزائري قرب مركز مراقبة أمنية في تيزي أوزو الأربعاء 5 ديسمبر حسب ما أفادته الشروق. وتعرض السائق لجروح طفيفة في الهجوم فيما جرح العديد من الإرهابيين في المواجهات الناتجة عن الهجوم. وقامت قوات الأمن مؤخرا بعملية عسكرية واسعة النطاق في غابات تيزي أوزو. وتم تدمير عدة مخابئ لإرهابيين وتمت محاصرة أزيد من 20 إرهابيا.
وفي أنباء متصلة الجمعة، أفادت رويترز أن حصيلة القتلى من العنف السياسي في الجزائر تراجعت إلى أدنى مستوياتها في السنة خلال شهر نوفمبر. حيث قُتل ستة أشخاص بحسب تقارير صحفية محلية بمن فيهم أربعة إرهابيين ومدنيين. وفي أكتوبر، بلغت حصيلة القتلى 60، ليصل بالتالي مجموع القتلى في المواجهات منذ مطلع 2007 إلى 435 قتيلا.
المصدر .: الشروق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الرقم 11 لمادا اتخد الارهاب هدا الرقم 11 ديسمبر 11 سبتمبر 11 أفريل........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
تفجير 5 قنبلات في تيزي وزو و بضبط في تيزي راشد يوم الاثنين 03 مارس 2008
ان لله و ان اليه راجعون و أبلغ تعزيات لمن مات له قريب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هاجم إرهابيون وقتلوا ثلاثة حراس أمن صبيحة الأربعاء 6 مارس في موقع بناء في ولاية جيجل الجزائرية حسب ما أفادته تو سير لالجيري الخميس. حيث أطلقت مجموعة إرهابيين النار على الحراس وهم يقومون بدورية في مباني سونيلغاز في مدينة زيامة (40 كلم غرب جيجل).
وبحسب الصحف المحلية فإن الهجوم وقع في نفس المكان الذي كان من المقرر أن يزوره وزير الأشغال العمومية عمار غول الخميس. وأُلغيت زيارة غول في آخر لحظة وتم فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان الوزير مستهدفا في الهجوم.
وأفادت أنسا للأنباء أن السلطات تعتقد أن الهجوم قد نُفذ من قبل نفس المجموعة التي نصبت ثلاث قنابل في موقع بناء خط كهربائي عالي التوتر في البيضا. وقتلت التفجيرات شخصا وجرحت سبعة آخرين في 4 مارس.
وفي أنباء متصلة، أفادت أسوشياتيد بريس أن إرهابيين مسلحين قتلا في عملية للشرطة في سيدي عايش. ولم تفصح السلطات عن المزيد من التفاصيل.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لا حول ولا قوة الا بالله ان لله و ان اليه راجعون