عنوان الموضوع : اليامين زروال يوافق على الترشح للرئاسيات بشروط اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

أبدى الرئيس السابق، اليامين زروال، موافقة مبدئية على الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، لكن بشروط. وقال لأشخاص استقبلهم في بيته: ''لست طامعا في منصب مسؤولية، لكنني أعتبر نفسي ابن هذا الشعب وإذا كان الشعب بحاجة إليّ فإنني مستعد لتلبية ندائه''.
التقى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع سابقا، يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2016، بوفد يضم أربعة أشخاص بإقامته بمدينة باتنة. ودار بينهم حديث عن احتمال ترشحه للانتخابات وعن أوضاع البلاد. وضم الوفد اثنين من أبناء الشهداء، أحدهما اعمر ملاح ابن علي ملاح قائد الولاية التاريخية السادسة، واثنين من المجاهدين أحدهما الرائد عبد الحفيظ ياحا الذي ينتمي للولاية التاريخية الثالثة.
وسرد اعمر ملاح، في مقابلة مع ''الخبر''، تفاصيل اللقاء بين زروال والوفد الذي تنقل من تيزي وزو إلى باتنة بغرض مناشدة الرئيس السابق الترشح للانتخابات المقبلة. وحول هذا الموضوع تحديدا، قال زروال لضيوفه: ''إنني مستعد للعودة إلى تسيير شؤون البلاد، لكن ليس قبل أن أتأكد أن قطاعا واسعا من الجزائريين يريدونني فعلا رئيسا، فأنا في النهاية ابن هذا الشعب ولا أستطيع أن أتخلف عن طلبه''. وألح زروال على كونه ''شخصا لا يلهث وراء مناصب المسؤولية''. لكنه لم يوضح كيف يمكن أن يتأكد بأن عددا كبيرا من المواطنين يرغبون في عودته إلى الرئاسة التي غادرها معلنا اختصار عهدته، في خطاب شهير ألقاه في11 سبتمبر .1998
وبدا زروال، 68 سنة، في لياقة جيدة، حسب ما وصفه ملاح، الذي قال إنه يتابع بدقة الأحداث في البلاد وأنه غير راض عن مجرياتها. وقال ابن الشهيد: ''لقد أبلغته إصرار الكثيرين على عودته إلى الرئاسة، وقال لي: لقد تخليت عن السلطة حتى أفسح المجال لتداول حقيقي عليها، ومن أجل ترسيخ الديمقراطية، لكنني ألاحظ بعد 10 سنوات أن ذلك لم يتحقق''. وقد ذكر له عضو من البعثة معبرا عن رغبته في أن يترشح زروال: ''إن الشعب أصبح رهينة ويستنجد بكم سيدي الرئيس''، وهزّ زروال رأسه للدلالة على أنه يتابع ما يجري وقال: ''إنني على دراية بكل شيء''.
وأظهر زروال لزواره استياء من الوضع السياسي، حيث قال، كما جاء ذلك على لسان من جلس إليه: ''إن الدولة التي لا تملك مؤسسات قوية لن تقوم لها قائمة، وإنني ألاحظ بكل أسف أننا تخلينا عن بيان أول نوفمبر وقزّمنا تاريخ الأجيال''. وحول ما إذا كان ذكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاسم خلال حديثه، قال ابن الشهيد ملاح إنه لا الوفد ولا زروال تحدثا عن الرئيس. لكن من خلال ما سرده عضو الوفد عن تفاصيل اللقاء، فإن زروال لمح إلى بوتفليقة وهو يتحدث عن ''إتاحة الفرصة للشباب ليكون في القيادة''. حيث قال بالضبط: ''إننا نلاحظ بأن شبابا يحكمون بلدانا كبيرة اليوم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فلماذا لا يكون نفس الشيء في الجزائر؟''.
وتطرق زروال، في اللقاء الذي دام ساعة ونصف الساعة، إلى انسحاب المترشحين الستة من انتخابات 1999 عشية انطلاقها، وبدا غاضبا عليهم لأنهم لم يبلّغوه بانسحابهم كرئيس جمهورية لايزال يمارس مهامه. ونقل عنه ابن الشهيد قوله: ''لم يكن ذلك الانسحاب تصرفا لائقا، وكان يجب عليهم، بعد أن اتخذوا القرار، أن يخبروني به لا أن ينفذوه قبل ساعات من توجه الناخبين إلى مكاتب التصويت''. وعلّق زروال على نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2016، وقال إن حجم المشاركة أقل من 37 بالمائة المعلنة من طرف وزارة الداخلية. واعتبر عزوف الناخبين عنها بمثابة ''استقالة جماعية من طرف الجزائريين تعكس فقدان الأمل في التغيير عن طريق الانتخاب''.
وعاد الرئيس السابق (1995/1998) إلى أحداث ميزت المشهد السياسي في منتصف التسعينات، وتحديدا عندما زار قادة جبهة الإنقاذ المحلة في سجنهم بالبليدة وهو وزير دفاع. حيث عبّر عن أسفه ''لأن قادة الفيس رفضوا الصيغة التي اقترحتها عليهم للخروج من الأزمة''.
وانتهى اللقاء بتأكيد من الوفد على أن أشخاصا كثيرين انخرطوا في ما يشبه التعبئة لدفع زروال إلى الترشح. وكان آخر ما ذكره زروال لضيوفه وهو يقودهم إلى عتبة الخروج من بيته: ''أخّدموا الله يعاونكم''.
وتفيد مصادر مطلعة أن أشخاصا من 30 ولاية زاروا اليامين زروال بغرض إقناعه بالترشح، بعضهم توجهوا إليه فرادى وآخرون ضمن بعثات. وقد سمعوا منه نفس الموقف الذي بلّغه لجماعة تيزي وزو التي أصدرت بيانا أمس، من بين ما جاء فيه: ''إننا واثقون فخامة الرئيس من أنكم لن تتخلوا عن أداء الواجب، والاستجابة لهذا المطلب الشعبي الذي ليس وراءه أية أغراض أو أهداف خارج المصلحة الوطنية العليا للبلاد''.



Source :
https://icidz.com/forum/ar/a1/viewforum.php?f=2


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

راجل خير من عيشة البواسة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

والله راجل ونص وحامي الدين واللغة العربية حفضه الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :