عنوان الموضوع : قاعدة المغرب الاسلامي تتبنى خطف الأجانب والسياح خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
القاعدة تتبنى خطف الدبلوماسيين والسياح الغربيين
تمكن فرع القاعدة في شمال إفريقيا من فرض نفسه رقما فاعلا في المعادلة الأمنية، بمنطقة الساحل الإفريقي من خلال أعمال الخطف التي استهدفت رعايا غربيين، ومقايضة الإفراج عنهم بمبالغ مالية ضخمة تستعمل عادة في شراء أسلحة ومتفجرات.
أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن اختطاف دبلوماسيين كنديين ومرافق لهما من جنسية نيجرية، وأربعة سيّاح أوروبيين في صحراء الساحل. واختفى الثلاثة الأوائل منتصف ديسمبر الماضي في منطقة نائية بالنيجر، أما الأربعة الآخرون وهم زوج سويسري وألمانية وبريطانيين فقد اختفوا في 22 جانفي الماضي بالحدود بين مالي والنيجر.
وبثت قناة ''الجزيرة''، مساء أول أمس، تسجيلا صوتيا، للناطق باسم قاعدة المغرب الإسلامي ''صلاح أبو محمد''، تبنى فيه خطف الرعايا الغربيين الستة والرعية النيجري. وذكر ''أبو محمد'' واسمه الحقيقي صالح قاسمي في الشريط الصوتي، أن عناصر التنظيم الإرهابي نفذوا ''عمليتين نوعيتين داخل التراب النيجري''. وقال إن الخاطفين ''يحتفظون بحقهم في معاملة الأسرى الستة بما يقتضيه الشرع الإسلامي''. وذكر أن التنظيم سيعلن في وقت لاحق عن مطالبه وشروطه نظير إطلاق سراحهم.
وقد كان الكندي روبرت فاولر في مهمة أممية، كمبعوث خاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى النيجر عندما تعرض للاختطاف هو ومرافقه ومواطنه، لويس غاي، وسائقه النيجري سومانا موكايلة. وتم الخطف غربي العاصمة نيامي، وقد كان الثلاثة عائدين من زيارة خاصة إلى شركة كندية تستغل منجما للذهب في الصحراء. واختفى السياح الأوروبيون الأربعة بينما كانوا عائدين من مهرجان حول ثقافة الرحل، نظم في منطقة أنديرامبوكان. وقبل انطلاق المهرجان بأيام، وجهت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا للرعايا الأمريكيين يطلب منهم عدم التوجه إليه خوفا من تعرضهم لعمل إرهابي. وصدر التحذير بناء على حادثة اختطاف السائحين النمساويين أندريا كلويبر وولفغانغ إيبنر، العام الماضي من طرف جماعة عبد الحميد أبو زيد المنتمية للقاعدة. وتم أطلاق سراحهما بعد شهور عديدة من الاحتجاز، مقابل فدية دفعتها الحكومة النمساوية تقدر بمليوني أورو، حسب تسريبات نشرتها الصحافة النمساوية. ويرجح أن خطف الكنديين والأوروبيين تم على أيدي نفس الجماعة التي من المرتقب أن تطلب فدية كبيرة كشرط لإطلاق سراحهم. وينتظر أن تزداد الأعمال الإرهابية ضراوة بشمال الجزائر في المستقبل، بسبب الأسلحة التي ستتحصل عليها الجماعة بفضل أموال الفدية.
المصدر الخبر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :