عنوان الموضوع : الشروق تساهم في لقاء بين العلامه عائض القرني ومسلحين تائبين في الجزائر للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

أخيرا.. تمكنت جريدة الشروق من تنظيم لقاء قمة بين الداعية الكبير الدكتور عائض القرني ومجموعة فاعلة من الامراء التائبين الذين كانوا ينشطون ما بين 1992 و2016، وهو اللقاء الذي احتضنه الأربعاء، مقر الشروق واستقطب كثيرا من الوجوه المهمة سياسيا وإعلاميا. * وفتح المجال للحديث مباشرة بين الداعية والتائبين عن خطأ منهج التطرف الذي يستهدف المجتمعات المسلمة، حيث استمعوا لكلمته وتوجيهاته التي أكد فيها على حرمة سفك دماء المسلمين وخطأ الإرهابيين الذين لم يستوعبوا حقيقة الرسالة الإسلامية التي جاءت رحمة للعالمين، وليس نقمة ووبالا عليهم. * وجاءت هذه المبادرة التي فاجأت الداعية القرني نفسه، إلى درجة أنه قال إنها الشيء الأبرز تأثيرا في زيارته للجزائر معتبرا لقاءه مع الامراء التائبين بمقر الشروق سابقة لم تحدث له طيلة مشواره في الدعوة في العالم الإسلامي، لتكشف مدى حاجة الجزائر إلى العلماء العاملين والدعاة المخلصين الذين يرشدون الناس إلى حقيقة الإسلام البعيد عن التطرف، وهو نفس الانطباع الذي تركته هذه الزيارة لدى الامراء التائبين أيضا، الذين طلبوا من الشيخ أن يحث العلماء والمشايخ على زيارة الجزائر، للقيام بحملة تحسيسية تفتح الباب واسعا أمام الإرهابيين الذين ضلوا الطريق ووقعوا في فخ التكفير وترويع المسلمين، لما لفتاوى العلماء من تأثير في أوساط الشباب الذي رفع السلاح في وجه أمته قتلا وذبحا وسبيا وهو يظن أنه يؤدي "واجبا شرعيا" دعا إليه العلماء، في حين أنهم يُجمعون على أن لا علاقة بين الإسلام والإرهاب. * وقد كانت مراجعات الجماعة الإسلامية في مصر ومراجعات بعض المشايخ في المملكة العربية السعودية، مثل الشيخ ناصر بن محمد الفهد والشيخ علي الخضير والشيخ أحمد الخالدي، في قلب الاستشهاد المتبادل بين الشيخ عائض القرني والامراء التائبين، ما يكشف جديتها بسبب ما طرحته من أفكار عميقة مرتبطة بالتأصيلات الشرعية للجماعات التي اختارت العنف سبيلا لتغيير الأنظمة في العالم الإسلامي، وكذا تأثيرها الكبير في صفوف المسلحين الذين قرروا تدارك أخطائهم والرجوع إلى جماعة المسلمين، نابذين للفرقة والعنف، ومنخرطين في مساعي السلم والمصالحة. كما تظهر عبر هذا اللقاء وغيره أن المواجهة الحقيقية مع الإرهاب هي مواجهة فكرية شرعية بالأساس، وأنه لا أحد أقدر على مواجهة الأفكار المنحرفة من العلماء والدعاة الذين يرشدون الناس إلى الإسلام في سماحته ويُسره، ويردون على كل الشبه المتعلقة بمنابذة الجماعة والفرقة وسفك دماء الأبرياء. * * الأمراء التائبون يعترفون.. * وقد استطاعت الشروق ان تجمع لأول مرة هؤلاء الأمراء التائبين مع واحد من العلماء الدعاة الذين كان لهم الإسهام في إقناع آلاف المتشددين عبر العالم الإسلامي بنبد العنف والعودة الى المجتمع، ما عبر عليه أحد التائبين عندما اعترف بين يدي الشيخ انه وغيره من المسلحين تأثروا بفتاويه التي كانوا يتلقونها من بعض القنوات السعودية، مثل الفتوى التي أطلقها عام 1993 عندما خاطب المسلحين في الجزائر وحذرهم من الانزلاق نحو سفك دماء الابرياء. وقد أسهب الشيخ في الحديث عن تجربته لإقناع المتشددين في السعودية عندما استنجدت به الحكومة السعودية لمحاورة المتطرفين في السجون. * مبادرة الشروق حضرتها وجوه مختلفة واحيانا متباينة في الافكار والرؤى يجمعها هدف واحد وهو المساهمة في حقن الدماء وإقناع باقي المسلحين المغرر بهم بالنزول ووضع السلاح والانخراط في مسعى المصالحة الوطنية، وقد عبر الداعية القرني عن سعادته وفرحته بمبادرة الشروق التي مكنته من مقابلة التائبين وجها لوجه بعدما كان يخاطبهم عن بعد، ولم يفوت الداعية الفرصة ليشكر التائبين أنفسهم ويبارك لهم رجوعهم للمجتمع وأوبتهم لله، واعدا بنقل هذه الحفاوة وهذه المبادرة الى المملكة العربية السعودية. * * بين يدي عائض القرني وفي مقر "الشروق" * أمراء تائبون يطلقون مبادرة ترقية السلم لحقن دماء الجزائريين * حضر ندوة "الشروق" التي استضافت العالم الجليل عائض القرني، سبعة من أعضاء مجلس شورى ترقية السلم والمصالحة التي تضم أكثر من 2300 تائب من كل التنظيمات المسلحة. وبقدر ما فرحوا بالمقابلة بقدر ما تأسفوا لقصر وقتها الذي اغتنموا كل لحظة منها لتعزيز قناعاتهم الشرعية بخصوص العمل المسلح الذي تخلوا عنه استجابة لما يقوله الإسلام الصحيح على لسان علمائه، وكان اللقاء تاريخيا وشكّل لبنة تعزز مبادرات حقن دماء الجزائريين. * وكان أعضاء مجلس شورى مبادرة ترقية السلم والمصالحة التي تضم أزيد من 2300 تائب من مختلف التنظيمات المسلحة في الجزائر يودون أن تطول مدة اللقاء مع فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني عما تم أمس بمقر "الشروق"، لكن لم يخفوا فرحتهم الشديدة بمحادثة العالم وهم يتوقون للقاءات قريبا مماثلة لمبادرة "الشروق" التي اعتبروها أول لقاء بين مسلحين تائبين وعالم جليل اشتهر بمواقفه العلنية فيما يخص حمل السلاح في بلد يدين بالإسلام وإراقة دم من يقول لا إله إلا الله. * وشارك في ندوة الأربعاء عبد الخالق عبد السميع الناطق الرسمي لمبادرة التائبين لترقية السلم إلى جانب ناشطين في المبادرة منهم تائبون في إطار قانون الرحمة وآخرون في إطار قانون الوئام المدني ومنهم تائبون في إطار قانون المصالحة الوطنية. * وأجمع الحاضرون على أن أقوال العلماء مثل العلامة عائض القرني وآخرون كان لهم الدور الكبير في تغيير قناعاتهم "الجهادية" وقرروا ترك السلاح بعد أن أدركوا أنهم كانوا على خطإ، سواء تعلق الأمر بتكفير المسلمين والحكام والعلماء أو رفع السلاح في وجه المسلمين باسم "الجهاد". * كل هذا جاء في حديث هؤلاء الذين يتوقون إلى لقاءات مع علماء بهذا الوزن ويرون أنها مبادرات من شأنها الدفع بالسلم والمصالحة وحفظ دماء المسلمين إلى الأمام، ولم يُخف هؤلاء فرحتهم الشديدة قائلين "فرحتنا ليست في حضور شخص العلا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :