عنوان الموضوع : الخارجية الأمريكية تبدي قلقها من تجاوزات حصلت في الانتخابات الجزائرية خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

فيما أبدت الخارجية الأمريكية قلقها حيال اتهامات المعارضة
الملاحظون العرب والأفارقة يزكّون والمترشّـّحون يتحدثون عن تجاوزات




أعلنت كتابة الدولة للخارجية الأمريكية أنها شرعت في دراسة شكاوى واتهامات أحزاب معارضة ومترشّحين بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس بوتفليقة بأغلبية ساحقة. في المقابل، زكى ملاحظو المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي مجرى الرئاسيات التي جرت حسبهم في ''جو من الديمقراطية والشفافية''.
زكى ملاحظو الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الإفريقي، النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات، وأكدوا في ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة أن ''مجريات الانتخابات جرت في جو كله شفافية وحرية وديمقراطية'' من بداية الحملة الانتخابية إلى عمليات الفرز''؛ حيث أكد وفد الاتحاد الإفريقي الموزمبيقي جواكيم شيسانو أن ''الشعب الجزائري أراد تعزيز الديمقراطية بمشاركة معتبرة في الاقتراع''، مزكيا ما أسماه بـ'' احترافية الجهات المشرفة على تنظيم الانتخابات''. وسار على النهج ذاته رئيس وفد جامعة الدول العربية شاذلي النفاتي، لما أكد أن الانتخاب ''جرى في جو مريح تمكن فيه المواطن الجزائري من القيام بحقه المدني دون أي قيود''، قائلا إن السلطات تقيدت بـ'' المستلزمات القانونية الدولية''. وسجل النفاتي ''غياب ممثلي بعض المترشّحين في العديد من مكاتب الاقتراع التي تمت زيارتها. أما رئيس وفد منظمة المؤتمر الإسلامي الملاحظ للانتخابات الرئاسية سيكرو توفان فلاحظ أن ''الجزائر التزمت بتنظيم انتخابات حرة لوحظ فيها مشاركة قوية للناخبين''.
وإن لم يشر المترشحون الخمسة صراحة إلى عمليات'' تزوير''، غير أنهم شددوا على وجود ''تجاوزات في العديد من مكاتب الاقتراع، حيث أفاد، بلمكي مدير الحملة الانتخابية للمرشح علي فوزي رباعين، بأن تقارير ممثلي الحزب أكدت حصول ''تجاوزات'' بعدد من مكاتب التصويت، وتعرض ممثلوه إلى ''مضايقات ''، بينما أكد مدير حملة مرشح حركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، بأن تقارير ممثلي الحركة أشارت إلى وقوع ''تجاوزات'' على مستوى بعض مكاتب الاقتراع. كما تعرض ممثلو المترشّح لـ''مضايقات'' سيما بولايات المسيلة والاغواط والوادي وخنشلة والبليدة والجزائر العاصمة. وعكست مواقف المترشّحين بخفض لهجات تنديدهم، ما أكده رئيس الجنة السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات محمد تقية من أن هيئته لم تستقبل أي تقرير أو احتجاج خلال الاقتراع.
ونقيض التزكيات التي تلت إعلان نتائج الرئاسيات، قال الناطق باسم كتابة الدولة للخارجية الأمريكية، ريشارد أكور، عشية أول أمس، إن بلاده ''قلقة'' حيال ما وصلها من تقارير حول مجرى انتخابات التاسع أفريل الجاري بالجزائر، استنادا إلى جملة من احتجاجات وشكاوي وصلتها من أحزاب معارضة قاطعت الانتخابات، اتهمت السلطة بـ''التلاعب بأصوات الناخبين والتزوير''، بينما وصف أكور الاتهامات بـ'' الخطيرة'' حصلت خلال اليوم الذي جرى فيه الاقتراع. وشدد ذات المسؤول على أن واشنطن ''ستواصل العمل بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية من أجل حل المشكل القائم بين النظام والمعارضة''.
وأشار أكور بأن بلاده منشغلة بالمشكل القائم بين النظام والمعارضة، والتمس من الحكومة الجزائرية التجاوب مع واشنطن في هذا المسعى، قبل أن يصف اتهامات الأحزاب التي قاطعت الرئاسيات بـ''مشكل خطير''، بيد أنه لم ير أي مشكل أو عائق في ''مواصلة العمل مع الرئيس بوتفليقة خلال عهدته الثالثة''، ولم يوضح المسؤول الأمريكي، طبيعة الخطوات التي يتوقع مباشرتها في هذا المنحى، مبقيا على غموض إزاء العلاقات المستقبلية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، عدا قوله بأن مسار التعاون بين البلدين سيتواصل خلال السنوات الخمس المقبلة. موضحا أن واشنطن '' تريد العمل مع الرئيس بوتفليقة خلال مباشرته للإصلاحات الاقتصادية والسياسية، وحول مشروع المصالحة الوطنية''.




المصدر الخبر






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذه التصريحات الهدف منها ابتزاز السلطة والمعارضة معا لمزيد من الانبطاح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

من لامس وجهه الأرض لم يبقى له المزيد من الانبطاح ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مادا تريد امريكا منا نحن شعب المليون ونصف المليون شهيد اما الانتخابات الجزائريه فهى محسومة من قبل الشعب عندما طلب من المجاهد عبد العزيز العهدة الثالثه يامريكا ليس الشعب الجزائري كا بعض الشعوب التى سبقت طعمنا مر كا العلقني ودليل عن دلك العشرية السوداء اننا لا ننبطح حتى لو بقى النساء فقط فى الجزائر لا ولن نبيع وطننا وبوتفلقه رئسنا الى الابد شعب الجزائري مسلم والى العروبة ينتسب تحيا الجزائر الى الابد والموت للخونت ولكل من يريد ان يصبح وصيا علينا وشكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أمريكا..... الشيطان الاكبر فعلا إنها لكذلك فهدفها الاسمى هو تخليط الحابل بالنابل في كل دولة عربية مسلمة وضمان عدم الاستقرار فيها .... ألعب غيرها يا بلد العم سام يا مجرم ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أعتقد أن الشعب الجزائري هو الشعب الوحيد في المنطقة الذي يرفض التدخل في شؤونه حتّى في عزّ الأزمة ....
لكن هذا لا يعفينا من قول الحقيقة المرّة ... والتي يستغلها العدو للنفاذ بواسطة الشّواذ المرضى الذين لا يفكرون إلّا في غرائزهم السلطوية...
ولذلك وجب على الحاكم تحصين الأمة والعمل بأسباب تماسكها بعيدا عن الإقصاء والتسلط والأحادية والجهوية واستغباء الناس....
وكما يقول المثل الشعبي : الباب إلي جيك منه الرّيح سدّه واستريح.