عنوان الموضوع : تكذيب خبر استسلام أبي العباس و أبي النعمان اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

تنظيمُ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي/تكذيب خبر استسلام أبي العباس و أبي النعمان


نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم



تنظم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي


----------------------------------
تكذيب استسلام الأخوين:أبي العباس و أبي النعمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحمد لله ربِّ العالمين و العاقبة للمتقين،و لا عدوان إلاّ على الظالمين،و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الأخيار الطّاهرين،أمّا بعد:
يقول الله عزّ و جلّ: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾(غافر: من الآية28).
و قال سبحانه: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾(النحل:105).
لقد عوّدنا المرتدون في الجزائر على الترويج للكذب الصراح و التشويه المتكرر للمجاهدين عبر وسائل إعلامهم و من خلال أحذيتهم و عملائهم المأجورين في بعض الصحف و من آخر ذلك الخبر المكذوب عن استسلام الأخوين أبي العباس عثمان قاضي منطقة الوسط و الأخ أبي النعمان عضو الهيئة الطبية لمنطقة الوسط.
و قد تناقلت الصحف هذا الخبر الكاذب يوم الثلاثاء 18 جمادى الثانية 1431هـ دون تثبت و لا تحقق كالعادة...و لا عجب في ذلك والله!... فقد أصبح اهتمام الصحافة الجزائرية منحصراً فقط في التضليل و التلبيس اليومي و الترقيع لأبناء فرنسا قدر المستطاع و التفنن في تخدير الجماهير و إلهائها بمباريات كرة القدم عن قضايا الأمة و همومها ...أما تسليط الضوء مثلاً على خيانة المرتدين لقضية فلسطين بل وشنهم مؤخراً حملة اعتقالات كبيرة مسّت كل من تظاهر فقط ضد اليهود فتلك قضايا لا تجرؤ جواري القصر و لا أذناب المخابرات على التطرق لها و التعاطي معها بمهنية و موضوعية...و لا نستثني من ذلك إلا بعض الأقلام المنصفة و قليل ما هم.
و نحن سعيا منا لتوضيح الحقائق و قطع الطريق على هذه الأقلام المأجورة فقد ارتأينا أن نرد على بعض الأكاذيب بين الفينة و الأخرى رغم أنه من العبث التصدي و الانشغال بالكذب و التضليل اليومي ،و عليه:
فإننا نكذب خبر استسلام الأخوين أبي العباس عثمان و أبي النعمان و نؤكد أنهما أُسرا في عمليتين استخباريتين متباعدتين زمانا و مكانا...فنسأل الله أن يخفف عنهما وطأة التعذيب و يفرج عنهما كربتهما.
و نقول للمرتدين و أسيادهم الصليبيين:
إنّ تكراركم لهذه المسرحيات الركيكة الإخراج و تعلقكم بالأماني الكاذبة و اضطراركم في كل مرّة لتلفيق حكايات غبيّة الحبك لهو دليل على فشل مشاريعكم و علامة واضحة على هزيمتكم بحمد الله.
و والله لن تجدوا منّا إلاّ السيف و الاستماتة في مقارعتكم بإذن الله حتى يظهرنا الله أو نهلك دون ذلك،﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :