عنوان الموضوع : حكايات من الجزائر العميقة للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

حكايات من الجزائر العميقة
للإخوة الكرام حكايات من الجزائر
السلام عليكم وبعد"
فالأمور في الجزائر تسير من سيء لأسوأ حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود 17مليون شخص تحت عتبة الفقر بمعدل 12دولار وهي لا
تكفي حتى رسوم الشرب فضلا على الأكل و الملبس والكهرباء والكراء وغيرها من الضروريات
ورغم أن الدولة تتبجح بأن إحتاطي الصرف يصل الآن حتى 25 مليار دولار إلا أن من يرى الأوضاع السائدة لاتسر حبيبا ولا عدوا فكل المؤشرات تدل على أن الأوضاع تزيد سوءا على سوء في ضل فوضى عارمة تميز الحالة العامة للشعب الجزائري وغياب شبه تام للدولة وبخاصة في
منطقة القبائل الكبرى حيث خرجت زمام الأمور من يدي السلطة ورحل رجال الدرك الوطني-الحرس الوطني- وهو مايعني غياب كامل للدولة
مع رغبة لبعض الأطراف المشبوهة لقطع كل صلة بين القبائل والجزائر الأخرى ومنها دعوة رئيس المجمع الأمازيغي العالمي لإستقلال القبائل وتكوين دولتهم وأنه مادام هناك من يقول أن الجزائر عربية مسلمة فلاهدنة معه و الحرب هي الحل، ضف له أن سكان القبائل لا يدفعون رسوم الكهرباء و الماء و الهاتف و الضرائب وهو ماحتم على الدولة أن تلجأ لحيل شيطانية تعوضها خسارتها في منطقة القبائل حيث زادت الأعباء على المواطنين في المناطق الأخرى من الوطن حيث زادت الكهرباء وزادت الهاتف ب300 بالمائة وزادت في أسعار المحروقات لدرجة رهيبة مع أن الجزائر من الدول المصدرة للبترول وزادت في الدقيق رغم أن الجزائر هي بلد زراعي كبير ومشهور بقمح دو النوعية الرفيعة و المسمى بقمح البليوني ولعلمكم فقد عوضت الدولة الكريمة زراعة القمح ب حقول الكروم لزيادة إنتاج الخمر وبالتالي جعل الشعب يتناول الخمر بدل قمح الدقيق وهو برأيي حل عبقري من بنات أفكار الشياطين الإنسية المسيطرة على دواليب الحكم ، وقد جاء الجفاف كعقوبة إلاهية زادت من معاناة الشعب حيث الدولة الكريمة رعاها الشيطان
فضلت أن تدهب مياه الأودية إلى البحر على أن تتخزن في السدود ولو قارنا حالنا فقط بجيراننا تونس و المغرب و الدين كنا نتنكت بهم لرأينا فرق شاسع بين عدد السدود في البلدين وفي الجزائر ،حتى أننا أصبحنا لا نتوقع نزول أمطار بل فيضانات تهز البلاد مثل فيضان السبت الأسود من العام الماضي و الذي قتل أكثر من ألف شخص في الحي الشعبي باب الواد وتريولي بالعاصمة.
ولو جئنا لنحسب دخل الفرد الجزائري مع الغلاء الفاحش الموجود لوجدنا أن هناك فرق شاسع بين الأجر القاعدي الذي زكته الدولة وبين غلاء السلع وأسوضح لكم ذلك –1 ريال سعودي =40 دج – الحد الأدنى للأجر المحدد من طرف الدولة 8000 دج أي 200 ريال سعودي
وهذا الأجر في الحقيقة قليل من يتمتع به أي حوالي 5 ملايين مواطن وهو في الحقيقة لا يكفي إلا لشراء كيس دقيق = 1800 دج والزيت 350
دج و السكر و القهوة التي يشربها بكثرة الجزائريين و الخبز وبعض اللوازم ،أي أن اللباس ورسوم الكهرباء و الهاتف على كف عفريت وعليه فإن آخر إحصائيات المركز الوطني للإحصائيات تبين أن المواطن الجزائري ليكون في حال متوسط ويمكنه من تسيير 20 يوم في الشهر ومن دون أن يحلم بشراء سيارة أو هاتف محمول أو حتى ألبسة جيدة حيث أن لباس جيد يكلف 10000 دج فإنه لابد من 35000 دج أي مايعادل 875 ريال سعودي وأنا هنا فقط لأبين للإخوة العرب الفرق بين ماتركنا عليه الرئيس الراحل هواري بومدين حيث كانت الجزائر متعادلة مع إسبانيا في حالة التطور وكانت تسمى بيابان أفريقيا وجزائر اليوم التي يتحكم في شردمة من الجنرالات ومن باب النكتة وخفة الظل التي يتميز بها الشعب الجزائري فإننا سمينا أصحاب القرار بمايلي /جنرال سكر *جنرال حليب * جنرال إسمنت * جنرال دقيق * وغيرهم من الحثالات التي مرغت أنف الشعب في التراب وإنني هنا لأأكد لكل الإخوة أنه لا تسير الجزائر لا حكومة ولا رئيس جمهورية ولا والي ولا غيره هم مجموعة من الجنرالات الموالين لفرنسا
المتعاونين معها المحبين لإرجاع فرنسا إلى الجزائر بكل الوسائل و الطرق ولو على أشلاء الجزائريين ولعلمكم أن فرنسا هي أبشع استعمار على وجه ا|لأرض قاطبة وهي أبشع من إ‘سرائيل ومن أمريكا ومن كل استعمار واسألو الجزائريين وتعالو لترو ماتركته فرنسا في الجزائر وتعالو لترو آثار التفجيرات النووية في الصحراء و التي أهلكت الحرث و النسل وإني سأضع في المنتدى لمن لا يعرف فرنسا كلاما سيمكنكم من معرفة بشاعة فرنسا
وماتركته لنا من دفعة لاكوست التي أوصلت الجزائر إلى شر وأذل مكانة وباعت الجزائر لفرنسا وأمريكا ،حيث تعتزم الدولة خوصصة شركة سونطراك الوطنية للبترول ومعنى الخوصصة في الجزائر هو بيع المؤسسات بمبلغ رمزي للجنرالات و الموالين لهم أي أن مورد رزق الشعب سيخوصص
وبالتالي فإن البقية الباقية من الشعب المغبون ستنقرض ويصبح هناك شعب آخر بدل الشعب الجزائري.
شيئ آخر هو غلاء الأدوية وليت الأمر كذلك بل يتعداه إلا أن هذه الأدوية مغشوشة وآجال صلاحيتها منتهية لكن كرم فرنسا و الموالين لها يحتم عليها إعادة بيعها للشعب الجزائري بأسعار خيالية لتضع السم في أجساد الجزائريين من مالهم وتنتج أمراض أخرى لايعلمها إلا الله .
زد عليه أن 85 بالمائة من الطبقة الشغيلة لا تعلم بتأمين الضمان الإجتماعي أي غير مؤمنين وبالتالي حرمانهم من تعويض الضمان الإجتماعي وضياع حقوقهم المشروعة في منحة التقاعد
هذا غيض من فيض وقطرة من بحر زاخر من الظلمات التي تعيشها الجزائر وعلى أمل أن أقدم لكم أشياء أخرى تخص الجزائر أستودعكم الله الذي
لاتضيع ودائعه وعيد كريم ومليء بالأفراح لكل الأمة الإسلامية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزائر المليون ونصف المليون مسكين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :