عنوان الموضوع : أحمد غزالي: الله حبا الجزائر بالثروات.. والنظام الفاسد بددها اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب


حمل رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي السلطة الحاكمة في بلاده ''مسؤولية الوضع المأساوي الذي تتخبط فيه البلاد'' معتبرا ''مأساة الجزائر تكمن في أن الجهة التي تمتلك كل الوسائل والإمكانيات لحل المشاكل أصبحت هي المشكل.. أي أن مشكلة الجزائر هي سلطتها'' ورأى غزالي أن "النظام غير الصالح كما هو حال النظام الجزائري يقود إلى اللاشيء، والجزائر تتجه إلى هذه الوجهة ''





وأكد أن '' الجزائر تسير بثبات إلى وضع سيكون أكثر كارثية..''، واستطرد موضحا ''إذا كان المواطن في دولة مالي ينظر إلى السماء ثم الأرض، ويقول ''ربي ما عطاناش، ويتفهم وضعيته، فالجزائري، عندما يتأمل الأرض والسماء والبحر، فإنه مقتنع بأن الله أعطانا كل شيء.. لقد أعطى الله الجزائر خيرات بلا حدود، لكن وضعية الجزائريين لا تختلف عن وضعية إخواننا الذين لا يملكون الثروات التي نملكها''.





وذكر غزالي بأن ''مسؤولي الجزائر يتباهون بتوفر سيولة مالية تصل 140 مليار دولار، بينما هذه الثروة، لم تنتجها السلطة الحاكمة، وإنما هي عائدة من البترول الذي يبقى هبة من السماء ولا فضل لنا حتى في اكتشافه.. إن الثروة التي ينبغي أن يفتخر بها أي جزائري هي تلك التي ينتجها، أما ان نستهلك ما يحتويه باطن الأرض في استيراد القمح وكل ما نستهلكه فتلك هي الطامة الكبرى''.











الجزائر تايمز / ص.ف]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و كأنه لم يمثل ذات يوم النظام و هل كان ليقول ما يقول لو أبقوا عليه ؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح
و كأنه لم يمثل ذات يوم النظام و هل كان ليقول ما يقول لو أبقوا عليه ؟

لماذا لا تردين على المضمون ...

+

هو أدرى بالفساد لأنه كان في الحكومة و لم يستطع التغيير لأنه يعلم من يسير البلاد ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أحدهم رد على المقال :
فترة حكمك أسي أحمد غزالي عرفت أخطر الأحداث في الجزائر :أحداث جوان 1991 التي أدت إلى سقوط مئات الضحايا من شباب الجزائر.
الانقلاب العسكري 11 جانفي 1992 وإقالة الرئيس الشاذلي بن جديد مما أدى بالجزائر إلى دخول في دوامة عنف أدت بحياة أكثر من 200 ألف جزائري.
اغتيال الرئيس محمد بوضياف في 29 جوان 1992.
بداية الأعمال الإرهابية في الجزائر. وتأتي في آخر مطاف لتقول وضعية مأساوية تتخبط فيه البلاد كأن في فترة حكمك كان الجزائري يحسد على النعيم الذي يعيش فيه، منذ الإستقلال والبلد يتخبط في مشاكل ، الله يهديكم حتى يأخدونكم إلى المقابر ، وهل الجزائر ليس فيها شباب شاب وليس له الحق أن يتقلد مسئولية ؟ أم لا يستحق سوى خبزاً وسكراً وزيتاً، الله يهديكم



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة best.2b
لماذا لا تردين على المضمون ...

+

هو أدرى بالفساد لأنه كان في الحكومة و لم يستطع التغيير لأنه يعلم من يسير البلاد ...

الكلام نفسه قاله عميمور و لهذا انسحب هو أيضا من براثن الفساد ففضل أن يكون مقتول لا قاتلا
شكرا لك أخي باست

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

https://www.djelfa.info/vb/showthread...26#post4963326