عنوان الموضوع : رئيس البرلمان الجزائري ومساعدوه يشرعون في استقبال وفود حزبية لبحث الإصلاحات السياسية خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
رئيس البرلمان الجزائري ومساعدوه يشرعون في استقبال وفود حزبية لبحث الإصلاحات السياسية
2016-05-19
الجزائر ـ 'القدس العربي' من كمال زايت: يشرع عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الشورى (الغرفة الثانية بالبرلمان) الجزائري ابتداء من غد السبت في استقبال وفود الأحزاب السياسية في إطار المشاورات التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخصوص الإصلاحات التي ضمنها خطابه الذي ألقاه يوم 15 نيسان/أبريل الماضي، وفي مقدمتها مراجعة الدستور وتعديل قوانين الأحزاب والانتخابات والإعلام.
وسيكون حاضرا إلى جانب بن صالح كل من الجنرال المتقاعد محمد تواتي مستشار الرئيس بوتفليقة للشؤون الأمنية ومحمد علي بوغازي القيادي السابق بحركة النهضة (تيار إسلامي معارض) ومستشار برئاسة الجمهورية. وستكون وفود الأحزاب مكونة من أربع إلى خمس شخصيات من أبرز قيادات الأحزاب.وينتظر أن تتم المشاورات بشكل ثنائي بين الوفد الرسمي المكلف بإدارة هذه المشاورات ووفود الأحزاب، التي حدد لكل منها موعد خاص، وقد تم الاتفاق على أن تجري العملية بهذا الشكل، بعد لقاءات عقدها بن صالح مع زعماء الأحزاب خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل تحديد الشكل الذي ستجرى به هذه المشاورات، وقد أجمعت آراء أغلبية الأحزاب على ضرورة أن تجري العملية بشكل ثنائي في مرحلة أولى.
وسيقاطع هذه المشاورات حزبا جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (المعارضان) واللذان بررا قرارهما بأن هذه المشاورات لن تؤدي إلى أي نتيجة، لأن الإصلاحات المعلن عنها تكرس الوضع القائم. وقد أصر الحزبان على عدم المشاركة بعد تعيين عبد القادر بن صالح على رأس اللجنة، وهو ما يكرس حسبهما الاستمرارية بنفس السياسات ونفس الوجوه.
على جانب آخر تأسف أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم (إخوان) لمقاطعة التجمع والقوى الاشتراكية، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يحضر الحزبان ويدافعا عن آرائهما ويشرحا اقتراحاتهما للخروج من الأزمة، وأنه على استعداد للوقوف إلى جانبهما إن اقتنع بما يقولان.
وأضاف سلطاني الذي نزل الليلة قبل الماضية ضيفا على التلفزيون الجزائري (حكومي) أنه من الضروري تنحية أحمد أويحيى من على رأس الحكومة قبل الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة في صيف 2016، مشددا على أن الوزير الأول الذي سينظم الانتخابات لا يجب أن يكون متحزبا حتى لا تذهب الأصوات إلى حزبه بطريقة شبه تلقائية، كما قال.
وعاد سلطاني للتعليق على كلام أويحيى من نفس الموقع، والذي كان قد قال أن التحالف الرئاسي ليس بحاجة إلى وجود حركة مجتمع السلم ليستمر، لأن حزبه (التجمع الوطني الديمقراطي) وحزب جبهة التحرير الوطني يمتلكان الأغلبية في البرلمان، وهو ما رد عليه رئيس 'إخوان' الجزائر قائلا 'أنا مستعد لرفع التحدي، جرب وسترى'، مؤكدا أن حركته كانت دائما شعرة الميزان، وأنها إذا غادرت التحالف الرئاسي والحكومة فإنها ستعود إلى بيت الإسلاميين مكانها الطبيعي، وأن الكثير من الأحزاب ستتبعها وتلتف حولها لأنها تثق فيها، حسب قوله.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :