عنوان الموضوع : عندما تدافع جريدة الخبر عن الدكتور سعيد سعدي ؟ و يندس المفرنسون في الصحافة المعربة للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

عندما تدافع جريدة الخبر عن الدكتور سعيد سعدي ...نفهم جيدا ان الكثير من الجرائد المعربة تديرها اوساط مفرنسة لأن الهيمنة للفروكفونيين واضحة في كل المجالات في الجزائر بما فيها الصحافة و على المعربين دفع ضريبة الموالاة للعيش و الاستمرار
لماذا الوقوف جنب رموز التعريب و محاولة انصافها في الصحف المفرنسة يعد كبيرة و خطا احمر لكل صحفي يريد ان يكتب على اعمدتها
بينما الدفاع و تمرير الرسائل المشفرة و المدعمة لرموز التغريب نصادفها عاديا على صفحات الجرائد المعربة
------------
و لقد اثارني مقال مجرد راي في جريدة الخبر لنهار اليوم 7 7 2016 لكاتب مفرنس يحاول مباغتة القارئ و احببت التعقيب على ما جاء فيه من الالتواءات لمن فهموا مابين سطوره و لم يهضموا تناقضاته
[

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر بن صالح مجرد راي
نشيد قسما... بين البدعة وجرائم النظام

تزامن حادثة رفض أئمة من أبناء الاستقلال الوقوف للنشيد الوطني والذكرى 18 لاغتيال مفجّر الثورة ''الطيب الوطني''، محمد بوضياف، على المباشر بعنابة، يحمل أكثـر من دلالة حول ما آلت إليه رسالة نوفمبر وتحويل مجرى هذا ''النهر النوفمبري الخالد'' عن مساره، بتعبير الراحل ميموني، وتوظيف هذه الرموز الوطنية من طرف جماعة أشخاص للبقاء في الحكم.

ان من نال من رموز ثورة نوفمبر و حاولوا تغيير مسارها و توظيفها ليس من هم في الحكم فقط بقدر من هم في المعارضة و في الصحافة و في مختلف المجالات التي تغص بالحاقدين على الثورة و تفسيرها بما يوافق اهوائهم و محمد بوضياف رجل وطني و رمز من رموز الثورة سواء مدحه اصحاب الاهواء او ذموه و ليس كل من هلل لبوضياف فهو صادق محب للثورة و للجزائر او ان كل من سب النظام و هاجمه علينا ان نصفق له و نتبعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر بن صالح مجرد راي
اعتبار الوقوف لتحية النشيد ''بدعة'' من طرف شباب تلقوا تعليمهم تحت شمس الاستقلال الذي احتفلنا بعيده أول أمس، وفي وقت يذرف فيه الدموع شباب ''مزدوجو الجنسية'' ترعرعوا في ديار الغربة لمجرد سماعهم لنفس النشيد، يدعونا للتفكير في القضية وإعادة النظر في عدة مفاهيم ''كحزب فرنسا'' و''أبناء فافا'' وترسانة من الاتهامات الجاهزة التي دأب النظام على توظيفها ضد كل من لا يقتات في زريبة السلطان ولا يُسبّح بحمده.


المعروف ان بضعة ائمة رفضو الوقوف للنشيد الوطني و ليس الشباب و ربما نسي كاتبنا المفرنس هذا ان هؤلاء الشباب ذوي الجنسية الوحيدة هم من ذرفوا الدموع يوم ان مست رموز الجزائر في واقعة الكرة بين مصر و الجزائر و انهم هم و بتلقائية و عفوية كبيرة من قبلوا العلم الوطني و رفعوه عاليا رغم انهم معربون و ماسلمون كما يخيل له .....و ربما نسي ان حزب فرنسا ليس من اختلاقات حزب السلطة لأنه هو السلطة بذاتها و النظام نفسه و ان ذلك لم يعد يخفى على احد ...و لاداعي للتخفي وراء الجالية الجزائرية بفرنسا و محاولة ايهام القارئ انها المقصودة بحزب فرنسا لا ايها الاخ المفرنس ..حزب فرنسا يقصد به من يتشبثون بفرنسا و بمصالحها و بلغتها و بكل ما يخدمها في الجزائر و من هواها قد عشعش في رؤوسهم و لا علاقة لذلك بجاليتنا و بوطنيتها و لا داعي للمراوغات
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر بن صالح مجرد راي
لأن تجذر مثل هذه الأفكار في عقول خريجي المدرسة الجزائرية هو أصدق دليل على ''إفلاس'' المنظومة التربوية وعجز النظام عن حماية هذا الإرث، لأن النظام الذي اغتال ''مفجّر الثورة'' في 29 جوان 1992 رميا بالرصاص وسط قاعة مكتظة بالمواطنين وأمام كاميرات التلفزيون ليس قدوة يحتذى بها، والنظام الذي ترتعد فرائسه أمام مشروع قانون لتجريم الاستعمار تقدم به نائب من الأغلبية واحتار في كيفية التعامل معه لا يستحق التقدير. ولقد أدى هذا التوظيف المفرط للرموز الوطنية المشتركة من علم ونشيد وطني إلى توسع الهوة بين جيل الثورة وجيل الاستقلال الذي ترسخ الاعتقاد لديه أن الثورة هي وسيلة للعائلة الثورية للاغتناء وكسب المزايا وفي آخر المطاف ''بدعة''.

وصلنا الى بيت القصيد و هو جيل التعريب و المنظومة المعربة و الاسلام من ورائها فيما بين السطور لأن الكاتب المفرنس يرى ان اصل البدعة هي من الاسلام و ان الاسلام سببه المنظموة التربوية الفاشلة بسبب التعريب رغم كما قات ان من رفض الوقوف هم بضع ائمة و ليسوا اساتذة او طلبة الا ان كاتبنا المفرنس الذي عجز عن تمرير الفكرة حولنا من المسجد الى القسم ليوصل لنا الفكرة القديمة فكرة خطر التعريب و الاسلام على الجزائر و ها نحن نفهم تحمسه لبوضياف و ليس لأحد غيره من رموز الثورة الكثيرة لان بوضياف رفض التعريب و كان متحمسا للفرنسية و لولا صنيعه هذا لصنفه كاتبنا هذا في خانة بومدين و ابن بلة و الاخرين و لقد شهد التاريخ ان من قتله كان المفرنسون انفسهم و لا دخل للتعريب و لا للثورة نفسها فيجريمته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر بن صالح مجرد راي
فما عسانا ننتظر من شباب قرأ في كتب التاريخ أن المناضل الراحل عبان رمضان الذي كان وراء فكرة كتابة النشيد الوطني تعرّض للاغتيال خنقا بأيادي رجال سي مبروك في مزرعة مهجورة بالمغرب، وطُعن في ماضيه الثوري بعد الاستقلال. ما عسانا ننتظر من جيل شاهد على الحملة المسعورة ضد يوسف ملوك مفجّر قضية ''القضاة المزوّرين'' لشهادات المشاركة في ثورة التحرير ودق طبول حرب شعواء ضد نجل العقيد عميروش والدكتور سعدي لمجرد خدشهم لرموز النظام السياسي والطعن في شرعيته الثورية. لا يمكننا أن ننتظر شيئا من نظام لم يسلم من بطشه حتى كاتب النشيد ''قسما'' الشاعر الكبير مفدي زكريا الذي اضطر للاستقرار في تونس هربا من بطش البوليس السياسي لحكم الرئيس بن بلة، بدليل رسالته التي بعثها له يشكو فيها تحرش البوليس به أثناء زيارته للجزائر.

لست ادري اين قرا ان كتب التاريخ الجزائرية تحدثت عن مقتل عبان رمضان او عن سي المبروك او عن التصفيات في اوساط الثورة اللهم الا ان كان يقصد الكتب من على شاكلة كتاب سعيد سعدي (الذي يدافع عنه و يتعاطف معه ) القادحة في الثورة و رموزها دون استثناء و التي يرفضها المعربون و كل جيل الاستقلال .........ثم ما علاقة هذا الشباب الذي يهاجمه كاتبنا هذا بالرئيس السابق ابن بلة الذي كان حكمه في ستينيات القرن الماضي
الا اذا كان يريد ان يمرر لنا الافكار المعروفة ان بومدين خائن (كما فهمنا من بين سطوره ) و ابن بلة معرب و عبان رمضان قتل بسبب العنصرية و هلم جرا متخفيا وراء بكائه على رموز الثورة التي صنعها هؤلاء جميعا قاتلهم و مقتولهم
---------------------------------
--------------------------------
المقال لو ترجمناه الى الفرنسية فان قارئه لا يشك ابدا انه من جريدة الوطن لأن المحتوى متداول و معروف من فروكفونيو النظام السياسي و من ورائهم فرنسا و الذين يبدؤون دوما كتاباتهم بهاجمة نظام الحكم حتى لا يشك القارئ في مصداقيتهم ثم يمرر السم في العسل .. و الامر يعرفه الجميع .
لكن ان يمرر مقال مثل هذا في اعمدة جريدة معربة فهو امر مفضوح و هي محاولة بائسة من اقلام الفكر التغريبي
الذي يحاول ان يكتب بالفصحى رغم انه يفكر بالفرنسية
و انصح مفرنسنا هذا ان يعود الى اعمدة الوطن و يكتب بصراحة اكثر و بوضوح اكثر دون لف او مكر او مباغتة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و ما اكثر سموم ...جريدة الخير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312
و ما اكثر سموم ...جريدة الخير

صديقي بصراحة انت تغرد خارج السرب.
تقبل انتقادي...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312
و ما اكثر سموم ...جريدة الخير

صراتلك كيلي يضرب البندير تحت الماء ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لقد حضرت تجمعا لسعيد سعدي سنة 97 و سمعت الرجل يقول : أحنا كلنا مسلمين أشهد ان لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، قال ذلك في معرض الرد على اتهامات الإسلاميين له بأنه معاد للإسلام ، يبقى ان الرجل يدافع عن الديمقراطية و عن حقوق الجزائريين في اختيار حاكمهم عبر انتخابات حرة و نزيهة ( على ان لا يكون من الإسلاميين طبعا) و ذلك رأيه ، تماما كما سمعت من بعض الإسلاميين في تلك الفترة انهم لا يقبلون بسعيد سعدي رئيسا حتى و لو زكّته صناديق الإقتراع ، الرجل في اعتقادي مخلص للوطن أكثر من بعض من ينتقدونه من الآكلين من فتات موائد السلطة او ماسحي الأحذية كبونجمة و سيدي سعيد و ولد عباس وغيرهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لماذا لا يخون الغربييون أبناء جلدتهم عندما يدافعوا عن المسلمون؟
لماذا نقيم الدنيا و لا نقعدها إذا قامت قطر أو أي دولة أخرى ببناء كنيسة لجالية غير مسلمة و نصرخ ليلا لنهار إذا ما تم حضر المآذن في سويسرا و نتهمهم بالتعصب و العنصرية؟
لماذا لنا هذه الإزدواجية في التفكير نحن المسلمين ( كلنا متحمس للجهاد ضد الامريكيين و كلنا يحلم بالعيش في ميامي )