عنوان الموضوع : الاصلاح السياسي الحقيقي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

دعت لتشريع رئيس الجمهورية بأوامر لغاية انتخاب هيئة جديدة
السيدة ظريف بيطاط تطالب بحل البرلمان وانتخاب مجلس تأسيسي
06-06-2016 الجزائر: ب. سهيل

طالبت السيدة زهرة ظريف بيطاط، أمس، بحل البرلمان الحالي وتشكيل حكومة انتقالية لتصريف الأعمال، يكون من بين مهامها تحضير انتخابات لمجلس تأسيسي وانتخابات برلمانية مسبقة على أساس الدستور الجديد. واقترحت السيدة بيطاط، وهي نائب رئيس مجلس الأمة، في تصريح للصحافة، عقب استقبالها من قبل هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية كشخصية وطنية، أن يتم تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي قبل شهر نوفمبر 2016، والانتخابات البرلمانية المسبقة قبل نهاية شهر جانفي .2016
كما اقترحت أرملة المجاهد المرحوم رابح بيطاط أن يشرّع رئيس الجمهورية بأوامر رئاسية حتى انتخاب البرلمان الجديد، مشيرة إلى ضرورة أن يعين رئيس الدولة لجنة مشكلة من خبراء مستقلين تسند لها مهمة إعداد قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية، وكذا القانون الخاص بترقية المشاركة السياسية للمرأة. وأوضحت السيدة ظريف بيطاط أنها توصلت إلى هذه الاقتراحات بعد معاينة للواقع السياسي والاجتماعي الحالي للجزائر، وحول التطور الذي عرفته الجزائر منذ 1962 إلى يومنا هذا. وقالت السيناتورة في مجلس الأمة في هذا الصدد ''أظن أن الجزائر تغيّرت بصفة عميقة، ولا يكمن أن تسير بنفس الطريقة التي كانت تسير بها منذ 10 أو 20 أو 50 سنة الماضية''، مشددة على أنه بات من الضروري أن يتأقلم النظام السياسي في الجزائر مع التغيرات التي عرفتها الجزائر وشعبها.
من جهته قال الطيب الهواري، الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء، في تصريح للصحافة عقب لقائه بهيئة المشاورات، إن منظمته تقدمت باقتراحات تتعلق بالدستور وقوانين الجمعيات والأحزاب والانتخابات، وكذا قانون الإعلام، مضيفا أن المشكل في الجزائر ''ليس متعلقا بالقوانين بل في تطبيقها''.
وستلتقي هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية، اليوم الإثنين، بالسيد حسين زهوان كشخصية وطنية، وفي المساء مع وفود لمنظمات من الحركة الجمعوية الشبانية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشكل ليس في الاصلاحات المشكل فينا كل من ينصب في منصب يصبح متسلطا ويعوث في الجزائر فسدا هذه هي عقلية الجزائي حتى ولو قمنا بالاصلاحات السياسية مئة مرة لن يتغير الوضع سيتغير الراق فقط

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أعتقد أنه من أحسن الإقتراحات المطروحة حتى الآن لتجنيب البلاد الدخول في فوضى و أرجوا أن لايؤثر زعماء الأحزاب الرئاسية على الرئيس ويدفعوه لعدم حل البرلمان وتشكيل مجلس تأسيسي ... كما كان هو نفس مقترح شخصيات مهمة وتاريخية في الوطن مثل السيد آيت أحمد والسيد مهري اللذان فضلا للأسف عدم المشاركة في المشاورات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم22
المشكل ليس في الاصلاحات المشكل فينا كل من ينصب في منصب يصبح متسلطا ويعوث في الجزائر فسدا هذه هي عقلية الجزائي حتى ولو قمنا بالاصلاحات السياسية مئة مرة لن يتغير الوضع سيتغير الراق فقط

يمكن ان يتغير الوضع اذا قامت الطبقة المثقفة بواجبها في توعية الشعب بضرورة التغيّر الايجابي وتجنيب الامةمن الانزلاقات التي يمكن ان تعيدنا الى نقطة الصفر وأن تسهر على حماية أصوات الشعب وأن نتحمل بعد ذلك نتيجة اختيارنا للممثلينا ففي البداية علينا أن نعمل حتى يستعيد الشعب حقه فهو مصدر السلطة وما المنتخب الا نائبا عن الامة هذا من جهة ومن جهة أخرى على كل مواطن أن يساهم في ترقية بلده اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وان لايكون سلبيا فالسلبية هي التي جرأت أهل الفساد على المضي فيما هم عليه فالاغلبية الصامتة ساهمت بسكوتها في تردي الوضع ومكنت أهل الفساد من المجاهرة بالسوء حتى أصبحت مظاهر الفساد مألوفة في المجتمع فلابد من حل البرلمان وانشاء مجلس دستوي وحكومة انتقالية تكنو قراطية ثسهر على نقل السلطة بطريقة سلمية الى ممثلي الشعب من خلال انتخابات شفافة ونزيهة بحيث يقوم كل مواطن بواجبه في حماية صوته وبناء مؤسسات الدولة التي تجسد الارادة الشعبية ودولة القانون ,اى أن النظام البرلماني هو الافضل للشعب الجزائري وتحديد صلاحيات الرئيس حتى لايتعسف في استعمال السلطة تحديد العهدة الرئاسية تجسيد استقلالية القضاء الفصل بين السلطات ان لايكون الرئيس هو القاضي الاول في البلاد حتى اذاكان هنا ك خلاف بين الحاكم والرعية فالقاضي الاول هو الذي يقصل في هذا الخلاف اعادة الاعتبار للسلطة القضائية والتشرعية والحد من التشريع بالاوامر من قبل الرئيس الا في حالات محددة العمل عل تبني اصلاحات جذرية في جميع القطاعات بما يتناسب والقيم والثوابت الوطنية والمطالب الشعبية وخصوصيات المجتمع الجزائري فتح المجال امام الشباب ذوي الخبرات والكفاءات للمساهمة في بناء وترقية الدولة الجزائرية تشبيب الادارة الجزائرية فلايمكن تسير هذه المرحلة بذهنية الحرس القديم وان نحب الجزائر الحب الذي تستحقه وان نتفانى ونخلص في بنائها وتطويرها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هرة ظريف بيطاط نائب رئيس مجلس الأمة لـ''الخبر''
''الجزائر تعاني من أزمة مؤسساتية عميقة والنظام عاجز عن حل المشاكل''
08-06-2011 الجزائر: حوار/ حميد يس

رفعت زهرة ظريف بيطاط نائب رئيس مجلس الأمّة، لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مقترحات عندما استقبلها عبد القادر بن صالح الأحد الماضي. أهم ما ورد فيها حل البرلمان الحالي وتشكيل حكومة انتقالية لتصريف الأعمال، يكون من بين مهامها تحضير انتخابات لمجلس تأسيسي وانتخابات برلمانية مسبقة على أساس الدستور الجديد. وتتطابق هذه الأفكار إلى حد بعيد مع مطالب المعارضة، إلى درجة أن البعض يعتقد بأن المعارضة كسبت صوتا من داخل النظام. ''الخبر'' اتصلت بزهرة ظريف وطرحت عليها أسئلة حول الإصلاحات الموعودة.

سمعنا منك ما يشبه خطاب جبهة القوى الاشتراكية في موضوع المجلس التأسيسي وتغيير النظام.. هل تحولت زهرة ظريف إلى معارضة للسلطة؟
لقد تحدثّت خلال المشاورات التي دُعيت إليها من موقع البحث عن مصلحة الجزائر، وقد انطلقت في معاينتي من الواقع. فحتى يمكن تصوّر حلول لا بد من إجراء تحليل للوضعية. وقد تساءلت عن أسباب الاحتجاجات وخروج المواطنين إلى الشارع بكثرة، فوجدت أنهم فعلوا ذلك عندما استنفذوا كل الطرق وعندما لم يجدوا من يتكفّل بانشغالاتهم. وتوصّلت إلى النتيجة الآتية: نظام الحكم على المستوى المحلي والوطني غير قادر على حل المشاكل، ولا يوفر فضاء للتشاور والبحث عن حلول، لذلك أعتقد أنه عاجز عن مسايرة تطور الأوضاع. نحن في بلد تغيّر كثيرا، فجزائر 2011 ليست هي جزائر 1962 ولا جزائر .1995 والمطلوب أن نتحلّى بالحكمة من أجل البحث عن حلول لمشاكلها، وأن ندرك بأننا أمام جيل جديد.
تحدّثت عن تغيير النظام، هل يكون ذلك برأيك برحيل رئيس الجمهورية؟
لست أنا فقط من تحدّث عن التغيير، رئيس الجمهورية نفسه قال في خطابه إنه لاحظ رغبة في التغيير. أعتقد أن الجزائر تعاني من أزمة مؤسساتية عميقة، وفهمت من تحليلي لخطاب رئيس الجمهورية في 15 أفريل الماضي أن الإصلاحات التي وعد بها تستهدف معالجة أزمة هياكل، لأن الخلل في المؤسسات كبير. إننا نعيش خرقا للقوانين، وعلى رأسها القانون الأعلى، ونجَم عن ذلك أن اهتزت ثقة المواطن في حكّامه، وفي مؤسسات الدولة التي لم تعد قادرة على معالجة المشاكل.
أنت تطرحين رأيك من زاوية مطالب المواطنين على الصعيد الاجتماعي فقط. هل تعتقدين أن الاحتجاجات اليومية تحمل أيضا مطالب تتعلّق بالحريات والديمقراطية والممارسة السياسية؟
عندما يُطرح الأمر من زاوية التغيير فهو سياسي في الأصل. أقصد بذلك أن الدستور لم يعد يساير تطور المجتمع، لذلك لا بد في رأيي من التوجّه نحو مجلس تأسيسي.
وكأننا نسمع شخصية من المعارضة تتحدث، وليس عضوا بالثلث الرئاسي في مجلس الأمة؟
أنا دائما أتصرف بما يمليه عليّ ضميري ومصلحة البلاد، ولا أولي اهتماما كبيرا لمن يصنّفي في هذه الزمرة أو تلك، أو هذه الفئة أو تلك. أعتقد أن مواقفي تعكس وفائي لالتزاماتي ولرفاقي الذين سقطوا في ميدان الشرف، الذين كان يجمعني معهم حلم بناء جزائر قوية.
على خلفية الإصلاحات السياسية وتعديل الدستور المنتظر، عاد موضوع الفترات الرئاسية إلى الواجهة. هل السيدة ظريف مع عهدة رئاسية مفتوحة أم محدودة؟
أنا أقول لابد من التداول على السلطة، فأنا ضد عهدة رئاسية مدى الحياة، وأعتقد أنه مهم للغاية أن نمنح بلادنا تجربتنا وحكمتنا، ولكن من المهم أيضا أن نحضّر للخلافة، وهذه هي اللعبة الديمقراطية. إن ما ورد في الوثيقة التي وزّعتها عقب دعوتي للاستشارة، يحمل عصارة قناعتي بما يصلح لبلادي، وبما أتمناه لبلادي من مكانة مرموقة بين أمم العالم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

""إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم""