عنوان الموضوع : اريد تضامنا من الاعضاء خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
منقول من الشروق للصحفي المتميز عمار بن قادة وهي تعبر عن حال المنتدى في هذه الايام فقد اصبح كل من يعبر عن رأيه خائن وعميل مع ان لا احد نادى لهذه الثورة المزعومة
بين الديمقراطية والفوضى شعرة واحدة، وفي الثورات الشعبية، سواء تلك التي تنطلق من
أرضية صلبة، أو تنشأ نتيجة تضارب المصالح، تنشط فصائل التخريب تماما مثلما تستيقظ كتائب التخوين، فيصبح لكلٍّ معسكره، فيجيّش أنصاره في الشارع وعلى الفايسبوك، ويوظِّف أساطيل إعلامه وجنرالاته* والمتآمرين* معه* وعليه*.
- الخائفون والمرتعدون من الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي لم يطرحوا على أنفسهم سؤالا يبدو بديهيا: هل يحتاج المواطنون الزوالية في المدن الداخلية إلى فيلسوف فرنسي صهيوني حتى يخرجوا إلى الشارع طلبا للخبز أو السكن أو الكرامة؟ هل كان ليفي وراء هجرة خيرة العقول نحو الخارج، وانخراط آلاف الشباب في الهجرة السرية، وانتحار العشرات شنقا وحرقا وسقوطا من أعلى الجسور والعمارات؟! هل يقف ليفي وراء فقدان الجزائريين ثقتهم في دولتهم، أو في فقدان البرلمان لشرعيته، وفي تعاظم الفساد والإرهاب الإداري، وغياب المصداقية لدى الحكومات المتعاقبة،* والجماعات* المحلية* وانتشار* ثقافة* قطع* الطرق* لمواجهة* قطع* الأرزاق* وتسريح* العمال* وتشريد* العائلات؟*!
- ليفي* متآمر،* لا* شك* في* ذلك،* يبحث* عن* شرعنة* التدخل* الأجنبي* وتيسير* سبل* الاحتلال* في* شكل* جديد،* تلك* حقيقة* لا* يختلف* عليها* اثنان،* لكن* وماذا* بعد؟*
- ليس ليفي وحده من جعلنا في أسفل قوائم الشفافية وممارسة حقوق الإنسان، وفي مقدمة البلدان الفاسدة إداريا، المنهوبة اقتصاديا، مسلوبة الإرادة بفعل تزوير الانتخابات وكبح الحريات العامة وإغلاق التلفزيون وتضليل الشعب، وتيئيس الشباب وزرع الإحباط بينهم.
- ليفي الصهيوني لن يعمل براحته، ولن ينجح في تنفيذ مخططاته دون مساعدة ليفيات الداخل، من رموز اللفيف الأجنبي والطابور الخامس الذي مايزال يخدعنا بوطنيته الزائفة، ويضحك على ذقون الشعب، بعد خمسين عاما من الاستقلال والذي نحن مدعوون للإحساس به حقّا العام المقبل وليس* مجرد* الاحتفال* به* بروتوكوليا،* حتى* لا* نبكي* غدا* كالنساء* على* استقلالٍ* لم* نحافظ* عليه* كالرجال؟*!
- ليفي الصهيوني وليفيات الداخل لن ينشطوا في حبك المؤامرات أو تتعاظم خطورتهم، إلا مع جرأة البعض على تخوين البعض الآخر في الشارع أو على مواقع الأنترنت، ناهيك عن استسهال الأقلية تخريب المنشآت والمحلات والشركات والإدارات، وكأنّ الثورة، أو الاحتجاجات والاعتصامات،* مهما* كان* اسمها* أو* صفتها،* لا* تستقيم* إلا* بإيذاء* المصلحة* العامة* والخاصة،* ولن* تنجح* إلا* بالتخوين* والمزايدة* في* الوطنية*.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك على النقل وعلى صاحب المقال على النشر والله اصاب كبد الحقيقة .
أليس من يدافع ويطالب عن التغيير السلمي نحو الأفضل يحب وطنه ويحب لها خيرا .
أليس من يريد أن يجعل الجزائر في قائمة الدول الأكثر نزاهة وشفافية لا يحب وطنه
أليس من يريد أن يجعل وطنه لؤلؤة في وسط البلدان لا يحب وطنه
إن كان لا فتسعا لوطنية تمجد الظلم والا عدل والرشوة والفساد
كلنا أبناء وطن واحد .
أما الباقي فوفى به صاحب الموضوع وصاحب المقال فتحية لما كتب وتحية لناقل الموضوع
ويا ليت البعض هنا يتعظ بكل تلك الكلمات
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا اخي طارق على هذا الرد وارجو من الجميع التحلي بالموضوعية وبالحوار الحضاري وعدم اساءة الظن فالبعض يعتقد ان الموضوع يتوقف عند 17 سبتمبر وهذه نظرة ضيقة للاسف ا الموضوع اكبر بكثير
والجزائر اليوم ليست بخير لذا يجب ان نأخذ الامور ببعد نظر و وباستراتيجية لا بتغطية الشمس بالغربال
فاي خير نحن فيه
الجزائر أمنة اي امن والجرائم البشعة تملئ الجرائد
الاقتصاد الجزائري الثاني افريقيا اي اقتصاد هذا اللذي يعتمد ب99
بالمئة على مورد زائل
الفلاحة الجزائرية تتطور او ليست فاتورة الاستيراد في تزايد ايضا
وووووكثير من المغالطات واللتي للاسف تجد من يصدقها واعيد واكرر لست مع ثورة الشارع بل مع ثورة العقل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيكم على هذا النقل
ربما كلمة التخوين قد كثرت كثيرا في المنتدى حتى أنها أصبحت ترمى جزافا في ما بين الاعضاء
لمجرد رفض تقبل الفوضى التي يتكلم عنها البعض بسم الثورة متهمين بعضهم بالخيانة و العمالة للنظام
و قد أغفلوا عيونهم عن الخونة الحقيقيين الذين يريدون بث الفوضى و النشر الخلافات و توسعت دائرة الفتنة بين الاوساط الجزائرية
ما أعجبني في المقال هو انه يبين لنا بعض اجابيات العدو الذي يريد تعريت الحقيقة أماما نحن الجزائريين و لكن للأسف نحن نعرفها و نحاول المطالبة بتغيير كل اوجه الفساد
أيضا لم يكتف بذلك بل أشار الى أنه يوجد [ خائنين ] بمعنى [ ليفات ] داخلية هي التي تحاول زعزعة الوضع بالزيف على وطنيتهم ..و هذا أيضا أراه أمرا أصبح معروفا و بديهيا لدى الشارع الجزائري
ما يخيفني حقا هو دعني أسميهم [ مجموعة ثالثة على الخط ] و هؤلاء ربما يدعونا الذكاء في محاولة منهم مساندة هذه الاحداث ثم حن تخرج هاته الاحداث بنتيجة جيدة يحاولنا هم بذكاء ركوب الموج على الجميع بإحتلالهم صوت الشعب متجاهلين بذلك خطط أصحاب هذا الحدث من [ ليفات ] الذين لن يتركوا احدا على ساحة السلطة غيرهم ليكموا ما بدؤوا به
الجميع يريد اغتنام الفرصة لكن لن يحدث شيء بدون مجود صوت الشعب و هذا الاخير الذي يرفض الخروج مع هذه الاحداث
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :