عنوان الموضوع : عدو وهمي ...معركة وهمية ...و انتصار وهمي للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
كان يوم 17 سبتمبر كالغول الذي أخاف و ارتعد منه البعض
و هاج و ماج بحر بعض من يضنون انفسهم جزائريين دون غيرهم
اما البعض الآخر الاكثر انتفاعا من الوضع الحالي فقد ارغى و ازبد بحرُه
و هدد و توعد بالحرق و التخريب و القتل و ذكّرنا فيما يُشبه الوعيد بسنون يوسف العشرين
التي كان اقتلاع راس جزائري من جدسه اسهل من قطف البرتقال
في بساتين البرتقال في واد سلي او في بوفاريك
فخاف الشعب المسكين بعد ان استذكر الآلام و الجراح
لان الخوف لا يكون إلا من مجهول مخفي عن الانظار
و هؤلاء الذين دعوا ليوم 17سبتمبر لم نعرف من هم ؟؟؟
لا صورة لا سيرة لا مقاطع فيديو لا تصريحات لا لقاءات
حتى ذلك الشاب الجلفاوي المسكين اعلن براءته من دم يوسف
و الغريب انه لم يُعتقل او يُسجن
هل تعتقدون فعلا ان نظاما قتل 200الف
من اجل 4 اربعة اشخاص في كراسيهم
يمكن ان يترك شابا يدعو للثورة حُرًا؟؟؟
و الادهى من ذلك فان نظامنا بعث رسائل للمواطنين تُعلمهم بما سيحدث
و تحذُرُهم من الخروج
و كانها تُعلم من لم يعلم بأن الغول قادم يوم 17 سبتمبر
فينتشر الخوف بين الناس جميعا
و لهذا
فان البعض و من شدة خوفه على نفسه و اهله و بلده
طاش عقلُه فقام بحركة ذكية تنم عن خوف شديد
اخترع لنفسه مبررا للخوف غير السبب الحقيقي (النظام)
و ابتدع عدُوا وهميا يحاربه و المُشكل انهم اقتنعوا بذلك
و خاضوا معركة وهمية ايضا سيقت فيها كل الاسلحة الممكنة
من تخوين(خائن) و تعميل (عميل) و تحركي(حركي) و تمريك(مروكي) و تمصير(مصري) و تنوي( ناتو)
وصار كل من يدعو اللتغيير باي شكل من الاشكال حتى السلمية و حتى على الفايسبوك
عدوا يجب محاربتُه
و من شدة الهلع و الخلعة راحوا يحاربون الجزيرة
و اعتبروا ذلك جهادا مُقدّسا و شرفا لم بنلهُ غيرُهُم
و في 18 سبتمبر اعلنوا ان الجزائر انتصرت ؟؟؟؟
انتصروا على من؟؟؟؟؟
لا ادري ربما انتصروا على الخوف الذي سكن قلوبهُم
و لكن
ماذا بعذ كُل ذلك
الجزيرة بقيت على تفوقها و ريادتها في الاعلام و تميز في أدائها رغم الحملة الغبية
و التي استغلتها مخابرات بشار القط في سوريا للإنتقام من الجزيرة فصرنا اضحوكة العرب
و العجم ايضا
النظام بقي على فساده و نفاقه و خُبثه و استغلاله للعشب من اجل مصالحه الشخصية
الاقتصاد بقي هو هو عاجز تماما عن المنافسة او الابداع و التبعية للبترول
الجامعة هي هي .......مكان لصناعة الغباء و شباب بشهادات ورقية
محفظة التلميذ ازدادت ثقلا و عقله ازداد فراغا و المستوى ازداد انخفاضا
و السرقات هي هي بنفس الوتيرة لم تتغير مؤشراتها و لا معدلات الفساد انخفضت
لكل معركة نتائج و لكل انتصار تبعات و لكل لقاء ضحايا
اما انا فلا اي نتائج سوى صفحات في النت مكتوبة و عُمرا اطول للنظام
فهلُمّوا و خبّروني من عدوكم الذي حاربتُم و هزمتم و نتائج حربكُم
اريد ادلة مرئية و مسموعة
و ليس اشعار و شعارات و كلمات مسجوعة
و صور فوتوشوب
او كلام منتديات و جرائد10 دينار
اريد ادلة تُخرس لساني و تُقنعُني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الكثير لم يعلم بهذه الثورة الا بعد ارسال س م س لهم
الكثير لم يكن يعلم لما يثور فلا احد عنه علم بهذا
للعلم فان في منطقتي صارت عدة توترات لكن داخلية وليس لها علاقة البتة بالثورة
ولم يسمعو بها اصلا ولم يفكرو في الخروج
لقد قلت لك سابقا ليس الكل يفكر بمثل تفكيرك فهناك من لا يهمه شيء سوى انه يأكل ويشرب وينام وفقط
ليس لهم ثقافة الاحتجاج والمطالبة السياسية بعد كيف لهم ان يغيرو ..
الكل ينحذر ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا اختي
اذن
لم تكن معركة و لم يكن اي انتصار
فلماذا الفرح بلا شيء
ام ان البعض اخترع انتصارا وهميا ليوهم نفسه بانه قوي؟؟؟؟
و هو يعلم علم اليقين انه مواطن في دولة متخلفة
في كُل مجالات الحياة
يحمكها عصابة من الفاسدين و المجرمين
إنّه الخوف
الخوف يجعلهُم يسعون لعدم اغضاب من يخافون منه (النظام)
لعلّهُم بذلك ينعمون بشيء من الآمان
و لونظرنا لكلماتهم كلها تدور حول الاستقرار و الامان
و ذلك انعكاس لحالة الخوف التي تنتابُهُم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ربي يجيب ساعة الخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
معطو الشعب الجزائري لا يدخل للفايسبوك وكل الصحف هولت الأمر إنطلاقا من الفايسبوك فصنعوا كما قلت غول ينما الواقع لا يوجد لا ثورة ولا إحتجاجات ولا أي شيء ومعظم الشعب لا يعرف اي ششيء عن التاريخ السابق
مسرحية من المسرحيات
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
يوم 17 سبتمبر هو رصاصة الرحمة لمن يدعو لثورة في الجزائر، قد يكون بالنسبة
للكثير وأنت منهم لا حدث، لكنه رسالة هامة من الشعب الجزائري للمتربصين بالخارج،
قد لا تشعر بنواياهم بل وتأمنهم بسبب انشغالك بنظامنا الفاسد، لك هذا الدليل :
من هنا
هل نظامنا هو من دفع ثمن إشهار هذا الخبر ؟ أم شعبنا من أعد هذا الشريط ؟
وعلى العموم فانتصار وهمي نفرح به، أحسن من ثورة وهمية نندم عليها.