عنوان الموضوع : *** ماذا يريد العسكر من الشعب *** خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

جاء على موقع الجزيرة الخبر التالي :

قام الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال بزيارة خاطفة إلى العاصمة الجزائر السبت الماضي، وفق ما كشف مصدر أمني جزائري مطلع فضل عدم ذكر اسمه.

وقال المصدر إن زروال استقبل من قبل مدير الأمن الرئاسي الجنرال مجدوب وعدد من الضباط الكبار في الجيش، وسط ترتيبات أمنية وعسكرية مشددة.

وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في سياق سيناريو جديد لتهيئة الساحة السياسية الجزائرية لمواجهة احتمالات التغيير المرتقب، وأكد أن هناك أمرا "في غاية السرية" يجري الإعداد له من طرف رئيس المخابرات الداخلية الجزائرية الجنرال بشير طرطاق الذي كان من المستقبلين أيضا لزروال.

وقال "ليس من المستبعد أن يكون للأمر علاقة بإعداد الرئيس اليامين زروال للمرحلة المقبلة لقطع الطريق أمام طموح السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الحالي وأحمد خرفي الرئيس الأسبق لمديرية الأمن الداخلي الذي أصبح الآن خارج اللعبة العسكرية".

زيارة زروال تأتي قبل أيام فقط من انسحاب حركة مجتمع السلم من التحالف الحاكم

المد الإسلامي
كما يأتي هذا اللقاء -وفقا للمصدر- لقطع الطريق أمام تصاعد المد الإسلامي لكل من حركة مجتمع السلم (حمس) والنهضة والعدالة والتنمية، بعد أيام فقط من انسحاب حمس من التحالف الرئاسي.

وأكد المصدر أن زروال أعطى موافقته المبدئية على ما عرض عليه في انتظار مشاورات أخرى ستجرى "في المستقبل القريب".

وأشار المصدر إلى أن ما يرجح قراءته بخصوص الهدف من الزيارة هو العلاقة التي تربط طرطاق وزروال، فمن المعروف أن الجنرال طرطاق كان مديرا للمركز الرئيسي للتحريات العسكرية في عهد زروال، فكلاهما يعرف الآخر جيدا، حسب تعبيره.

ويأتي هذا اللقاء بين الجنرال طرطاق والرئيس الأسبق زروال بعد أسبوع من تعيين طرطاق على رأس مديرية الأمن الداخلي مما يؤكد -برأي المصدر- أن طرطاق "هو الحاكم الفعلي في الجزائر وأنه هو خليفة الجنرال توفيق المريض وأن ما يدور من نشاطات سياسية وحزبية ما هو إلا جزء من لعبة مخابراتية يتم الإعداد لها لامتصاص غضب الشارع وإجهاض أي حراك شعبي".

"
اليامين زروال ومنذ انسحابه واستقالته من الرئاسة نهاية التسعينيات كان قليل الظهور في المناسبات الرسمية عكس رؤساء آخرين، وعُرف عنه أيضا أنه أبدى استعداده للترشح لرئاسيات 2016 إذا دعت الضرورة إلى ذلك
"

تفاصيل الزيارة
وبخصوص تفاصيل الزيارة، ذكر المصدر الأمني أن موكب الرئيس الجزائري الأسبق انتقل مباشرة بعد وصوله إلى العاصمة الجزائر لمقر الأمن والاستعلامات الجزائرية (المخابرات)، حيث تم استقباله من طرف بشير طرطاق بحضور ضباط كبار في الجيش والمخابرات والأمن الرئاسي.

ثم جرى بعد ذلك عقد اجتماع مغلق لمدة ست ساعات جمع الجنرال طرطاق وزروال والجنرالات عطافي وجبار مهنة وسط إجراءات أمنية مشددة.

ثم انتقل بعدها زروال إلى رئاسة الجمهورية لمدة ساعة قبل أن يعود إلى المطار من جديد ليتوجه إلى مقر إقامته ومسقط رأسه مدينة باتنة (شرق).

وذكر المصدر كذلك أنه طوال هذه الزيارة لم تلتق أي شخصية مدنية بزروال بل كان كل من التقوه من القيادات العسكرية في الجيش والمخابرات، كما أن زروال كان محاطا بمدير الأمن الرئاسي الجنرال مجدوب منذ وصوله وحتى مغادرته العاصمة الجزائرية في نفس اليوم.

يذكر أن زروال ومنذ انسحابه واستقالته من الرئاسة في نهاية التسعينيات كان قليل الظهور في المناسبات الرسمية عكس رؤساء آخرين، مثل علي كافي وأحمد بن بلة، الذين كانوا يظهرون إلى جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في معظم المناسبات الوطنية، وعرف عنه أيضا أنه أبدى استعداده للترشح لرئاسيات 2016 إذا دعت الضرورة إلى ذلك.

*
*
طبعا هذا الخبر لا نملك طريقة لاختبار صدقيته
فلو كذبناه بدعوى افتعال الجزيرة للأحداث
سيصدقه ما دأبت عليه مخابرات السلطة من طبخ مؤامرات
وما نعرفه كل الجزائريين من أن الرئيس يختاره العسكر
ثم تنتخبه الإدارة في انتخابات شفافة ونزيهة
فلو تبعنا هواجسنا و افترضنا صحة الخبر فهل يعني هذا
أن العسكر في الجزائر مازال لهم نفس لإدخال البلاد في دوامة أخرى ؟
هل هم مستعدون لإعادة سيناريو 1991 ومصادرة خيار الشعب
إذا اختار في التشريعيات القادمة غير ما يختاره النظام ؟
هل هم مستعدون لإدخالنا في عشريات حمراء وسوداء أخرى ؟
هل مازالت دماء الجزائريين رخيسة عندهم ؟
وهل الشعب الجزائري قادر على إشعال ثورة بحجم الثورات التي
قامت على حدودنا ؟
هل سيكون الشباب الجزائري الحانق على الوضع وقودا لهذه الثورة ؟
أين سيتمترس الإسلاميون إذا قامت ثورة في الجزائر ؟
هل سيعيد النظام الجزائري سياغة نفسه والسيطرة على الشعب
كما فعلها خلال عشريتي الدم والفساد ؟
هل الجزائر مثل تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ؟
أم سيقول حكامنا ... الجزائر ليست تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن ؟
ما سر وقوف الجزائر وحيدة وبشكل شاذ مع الأنظمة إلى غاية سقوطها ؟
ما سر تصريحات وزير الخرجية مدلسي في أوربا ؟
* * *
لكم الحق في الإجابة ولكم الحق في السؤال ...
لكن لا تستهينوا الثورة قاب قوسين أو أدنى
وربما العسكر من سيستعجلها إن صح الخبر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أخي الغزالي برأي الشعب له عقدة واحدة فقط ان تخلص منها كانت له مباردة لفرض منطقه لفرض سلطته عقدته في العشرية السوداء لو تخلص من ترسبات ومشاهد تلك المرحلة لن يفق في طريقه لا عسكر ومخابرات ولا اي رمز من مروز الديكتاتورية والطغيان ،عندها سيرى ان اختياره لمن يمثله هي مبدأه ولا أظن ان من يعش على مبدأ يتخلى عنه مهما كلف ذلك من امر
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


سياتي اليوم الذي يسقط فيه حكم العسكر وحكم المخابرات وحكم ابناء فرنسا


ونسال الله ان يكون قريبا وان نكون احياء ...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


في قراءة بسيطة

هناك صراع جهوي في الكواليس على السلطة بين الغرب و الشرق بعدما
شعر الجيش أن البساط يسحب ببطء من تحت قدميه ...
من الصعب التنبؤ بما هو قادم إلا أنني لا أستبعد أن يقف الجيش هذه المرة جنباً الى جنب مع الشعب لكسب الرهان إقتداءً بالتجربة المصرية !!!








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

في قراءة بسيطة

هناك صراع جهوي في الكواليس على السلطة بين الغرب و الشرق بعدما شعر الجيش أن البساط يسحب ببطء من تحت قدميه ...
من الصعب التنبؤ بما هو قادم إلا أنني لا أستبعد أن يقف الجيش هذه المرة جنباً الى جنب مع الشعب لكسب الرهان إقتداءً بالتجربة المصرية !!!


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا أستبعد أن يقف الجيش هذه المرة جنباً الى جنب مع الشعب لكسب الرهان إقتداءً بالتجربة المصرية !!!