عنوان الموضوع : في الأعراف الدبلوماسية . اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

بوتفليقة: إقدام فرنسا على تكريم الضحايا الجزائريين أثناء الحرب العالمية الأولى اعتراف بتمسك الجزائريين بمثل الحرية



" في الأعراف الدبلوماسية هناك عرف يسمى "المعاملة بالمثل"، بحيث أن الدول التي بينها أعراف دبلوماسية، إذا قامت إحداهما بواجب ما وجب الرد بالمثل "

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, بمناسبة العيد الوطني لبلاده ,أكد فيها أن إقدام فرنسا على "تكريم الآلاف من الضحايا الجزائريين الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى, اعتراف بتضحيات الشعب الجزائري وبتمسكه بمثل الحرية التي مكنته من استرجاع استقلاله". وأوضح رئيس الدولة في هذه البرقية قائلا :"إن إقدامكم, بمناسبة احتفالات 14 جويلية, على تكريم الآلاف من الضحايا الجزائريين الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى, اعتراف بتضحيات الشعب الجزائري وبتمسكه بمثل الحرية التي مكنته من استرجاع استقلاله وسيادته مقابل ثمن باهض, ومن المشاركة في استرجاع حرية الشعب الفرنسي". "وقد جاء هذا الإقرار بتضحيات الشعب الجزائري --يضيف رئيس الجمهورية-- ليعزز رغبتنا المشتركة في بناء شراكة نموذجية بين بلدينا تستجيب لمصالحنا المتبادلة ولتطلعات شعبينا". وقال رئيس الدولة مخاطبا الرئيس الفرنسي "منذ زيارة الدولة التي قمتم بها إلى الجزائر, في ديسمبر 2016 تسنى لنا تجنب الحزازات الناجمة عن ماض أليم, من خلال فتح كافة الملفات المتعلقة بالذاكرة المشتركة بين شعبينا بروح بناءة ستتيح لنا, ولا ريب, توثيق علاقاتنا في سائر المجالات". وكتب رئيس الجمهورية بهذه المناسبة أيضا "يروقني, والشعب الفرنسي يحتفل بعيده الوطني الذي يتزامن هذا العام مع الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى والذكرى السبعين للإنزال بمنطقة بروفانس, أن أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بأحر التهاني وصادق التمنيات بإطراد الرقي والإزدهار لفرنسا تحت قيادتكم".

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/nati...#ixzz37YNyx2bh


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

خطوة بالغة الذكاء من محنك الدبلوماسية الجزائرية ، لابد أن لا تجرفنا العواطف كما حدث لي ولغيري في بادئ الأمر ولابد للنظر لهذه كما نظر إلى أحد " الصقور المعارضين " للنظام السيد مولود حمروش واعتبرها اعتراف من فرنسا بالهوية الجزائرية التي ظلت تنكرها بل وتحاربها حربا لا هوادة فيها .

من داخل سبير كافي هاهو الزمزوم يكلمكم بحجة دم قميص ابن يعقوب الذي أكله الذئب كما يقول " ما يدوم غير الهف " في ولايتي أقصد الذئب .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أريد من فرنسا أن تكرم ضحايا 08 ماي 1945 و البالغ عددهم أكثر من 45000 شهيد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لما تستضيف " الفلاقة " أو أفراد جيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الذي كات تعتبره عصابات ومجرمين وخارجين على القانون فهذا أكبر رد اعتبار للشعب الجزائري ولضحاياه زائير جنودنا وخطواتهم التي تزلزل الأرض ستنطلق من قلب فرنسا ليسمعها اليمين المتطرف لتسمعها فرنسا كل فرنسا الجزائر تفرض نفسها ووجودها على من كان ألد أعدائها .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



سبحان الله كيف يقلب البعض الأمور ؟؟

يحولون الجبن لشجاعة و يحولون الذل لمفخرة و يحولون الباطل حقا و يحولون الهزيمة نصرا مبين ؟؟

نحن في 2014

و أغلبية الشعب اصبحت تدرك جيدا الامر

///////////////////////////////////////////////

و لكن كلامك أخي الزمزوم متناقض مع ما قلته قبلا ؟؟؟

كيف طيور الظلام يروجون لمشاركة الجيش في إحتفالات باريس هو بهدف ضرب الجيش

و الأن اصبح عرف ديبلوماسي ؟؟


و إليك الدليل

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1616694

لنفرض أن الخبر كان كذبة ؟؟ أكيد ستقول هي هجمة كالعادة لضرب إستقرار الجزائر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
في سعي حثيث من " طيور الظلام " لضرب المؤسسة العسكرية ، لضرب سمعة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير ، وإشاعة خبر مشاركته في احتفالات 14 جويلية بفرنسا ، المؤسسة العسكرية وعلى لسان مصدر رسمي مسؤول تكذب الخبر ، يبقى أن نذكر أن أن " طيور الظلام " الذين يتربصون بالجزائر الدوائر لن يدخروا أي جهد ولن يتركوا أي فرصة لضرب كل مؤسسات الدولة الجزائرية بدء بالرئاسة وليس انتهاء بالمؤسسة العسكرية والهدف بات معروفا افقاد ثقة الشعب بمؤسساته حتى يسهل الانقضاض عليها ، غير أن الشعب الجزائر مدرك جيدا لهذه المخططات التي يطلقها مسؤولون غربيون هنا وهناك ليتلقفها " معارضوا الداخل " والترويج لها .

نفى مصدر رسمي مسؤول بوزارة الدفاع الوطني لـ«البلاد” خبر مشاركة ثلاثة جنود جزائريين في الاحتفالات المخلدة لعيد الثورة الفرنسية المقررة في 14 جويلية، وهو الخبر الذي سبق أن أكده وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
وأضاف مصدر ”البلاد” أنه عندما يشاركنا جنود فرنسيون احتفالاتنا المخلدة ليوم الاستقلال المصادف لتاريخ 5 جويلية من كل عام سنشارك باريس احتفالاتها في عيد ثورتها، إضافة الى ضرورة اعترافها بجرائمها التي اقترفتها بالجزائر بعدما احتلت بلدنا لقرن وثلاثين سنة حيث دفع الشعب الجزائري فاتورة المليون ونصف المليون شهيد من أجل تحرير بلده وبالتالي على فرنسا الاعتذار الرسمي مع التعويض المادي.
وقال المصدر، بشأن تأكيد وزير خارجية فرنسا للخبر، إن فابيوس حر في تصريحاته والجزائر سيدة قرارها.
وقد سبق أن أوضح لوران فابيوس، في حوار مع قناة ”أر أم سي” الإذاعية في رده على سؤال يستفسر عن تمثيل الجزائر في عيد الثورة الفرنسية، قائلا: ”نعم، سيكون هناك ثلاثة جنود جزائريين في الشانزيليزي يوم 14 جويلية. لا أرى لماذا يسبب ذلك صدمة. إنها مشاركة لتخليد التضحية الجزائرية في الحرب العالمية الثانية”. وكان فابيوس من خلال تصريحه يهدف إلى الرد على اليمين المتطرف الذي يقوم نواب محسوبون عليه، بحملة تعبئة لتأسيس حركة تحت شعار ”لا لمشاركة القوات الجزائرية في استعراض 14 جويلية”، بدعوى أن الحضور العسكري الجزائري فوق التراب الفرنسي، هو بمثابة وصمة عار ويعتبر استفزازا لا يشرّف فرنسا واحتقارا لكل الأموات والمفقودين وضحايا الجيش الجزائري”، على حد تعبيرهم.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس منظمة أبناء المجاهدين السعيد عبادو الذي شغل منصب وزير المجاهدين سبق له أن نفى في تصريحات تناقلتها بعض وسائل الإعلام الوطنية مشاركة الجنود الجزائريين في الاحتفاليات المخلدة لعيد الثورة الفرنسي حيث ربط موافقة السلطات الجزائرية على هذا الأمر مرهون بالاعتذار الرسمي والعلني من طرف فرنسا على الجرائم التي اقترفتها في حق الجزائريين. كما طالب رئيس المنظمة الثورية دولة المستعمر بالتعويض المادي لصالح المتضررين من جرائمها. كما أوضح عبادو أن مشاركة الجزائريين في الحرب العالمية الثانية لم تكن خيارية بل إجبارية من طرف دولة المستعمر وبالتالي لا يجوز لفرنسا أن تتحدث عن مشاركة جزائرية في حرب فرنسا ضد الألمان لأن هذه الحرب لم تكن تهم الشعب الجزائري آنذاك الذي كان يبحث عن استقلال بلده عن الاستعمار الفرنسي وخير دليل على ذلك انتفاضة 5 ماي 1945 التي قام بها الشعب الجزائري قابلها المستعمر بمجازر وحشية بعدما اقترف جرائم بشعة ضد الإنسانية سيبقى يذكرها التاريخ.



https://www.elbilad.net/article/detail?id=16511




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الزمزوم اكبر شيات و اكبر متناقض عرفته الكرة الارضية لا بل المجموعة الشمسية لا بل المجرة كلها.