عنوان الموضوع : ماذا بعد صدور امر بتوقيف الرئيس عمر حسن البشير؟؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

ذبح الرئيس االراحل صدام حسين في صمت رهيب منا ومن الامة التي كانت الي وقت قريب هي امة التظامن والصمودي والتصدي دون ادني اي احتجاج وهذا ما شجع المتكالبين علي خيرتنا بالسير قدما نحو ذبح رئيس عربي اخر ولو با ختلاف الطرق فالاول هو البعبع الذي يمتلك السلاح البيولوجي اما هذا فهو مجرم في قتل ابناء دارفور وهم من بناء السودان وان السيد اوكامبو لا يختلف علي المتامرين علي العراق وابناء العراق رغم انه رئيس محكمة دولية
انا كما اعرفه ان شعب السودان وابناءه يدركون ان المخطط قديم وحان وقت تنفيذه لانهم جربوا فينا كل شي ولكن نحن سكتنا ولم نقدر علي كلمة واحدة وهي لا نحن نرفض هذه المذلة
وليس الرئيس عمر البسير الاخير في هذا المخطط بل حبل المشنقة الذي لفت به رقبة صدام لا يزال يطول رقاب اخري كما يقول المثل الشائع(( اكلت يوم ان اكل اخي الليث الابيض)) ان لم نرمي عباءة الذل والمهانة ونقل جميعا لا اوقفوا هذه المشناق التي ستلف علي رقابنا
الم يكفي اننا استسلمنا في كل شي حتي البترول الذي زرقنا به الله استولوا عليه ولم نعد نقدر علي طلب حقوقنا منهم احتلوا فلسطيين الي الابد والعراق للابد والعملية سائرة دولة بدولة وشعب بشعب نعم قادونا في مجمعات دولية غصبا علينا واصبحنا نسير امامهم كالنعاج وليس من حقنا الاتفات الي الوراء
اين جامعتنا الهمامة التي لا نري اجتماعاتها في مثل هذه الحالات والله بكل اسف انها لاتسمع ولا تري
ولكن يبقي الالم الذي نحسه من كثرة الاهانات المتتالية في قلوب الشعب العربي الذي لا يقبلهذه المرة اهانة اخري لان الامر قد بلغ حد لا يطاق ابدا ورغم اننا في حاجة ماسة لكل عربي مسه الغيض والفيض
لا تتركوا البشير وحده في محنته مثل ما فعلتم مع سابقيه والكل يتضامن معه دفاعا عن مقدسات الامة
لا تتركوا السودان وحده في هذه المحنة العصيبة عليه وعلينا
قولوا جميعا نحن مع السودان من المحيط الي الخليج وانا اظمن لكم ان الموت باذن الله فقط ولا تتركوا المهانة واوقفوا هذه الحبال التي ان سكتنا ستلف كل رقابنا شخص شخص
اعداد// محمد بن نعامة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اكاد اجزم لك بعد هذا القرار السياسي الجائر ان سادتنا وملوكنا الحكام العرب يستبقون الحدث وسيبحث كل منهم على حدة في سجل علاقاته بالرئيس السوداني عله يجد اي مبرر ولوكان تافها يفسد علاقته به .ومن ثم التنصل من فرضية القيام بمساندته وقت الشدة ................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا محمد على الموضوع
أردت أن أعقّب بأنه لا يوجد احتلال للأبد ، ففلسطين سترجع و العراق أيضا سترجع و لكن لا نعلم أيتم ذلك في عهدنا أم في عهد أبناءانا أو احفادنا ...
فيما يخص العرب أنا أنظر كما ينظر كثير غيري الى ان السعودية محتلة مثل العراق تماما ، الفرق الوحيد أن الشعب السعودي في أمان ، فلا مجازر و لا حرب و لا غيرها ، بينما في العراق الحرب قائمة على أشدّها ..
عندما تتساءل عن الجيوش العربية فيكفي أنك تعلم أنها من صنع أمريكا و روسيا و هي على كل حال لن تصمد أكثر من أيام معدودات حتى و لو اجتمعت ، و ما حدث للجيش العراقي العتيد ليس ببعيد ...
قد لا يكون هناك من حل سوى تدريب الشباب و تهيئتهم للدفاع عن أرضهم بأرواحهم كما يفعل شباب العراق اليوم الذي برهن للعالم أجمع أن إرادة الشعوب يمكنها أن تقف ندّا للتكنولوجيا الحربية العاتية ، فالحرب مستمرة منذ خمس سنوات و مازال الجنود الأمريكان يتساقطون يوميا رغم أكياس الرمل الرافضية ، و الحركى العراقيين المعروفين بالصحوة ، و الأكراد المتصهينين البشمركة ، .. و رغم الإعلام المغرض الذي يقلب الحقيقة كذبا و الكذب حقيقة ، و يصوّر الخائن بطلا و البطل إرهابيا ،

دمتم في امان الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

فعلا ان انهم بداوا والبداية كانت من قائد ليبيا معمر القذافي بتحريض تشاد علي القيام باثارت مشاكل في مناطق درافور ورؤساء العرب الساكتيين لكن تاكد من ان النفوس الطاهرة لن تفبل بهذا
وان البلاد التي انجبت صلاح الدين وغيره من الابطال لست بعاقمة
وشكرا لكما علي المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ننتمنى أن تصدر مذكرات إعتقال في حق كل حكامنا,
فهم كلهم مجرمون في حق شعوبهم ,وإلا ما أصبح حالنا هكذا ,
البترول يصعد ثمنه والشعوب تقتات من المزابل, الجريمة في كل الشوارع,
وهم شعارهم الدائم : فلتذهب الشعوب للجحيم مادمت على الكرسي قاعد.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزير سالم المهلهل
ننتمنى أن تصدر مذكرات إعتقال في حق كل حكامنا,
فهم كلهم مجرمون في حق شعوبهم ,وإلا ما أصبح حالنا هكذا ,
البترول يصعد ثمنه والشعوب تقتات من المزابل, الجريمة في كل الشوارع,
وهم شعارهم الدائم : فلتذهب الشعوب للجحيم مادمت على الكرسي قاعد.

اما هذه فلا لن اقبل من كافر ان يمس شعرة من مسل م حتى ولو كان جائرا ..فاوكل امره الى الله اما ان يطا ارضي كلب حاشاكم كافر فلا والف لا ... لاخير فيهم وفي من يواليهم انظر من نصبوا مكان المرحوم صدام حسين... .....