عنوان الموضوع : على طريقة ستار أكاديمي...عمرو خالد يبحث عن خلفائه الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تحت شعار "من يكمل الرسالة"، قرر الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد اتخاذ أسلوب جديد في برامجه الدينية يبدأها في برنامجه المقبل الذي ينتمي لبرامج "تليفزيون الواقع" الذي ينتمي إليه برنامج "ستار أكاديمي" الشهير، ويقوم على اكتشاف الدعاة الجدد.
وقال المكتب الإعلامي لعمرو خالد في بيان الخميس 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إنه سيقدم في برنامجه الجديد لأول مرة فكرة "تليفزيون الواقع" الذي يتعاون فيه للمرة الأولى أيضًا مع كاتب السيناريو يوسف معاطي.
وتقوم فكرة البرنامج على اختيار خالد لدعاة جدد يستكملون رسالته من خلال معايشته لعددٍ من الشباب مع فريقه من المتطوعين.
وأضاف أنه سيدخل من خلال هذا البرنامج منحنى جديدًا في حياته الدعوية، حيث أكد أن كل الدعاة الموجودين على الساحة هم أساتذته وزملاؤه، وأنه يتمنى أن يكون هناك تلاميذ له يكملون دعوته التي بدأها قبل عشر سنوات، والتي ترتكز في الأساس على التنمية بالإيمان لاسيما بعد تخطيه سن الأربعين.
وأضاف أن الأجيال المقبلة تحتاج لمن يستطيع التواصل معهم بلغتهم وأسلوبهم وبطريقة تفكيرهم، موضحًا أن هذا هو دور البرنامج الذي سيبرز من خلاله شبابٌ لديهم أمل ورؤية، ولا يحتاجون سوى لصقلهم فقط ببعض المهارات والخبرات التي اكتسبها هو شخصيًا خلال السنوات السابقة لكي يستطيعوا استكمال الرسالة من بعده.
وأشار خالد إلى أنه يتمنى من خلال البرنامج الجديد أن يكون هناك شباب لديهم استعداد فطري وصفات شخصية تؤهلهم للعمل الدعوي، موضحًا إمكانية ترشيح الشباب لمن يرونهم يستحقون هذه الفرصة بحيث يكون قادرًا على تحمل المسئولية من خلال إرسال الترشيحات والرغبات على موقعه الإلكتروني.
وأكد خالد أن تدريب هؤلاء يحتاج إلى معايشة ومجهود ضخم بعد اختيارهم بمعايير وأسس علمعية متخصصة، وسيكون على المشاهدين متابعتهم من خلال البرنامج الذي سيستمر لمدة ثلاثة أشهر كاملة يتم اختيار من يصلح للمهمة بعدها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فكرة رايعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لكل اسلوبه في الدعوة الى الله ...ومواجهة موجات التنصير والتكفير ..كان الله في عونه...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
لا أدري ولكن عندما أقرأ إسم هذا الرجل أو أراه أو أسمعه أحسّ بضيق في صدري والله ..
وإسلاماه وا إسلاماه ، لو كان عمر بن الخطاب هنا ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هذي والو مكانش منها
قصدي فكرة عمرو خالد في حد ذاتها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن اكتشاف واختيار الدعاة لا ولن يكون إلا بالبحث عن من يتألق من طلبة العلم ممن نشؤوا في حلقات الذكر والعلم ودربوا أنفسهم على تزكية أنفسهم وتنقيتها من أرجاس البدع والشرك وممن تربوا على يد العلماء والدعاة الربانيين وتلقوا منهم أسس الدعوة إلى الله والمعاملة الطيبة المستوحاة من سنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم.
هؤلاء الشباب الذين نشؤوا في عبادة الله ونشؤوا في طلب العلم هم الذين سيرفعون لواء الدعوة إلى الله حقا وذلك بعلو هممهم وصفاء عقيدتهم ونقاء نفوسهم وغناهم عن الدنيا.
قال الله تعالى : " قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِين " (يوسف 108).
فهذه هي الدعامة الأولى والرئيسية بل الضرورية لهذا العمل الجليل، بدونها لا يصلح ولا يُقبل بل يكون معولا للهدم ونحن لا ندري.
فالبصيرة هي العلم، وهو الشرط الأول الذي افتقد في كثير من دعاة هذا العصر أما الشرط الثاني والذي لا يقل أهمية من الأول فهو صفاء العقيدة من درن الشرك والأوثان وهو شرط مفقود للأسف عند بعض دعاة زماننا كذلك وهو الشرط الذي إن غاب حبط كل العمل قال تعالى : " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (الزمر 65).
وتقوم فكرة البرنامج على اختيار خالد لدعاة جدد يستكملون رسالته
نعم يا عمرو يستكملون رسالتك التمييعية للاسلام !!!
موضحًا أن هذا هو دور البرنامج الذي سيبرز من خلاله شبابٌ لديهم أمل ورؤية، ولا يحتاجون سوى لصقلهم فقط ببعض المهارات والخبرات التي اكتسبها هو شخصيًا خلال السنوات السابقة لكي يستطيعوا استكمال الرسالة من بعده.
صدقت يا عمرو، إنهم والله سيُصقلون بمهاراتك وخبراتك للتلبيس على الناس دينهم وتمرير فساد منهجك بدون أن يشعر بك عامة الناس، أما العلماء فاعلم أنهم لك بالمرصاد !!!
وأنه يتمنى أن يكون هناك تلاميذ له يكملون دعوته التي بدأها قبل عشر سنوات، والتي ترتكز في الأساس على التنمية بالإيمان
نعم التنمية بتمييع الاسلام !!!