عنوان الموضوع : هنا نتابع أخر التطورات في غزةو هنا نسجل الدعاء للإخواننا المسلمين في غزة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وبعد،
إنا لله وإنا إليه راجعون
إخوة الدين والعقيدة، إخوة الإســـــــلام
إخوانكم في غزة هاشم، غزة العزة والإباء، يقصفون ويقتلون وينكل بهم، والأمة الإسلامية لاهية لاعبة خاذلة للإخوانها المسلمين متفرجة صامتة صمتا مدويا يهزنا هزاً ولا حول ولا قوة إلا بالله
إلــــى متى هذا السكوت وهذا الصمت المرعب...والله لن يتغير حال وضع أمتنا إلا بكتاب الله وسنة نبيه وليستشهد منا من يستشهد...فهذا الدين عزيز لا يقبل أن يحمله الضعفاء والأذلاء، فالمسلم القوي خير عند الله من المسلم الضعيف...
إخوة الإســــــــــلام::
إن كنتم لا حول ولا قوة لكم إلا بالله، فعليكم بالسلاح
الفتــــــاك، ألا وهو الدعــــــاء
اللهم انصر إخواننا المسلمين في قطاع غزة
اللهم انصرهم بنصرك واحفظهم بحفظك وأيدهم بمدد من عندك
اللهم قوهم، اللهم مكن لهم في أرضك ليحكموا شرعك، واجعلهم من هذا القصف يعتبرون، فيحكموا فينا شرعك
اللهم اقتل اليهود قتلا واسعا، اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم، الله فجر دباباتهم، اللهم أبد جنودهم، اللهم اسقط طائراتهم
اللهم أرنا فيهم يوم أسودا، اللهم شتتهم ولا تجمعهم
يا أرحم الراحمين يا عزيز يا قوي يا جبار يا قهار، إنك سميع مجيب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مجزرة إسرائيلية دامية في غزة تحصد العشرات
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق سكان غزة ظهر اليوم السبت أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لاستمرار العدوان الإسرائيلي وافتقار القطاع للإسعافات الطبية جراء الحصار وإغلاق المعابر.
فقد شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استخدم فيها طائرات أف16 ومروحيات الأباتشي وشملت كافة مدن وبلدات القطاع، وأطلقت خلالها عشرات الصواريخ.
واستهدف العدوان الجوي الإسرائيلي مجمعات تابعة للشرطة. وقال مصدر طبي فلسطيني إن 155 شخصا على الأقل -بينهم قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر- استشهدوا جراء القصف الذي أوقع أكثر من 200 جريح على الأقل، مضيفا أن أحد مقرات الشرطة كان يقيم حفل تخرج لمجندين جدد عندما تعرض للقصف الإسرائيلي.
وتصاعدت المخاوف من ارتفاع أعداد ضحايا القصف الذي تزامن مع خروج المدارس وعودة الموظفين، واستهدف أيضا مقار للحكومة الفلسطينة المقالة تقع وسط الأحياء السكانية المكتظة بالسكان.
ويزيد في تعقيد الموقف افتقار الأجهزة الطبية في القطاع إلى وسائل الإسعاف والعلاج. ولوحظ أن وسائل نقل الضحايا كانت بدائية للغاية نظرا للحصار وإغلاق المعابر.
وتواصل أعمدة الدخان التصاعد من المناطق التي استهدفها القصف الذي يعد الأعنف من نوعه وأدى إلى تدمير معظم مقار الأمن في قطاع غزة.
وقد وجهت قيادات الشرطة نداءات لإخلاء جميع مقار الشرطة والأجهزة الأمنية تحسبا لقصفها.
عدد الشهداء والجرحى مرشح للزيادة (الفرنسية)
تعليقات إسرائيلية
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن الضربة الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقا، مضيفاً أن الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وإنما سيضرب أهدافا رئيسية لحماس ليضعف رغبة الحركة في القتال، مؤكدا أنه تم قصف ما بين 30 و40 هدفا حتى الآن في القطاع.
وأضاف التلفزيون -نقلا عن الجيش الإسرائيلي- أنه تم وضع قوات الجيش وقوات الإنقاذ ونجمة داود الحمراء في حالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة.
وذكر أن رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي تابع شخصياً العملية على غزة التي قال إن عدة طائرات عسكرية اشتركت في القصف على غزة مع إمكانية توسيع العملية.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مساحة 20 كلم حول القطاع منطقة ذات طبيعة خاصة، أي أقل بدرجة واحدة من حالة الحرب.
ونسبت الوكالة الفرنسية إلى مصدر بالجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات ستستمر وسيتسع نطاقها إذا لزم الأمر. وعلق المصدر على وقوع ضحايا مدنيين بأن الجيش سبق أن حذر السكان المدنيين في غزة.
وقال مساعد باراك في تصريح لوكالة رويترز إن إسرائيل مستعدة لتصعيد هجماتها العسكرية على القطاع.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المتحدث العسكري آفي بنياهو قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن العملية ليست إلا في بداياتها.
حماس والسلطة
ومن جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الرد بكافة الأشكال على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي أول رد فعل لقيادات في السلطة الفلسطينية حمل نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وصفهم "بمنفذي الأعمال الطائشة" بإعطاء الذريعة لإسرائيل للقيام بمثل هذا العدوان.
وقد ندد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بموقف السلطة الفلسطينية المتمثل في ما قاله حماد، وقال إن هذا الموقف يؤكد ما رددته حماس بوجود أطراف تحث إسرائيل على العدوان على غزة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
باراك يؤكد أن العملية العسكرية ضد غزة لن تتوقف
أعلن وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك أن العملية العسكرية ضد غزة سوف تتواصل وتتوسع وفقًا لتقييمات الدوائر الأمنية والعسكرية، وتطور الأوضاع ميدانيًا.
وقال راديو "إسرائيل" الذى أذاع هذا النبأ اليوم: "المجلس الوزاري الاسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية هو الذى عهد الى رئيس الوزراء إيهود أولمرت وباراك وتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية بتحديد موعد ومكان العملية الإسرائيلي".
وزعم راديو الاحتلال أن هذا العدوان الشامل على أهالي غزة المدنيين جاء في أعقاب ما ادعت سلطات الاحتلال أنه "انتهاك حماس" لشروط التهدئة والهجمات على "إسرائيل".
الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق النار
من ناحية أخرى دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من شن جيش الاحتلال عملياته الدموية العنيفة ضد سكان القطاع.
وذكر تلفزيون الأقصى التابع لحماس أن معظم المواقع الأمنية في القطاع تعرضت لتدمير كامل، ورفعت مؤسسة الإسعاف "الإسرائيلية" حالة التأهب في جنوب "إسرائيل" الى أعلى مستوى وهو المستوى الثالث، أما في باقي المناطق فقد رفع مستوى التأهب الى المستوى الثاني.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حماس: 155 شهيدا ومئات الجرحى في غارات صهيونية مكثفة على غزة
نقلت مصادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين، أن عدد الشهداء نتيجة القصف الصهيوني لغزة، قد ارتفع إلي 155 شهيدا.
ومازال عدد الجرحى يتصاعد دون إمكانية حصر رقم لكنه يقدر بالمئات.
وتقول مصادر إعلامية متواجدة في القطاع إن الغارات الصهيونية المكثفة بواسطة طائرات إف-16 التابعة لجيش الاحتلال ما زالت متواصلة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
سلطة عباس تعفي الاحتلال من مجازره ضد غزة !
شن نمر حمّاد، المستشار السياسي لرئيس السلطة محمود عباس، هجوماً عنيفاً على حركة "حماس"، تزامن مع المجازر الصهيونية المستمرة ضد قطاع غزة. واعتبر أن المسؤول عن المجازر هي حركة "حماس" وليس الكيان الصهيوني، الذي اعتبر أنه (الاحتلال) "يرد" على إطلاق الصواريخ الفلسطينية, على حد زعمه.
وقال حمّاد، في تصريحات لقناة "الجزيرة" الفضائية كأول مسؤول فلسطيني يعقّب على المجازر الصهيونية التي أوقعت المئات من الشهداء والجرحى: "على حماس أن لا تستمر في استرخاص دم المواطن الفلسطيني من عدم مسؤوليتها في إعطاء الذرائع "للإسرائيليين", على حد وصفه.
وأضاف: "يجب (على قادة حماس) الذين زاودوا والذين لم يدركوا أن ما يقومون به أعمال طائشة (في إشارة إلى إطلاق الصواريخ للرد على العدوان)، يدفع المواطن الفلسطيني من حياته، وقف ما يقومون به".
وقد لاقت تصريحات حماد إداستنكارا واسعا في صفوف الفلسطينيين الذين ما زالوا يتلقون قذائف الاحتلال بصدورهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
القادة العرب يكتفون بـ"اتصالات تليفونية" لبحث مجزرة غزة
اكتفى عدد من القادة العرب بإجراء "الاتصالات التليفونية" لبحث مجزرة غزة، فيما وصلت ثلاث طائرات إغاثة قطرية تحمل مساعدات طبية إلى حدود القطاع الذي ضربته طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، وتسببت في استشهاد 155 فلسطينيًا مدنيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وتنتظر هذه الطائرات الإذن من السلطات المصرية لدخول القطاع.
في هذه الأثناء اكتفى عدد من القيادات العربية ببحث الجرم الإسرائيلي الكبير بحق أهالي غزة بإجراء عدد من الاتصالات التليفونية، وسط أنباء عن الاتفاق على عقد اجتماع قمة عربي خلال يومين لبحث هذه التطورات، إلا أن إسرائيل ردت على هذه الأنباء بأن قالت إنها مستمرة في قصف غزة وأن ما حدث اليوم "مجرد بداية"، وأنها لا يعنيها رد الفعل العربي.
وقالت مصادر إعلامية: إن أمير قطر أجرى اتصالات بالرئيس الليبي معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد لبحث المجزرة، فيما لم تصدر أية ردود فعل من الجانب المصري الذي استضاف رئيسها حسني مبارك وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أول أمس وبحث معها الوضع بغزة، وربطت مصادر بين هذا اللقاء وبين قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب القطاع وقالت إن ليفني أطلعت مبارك على خطة الاجتياح.
من جانبه، طالب الاتحاد الأوروبي بوقف الغارات ووقف الصواريخ الإسرائيلية على القطاع، وأيد هذا الأمر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي بل وطالب بوقف فوري للاجتياح الإسرائيلي كما اقترح تقديم مساعدات أوروبية فورية لأهالي القطاع.
وكانت طائرات الاحتلال قد بدأت ظهر اليوم عمليتها العسكرية الموعودة ضد غزة بسلسلة غارات استهدفت مواقع أمنية وحكومية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمناطق متفرقة من مدينة غزة مما أسفر حتى الآن- بحسب مدير الإسعاف بغزة- عن استشهاد أكثر من 155 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.