عنوان الموضوع : الحكومة الصومالية ترحب بالدعم الإسلامي وترفض المعونات الأجنبية
مقدم من طرف منتديات العندليب

التاريخ: 6/4/1430 الموافق 02-04-2016 | المختصر /

المختصر / أكدت الحكومة الصومالية الجديدة على حاجتها إلى مساعدات العالم الإسلامي من أجل إعادة بناء الصومال من جديد، رافضة في الوقت نفسه الاعتماد على المعونات الأجنبية.
وخلال لقائه بشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، قال وزير الشئون الاجتماعية الصومالي الدكتور محمد علي إبراهيم: "الصومال بحاجة إلى كوادر بشرية عربية مدربة ومساعدات العالم الإسلامي من أجل إعادة البناء، حيث نرفض اللجوء إلى البلاد الأجنبية وطلب العون منها أو المعونة لتحقيق ذلك".
وأكد إبراهيم أن أي تدخل أجنبي في الصومال "سيكون له آثار خطيرة على المنطقة العربية لاسيما أن الصومال تقع في منطقة مهمة حيث تتحكم في الممرات الدولية".
ولفت د. إبراهيم خلال لقائه الأربعاء إلى أن الحكومة الجديدة برئاسة شيخ شريف شيخ أحمد تسعى لإتمام المصالحة بلا نزاع مسلح، حيث ضمت في جوانبها 35 وزيرا من جميع الأطراف.
القرصنة البحرية
وعن القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال، أكد الوزير الصومالي أن الاعتداء الدولي على السواحل الصومالية هو السبب وراء ظاهرة القرصنة.
وقال: "إن الصوماليين تعرضوا للإيذاء كثيرا من قبل بسبب السفن الكبيرة التي تصطاد بجوار السواحل الصومالية، وأكثرها كان يحمل جنسية يابانية ويجرفون كل الثروة السمكية، كما يلقي بعضها النفايات، مما دفع بعض القبائل لتشكيل عصابات مسلحة للدفاع عن أنفسهم وعندما أخذوا أول فدية استمروا في القيام بها".
وأوضح أن القضاء على ظاهرة القرصنة يتطلب دعم الحكومة الصومالية، خاصة أن القبائل المتزعمة لهذا الأمر معروفة بين الصوماليين، مؤكدا قدرة الحكومة على التخلص من هذه الظاهرة لو قدم لها الدعم.
ودلل على ذلك بقوله: "في وجود المحاكم الإسلامية في الصومال كانت القرصنة قليلة، لكن عندما اختفت ظهرت القرصنة مرة أخرى".
تدويل وتفتيت
وحذر إبراهيم من وجود محاولات أجنبية لتدويل البحر الحمر بما يؤثر على استقرار المنطقة ويهدد بعض الدول العربية لاسيما مصر بوجود قوات أمريكية إضافية في تلك المنطقة، مشددا على ضرورة أن تظل مياه البحر الأحمر عربية وأن تظل الصومال بوابتها الآمنة.
وأشار إلى أن وجود ثروات سمكية وزراعية ومعدنية بالصومال أدى إلى تنافس شديد بين أوروبا وأمريكا "للسيطرة على المناطق الصومالية المتفرقة، ولذلك هناك آمال لتقسيم الصومال إلى أجزاء متفرقة برغم قيام الاستعمار في السابق بتقسيمها إلى خمسة أجزاء".
ومع ذلك لفت الوزير الصومالي إلى أن الحكومة الجديدة استطاعت إيجاد نوع من الاستقرار بين الأجزاء الصومالية، وأعلنت أنها لن تقبل انفصال الشمال الصومالي، وتتمتع منطقة الشمال بحكم ذاتي تحت مسمى بونت لاند لديها حكومة ورئيس.
وشدد على أن الصومال تتوافر بها العديد من مقومات الوحدة لا سيما أن معظم الشعب الصومالي ينتشر بينه مذهب واحد وهو الشافعية فلا وجود للتناحر المذهبي هناك.
وتعد الصومال واحدة من أكثر دول العالم عنفًا وفقرًا، علاوة على حاجة سكان البلاد، البالغ عددهم قرابة ثمانية ملايين نسمة، إلى حكومة فاعلة، منذ إطاحة أمراء الحرب بنظام سياد بري عام 1991، قبل أن يبدأ مسلسل التناحر فيما بينهم، قبيل انتخاب أحمد، الزعيم السابق لـ"اتحاد المحاكم الإسلامية"، في جيبوتي، شهر يناير الماضي، لرئاسة البلاد بموجب انتخابات جرت بمراقبة دولية وعربية.
دعم أزهري
من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن استعداد المؤسسة الأزهرية تقديم الدعم للصومال خاصة أنها من أقدم الدول الإسلامية التي تم إرسال بعثات أزهرية لها منذ أكثر من 100 عام.
وطالب الشيخ طنطاوي الصوماليين بإنهاء أي صراع يمكن أن يظهر في الأفق من أجل تحقيق الاستقرار الذي يؤدي إلى الإعمار والبناء من جديد.
وكان إبراهيم قد طالب بأهمية أن يقوم الأزهر بزيادة المنح الدراسية لأبناء الصومال والذي بلغ عدد الدارسين منهم في الأزهر حاليا 100 طالب، وكذلك إرسال بعثة أزهرية بالصومال من جديد، وأضاف أن وجود الأزهر في الصومال حاليا أصبح له ضرورة قصوى، خاصة أن هناك صراع ثقافي أجنبي داخل الصومال.
المصدر:إسلام أون لاين
*** نقله لكم اخوكم / ابو ابراهيم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكور أخي على الموضوع و التوضيح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :