عنوان الموضوع : مثقفون عرب يدعون لوقف 'التدهور الإعلامي' خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
مثقفون عرب يدعون لوقف 'التدهور الإعلامي'
القذافي يتوسط بين مبارك وبوتفليقة لانهاء الازمة بين مصر والجزائر
25/11/2016
طرابلس ـ القاهرة ـ 'القدس العربي':
باشر الزعيم الليبي معمر القذافي جهود وساطة لتهدئة الاجواء بين القاهرة والجزائر بعد التوترات التي اثارتها مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين للتأهل لكاس العالم 2016 والتي تحولت الى ازمة دبلوماسية، كما ذكرت وكالة الانباء الليبية الرسمية الثلاثاء.
واوضحت الوكالة ان الزعيم الليبي الذي يترأس الاتحاد الافريقي سيعمل على ردم الهوة التي ظهرت بين مصر والجزائر اثر المباراة الاخيرة بين منتخبي البلدين لكرة القدم.
وسيقود القذافي هذه الوساطة بناء على طلب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، كما افادت الوكالة.
ونقلت الوكالة لاحقا ان القذافي اتصل بالرئيس المصري حسني مبارك لمناقشة سبل انهاء الازمة بين القاهرة الجزائر.
واعرب مبارك عن 'تقديره' للقذافي، ورحب 'بمبادرته الاخوية'، بحسب الوكالة التي لم تضف المزيد من التفاصيل.
وتصاعد التوتر في وسائل الإعلام المصرية والجزائرية قبل المباراة التي جرت في القاهرة يوم 14 تشرين الثاني (نوفمبر) وزادت حدته لدرجة التلاسن والتطاول اللفظي في بعض البرامج بعد المباراة الفاصلة في السودان الأربعاء الماضي، حيث وجهت مصر اتهامات لمشجعين جزائريين بالاعتداء على مشجعين مصريين في الخرطوم خلال المباراة وبعدها.
وعبر أكثر من 140 مثقفا وإعلاميا عربيا في بيان عن أسفهم لما وصلت إليه العلاقات المصرية الجزائرية من تدهور عقب المباراة.
وقال الموقعون على البيان إن العلاقات بين الشعبين تاريخية، وأنهم يدينون التصرفات غير المسؤولة التي أقدم عليها متعصبون من الجانبين 'ونرفض الاعتداءات التي تعرض لها مصريون في الجزائر والخرطوم بذات القدر الذي نرفض به تعرض أي مواطن جزائري للأذى على أرض مصر'.
وأدان الموقعون 'تصرفات بعض الإعلاميين غير المهنية من الجانبين'، مطالبين الجهات المسؤولة في مصر والجزائر بإجراء تحقيق عاجل مع هؤلاء وتوقيع الجزاء المهني على من تثبت إدانته بتعميق الخلافات بين الجانبين.
وحث البيان على وقف الحملات الإعلامية المتبادلة فورا، وطالب المسؤولين في البلدين 'بالتحلي بأعلى قدر من ضبط النفس والعمل المشترك على وقف التدهور الحاصل في العلاقات بين البلدين مع الحفاظ على الاحترام والود المتبادلين'. كما دعا جامعة الدول العربية لأن تعمل على وقف 'التدهور والعبث بمقدرات الشعبين' ومناشدة مؤسسات المجتمع المدني والقيادات الشعبية والمثقفين والكتاب في البلدين أن تعمل على تدارك الأخطاء التي ارتكبها البعض من هنا وهناك وبحث آليات عمل مشتركة تعيد العلاقات بين الشعبين إلى سابق عهدها.
ومن الموقعين المصريين الروائي بهاء طاهر، والشاعران أحمد عبد المعطي حجازي وجمال بخيت وسلطان أبو علي وزير الاقتصاد الأسبق، ويحيى الجمل أستاذ القانون الدستوري، والإعلامي حمدي قنديل، ومحسن بدوي رئيس مركز عبد الرحمن بدوي للإبداع، وعادل غنيم رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وإكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان، ونبيل عبد الفتاح مدير مركز تاريخ الأهرام، والسيد يسين مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط (تحت التأسيس)، وحلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق، وحلمي النمنم نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ومن الموقعين الجزائريين الإعلاميون عياش دراجي ومحمد حنيبش وعبد الحق صداح ومحمد دحو، ومن الإعلاميين الأردنيين عمر العزام وعلا الشربجي وعرفات بلاسمة وعماد النشاش، ومن السودان أريج عز الدين علي زروق وطلال عفيفي ومن سورية إيمان إبراهيم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
https://video.google.fr/videosearch?h...60765212803023
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :