عنوان الموضوع : في ذكرى اعدام صدام: مقتل 20 واصابة مئة بينهم محافظ الأنبار وتشديد الإجراءات الأمنية والمالكي يحذر من عودة البعثيين للحك خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

في ذكرى اعدام صدام: مقتل 20 واصابة مئة بينهم محافظ الأنبار وتشديد الإجراءات الأمنية والمالكي يحذر من عودة البعثيين للحكم
ضياء السامرائي


31/12/2016


بغداد- 'القدس العربي' ـ صادفت امس الاربعاء 30 كانون الأول (ديسمبر) الذكرى الثالثة لإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد محاكمة علنية بثتها شاشات التلفزة، فيما فرضت السلطات العراقي إجراءات أمنية مشددة في مدينة تكريت وبلدة العوجة مسقط رأس صدام. وأعلنت الشرطة العراقية الأربعاء مقتل 20 شخصا وإصابة 100 آخرين بينهم محافظ الانبار اثر انفجار ثلاث سيارات مفخخة في محافظة الأنبار غرب العراق. واستهدف التفجير الأول المجمع الحكومي للمحافظة، فيما استهدف التفجير الثاني قوات الأمن التي تجمعت قرب التفجير الأول، بينما استهدف الثالث موكب محافظ الأنبار وسط المدينة .في الوقت نفسة ادى انفجار استهدف موكبا للشيعة في قضاء الخالص، الى مقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة عشرين اخرين بجروح.
وقال نائب محافظ ديالى صادق الموسوي في تصريحات صحافية ان 'سبعة اشخاص قتلوا على الاقل واصيب عشرون اخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا حسينيا وسط قضاء الخالص'.
واشار الموسوي الى 'اصابة مدير شرطة الخالص العقيد شاكر الزهيري بالانفجار الذي وقع في الشارع الرئيسي'.
ويخشى بعض المراقبين من تزايد أعمال العنف في العراق مع اقتراب الانتخابات المقررة في اذار (مارس) المقبل.
فقد حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من 'عودة بعض أعداء الفكر والرأي من بقايا النظام السابق أو من ورثهم' وذلك من خلال التسلل في لحظة غفلة إلى العملية السياسية من جديد .
وقال المالكي في المهرجان الأول لمؤسسة السجناء السياسيين الذي حضره الأربعاء حيث تصادف الذكرى الثالثة لإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: ان العراق يفتخر على دول المنطقة 'بخلو سجونه الآن من أي سجين سياسي' متحديا أي شخص يستطيع إثبات عكس هذا، مشيرا إلى الانجاز الذي حققه العراق بإعادة علاقاته الدبلوماسية والدولية وانتهاء النفس الطائفي بين أفراد شعبه.
ومن جانبه، قال المحامي خليل الدليمي الذي ترأس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان الظروف التي جرت فيها محاكمة صدام كانت 'بعيدة عن الشرعية والعدالة' على حد تعبيره.
وأشار الدليمي بمناسبة الذكرى الثالثة لاعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى أن 'ايران واتباعها في حكومة المالكي كانوا يقصدون من توقيت الاعدام اهانة مشاعر العرب والمسلمين، وحتى الزعماء العرب، لان التنفيذ في ذلك التوقيت غير جائز شرعا او قانونا'. وتابع في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء 'فمن المسلمات والبديهي احترام المشاعر والشعائر الدينية للشخص الذي يتم اعدامه بغض النظر عن شرعية او عدم شرعية المحاكمة لانها تعد رسالة قاسية لعامة المسلمين والعراقيين'، على حد تقديره.
وشدد المحامي العراقي البارز على ان 'ما جرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين لا يعدو عن كونه عملية اغتيال سياسي وليس اعداما، فالمحكمة لم تكن شرعية وعادلة او حتى قانونية، وهي (اي المحكمة) لم تمنح هيئة الدفاع الفرصة الكافية للقيام بواجبها، واذا اردنا الدقة فان نسبة هذه الفرصة لم تتعد الواحد بالمئة، وهو ما حاولوا من خلاله ان يظهروا امام وسائل الاعلام بان الرئيس الراحل وكبار قيادييه قد حصلوا على حقهم بالدفاع، ولكن في حقيقة الامر فهم لم يحصلوا على هذه الفرصة او حتى انصافها، وليسوا هم فقط بل حتى محاميهم'، على حد زعمه.
واشار الى ان الحكومة العراقية 'كانت تعرقل اجراءات فريق الدفاع، كون المحاكمة كانت سياسية كما هو معروف، كما ان القوات الامريكية انتهكت حق موكلنا سواء في عملية الاعتقال الجزافي الذي ادانته الامم المتحدة، والذي سبق اصدار امر القاضي، لان مذكرة القاء القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين او اعتقاله كان يفترض ان تصدر عن قاض عراقي لكنها صدرت عن سلطة الائتلاف المؤقتة التي كان يرأسها الحاكم المدني الامريكي بول برايمر' وقتها.
ووصف الدليمي بـ 'السياسية' المحاكمات التي تستمر المحكمة الجنائية العراقية العليا باجرائها لكبار مسؤولي النظام السابق والتي لا تعدو عن كونها عملية 'انتقام' من الفترة الماضية.
ونوه الدليمي الى ان ' الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ترك ارثا كبيرا ويكفيه فخرا انه عدّل عقال العرب بعد تلقينه الفرس درسا لن ينسوه بحرب الثماني سنوات'.
وأشار الى ان 'ما يجري الان من احتلال لابار النفط في منطقة الفكة دليل على المطامع الايرانية في العراق التي تنبه لها مبكرا الرئيس الراحل'، اما 'ديمقراطية الحكام في بغداد الذين كانوا يتسكعون في شوارع طهران فسريعا ما سيكشف العراقيون عن زيف شعاراتهم'، على حد وصفه.
وعما اراد ايصاله من خلال كتابه الذي صدر قبل اسابيع تحت عنوان (صدام حسين من الزنزانة الامريكية: هذا ماحدث)، قال الدليمي 'اردت ان ابيّن للعالم اجمع حقيقة ما جرى لانني مؤتمن على تلك الايام امام الله وامام نفسي، فالاحداث التي جرت سواء في الجانب السياسي الذي تطرق له الرئيس الراحل او في بعض جوانب اجراءات المحكمة ينبغي ان تكون ملك التاريخ وتتطلع الناس على حقيقة ما جرى'. ولم يوضح الدليمي ما اذا كان هناك جزء ثان للكتاب او نسخة منقحة منه، لكنه اشار الى ان 'كل ما جرى سيتم نشره بواسطته او بواسطة محامي صدام الاخرين'، واردف 'بالتأكيد سيكون لي كتاب لاحق' دون ان يحدد فترة معينة لاصداره.
من جهته قال نائب رئيس محكمة التمييز الجنائية العراقية العليا السابق القاضي منير حداد ان اعدام الرئيس السابق صدام حسين ليلة عيد الاضحى 'كان قانونيا' على الرغم من الانتقادات التي وجهت لهذه العملية وتوقيتها، وأضاف 'فالحكومة كان وضعها سيئاً جدا وكانت بحاجة الى تصنع نصرا في ذلك اليوم لكي تستثمره في ترسيخ الجانب الامني الذي كان متدهورا' عندئذ.
واضاف حداد بمناسبة الذكرى الثالثة لاعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين 'تكلمت ولاكثر من مرة بهذا الخصوص حيث كلفني رئيس الوزراء نوري المالكي للقيام بهذه المهمة وسألني حينها هل يجوز تنفيذ الحكم في ذلك اليوم من عدمه؟ واجبته بالايجاب'. وأضاف منوها بأن 'المادة القانونية بتنفيذ احكام الاعدام كانت معلقة من قبل الحاكم المدني الامريكي السابق في العراق بول برايمر، لذا فقد كان من حقنا تنفيذ الحكم الذي كان يحمل في طياته الجانبين القانوني والسياسي، فالحكومة كان وضعها سيئاً جدا وكانت بحاجة الى تصنع نصرا في ذلك اليوم لكي تستثمره في ترسيخ الجانب الامني الذي كان متدهورا'، على حد تعبيره
وشدد القاضي العراقي على ان 'اجراءات المحاكمة تمتعت بالعدالة والشفافية المطلقة، ولم نر رئيس جمهورية في العالم الثالث يحاكم بهذه الطريقة العلنية من قبل، وقد دافع عن نفسه بشكل واف وبعد اصدار الحكم صدق في محكمة التمييز ولم يكن هناك اي تقصير' في الامر.
وقال حداد في تصريحات صحايفة بالمناسبة 'صحيح ان هناك بعض الشخصيات التي حضرت تنفيذ الاعدام بصدام مثل بعض مستشاري المالكي ومدير مكتبه فضلا عن موفق الربيعي مستشار الامن الوطني السابق لكن هؤلاء حضروا كضيوف ليس الا حيث كنت المسؤول الاول والاخير عن العملية'، على حد قوله.
وحول ترديد البعض لصيحات وصفت بالطائفية بعد تنفيذ الاعدام قال حداد 'انا لم اكن راضيا عن ترديد تلك الصيحات والشعارات، الا انه لم يكن بالامكان السيطرة على مشاعر الفرح التي سادت قاعة التنفيذ، فالمشاعر الانسانية تبقى ذاتها وهي لاتفرق بين صغير او كبير'، على حد وصفه.
وبشأن تأثير غياب صدام على سير المحاكمات الاخرى التي يحاكم فيها أركان نظامه وهو طرف فيها، قال حداد 'هذا صحيح الى حد بعيد، فهناك العديد من الادلة التي تدين صدام ووجوده كان ضروريا فيها، لكن الظرف السياسي الذي كان يعيشه البلد كان يحتم علينا تنفيذ الحكم به حيث لم يكن امامنا خيار اخر سوى الاعدام'. وخلص حداد الى القول إن 'صدام حوكم بشكل عادل ونال جزاء ما اقترف من جرائم بحق الشعب العراقي'، وهو غير نادم على تنفيذ حكم الاعدام بحقه بعد ان شهدت فترة حكمه مئات الالاف من الاحكام.
وتباينت ردود الفعل حول موعد تنفيذ الإعدام منذ ثلاث سنوات، حيث ذهبت الولايات المتحدة واستراليا واسرائيل لتأييد قرار الإعدام، فيما وصفته إيران بأنه يوم نصر للعراقيين.
كما اعتبرته الكويت التي ذاقت مرارة غزو العراق لها 'شأنا عراقيا'، بينما اعتبره الاتحاد الاوروبي خطأ فادحا، وادانت روسيا الولايات المتحدة رسميا لعدم الاصغاء للمجتمع الدولي.
وامتنعت العديد من الدول العربية عن التعليق، الا ان ليبيا اعلنت الحداد، واستهجنت السعودية موعد الإعدام، وذكرت في بيان رسمي أن المحكمة باطلة كونها أنشئت في ظل إحتلال وإعدامه قد يؤجج الصراع الطائفي في العراق.
وقد اثيرت ضجة حول نشر بعض الصور لعملية الاعدام، حيث بدا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين هادئا متماسكا ونطق الشهادة وتجاهل شعارات عدم الاحترام من حوله وحتى انه استهزأ، وقال 'هل هذه مرجلة؟' وابتسم، وهو ما دفع الحكومة العراقية إلى اصدار أوامر بتحقيق حول من قام بتصوير هذا الفيلم ومن هم الاشخاص الذين هتفوا في غرفة الاعدام ضد الرئيس العراقي صدام حسين.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

العراق انتهى وانتصرت قوى الشر واقول لعلماء السلطان سوف تحاسبون لانكم ثبطتم المجاهدين بفتاويكم وعمروا ماشئتم فموعدكم مع رب لا تخدعه اللحى الطويلة والاقمصة البيضاء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :