عنوان الموضوع : اتهام مصري لإسرائيل بتفجير الإسكندرية الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

اتهام مصري لإسرائيل بتفجير الإسكندرية
سقط 21 قتيلا ونحو 80 جريحا في تفجير سيارة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية (الفرنسية)
محمود جمعة–القاهرة
وصفت جماعة الإخوان المسلمين التفجير الذي حدث أمام كنيسة القديسين في الإسكندريةبالجريمة الشنعاء التي لا يقرها دين ولا أخلاق، واعتبرت أنها تأتي في إطار مخطط لتمزيق النسيج الوطني بمصر وزرع الفتنة الطائفية فيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة الدكتور عصام العريان للجزيرة نت إن أيادي غير مصرية وقوى خارجية تقف وراء الحادث الذي اعتبر أنه جاء في "مناخ من الظلم والاستبداد والفساد".
العريان: أياد غير مصرية وقوى خارجية تقف وراء الحادث (الجزيرة)
استخفاف أمني
وانتقد العريان بشدة انشغال الأمن المصري بتأمين "مظلة الحكم بدلا من تأمين المجتمع خاصة الكنائس، بعد التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة للمسحيين والكنائس في مصر".
وأضاف لقد "أخطأ المسؤولون عندما تعاملوا باستخفاف واستهتار مع هذه التهديدات"، رافضا تبرير الاعتداء بما يقال عن احتجاز الكنيسة لقبطيات أسلمن.
وقال العريان "لا شيء في العالم يبرر هذا التفجير الإجرامي"، لكنه أكد أن على "القيادات الدينية في الأزهر والكنيسة العمل بحكمة لنزع فتيل المشاكل التي تقع بين المسلمين والأقباط".
وحول توقعه للتعامل الأمني مع القوى الإسلامية -خاصة الإخوان المسلمين- بعد تكرار الحوادث الطائفية، شدد العريان على أن "التيار الإسلامي المعتدل -الذي يمثله الإخوان والدعاة الجدد- هو صمام أمن المجتمع الذي يواجه التيارات المنحرفة والمتطرفة بلغة إسلامية عاقلة".
وذكَر بأن الإخوان "حذروا من العوامل التي تدفع المجتمع للتفتت، خاصة الفساد والاستبداد والبطالة وتزوير الانتخابات، والتضييق على التيار الإسلامي المعتدل".
ورفض المتحدث باسم الإخوان نفي مسؤولية الاعتداء عن القاعدة أو إسرائيل، مؤكدا أن "العدو الصهيوني يسعى لاستغلال وتوظيف مناخ الكراهية للأميركيين في ضرب الوحدة الوطنية في أكثر من بلد عربي".
"
ممدوح إسماعيل:
كافة القوى الإسلامية وغير الإسلامية ترفض الحادث، وترفض استهداف دور العبادة وترويع المواطنين
"
بصمات إسرائيلية
وأدانت الجماعة الإسلامية الحادث، واعتبرت -في بيان ورد في موقعها الإلكتروني- أنه عمل إجرامي بشع يخالف تعاليم الإسلام وكافة الأديان السماوية والأعراف الإنسانية.
وقال محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل للجزيرة نت إن كافة القوى الإسلامية وغير الإسلامية ترفض الحادث، وترفض استهداف دور العبادة وترويع المواطنين، منتقدا في الوقت نفسه سرعة توجيه الاتهامات لإسلاميين "في الداخل أو الخارج".
وقال إن من الخطأ التوقف عند تهديد القاعدة للكنائس المصرية فقط، وترك التحليلات الأخرى التي تؤكد ضلوع إسرائيل في ظاهرة الاحتقان الطائفي.
وأشار إلى أن التحقيقات التي نشرتها الصحف المصرية في قضية الجاسوس المصري الذي جنده الموساد، كشفت عن محاولات قامت بها إسرائيل لزرع عملائها في جماعات إسلامية واستخدامهم لاحقا في أعمال طائفية، مضيفا أن إسرائيل تسعى لاستغلال مناخ الاحتقان الطائفي وكذلك السياسي في مصر بعد الانتخابات البرلمانية وما جرى فيها من تزوير غير مسبوق.
وحمل المحامي الإسلامي قيادات الكنيسة وأجهزة الدولة المسؤولية عن تصاعد الاحتقان الطائفي، وقال إن الكنيسة حاولت استغلال المناخ الحالي للحصول على مكانة أكبر، بينما عجزت الدولة عن تطبيق القانون على ملفات عديدة تتعلق بالمسيحيين، واكتفت بمواءمات سياسية استفزت مشاعر المسلمين وجعلتهم يشعرون بالتمييز ضدهم في بلدهم.
ورأى أن عدم وجود رادع قانوني مع تجاوزات قبطية، مثل احتجاز قبطيات بعد إسلامهن، والاعتداء على أجهزة الأمن مثل حادث كنيسة العمرانية، وكذلك تصريحات الرجل الثاني في الكنيسة الأنبا بيشوي التي شكك بها في القرآن واعتبر أن المسلمين ضيوف على مصر، كلها عوامل أججت التوتر بين المسلمين والأقباط في مصر.

ومن جانبه أدان الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح الرئاسي المحتمل، الحادث، وقدم التعازي لأسر الضحايا المسلمين والأقباط، وحمل النظام المصري المسؤولية عن الفشل في تأمين المواطنين ودور العبادة، وقال -على موقع فيسبوك- "كفانا استخفافا بعقول الشعب، نظام عاجز عن حماية مواطنيه هو نظام آن الأوان لرحيله".
البرادعي حمل النظام المصري مسؤولية الفشل في تأمين المواطنين (الجزيرة)
رأي الأقباط
من جانبه، اتهم المحامي القبطي نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان المصري) إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير الكنيسة في الإسكندرية، وقال للجزيرة نت إن الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية قال -في حفل توديعه منصبه- إن إسرائيل تصرف ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر، وإنها نجحت في ذلك.
وأشار بباوي إلى وجود "مصريين خونة يعملون على تنفيذ أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر مقابل المال"، وطالب بسرعة القبض على مرتكبي حادث الإسكندرية وتقديمهم لمحاكمة عسكرية والحكم عليهم بشكل فوري ورادع.
ورفض الربط بين الحادث ومسألة احتجاز الكنيسة لقبطيات أشهرن إسلامهن، وأكد أن وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة -وهما زوجتا كاهنين تؤكد دوائر إسلامية أنهما محتجزتان في الكنيسة بعد إعلانهما إسلامهما- لم تسلما، وأن جهات رسمية ومسؤولين في الأزهر والكنيسة أكدوا أن ما يثار عن إسلامهما "مجرد شائعات".
وبدوره قال جمال أسعد العضو القبطي في مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) في تصريح للجزيرة نت، إن "مصر تتعرض لمخططات صهيونية تسعى لضرب استقرارها والنيل من الوحدة الوطنية بين أبناء شعبها"، محذرا من محاولات إسرائيلية مماثلة لاستغلال مناخ التوتر والاحتقان الطائفي والعرقي في بعض بلدان الشرق الأوسط لتنفيذ مخططات تتعلق بتقسيم هذه الدول.


المصدر:الجزيرة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اللهم اجعل مصر بلدا امنا
هذه ليس اخلاق المسلمين
شيء مؤسف واكيد مؤامرة علي مصر
حفظها الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

من اجمل ما قرأت تعليقا علي الحادث
يقول اللورد كرومر فى مذكراته لم اجد فى مصر الا المصريين فقط.. بعضهم يصلى فى المسجد وبعضهم يصلى فى الكنيسة لكن كلهم مصريون
لا حول ولا قوة الا بالله

الم يكن مجديا ان توجه القاعدة - ان كان ما زال هناك قاعدة - قوتها لمواجهة اعداء الامة ؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اتوقع يد اسرائيل وامريكا في الموضوع

اسرائيل لن تسمح مطلقا بوجود استقرار في مصر

وامريكا تحمل مصر فشل المفاوضات الاخيرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين بسبب تصلب مصر في موضوع المستوطنات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

انا متأكد 1000000000000/10000000000000 ان اسرائيل ضالعة في هذا العمل الجبان

والله كل يوم تؤكد انها دولة ارهابية ولا تستحق اي سلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير
انا نتأكد 1000000000000/10000000000000 ان اسرائيل ضالعة في هذا العمل الجبان

والله كل يوم تؤكد انها دولة ارهابية ولا تستحق اي سلام


وجهة رأي جد سليمة، ما يعني اختراق اسرائيل لما يسمى بالقاعدة وتنفيذ العمليات متى تشاء وأين تشاء وبعث الألبومات ( الفيديوات) التي تزعم أنها تهدد فرنسا وأمريكا وبلاد الكفار، والذي نراه أن كل عمل تقوم به قاعدة الشر هذه لا يخدم لا الإسلام ولا المسلمين!!عجيب! لأنه لو نظرنا إلى هته الحوادث نجد أنها لا تتطابق مع تفكير العقل البشري لأنك لو سألت مسلما عاقلا هل يرضى بأن يحدث تفجير في إسرائيل فإنه يجيب بنعم دون تردد لكن أصحاب القاعدة إن سألتهم فإنهم يعارضون لأنهم يرون التفجير في الجزائر ومصر أولى !!!!! ماهذا !! هذا فضلا عن النقول الكثيرة عن العلماء التي تمنع هذا،

فأن تكون إسرائيل سبب هذا الذي يحدث أقرب إلى العقل أن يصدق