عنوان الموضوع : افضل صحوة ضمير عربية في التاريخ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

افضل صحوة ضمير عربية في التاريخ

2016-05-15




مجريات الأحداث التي حصلت وتحصل يومياً على الساحة العربية تشير إلى أن صحوة ضمير عربية باتت تنتشر وتنمو بشكل متسارع في أذهان الشعوب، لِما عانته هذه الشعوب من جور وظلم واستبداد حكامها، حتى بلغ الأمر ببعضهم أن ينكفئ على ذاته متوهماً، كي يحمي نفسه من ثورة الغضب الجماهيري.
وقد ظهرت الأسباب والنتائج لدى حكام بعض الدول العربية، فمنهم مَن لاذ بالفِرار ليحفظ ماء وجهه منزوياً في سجل عتيق وممر ضيق، ومنهم من زادَ الخناق عليه من قبضة وإرادة شعبه ليقبع في دارهِ المقبور وتحت الإقامة الجبرية ينتظرُ قِصاص الشعب منه لتورطه في فساد مالي.
وقد أصاب الصورة نوعا من الضبابية بعد ان اختلط (الحابل بالنابل) كما يقول المثل الشعبي، بين صحوات الشعوب وانتفاضاتهم الشعبية مِن جهة، والتدخل الخارجي ـ وفق سيناريوهات شبيه بما حدث للعراق - في بعض الدول لتنفيذ أجنداتها ويكاد يقترب من هذا ويبتعد معن ذاك وفق مصالحه المرسومة.
فالاستعمار الخارجي يحرك حملاته الدعائية مستخدماً بذلك وسائل التضليل المعروفة في تشويه وتزوير الحقائق للنفوذ في المنطقة، فيثير حوادث الشغب ويخلق الأزمات الداخلية والفرقة المقيتة بين أبناء الشعب الواحد، ثم يصور للرأي العام انه يتعاطف معه ويجد ذرائع واهية كبضاعة الديمقراطية الكاسدة (البائرة) كل هذا يحدث باسم الدفاع عن حقوق الإنسان ودرء الجرائم بحق الإنسانية، أو يجد أحيانا بعض الحكام العرب قد وعوا مسؤوليتهم ودورهم الريادي في التخلص من الاستعمار الخارجي والنهوض بواقع بلدانهم وشعوبهم ولتحقيق الازدهار والرفاه والتقدم، مما يجعلهم بالنهاية يفكرون بطرد الاستعمار وضرب مصالحه الإستراتيجية، وهذا ما لا يروق للمحتل، مما يجعل التخلي عن حكومة هذا البلد بوسائل شتى وإيجاد البديل متناسياً بذلك إرادة الشعب وغضبهِ العارم رافعاً راية (اللُهُ اكبر) عالياً ليقول لهم (عودوا من حيث اتيتم) واقبعوا في جحوركم ولا مكان لكم ولا لأذنابكم بيننا أيها الأوغاد لقد سطعت شمس الحرية، ولم تعد غرابيلكم تحجب شمس الحقيقة مرة أخرى، وبدأ العد التنازلي في سباق عض الأصابع، ولم يبق لكم سوى أيام معدودات وتنكشف عورتكم وسوءتكم ليفضكم التاريخ لتعود النوارس إلى دجلة الخير ليداوي الشعب جراحه وليقف والى الأبد نزيف الدم الراعف الذي سال انهارا، ولكن العراق كالعنقاء ينهض من بين الركام ليقول للدنيا ها قد عدنا وعادت الامة بعودتنا قوية منيعة مرهوبة الجانب، وما الاعتصام الجماهيري والحشود الكبيرة المتزايدة في الساحات العامة ما هو إلا تعبير حقيقي لتطلعات الشعب الطموحة في وقف التدخلات الأجنبية في شؤوننا الداخلية وطرد المحتل بصنوفه واشكاله وواجهاته المختلفة، هذا الاعتصام وتزايد اعداد المعتصمين جعل الحكومة في وضع لا تُحسَد عليه. ومما زاد الطين بله وزاد في عزلتها وهوانها على الناس والعالم مطالبة حكومة المحتل بموقف يتمثل بإمكانية تمديد فترة وجود القوات المحتلة. في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الحق عالياً التي اجمعت على ان لا يكون للغزاة اثر في اي شبر من ارض العراق، وهنا لا بد ان نخوض في جزئيات المعادلة القلقة التي تعيشها الحكومة، فإذا كان رد الحكومة إيجابياً فهذا يفسر لنا عجز الأجهزة الأمنية في بسط الأمن والاستقرار وتخلي الحكومة عن وعودها تجاه الشعب، مما يقتضي سحب الثقة منها، اما إذ ا كان الرد سلبياً معنى ذلك لم تتحقق الفائدة الإستراتيجية للمحتل مما يدفعه للتفكير بإيجاد البديل ودفع عناصره السرية لإثارة الشغب بين الجماهير وتشويه صورة مبادئ وتطلعات الجماهير وعند قمعها سيكون للمحتل شأن آخر. وبذلك ستكون الخيارات على النحو التالي: الخيار الأول: الإعلان عن عدم الحاجة لتمديد وجود المحتل لفترة زمنية إضافية أخرى. وهنا لا يُحدد نوعية المحتل.
الخيار الثاني: تنفيذ الأجندات التي تُملى عليه من دول الجوار والاستعانة بهم لسد الفراغ الأمني. وإبقاء الفوضى الخلاقة سلاحا أولا واخزا وبذلك ستكون النتيجة واحدة.
فاضل مراد


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :