عنوان الموضوع : سوريا الأسد تنتصر سياسيا و أخلاقيا .
مقدم من طرف منتديات العندليب
أسفرت العملية التي قام بها الجيش في مدينة جسر الشغور وتمشيط القرى المحيطة بها
عن الكشف عما ارتكبته المجموعات المسلحة من اعتداءات مسلحة بحق رجال الأمن ومؤسسات الدولة وذلك من خلال اعترافات بعض المجرمين لوسائل الإعلام بما ارتكبوه من فظائع بحق رجال الأمن واغتصاب وقتل أربع فتيات من مدينة حلب ورميهن في نهر العاصي وكشف مقبرة جماعية من رجال مفرزة الأمن الذين قتلتهم المجموعات المسلحة بعد التمثيل بجثثهم وتقطيع أوصالهم، واعترافهم بمصدر السلاح من قرية خربة الجوز المتاخمة للحدود السورية التركية والمال من لبنان.
ومع تمكن وحدات الجيش من إحكام سيطرتها على مدينة جسر الشغور، وما تبع ذلك من اختفاء المظاهر المسلحة عن الحواجز التي نصبها المسلحون على بعض الطرق العامة سواء في منطقة جسر الشغور وغيرها من مناطق المحافظة، فقد بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجياً إلى مدينة جسر الشغور وباقي مدن وقرى المحافظة حتى قبل دخول وحدات الجيش إلى هذه المناطق وخاصة في منطقة معرة النعمان وقرى جبل الزاوية حيث تتركز المجموعات المسلحة.
وبينت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن مؤسسات وشركات حكومية بدأت بالعمل على إعادة الخدمات والمرافق العامة إلى طبيعتها لمدينة جسر الشغور وذلك بعد سيطرة الجيش على المدينة مباشرة، وبدأت شركة الكهرباء بصيانة الخطوط المقطوعة بعد أن كانت المدينة شهدت انقطاعاً جزئياً للكهرباء في بعض الخطوط خلال الأحداث، على حين بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي أعمال فتح وصيانة خطوط المياه من أجل وصول مياه الشرب بشكل آمن إلى المواطنين فيها، أما فيما يتعلق بشبكة الهاتف الأرضي فقد بينت مصادر مديرية الاتصالات أن إعادة الشبكة للعمل سيحتاج إلى وقت كاف من أجل أعمال التجديد والصيانة لمركز المدينة الذي تعرض للتفجير باستخدام اسطوانات الغاز من قبل المجموعات المسلحة، وسيتم إعادة الخدمات الهاتفية إلى المدينة وريفها فور الانتهاء من أعمال التجديد والصيانة، كما عاد المخبز الآلي في جسر الشغور إلى العمل وتم دعوة العاملين للعمل فيه بشكل طبيعي من أجل تأمين مادة الخبز لسكان المنطقة، على حين تم تأمين الخبز خلال الأحداث من مخابز أخرى في مناطق المحافظة التي رفعت حجم عملها أحياناً إلى 24 ساعة.
وشرح العديد من المواطنين في منطقة جسر الشغور حجم معاناتهم الكبيرة خلال حصارهم من قبل المجموعات المسلحة بقطع الماء والكهرباء والخبز والمازوت، وترك محاصيلهم الزراعية التي تعرضت للذبول والجفاف.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وحدات الجيش تلاحق بعض أفراد التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تظهر من وقت لآخر بعد هروبها من المدينة باتجاه الجبال والمنطقة الحدودية مع تركيا ومعرة النعمان.
وخلال جولة قام بها مراسل «الوطن» أمس في منطقة أريحا وجبل الزاوية تبين اختفاء المجموعات المسلحة، في حين نصبت وحدات الجيش الحواجز على مفرق قرى جبل الزاوية المتفرع عن طريق حلب دمشق، وكذلك على مداخل مدينتي إدلب وأريحا حيث تجري عمليات التفتيش عن المطلوبين والأسلحة والمواد المحظورة بكل احترام وتقدير متبادل بين المواطنين ورجال الجيش.
وبين الأهالي أنهم بدؤوا بالعودة إلى بيوتهم في مدينة جسر الشغور وبعض القرى التي تركوها هرباً من المجموعات المسلحة، أما في باقي مناطق المحافظة ومن خلال متابعة «الوطن» تبين خلال اليومين الماضيين أن الطرق العامة باتت سالكة بحذر بين كل من مدينتي أريحا ومعرة النعمان وريفهما ومدينة ادلب وذلك بعد انقطاع متقطع استمر نحو الأسبوعين، حيث تمكن المواطنون من تسويق محاصيلهم الزراعية وإنجاز معاملاتهم في مراكز المناطق والمحافظة.
وحسب سكان المنطقة فإن عدداً كبيراً من المسلحين لا يزال متحصناً في جبل الزاوية وعدد من القرى المحيطة في حين فر عدد آخر باتجاه تركيا.
وتقوم وحدات من الجيش بتطهير القرى وتفتيشها حيث تم إلقاء القبض على عدد من المسلحين والبحث جار عن الآخرين وقال مراسل «الوطن» في حلب: إنه لم تسجل أي حركة خروج للسكان في إدلب باتجاه تركيا خلال الأيام الثلاثة الماضية في حين تركزت حركة السكان باتجاه مدينة حلب، ما يؤكد أن من «نزح» إلى تركيا قد يكون مرتبطاً مباشرة بالمسلحين ومن عائلاتهم.
ضبط أسلحة ومناظير ليلية وجوازات سفر وشرائح هواتف تركية
أكد عدد من الأهالي أن وحدات الجيش العربي السوري ضبطت خلال تفتيشها لعدة قرى في ريف جسر الشغور، العديد من قطع السلاح المتطور والمناظير الليلية وجوازات سفر وشرائح هاتف تركية. وقال الأهالي لمراسل «الوطن»: إن أشخاصاً من خارج سورية كانوا يوجهون المجموعات المسلحة في معرة النعمان وجسر الشغور وإنها فرت باتجاه الحدود مع تركيا.
وأشارت معلومات في وقت سابق إلى تدخل أطراف خارجية في المجازر التي ترتكب في سورية دون أن يتم تأكيدها، لكن كل المؤشرات تدل على أن المسؤولين عن تخطيط وتنظيم ما يحصل في الداخل السوري هم من خارج سورية ومن المرجح أن يكونوا من أتباع الجماعات الإسلامية المتطرفة الموجودين في دول الجوار.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
على خلفية تصريحات أطلقها ضد سورية أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الذي شارفت ولايته على الانتهاء، حذر مندوب سورية الدائم لدى الجامعة يوسف أحمد أي جهة كانت من أن تجعل دماء السوريين أداة تستخدمها في خدمة غاياتها وطموحاتها الخاصة أو في تلبية أجندات الغرب الساعية لاستصدار قرار في مجلس الأمن وتحتاج إلى قناع الجامعة العربية لتمرير مخططاتها التي لا تخدم في النهاية سوى إسرائيل. وأعرب أحمد عن قلقه واستغرابه الشديدين من التصريح الذي صدر أمس عن موسى، مؤكداً أن تصريحات الأخير غير المتوازنة لا تعدو كونها تجاهلاً فاضحاً لحقيقة ما تتعرض له سورية من استهداف خارجي يستخدم أجندة وأذرعاً داخلية سعت وتسعى إلى ضرب الأمن والاستقرار في البلاد والنيل من مواقف سورية واستقلالية قرارها الوطني والقومي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا».
ويعتبر موسى أحد عرابي الضربة الأطلسية لليبيا ويسعى جاهداً للوصول إلى كرسي الرئاسة في مصر، وعبر في تصريحه عن «حزنه وأسفه» للأوضاع في سورية، قائلاً: «إن ما نسمعه ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر يشير إلى اضطراب كبير في سورية، فضلاً عن نزوح مجموعات من اللاجئين إلى تركيا، كل ذلك يزيدنا حزناً وأسفاً على ما يحدث»، ملوحاً، بحسب الصيغة التي نقلتها وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية، بإمكانية اتخاذ الجامعة لموقف مشابه لذلك الذي اتخذته من ليبيا رغم اعتراض سورية ومصر في حينها، لافتا إلى أن الدول العربية غير متفقة بعد في هذا الشأن.
ورد أحمد بأن الطموحات والأجندات الانتخابية للسيد موسى جعلته يختار توقيتاً مريباً يخدم هذه الطموحات ويجعله يغمض العين عن حقيقة ما تتعرض له سورية التي يدركها جيداً، ويستجيب أيضاً لضغوط القوى الدولية التي حركته من قبل في الملف الليبي ليسعى بشكل واضح الآن كأمين عام للجامعة العربية وقبل أيام من مغادرته المنصب إلى استدعاء نوع من التدخل الأجنبي في الشأن السوري في الوقت الذي لم يجف فيه إلى الآن الدم الليبي الذي نزف تحت ضربات حلف شمال الأطلسي نتيجة قرار من مجلس الأمن الدولي استند بكل أسف إلى طلب عربي ساهمت فيه بقوة جهود عمرو موسى من أجل فرض حظر جوي على ليبيا تطور إلى عمل عسكري شامل يحصد أرواح الآلاف ويدمر ليبيا ويستهدف وحدة أراضيها.
وأكد السفير أحمد أن سورية ماضية في طريق الإصلاح وفي تلبية المطالب المشروعة لمواطنيها وأداء واجبها الوطني لحماية أرواحهم وممتلكاتهم والتصدي للإرهاب والتصرف الذي يستهدف أمن سورية واستقرارها.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
دخل سلفيو السعودية على خط ما يسمى دعم الاحتجاجات في سورية، على غرار ما قام به شركاؤهم في الكويت والأردن، وبالتوافق مع الإعلان عن قيام أتباعهم في سورية بمجزرة في جسر الشغور راح ضحيتها أكثر من 120 من رجال قوى الأمن.
وتجمع أكثر من سبعين شخصاً يعتبرون أنفسهم «علماء دين» و«دعاة» في العاصمة السعودية الرياض الخميس الماضي ليتدارسوا سبل تأجيج الاحتجاجات في سورية.
ولا تسمح السلطات السعودية عادة بالتجمعات السياسية، لكن مصادر في الرياض أشارت إلى أن الاجتماع السابقة تم تحت ستار دعوة خاصة من الشيخ يوسف الأحمد الذي يتمتع بشعبية كبيرة داخل الأوساط الإسلامية، متجاوزاً بذلك الموقف الرسمي السعودي.
وأوضحت المصادر، بحسب موقع «ميدل ايست اونلاين» الإلكتروني، أن المجتمعين اتفقوا على «خطوات ضاغطة» على الحكومة السعودية للوقوف ضد سورية.
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية سابقا صالح اللحيدان الذي تشكل «فتاويه» غير الشرعية سبباً في الكثير من التطرف لدى بعض المسلمين، وجه رسالة مسجلة لتحريض الشعب السوري بعضهم ضد بعض، وهو ما بات يعرف بفتوى «قتل ثلث السوريين» وخالف فيها علناً شرع اللـه ورسوله.
ويأتي دخول السلفيين السعوديين بهدف تأجيج الوضع في سورية كما سبق أن فعل سلفيو الأردن والكويت خلال الأحداث التي شهدتها مدينة درعا قبل شهرين.
المصدر : الوطن السورية .
سعوديون يطالبون بمحاسبة 'الامراء الفاسدين' وتعديل 'هيئة البيعة'
2011-06-10
لندن ـ 'القدس العربي' ـ من احمد المصري: اصدر مجموعة من الناشطين والحقوقيين السعوديين بيانا طالبوا فيه بمحاسبة بعض 'امراء العائلة الحاكمة الغارقين في الفساد'، الذين قالوا انهم 'يتصرفون في البلاد كأنهم ملائكة، وهم السبب الأساس في التفريط بمصالح البلاد، وهم السبب الأساس في ثلاثية الاستبداد: القمع والظلم والفساد، وهم السبب وراء كل كوارث هذا البلد'.
وهاجموا وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز، واضافوا انه نقض دولة البيعة على الكتاب والسنة عندما اعلن ان 'الحاكم اجير'.
واضاف الموقعون على البيان الذي حمل عنوان 'بيان الرياض: المشكلة والحل'،
انه ' لا يمكن تحقق مفهوم البيعة على الكتاب والسنة في نظام ملكي إلا بالملكية الدستورية التي تصبح الأمة فيها مصدر (مشروعية) سلطة الحاكم'.
واتهموا وزير الداخلية باعتقال عشرات الالاف من العلماء وطلبة العلم وأساتذة الجامعات والمثقفين والمحتسبين والشباب بتهمة العنف (أو من دون تهمة) من دون رقيب ولا حسيب، ويرفض أن يعرف الناس عدد المعتقلين، حسبما جاء في البيان.
واضافوا ان وزير الداخلية يرفض أن يفتح السجون لتقصي حقائق التعذيب، ويمنع القضاة من الإشراف على السجون، ويمنع القضاة من علنية المحاكمات، لكيلا تكتشف الأمة القيمة على حكامها، أسباب العنف، ولا الوسائل الأنجع لصده.
وطالب الموقعون على البيان بأن 'تكتفي الأسرة المالكة بالعرش، وولاية العهد، وتترك المناصب الأخرى لأبناء الشعب، الذين يمكن عزلهم ومراقبتهم ومحاسبتهم، والسماح بإنشاء أحزاب سياسية تتداول السلطة، ويكلف الملك رئيس الحزب الفائز بتشكيل الوزارة، وإنشاء برلمان منتخب، من عموم أفراد الشعب رجالا ونساء.
وطالبوا بان تمارس الأمة قوامتها ـ أيضا- عبر الجمعيات الأهلية، بالسماح بإنشاء جمعيات ونقابات وروابط، ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية ومهنية، والسماح بحرية التعبير والتفكير والتجمع والمظاهرات والاعتصامات السلمية، ليعبر الناس عن مصالحهم وعواطفهم.
وطالب الموقعون في بيانهم بعدم تولية أحد من أفراد الأسرة الحاكمة، في أي منصب حكومي 'لتنأى العائلة بنفسها عن احتمالات المراقبة والمحاسبة، لأنه ثبت أن أي ملك مهما كان قويا، لن يقدر على كبح جماح أي أمير، مهما كان ضعيفاً، يخل بشروط البيعة على الكتاب والسنة، ومن أجل ذلك صارت الصيغة المغربية، هي حبل النجاة'.
كما طالب الموقعون بتعديل طبيعة ووظيفة 'هيئة البيعة'، وبأن لا تنفرد الأسرة الحاكمة بتولية ولي العهد، لأن انفرادها بتوليته، يخرم البيعة الشرعية على الكتاب والسنة، ويحولها إلى بيعة جبرية، بل ينبغي أن ترشح الأسرة الحاكمة لولاية العهد أكثر من واحد، وأن يوافق الملك على ترشيح أكثر من واحد، على أن يكون مجلس نواب الأمة المنتخب، هو الذي (يبايع) ولي العهد.
ودعوا في بيانهم الى عدم حصر الفتوى بهيئة الإفتاء، وتحويل (الهيئة) إلى هيئة أهلية منتخبة من عموم الفقهاء والعلماء 'لأن ثنائية الفقهاء والأمراء، تفتك بحقوق الأمة، وتنتقص من قوامة الأمة'.
وطالبوا بتفعيل استقلال القضاء، بصورة تكفل هيمنته على جميع أمور القضاء، وإنشاء أجهزة رقابة ومحاسبة، لا تستثني أحدا.
ودعوا الى إقالة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، وإحالته إلى القضاء، بثلاث تهم: ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وزرع التطرف الإرهاب، ورعاية خطاب ديني يدعم الاستبداد والكراهية والتخلف.
وطالبوا في بيانهم بلجنة شعبية منتخبة، لا يقل أعضاؤها عن (30)، من الكفاة الثقاة من عموم المناطق؛ بإعداد دستور للبلاد، في هذه النقاط، تمهيدا للتصويت عليه من قبل المواطنين.
ومن ابرز الموقعين على البيان ' شريفة بنت إبراهيم المشاري، د.عبد الله الحامد (أبوبلال)، ريما بنت عبد العزيز بن إبراهيم الجريش، سعود بن أحمد الدغيثر، رقية بنت موسى القرني، عبد الرحمن بن جمعان الدوسري، د.عبد العزيز بن سعد أبو راس، فهد بن عبد العزبز العريني، مهنا بن محمد مهنا خليف الفالح' وبلغ عدد الموقعين على البيان حتى الان اكثر من خمسين شخصا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بعد مرافقتها الجيش في عملية جسر الشغور...وكالة الأنباء الصينية: الجيش السوري يسيطر على جسر الشغور بعد اشتباكات مع العناصر المسلحة 2011-06-14 |
ا
بعد أن رافق مراسلها الجيش العربي السوري خلال العملية التي قام بها في جسر الشغور، نشرت وكالة (شينخوا) الصينية تقريرا أكد مراسل الوكالة فيه طبيعة المجموعات الإرهابية المسلحة في جسر الشغور والمعلومات التي قدمها الضباط الذين قادوا العملية لوكالات الأنباء العربية والعالمية التي رافقت الجيش في عملياته مؤخراً.
وأضافت الوكالة إن الجيش السوري تمكن (أمس) الاثنين من إحكام سيطرته على مدينة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب الواقعة إلى الشمال الغربي من سورية والقرى المحيطة بها، إلا أن منطقة معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب، مازالت منطقة «ملتهبة وخارج سيطرة الجيش بسبب الوجود الكثيف للتنظيمات المسلحة فيها حتى الآن».
ونقلت الوكالة عن اللواء رياض حداد مدير الإدارة السياسية التي تعد بمنزلة وزارة إعلام الجيش السوري تأكيده لمراسل وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق، أن الجيش بسط سيطرته على مدينة جسر الشغور بشكل كامل، وقام بتطهير المنطقة من العصابات المسلحة التي روعت الأهالي هناك، وقتلت عناصر الأمن والشرطة وحرقت الممتلكات العامة.
وقال حداد خلال استقباله مراسلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العربية والأجنبية ومنها وكالة (شينخوا) بدمشق في زيارة نظمتها وزارة الإعلام السورية للصحفيين إلى جسر الشغور بالتنسيق مع الجيش، أن «منطقة معرة النعمان لا تزال منطقة ملتهبة ولم يدخلها الجيش السوري حتى الآن»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في المنطقة بهدف إعادة الأمن والاستقرار إليها».
ولاحظ مراسل وكالة (شينخوا) أثناء دخول وسائل الإعلام إلى مدينة جسر الشغور برفقة عناصر من الجيش السوري أنها «خالية من السكان تماماً، ويمكن وصفها بأنها فعلاً مدينة أشباح»، ما عدا حركة عناصر الجيش السوري التي كانت تجوب المدينة بحثاً عن العناصر المسلحة، وإن جميع المحلات مغلقة وقسماً منها تعرض لأعمال تخريب وكسر للزجاج الخارجي، ولوحظت آثار طلقات نارية على جدران عدد لا بأس به من منازل المدينة أثناء اشتباكات التنظيمات المسلحة مع الجيش السوري.
وبدأ الجيش السوري يوم الجمعة الماضي في ملاحقة «التنظيمات المسلحة» في جسر الشغور بعد سقوط 120 شهيداً من عناصر الأمن والشرطة يوم 6 حزيران الماضي بنيران مسلحين.
وتمكن قسم من أهالي جسر الشغور من الفرار إلى القرى المجاورة لها، وقسم منهم نزح باتجاه تركيا وهؤلاء هم أقارب وأهالي عناصر التنظيمات المسلحة، حسب ما أكده مدير الإدارة السياسية اللواء رياض حداد.
ونقلت الوكالة عن ضابط برتبة لواء في مدينة جسر الشغور رفض الكشف عن اسمه تأكيده أن «الجيش السوري دخل إلى مدينة جسر الشغور وبسط سيطرته عليها، بعد اشتباكات مع التنظيمات المسلحة ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح أربعة آخرين»، مضيفاً أنه سيتم حسم الموقف عسكرياً في منطقة معرة النعمان خلال اليومين القادمين.
ولفت إلى أن تقديرات الجيش لحسم الموقف في جسر الشغور كان المتوقع أن يتم خلال أسبوعين، إلا أن ما حدث هو أن الجيش تمكن من السيطرة خلال يومين فقط.
وأفاد مراسل وكالة أنباء (شينخوا) بأن عدداً كبيراً من دبابات وعربات (بي إم بي) التابعة للجيش السوري تحيط بمداخل المدينة، إضافة إلى تمركز عسكري كثيف بداخل المدينة، ووجود حواجز عسكرية على طول الطريق المؤدية إلى منطقة جسر الشغور.
وبيّن الضابط السوري وهو قائد العمليات العسكرية في جسر الشغور أن عناصر الجيش تمكنت من إزالة جميع الألغام من تحت الجسور والطرقات التي زرعتها التنظيمات المسلحة، وتم عرضها أمام الصحفيين والمصورين لتصويرها، مؤكداً أن عناصر الجيش تمكنت أيضاً من اكتشاف مقبرة جماعية بجانب مفرزة الأمن العسكري التي هاجمتها العناصر المسلحة في 6 حزيران الماضي وقتلت 120 منها، لافتاً إلى أنه حرص على «انتشال الجثث من المقبرة أمام مراسلي وكالات الأنباء العربية والأجنبية خشية تزوير الحقيقة لاحقا واتهام الجيش بأنه ارتكبها أو قام بفبركتها».
وقال الطبيب الشرعي زاهر حجو الاختصاصي بالطب الشرعي الذي حضر إلى المكان في تصريحات خاصة لوكالة (شينخوا) إنه «بالنسبة لزمن الوفاة واضح من تفسخ الجثث من أسبوع إلى عشرة أيام تقريباً، أما سبب الوفاة فثمة أمران: جثث مقطوعة الرأس بشكل كامل بأداة قاطعة، ومنها أصيب بطلق ناري بالرأس والجمجمة مهشمة بسبب الطلق الناري»، واصفاً مرتكبي هذه الأعمال بأنهم «عديمي الإنسانية والشفقة».
من جهته، اعترف المواطن السوري أنور رافع الدوش الذي ينتمي إلى التنظيمات المسلحة في موقع الحدث أمام مراسلي وكالات الأنباء بأنه هو ومجموعة مؤلفة من 40 شخصاً من مدينة جسر الشغور والقرى المجاورة لها قاموا بمهاجمة مقر مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور وأطلقوا النار عليهم، مؤكداً أن «الشاب حسين الذي كان يعمل معنا هو من قطع رؤوس 10 عناصر أمن سوريين، وتم دفنهم بشكل جماعي بجانب مقر المفرزة »، لافتاً إلى أن السلاح كان يأتي من قرية «خربة الجوز» في تركيا إلى داخل الأرضي السورية.
واعترف الدوش الذي ألقي القبض عليه خلال دخول الجيش إلى جسر الشغور أيضاً بأنهم قاموا باغتصاب 4 نساء من محافظة حلب ومن ثم قتلهن ورميهن في أحد أنهار منطقة جسر الشغور.
وفي سياق متصل، قامت مجموعة من التنظيمات المسلحة بالاستيلاء على مستشفى جسر الشغور الوطني وعبثوا بأجهزته الطبية والأثاث وشوهدت آثار لطلقات نارية في نوافذه الخارجية إضافة إلى تحطيم زجاج المدخل الرئيس للمستشفى، وتم إجبار كادره الطبي والإداري والمرضى إلى النزوح ومغادرته مباشرة.
وأكد ضابط برتبة عقيد رفض الكشف عن اسمه وهو مشرف على حماية المستشفى وبعض الممتلكات العامة في منطقة جسر الشغور في تصريحات خاصة لوكالة (شينخوا) أنه تم العثور بعد سيطرة الجيش على المستشفى على جثتين يعتقد أنهما للتنظيمات المسلحة، موضحاً أن العناصر المسلحة استخدمت أجهزة المستشفى وخصوصاً غرفة العمليات لمعالجة بعض الجرحى التابعين لهم، وقاموا بنهب الأدوية من صيدليات المستشفى.
وأثناء مرور الموكب الذي يقل الصحفيين ومراسلي وكالة الأنباء العربية والأجنبية في شوارع مدينة جسر الشغور قامت مجموعة من التنظيمات المسلحة بإطلاق نار كثيف على عناصر الجيش السوري، وقام الجيش بالرد على النيران بإطلاق النار دون وقوع إصابات.
كما قامت عناصر التنظيمات المسلحة التي كانت تخرج للتظاهر في جسر الشغور بتغيير اسم الساحة التي توسطت مدينة جسر الشغور إلى ساحة «الحرية» وتم كتابة بعض الشعارات عليها.
يشار إلى أنه خلال مرور الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء في محافظتي حمص وحماة اللتين شهدتها في الفترة الماضية تظاهرات احتجاجية لم يلاحظ وجود أي آليات عسكرية منتشرة على الطريق بين حمص وحماة ماعدا مدخل قريتي تلبيسة التابعة لمحافظة حمص، والرستن التابعة لمحافظة حماة حيث يوجد دبابات وحواجز عسكرية عند مداخل تلك القرى والبلدات السورية.
وأضافت الوكالة في تقريرها أن تواجد عصابات مسلحة وتنظيمات إرهابية في مناطق عدة ترافق مع حركة احتجاجات شعبية وتظاهرات نادت للحرية وطالبت بالإصلاحات ورددت شعارات سياسية خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يا ريت يحرر الجولان مادام خرج في مهمة رسمية ....
والا هو أسد علي و ......... على عدوي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نظام جبل على الكذب هل يمكن ان يصدقه احد؟ ههههههههههههه
المشكلة ان كلاب النظام تحاول النباح قليلا لتقنع نفسها ان هناك من يتجاوب معها