عنوان الموضوع : رسالة إلى القائد بشار الأسد . خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

طالما برهن تراث الإنسانية على أن الحق دائمًا أقوى من كل عتاد الحرب، وأن كلمة الحق أعلى صوتًا من كل الأبواق. ولكن الحق في حاجة إلى من يطالب به ويدعو إليه ويقف من أجله بإصرار وعزيمة. والمؤمن الصادق يعلم أن الجلد والصبر وشدة العزم هي طريقه إلى الله؛ فالصبر على الانصياع لأوامر الله والابتعاد عن معصيته والصبر على الشدائد والبلاء ثم المصابرة على جهاد النفس وإعلاء كلمة الحق هو مفتاح الفوز في الدنيا والآخرة؛ وفقًا لوعده عز وجل "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

والثبات على الحق يحتاج إلى الجهد والمثابرة فهو لا يناله إلا أصحاب القلوب الجسورة وأصحاب الرسالات والمبادئ في كل عصر. وليس أعظم مثالاً من الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار الذين ثبتوا على دينهم وعضوا عليه بالنواجذ بالرغم مما تكبدوه في سبيل ذلك من مشقة وكدح وألم.


والثبات على الحق من أعظم النعم التي يمن الله بها على المؤمن؛ فقد كان دعاء نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".


وبالرغم من مشقة الثبات على الحق، فإن التاريخ القديم والمعاصر يبرهن على أن إيمان الفرد بالقضية التي يدافع عنها وعدالتها هي معمار الثبات عليها والإيمان بالله واللجوء إليه والتوكل عليه هو حجر الأساس.


وقد أكد الله تعالى في كتابه الحكيم على ضرورة تمسك المؤمن بالصبر والمصابرة في دروب حياته ليصل إلى مرتبة الصابرين وينفع نفسه وأمته؛ فيقول عز وجل في سورة آل عمران: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"، فبدون الصبر والثبات تضيع الحقوق وتصمت الأفواه وتندحر العزائم.


وفي آخر السورة نفسها يتجدد الأمر الإلهي للمؤمنين جليًا واضحًا في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون". فالطريق إلى النجاح في شتى مناحي الحياة يبدأ بالصبر على المعوقات والمصابرة على مواجهة هذه المعوقات وجهادها جهادًا دائبًا دون كلل أو ملل، ثم الاستمرار في العمل الجاد دون تراخٍ أو فتور، وهو ما يسميه أساتذة علم التنمية البشرية بـ"التخطيط للنجاح".

وفي تاريخنا الإسلامي ما لا حصر له من نماذج الصبر والثبات، بدءا من المراحل الأولى للدعوة، مرورًا بالغزوات والفتوحات الكبرى، ولعل الروح التي تنبض حاليًا في عالمنا الإسلامي المعاصر من تجارب ترفض القهر والاستسلام والخنوع وتعلي من قيمة الصبر والمصابرة والثبات لهي بريق ضوء يلمع بالأمل في فجر جديد.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

https://www.youtube.com/watch?v=aL-c_w9nw8k

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
طالما برهن تراث الإنسانية على أن الحق دائمًا أقوى من كل عتاد الحرب، وأن كلمة الحق أعلى صوتًا من كل الأبواق. ولكن الحق في حاجة إلى من يطالب به ويدعو إليه ويقف من أجله بإصرار وعزيمة. والمؤمن الصادق يعلم أن الجلد والصبر وشدة العزم هي طريقه إلى الله؛ فالصبر على الانصياع لأوامر الله والابتعاد عن معصيته والصبر على الشدائد والبلاء ثم المصابرة على جهاد النفس وإعلاء كلمة الحق هو مفتاح الفوز في الدنيا والآخرة؛ وفقًا لوعده عز وجل "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

والثبات على الحق يحتاج إلى الجهد والمثابرة فهو لا يناله إلا أصحاب القلوب الجسورة وأصحاب الرسالات والمبادئ في كل عصر. وليس أعظم مثالاً من الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار الذين ثبتوا على دينهم وعضوا عليه بالنواجذ بالرغم مما تكبدوه في سبيل ذلك من مشقة وكدح وألم.


والثبات على الحق من أعظم النعم التي يمن الله بها على المؤمن؛ فقد كان دعاء نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".


وبالرغم من مشقة الثبات على الحق، فإن التاريخ القديم والمعاصر يبرهن على أن إيمان الفرد بالقضية التي يدافع عنها وعدالتها هي معمار الثبات عليها والإيمان بالله واللجوء إليه والتوكل عليه هو حجر الأساس.


وقد أكد الله تعالى في كتابه الحكيم على ضرورة تمسك المؤمن بالصبر والمصابرة في دروب حياته ليصل إلى مرتبة الصابرين وينفع نفسه وأمته؛ فيقول عز وجل في سورة آل عمران: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"، فبدون الصبر والثبات تضيع الحقوق وتصمت الأفواه وتندحر العزائم.


وفي آخر السورة نفسها يتجدد الأمر الإلهي للمؤمنين جليًا واضحًا في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون". فالطريق إلى النجاح في شتى مناحي الحياة يبدأ بالصبر على المعوقات والمصابرة على مواجهة هذه المعوقات وجهادها جهادًا دائبًا دون كلل أو ملل، ثم الاستمرار في العمل الجاد دون تراخٍ أو فتور، وهو ما يسميه أساتذة علم التنمية البشرية بـ"التخطيط للنجاح".

وفي تاريخنا الإسلامي ما لا حصر له من نماذج الصبر والثبات، بدءا من المراحل الأولى للدعوة، مرورًا بالغزوات والفتوحات الكبرى، ولعل الروح التي تنبض حاليًا في عالمنا الإسلامي المعاصر من تجارب ترفض القهر والاستسلام والخنوع وتعلي من قيمة الصبر والمصابرة والثبات لهي بريق ضوء يلمع بالأمل في فجر جديد.

رسالة غاية في الروعة لغة وأسلوبا وبيانا ودليلا .
لكن حبذا لو حذرت في رسالتك هذه قائدك البشار من المد الصفوي في أرض الشام المباركة رغما عنه وما تفعله السفارة الإيرانية في سوريا من مجهودات ضخمة من أجل طبع وتوزيع القرآن المحرف "قرآن الشيعة " وكذا كتب العقيدة الشيعية العوجاء العرجاء العمياء .أو بصيغة أخرى كنت نصحت بشارك أن يطلب من وليه في إيران نقل الحرب الإيرانية المجوسية على الإسلام والمسلمين خارج الأرض الإسلامية المباركة وأن يسحب جنود الحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب الله الذين يعيثون فسادا وقتلا في سوريا "السنية " بفتوى من المجرم خامنئ
كما لو تضمنت رسالتك طلبا تطلب بموجبه من قائدك أن يطلب من وليه في إيران وكذلك من حزب الله أن يكفوا أذاهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ستبقى مظلوماااا طول حياتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الصبر مفتاح الجنة .... الشعب العربي المسلم اليوم بهاته التضحيات يدون لسجل ذهبي للمطالبة بالحق فيا سبحان الله
ديكتاتور تطيح به ... كلمة الله أكبر اقسم بالله العلي العضيم انها كلمة تزلزل عروشهم..
شعب سلاحه كلمة يربك نظام مدجج بسلاح قمعي لا يستطيع احد تصوره ...
ما هذا السلاح الذي يملكه المتظاهرون حتى يخرج لهم الدبابات ؟ انه الايمان والله وانا ارى تلك المظاهرات استوقفني أمرا حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج للحج حينها اُرهِبت قريشا رهبا شديدا وهي ترى اناس لا يخشون الموت ويواجهم بصدور عارية فارتبكوا واجبرهم رسول الله على توقيع اتفاق والله لو حاربهم سنوات لما ناله فاحرز بالشجاعة
والتوكل على الله على ما لم يناله في حروب سابقة .... انه الايمان والخروج لإحقاق الحق يتلاشي عنه كل الحسابات ويصبح المتظاهرون كالصواريخ العابرة للقارات الكل يتحدث باسمها ويثنى لشجاعتها ويحنى لهم القبعة كل الناس انها كلمة الحق وصوت الله أكبر .



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أنا لا تهمني مطلقا قضية شيعي أو سني لأن ادخال الطائفية أو القبلية في السياسة لا يجوز مطلقا لكن أنا ضد الظلم و الديكتاتورية التي يمارسها الحكام العرب و منهم بشار المجرم الذي ورث الجريمة و الفساد عن والده