عنوان الموضوع : لله يا محسنين مظاهرة كرمال الله مظاهرة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

المتابع لقناة الجزيرة يشعر بعمق مأزقها فجنون العظمة الذي اصاب مديري وممولي محطة الجزيرة جعلهم يرفضون الاعتراف بالوقائع الجديدة على الارض التي لا تتطابق مع ما تبثه من برامج يومية مملة وطويلة ولاهثة وراء اي خبر يتعلق بسوريا وخصوصا عندما نستمع لاصوات شهودها العيان ونشطائها الحقوقيين المتهدجة والمبتذلة في محاولة منها لاستجرار عطف المشاهد العربي او السوري تحديدا او عبر الفيديوهات الرديئة المملة لتظاهرة هنا او هناك في بلدات او قرى نائية صغيرة تحولت الى مدن كبرى بسحر خنفري موزاتي اطاح بما تبقى من سمعة قناة كانت تدعي المهنية الاعلامية .
بالمقارنة مع محطات اخرى لعبت نفس الدور ولصالح نفس الجهات ولكننا هنا نتحدث عن شركات لها معاييرها العالمية كقنوات اخبارية تحرص على الحفاظ على الحد الادنى من مصداقيتها فتراها تعتذر عن فيديو خاطئ او تقرير كاذب بثته ثم لنلاحظ تراجع كبيرا في تغطيتها لاخبار الثورة السورية المزعومة لانه بحسب تصينفها الاخباري لم تعد تصلح كخبر رئيسي كما تفعل الجزيرة.
هذا الاصرار اليائس يخفي حقيقة ما تورطوا فيه من وعود ومواقيت قطعوها وقدرات هائلة اعتقدوا انهم يملكونها ساهم نجاحهم في اسقاط حسني مبارك وزين العابدين بن علي كما يعتقدون في انتفاخ رؤوسهم وازدياد ثقتهم بالقدرة على اسقاط اي نظام بمجرد اللجوء الى كليشيهات جربت بنجاح في دول اخرى .
راقبوا وجوه مذيعو قناة الجزيرة انظروا جيدا في عيونهم التي تفضح يأسهم ومللهم من هذا التكرار الغبي لكلمات ممجوجة لم تعد اذن المستمع العربي تستسيغها هم يعلمون ان خروج سوريا من ازمتها وتمكن جيشها من حسم المعركة على الارض ومن ثم الانتقال الى العمل الامني الاستئصالي الذي يبرع فيه النظام سيطيح بكل الاحلام التي بنوها وسيطيح ايضا بقدرتهم على اللعب مجددا في اي دولة اخرى وستنتهي بذلك صلاحية دولة قطر دور بنته الجزيرة لحساب صاحب الجسد الكبير والعقل الصغير الذي يبدو انه غرق في رمال بشار المتحركة التي غرق فيها الكثيرون قبله ممن راهنوا على سقوط هذا النظام .
باعصاب قطبية تقارب الخمسون درجة تحت الصفر يقود بشار الاسد معركته للحفاظ على سوريا وغدا سيعرف الشعب السوري ما فعله هذا الاسد لبلده ووطنه وكيف حمى السلم الاهلي واوقف ما كان محضرا لسوريا انا متاكد تماما انه لو عرف الشعب السوري هذه الحقائق لارتعد خوفا من المصير الذي كانت ستاخذه اليه ما سميت ثورة وما هي حقيقة الا فوضى شاملة وفراغ امني تتحول فيه سوريا الى عراق آخر يدفع ثمنه المواطن البسيط من حياته وامنه واستقراره الكثير .
يوم جمعة آخر تم التحضير له بدقة وبتنسيق دولي لشحذ الهمم ورفع معنويات ثوار لم يصمدوا اكثر من ايام قليلة عندما قرر الجيش قطف رؤوسهم بحرفية وباقل قدر ممكن من الخسائر البشرية في صفوف رهائنهم من المواطنين الابرياء وكعادتهم كل اسبوع يتم استعمال اساليب جديدة داخلية وخارجية هذه الجمعة سموها بشائر النصر وكان من الافضل ان تسمى جمعة اوباما او جمعة سحب السفراء للتشاور وجمعة جنون الخارج وصدمته من قدرة سوريا على الصمود والصبر والتصدي والحسم .
وصل الانحطاط بقنوات الفتنة الجزيرة والعربية ان يكذبوا بطريقة مفضوحة كانهم يستعجلون امرا ما . نحن نعلم ان وظيفتهم الاساسية في الخطة المحكمة التي رسمت لاسقاط سوريا هو كسر حاجز الخوف عند الشعب السوري لكي يستطيع ان يتمرد على النظام ويُسقطه . المعلومات لديهم تؤكد ان الشعب السوري بغالبيته العظمى معارض للاسد وبمجرد كسر هذا الحاجز وتامين الحماية الدولية والرقابة الاعلامية الكثيفة على اي تحرك يقوم فيه النظام سيكبله ويحد من قدرته على التصدي للجماهير هذا في المبدا صحيح ولكن الخطأ القاتل الذي وقع فيه المخططون هو ان نسبة المعارضون للنظام لم تكن بالحجم الذي توقعوه ولهذا اسباب غفل عنها هؤلاء او ان مستشاريهم الاعلاميون من اتباع الحريري ورطوهم للمرة الثانية بمعلومات سطحية كتفكيرهم عن حقيقة الوضع في سوريا .
لم ننكر يوما ان هناك معارضون كثر للنظام ولكن للنظام ايضا موالين كثر ايضا وهم على قناعة تامة بوطنيته ومستعدون للدفاع عنه مهما بلغت التضحيات . هم من كافة اطياف الشعب وفئاته الوطنية ولديهم راي فيما يجري في بلدهم . العديد منهم معارض للفساد بكل اشكاله ولكنهم بالوقت نفسه لا يصدقون لا امريكا ولا ابو متعب ولا اردوغان وبالتاكيد لا يبالون بقرار الحريري ان يكون طريق عودته الى بيروت يمر بدمشق . هذا ما لم يحسبه المعارضون ولم ينفع التحريض الطائفي لتغيير قناعات السوريين الذين عاشوا تجربة ال2016 واكاذيب اعلام الحريري واتهاماته لسوريا لم يصدقوا ان الاسد لكم الحريري على انفه حتى سال منه الدماء ولم يقتنعوا ان اللواء رستم غزالة اطاحه ارضا وجلس على بطنه وامسك برقبته ليخنقه لولا بكاء الحريري واستغاثته ولمن لا يصدق فما عليه الا زيارة موقع المستقبل الالكتروني ومراجعة الارشيف وسيقرأ العجائب في سيرة الحريري المهلهل لذلك لم يصدقوا ان ماهر الاسد اطلق النار على فاروق الشرع وغيرها من القصص المشابهة التي تفوح منها رائحة عقاب صقر وفارس خشان وغيرهم . كل ذلك اعطى للسوريين مناعة خاصة افادتهم في هذه الازمة ولكن يبقى الاهم هو تماسك القيادة خلف الاسد وعدم انشقاق احد عن النظام بعد اكثر من 5 اشهر من التحريض المتواصل ولهذا دلالة كبيرة توضح سبب صموده الاسطوري .
اما رهانهم على الجيش فكان الخازوق الاكبر الذي دمر كل احلامهم اكتشفوا ما كنا نقوله دائما عن انه جيش عقائدي تخرج ضباطه من كليات حربية سورية وليس من امريكا وبريطانيا ورغم كل محاولاتهم لتدميره طائفيا الا ان قيادته لم تجري اي مناقلة بين ضباطه وعذرا لاننا سنقولها بلغتهم هم ، بقي ابن جسر الشغور السني رئيس الامن السياسي في حلب وابن درعا السني رئيسا لمخابرات حماه وابن درعا السني والكردي ايضا رئيسا لمخابرات ريف دمشق واصبح رئيس اركانه سنيا من حماه ونائب قائده العام ووزير الدفاع مسيحيا من دمشق .
راهنوا على تمرد الشعب وفشلوا ، راهنوا على انشقاق الجيش وفشلوا ، وراهنوا على انشقاق القيادة وفشلوا ايضا فعادوا للاتكال على اوباما وابو متعب واردوغان ونتنياهو والجزيرة والعربية وسيفشلون انها سوريا ايها الاغبياء لن ينفع اي حصار واي تحريض وهي مستعدة دائما لسحق كل من يحاول ان يهدد امنها القومي .
انها الجمعة رقم 24 وما زالوا يحلمون بهبة جماهيرية هؤلاء لا ينفع معهم اي حوار واي تحليل لا ينفع معهم الا ما يجري هذه الاثناء في احياء حمص من عملية تكرير للمياه الآسنة التي لوثت نهر العاصي وجاري تطهيرها بدماء جنود ابطال اقسموا ان تكون هذه المرة الاخيرة التي تتلون مياه العاصي ونوافيرها باللون الاحمر .
من قلم : علي سلمان





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تخبّط القوة الذكية لواشنطن وحلفائها في دمشق.. لهذه الأسباب رفع أوباما الصوت .



ماذا تعني دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما السوري الدكتور بشار الأسد الى "التنحي من أجل الشعب السوري" كما قال بيان البيت الأبيض المكتوب؟ التحليل المتداول هو أن الإدارة الأميركية وحلفاءها الأوروبيين والعرب والأتراك انتقلوا الى المرحلة التالية من الضغوطات على الرئيس الأسد.
طبعاً هذا الامر صحيح، لكنه عبارة عن جملة ناقصة تحتاج الى تكملة حتى يتم معناها والتي تقصدت وسائل الاعلام العالمية التي احتفت بالدعوة اجتزاءها. الجملة التي أنقصت من الخبر هي أن الانتقال الى المرحلة التالية من الضغوطات جاء بعد فشل المرحلة الأولى التي قامت على توفير مقومات العمل الأمني التخريبي الذي باشرته مجموعات مسلحة بتمويل أميركي وأوروبي وعربي بينته مصادر الأسلحة ونوعياتها وكمياتها التي تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من ضبطها ومصادرتها على غير معبر حدودي مع الدول المجاورة لسوريا.
على أن المظاهر الأخيرة لنجاح الجيش السوري في إفشال المخطط الأمني الإنقلابي والتي استدعت رفع صوت الخاسرين تمثلت في ثلاث معطيات حسية هي التالية:
1 ـ الصور الحية التي عرضتها وسائل الاعلام لاخلاء الجيش السوري مدرعاته وآلياته المحمولة من المدن التي انجز فيها مهماته بحفظ الامن واعادة النظام والقضاء على جميع المجموعات المسلحة وآخرها في اللاذقية الساحلية في عمليات أمنية دقيقة كتب لها النجاح؛
2 ـ اختفاء اخبار الاشتباكات المسلحة والعمليات الأمنية من على شريط الاخبار القصيرة أسفل الشاشات المناوئة للنظام مما أكد التقلص الكبير في مساحة العمل الأمني بعد الاعلان الرسمي السوري عن انتهائه؛
3ـ ابلاغ الرئيس الأسد شخصيا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن انتهاء العمليات العسكرية في مختلف المناطق السورية؛
بالنسبة للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والأوروبية والعربية التي تتابع الوقائع السورية مباشرة ـ وبالواسطة ـ فإنها عرفت مسبقا بتمكن الجيش السوري من إفشال العمل الأمني المدار خارجيا بواسطة هذه الأجهزة الإستخبارية نفسها وبوسائل أخرى قامت القيادة السورية بتوثيقها بكل تفاصيلها تهيؤا للحظة الحساب مع المتآمرين الخارجيين والداخليين على الدولة. لكن في الصورة العامة فإن تظهير المعرفة الأميركية الأوروبية باخفاق عملهم الأمني ترجم بيوم واحد من الدعوات الصادرة دفعة واحدة من واشنطن ومن مركز صنع قرار الإتحاد الأوروبي التي تطلب من الأسد التنحي موحين بان نظامه بات على شفير الهاوية، ومنتحلين لهذه الغاية صفة الشعب السوري، فقدموا أنفسهم متحدثين باسمه، لكن مع مفارقة "مؤسفة" (بتهكم) هي ان اوباما وكاثرين اشتون وغيرهما من المسؤولين الأوروبيين لم يشهروا للرأي العام العالمي وللصحافة الدولية بيان التوكيل المذيل بتوقيع الشعب السوري لكي يعبروا عن أمانيه وينطقوا باسمه.
واذا كان الاوروبيون يمارسون سياسة الذيل الملحق يالسياسة الاميركية فإن سقطة خطابهم وعجزهم تبقى أقل من سقطة وعجز باراك أوباما اولاً على المستوى الشخصي، وثانياً على مستوى الادارة الأميركية بكل فروعها واجهزتها. فأوباما يدعو الاسد للتنحي باسم الشعب السوري، فيما آخر استطلاع للرأي اجراه معهد "غالوب" الشهير أظهر انخفاض نسبة التأييد الشعبي للرئيس الأميركي إلى معدل قياسي بلغ أقل من 40 في المئة لأول مرة منذ توليه منصبه. وبين الاستطلاع أن 39 في المئة فقط من الأميركيين راضون عن طريقة أداء الرئيس أوباما لعمله، مقابل 54 في المئة غير راضين عن أدائه. واعتبرت وسائل الإعلام الأميركية أن هذه النسبة هي أسوأ نسبة يحصل عليها الرئيس أوباما خلال فترة رئاسته.
السؤال: كيف يمكن لرئيس مأزوم شعبياً في بلده أن يصادر قرار شعب آخر ويطلب من رئيس هذا الشعب أن يتنحى، وهو على أي حال عمل غير مسبوق وليس له أي أساس قانوني أو شرعي ولا يمت الى الديمقراطية بصلة ومناقض لميثاق الأمم المتحدة ومخالف لكل القوانين الدولية، لكنها بدعة ظهرت على السطح في لحظة فراغ عالمي لم تعد دولة عظمى مثل الولايات المتحدة قادرة على ملئه الا بمثل هذه القنابل الصوتية خفيفة الصوت ايضاً. وهنا المقتل الثاني لأوباما وحلفاؤه، فبلدانهم ونقصد الولايات المتحدة والدول الاوروبية غارقة هذه الأيام حتى أذنيها في الازمات الاقتصادية التي تكبل ايديها وتفقدها القدرة على التحرك الفعال والتعبير عن مظاهر قوتها السابقة، اللهم الا على شكل حروب كونية يتم اللجوء اليها عادة للخروج من ازمات اقتصادية خانقة.
اكثر من ذلك لا يمكن لواشنطن وباريس وبرلين وغيرهم ان يفعلوا سوى الصراخ من الالم، وهذا بالضبط ما يفعلونه. فاللهجة االعالية التي بدأت الخميس في الثامن عشسر من أغسطس / آب الجاري ليست إلا تعبيراً عن ضربات يتلقاها هؤلاء في أماكن وجعهم المتعددة، وآخرها في افغانستان التي ومنذ اسقاط المروحية الاميركية ومعها مقتل ثلاثين جنديا اميركيا، ثم مقتل خمسة جنود اميركيين في عملية ثانية، ثم مقتل فرنسي واميركي، ثم الهجوم على المركز الثقافي البريطاني في كابول، كلها احداث يجهد الاميركي لاقناع نفسه مع حلفائه بأن لا علاقة لها بحربهم المفتوحة على نظام الاسد. لكن وبحسب معلومات متوافرة من غير مصدر فإن رفع اللجهة الاميركية تحديداً لها علاقة بمحاولات حثيثة تبذلها واشنطن لاقناع طهران بمساعدتها على إبرام اتفاقية أمنية جديدة مع العراق تضمن لها بقاءا عسكريا لسنوات قادمة في هذا البلد تحت ستار حماية سفارتها الأضخم والأكبر في العالم، ومعها بعثاتها القنصلية المنتشرة بطريقة غير مألوفة في عشرات المدن العراقية. والمعلومات المتوافرة تؤكد أن الاميركيين حمَلوا وزير الخارجية التركي داوود اوغلوا رسالة واضحة الى الايرانيين تطلب منهم تسهيل بقائهم في العراق مقابل كف ايديهم ـ الاميركيين ـ عن الرئيس بشار الاسد، وعليه يفهم من رفع سقف الخطاب الاميركي ان طهران في غير وارد التجاوب مع الطلب الاميركي، لذا يتوقع من واشنطن زيادة سعارها السوري، بالحد الأدنى لإظهار أنها لا تزال قادرة على ممارسة الضغط المؤثر.
من هنا جاء الأمر التنفيذي لأوباما القاضي بتجميد أصول الحكومة السورية الخاضعة للقضاء الأميركي، والحظر على الامريكيين العمل او الاستثمار في سوريا، وحظر استيراد المنتجات النفطية السورية، وأيضا إعلان وزارة الخزانة الأميركية حظر التعامل مع خمس شركات نفطية سورية، فيما أخذت بضع دول اوروبية على عاتقها مهمة التحضير لمشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي بفرض رزمة عقوبات مشددة على سوريا في أقرب جلسة له، لكن مع انعدام فرص مرور أي عقوبات في الامم المتحدة بسبب الفيتو الروسي والصيني، وأيضاً معارضة كل من الهند والبرازيل وجنوب افريقيا فضلا عن لبنان، أي أن النصاب اللازم لتمرير العقوبات غير متوافر فكيف مع الفيتو.
على أن واحدة من أبرز مظاهر الإعتراض الروسي تمثل بإعلان أكبر شركة تصدير أسلحة روسية أنها تعتزم مواصلة بيع السلاح الى دمشق رغم دعوة واشنطن عبر وزيرة خارجيتها موسكو كي توقف تجارتها للأسلحة مع العاصمة السورية. وأكد اناتولي أسايكين مدير عام شركة "روسبورون إكسبورت" انه "كانت هناك شحنات أسلحة الي سوريا العام الماضي وستكون هناك شحنات هذا العام. وستستمر". وبحسب الخبر المرفق فإن موسكو وهي ثاني أكبر مصدر للاسلحة في العالم تريد تعويض عقود بقيمة 4 مليارات دولار خسرتها عندما فرضت الامم المتحدة حظرا على السلاح الى ليبيا هذا العام. وأكد أسايكين ان شركته "ستنفذ العقود التي وقعتها مع سوريا بما في ذلك اتفاق وقع مؤخراً لتوريد المقاتلة الروسية الهجومية الخفيفة ياك ـ 130".
اذا في ظل انسداد أفق العقوبات الدولية وانحصارها في العقوبات الآحادية الجانب، فإن مآل الوضع المستقبلي يمكن احالته الى تقدير وضعه أحد الخبراء الاسرائيليين تسيفي بارئيل وجزم فيه بأن نهاية الأسد لن تكون قريبة. وفي تقرير نشرته صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية توقع بارئيل أن تصبح سورية مركزاً لحرب شاملة وشيكة في منطقة الشرق الاوسط، محذراً من أن تركيا وإيران ستكونان طرفين رئيسين في تلك المواجهة.

وبحسب هذا الخبير فانه وفي ظل غياب الضغط العسكري الخارجي، وطالما ان سورية تعتمد على قوة ردع ايران، فإنه من الصعب التكهن بأن أيام بشار الأسد في السلطة باتت معدودة، فواقع الحال يشير الى أن الصراع الدائر في سورية سيستمر لفترة طويلة. على أن أحدث تصريح لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو جاء فيه أن أنقرة تعارض أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، مع الاشارة المستمرة الى أنه ليس هناك لا في واشنطن ولا في أوروبا من يفكر جديا بالمغامرة في الموضوع السوري، وهي لازمة لا ينبغي أن تغادر أي تحليل للوضع السوري المحصن بعناصر قوة عديدة له، وبعناصر ضعف وعجز عديدة لخصومه. واحدة من مظاهر هذا العجز هو تخبط الإدارة الأميركية في ادائها، وآخر مثال على ذلك تصريح هيلاري كلينتون قبل يوم واحد من إعلان أوباما الأخير، في معرض دفاعها ضد الانتقادات التي تقول إن واشنطن لم تكن من القوة بما يكفي في إدانتها للعنف الدائر في سورية لأن مسؤوليها لم يدعوا إلى رحيل الرئيس السوري. وقد ردت كلينتون بالقول: إن الإدانة من داخل المنطقة ستكون أكثر تأثيراً من الإدانة من جانب الولايات المتحدة أو أوروبا.
وأضافت: أن إعلان الولايات المتحدة إن الأسد بحاجة إلى أن يرحل لن يكون خبرا في حد ذاته، حسنا ماذا بعد؟ إذا ما اعلنت تركيا هذه العبارة، وإذا ما قالها الملك عبد الله وإذا ما قالها آخرون، فلن يكون هناك مجال أمام نظام الأسد لتجاهلها. لذا أعتقد أن هذه قوة ذكية، وأنا أتحدث كثيرا عن القوة الذكية حيث لا يقتصر الأمر على القوة الغاشمة ولا يقتصر الأمر على الأحادية. وعليه يكون من مظاهر القوة الذكية الاميركية ان تعتبر كلينتون دعوة بلادها الاسد للتنحي غير ذكية، ثم في اليوم التالي يدعوه رئيسها اوباما للتنحي، ثم يصدر تصريح عن البيت الابيض يقول ان الرئيس الاميركي لا يعتزم استدعاء سفيره روبروت فورد من دمشق. هل هذا تخبط اميركي ام قوة ذكية؟

المصدر: الانتقاد

https://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=30065


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

https://www.youtube.com/watch?v=yM6aa...layer_embedded

https://www.youtube.com/watch?v=I26YP...layer_embedded

https://www.youtube.com/watch?v=asZcz...layer_embedded


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

زيارة إسرائيليين لتجمع للمعارضة السورية في مدريد يكشف حقيقة المؤامرة






جهينة نيوز:

قام فريق من الوفد الإسرائيلي المشارك في فعاليات الدورة الـ16 ليوميات الشباب العالمي في العاصمة الاسبانية مدريد بزيارة أحد التجمعات التي نظمها معارضون أمام السفارة السورية في مدريد وذلك في خطوة تكشف حقيقة ما تتعرض له سورية من مؤامرة إسرائيلية غربية.
وردد أعضاء الوفد الإسرائيلي هتافات باللغة الإسبانية تشير إلى تضامنهم مع المعارضين السوريين الذين شاركوهم الهتاف ضد سورية.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ان غدا لناظره فريب
ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم يا هازم الاحزاب ويا مجرى السحاب يا رب الارباب اسالك ان تدمر نظام بشار واعوانه اعداءنا واعداؤك وتشتت شملهم وان تفرق جمعم اللهم اصبهم بالداء السقيم وبالوباء العقيم اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقى منهم على الارض احدا.
اللهم اجعل لبشار واعوانه يومايدمرون فيه شر مدمر ويمزقون شر ممزق ابعث عليهم طير الأبابيل ترميهم بحجارة من سجيل اللهم كما هزمت عاد و ثمود وفرعون وقوم لوط اهزم اعوان بشار المتغطرسين
اللهم دمرهم وابدهم ولا تبقي منهم احدا وانصرنا عليهم ووحد صفوفنا ضدهم واهلك كل من ساعدهم ووقف معهم , يارب العالمين
وصلى الله على محمدواله وصحبه اجمعين