عنوان الموضوع : حملة إعدامات وانتقام في طرابلس والأمم المتحدة تحذر الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تتحدث الأخبار الواردة من العاصمة الليبية طرابلس عن حملة إعدامات دامية تقوم بها قوات القذافي وقوات المعارضة على حد السواء في كل من يشتبه بانتمائه إلى الجانب الآخر، وبينما لم تضع الحرب أوزارها في العاصمة، تتجه الأمور لاندلاع مواجهة قاسية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد بين قوات المعارضة وأنصار القذافي.

بثت محطات التلفزيون أمس مشاهد جديدة لعشرات الجثث المتعفنة والمكبلة لأشخاص قتلوا في العاصمة الليبية، كما بثت صورا آخرى لقوات المعارضة وهي تقتحم منازل في حي من أحياء طرابلس، ظهر فيه شباب مسلح يقبض على شباب آخر يعتقد أنهم من أنصار القذافي. وهو ما يعكس برأي مراقبين حالة انفلات أمني كبيرة جدا في الأيام الخمسة الأولى لسقوط العاصمة، دفعت الأمم المتحد لإطلاق تحذير من أعمال انتقامية.
وفي سياق الحرب اليومية في طرابلس، أعلنت المعارضة أنها أرسلت وحدات قوات خاصة لملاحقة العقيد القذافي في مناطق بالعاصمة، في حين ردت قوات القذافي بقصف مطار طرابلس بقذائف، أحدثت أضرارا بطائرة مدنية فيه، بينما سمع إطلاق نار كثيف في محيط المطار. ودخلت قوات المعارضة حي بوسليم أحد المعاقل الرئيسية للقذافي، ويعتقد أيضا بأن نجله سيف الإسلام يتواجد به. وصلى معارضو القذافي لأول مرة صلاة الجمعة في العاصمة طرابلس، لكن قناة الجزيرة لم تتمكن من نقل وقائع الصلاة، وبررت ذلك بأعطال فنية، لكن مراقبين ربطوا ذلك بعدم سيطرة المعارضة على كامل مناطق العاصمة. وفي غضون ذلك، شرع المجلس الانتقالي أمس في مباشرة مهامه بالعاصمة الليبية، حسبما كشف عنه علي الترهوني وزير النفط في المجلس الانتقالي. وقال الترهوني لرويترز أن حكومة المعارضة تأمل في استئناف صادرات النفط في غضون شهرين أو ثلاثة والوصول إلى كامل طاقة التصدير في غضون عام.
أما خارج طرابلس، فتتجه الأمور إلى المواجهة العسكرية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي، وستكون المعركة الثانية بعد معركة طرابلس، وقد بادر سلاح الجو البريطاني إلى قصف مواقع في سرت، حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن طائرات بريطانية من طراز تورنادو أطلقت صواريخ كروز ليل الخميس إلى الجمعة على مقر للقيادة بمدينة سرت. وأمام مخاوف من أن تكون العملية هي محاولة لتعقب القذافي، نفى وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس الأمر وقال لبي بي سي ''المسألة ليست معرفة مكان القذافي وإنما التأكد من أن النظام ليست لديه القدرة على مواصلة شن حرب على شعبه''.
وأضاف ''كان الهدف من هجومنا على الموقع تحت الأرض في سرت الليلة الماضية هو التأكد من أنه لا يوجد مركز قيادة وسيطرة بديل إذا حاول النظام ترك طرابلس''. ووسط هذه الأجواء، أوضحت قوى غربية خشيتها من أن يحدث في ليبيا ما حدث في العراق، وأنها لا تريد إرسال قوات إلى ليبيا، لكن متحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن واشنطن ستنظر في أي طلب تتقدم به ليبيا للحصول على مساعدة من شرطة الأمم المتحدة. من جهة وصلت المواجهات إلى معبر راس جدير على الحدود مع تونس، حيث اشتبكت قوات المعارضة مع قوات القذافي التي مازالت تسيطر على المنفذ الوحيد لحكومة القذافي مع العالم الخارجي.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :