عنوان الموضوع : الجِدي والتيس .... وقناة الجزيرة . الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الجِدي والتيس .... وقناة الجزيرة
اظن ان الكثير منا سمع المثل السوري القائل[جِدي ما بيلعب بعقل تيس]والجِدي هو صغير الماعز اما التيس فهو كبيرهم ,والتيس في هذا المثل يعتبر مديح يدل على الخبرة في الحياة,على عكس الحالات الُاخرى اللتي تعتبر اهانة فعندما نقول عن احدهم انه تيس نعني انه غبي او عنيد وغبي في نفس الوقت.والامثال الشعبية ليست دائماً صحيحة والدليل على ذلك مثل شعبي اثبت التاريخ عدم صحته وهو يتعلق بالتيوس ايضا فقد كان السوريون حتى عام 1986يقولون[بقلو تيس بيقول حلبه] [اقول له تيس فيقول احلبه] ويُضرب لاستحالة الشيء ,فقد كان يُعتقد ان التيس لا يُحلب الى ان ظهر تيس البوكمال
والبوكمال مدينة سورية تقع على الحدود العراقية وسكانها مشهورون بكرمهم ,ففي عام 1986 اكتشف احد الفلاحين ان التيس الذي اشتراه يدر حليبا,وانتشرالخبر بسرعة وظهرت الاشاعات التي تقول ان احدى النساء المصابات بالعقم شربت من حليب التيس فحملت,وتناقلت الصحف المحلية والعربية الخبر وافتى احد الشيوخ بان هذا التيس هو معجزة الهية,وبدأ الناس يتوافدون على هذه المدينة الهادئة بالآلاف املاً في الحصول على بعض الحليب الذي يشفي جميع الامراض, تنشطت الحركة الاقتصادية في البوكمال, الناس كانو ينامون في العراء حول البيت الذي يحوي التيس في انتظار دورهم لحصول على الحليب بعد ان امتلأ الفندق الوحيد وبيوت الاهالي,وفتحت عشرات المطاعم وانتعشت المواصلات واصبح السائقين ومعاوينيهم ينادون على الركاب [دمشق التيس] بدلاً من[دمشق دير الزور البوكمال] وبسبب عدم كفاية الحليب كان صاحبه يقوم بخلطه سراً بحليب البقر,جاء الناس من كافة المحافظات السورية ومن كل الطوائف السنة والشيعة والدروز والعلويين وحتى المسيحيين,ومن كل الدول العربية وخصوصا دول الخليج بل ان البعض جاء من امركا وكندا
الفضيحة ان زوار التيس لم يكونوا من بسطاء الناس فقط بل كان العديد منهم من حملة الشهادات العليا,بل اني اذكر ان احد حملة الشهادات الجامعية حاول ان يقنعني بان التيس هو احد اولياء الله الصالحين الذي يُبعث كل مئة عام. وبعد احتجاج العديد من المثقفين السوريين تدخلت السلطات لانهاء الفضيحة وهناك روايتين مختلفتين حول نهاية التيس الاولى تقول ان وزراة الزراعة اخذته لاجراء بحوث علمية وانه توقف عن الحلب ومات,اما الرواية الثانية فتقول ان السلطات السورية اتبعت كعادتها الحل الامني فقامت بارسال دورية امنية قامت باعتقال التيس واعدامه,ويقال ان حليب التيس اثناء اعتقاله خُصص لقادة الفروع الامنية وهذا ما يفسر تيسنتهم في التعامل مع الازمة التي تمر بها سورية .
وقد تذكرتُ هذه الامثال بعد قراءة استطلاع على الفيس بوك وكان السؤال [هل تؤيد تدخل الناتو في سورية] و قد اجاب بنعم اقل من النصف بقليل.مما يثير التساؤل في سر تحول الرأي العام العربي حيث بينت استطلاعات الرأي العام قبل 6سنوات ان معظم الشعب العربي كان ضد غزو العراق فما سر هذا الاختلاف ,قد يقول البعض ان قمع النظام السوري للمظاهرات هو السبب في هذا التحول ولكن اي قارئ موضوعي يعرف ان ما قتله صدام حسين من العراقيين لا يعادله اي حاكم عربي منذ عهد الحجاج ,ومع هذا لم نرى دعوات لتدخل الناتوبهذا الشكل السافر,هل دماء السوريين اغلى من دماء العراقيين,طبعا لا,الناس لم تتغيير فكثير من وقف ضد غزو العراق يقف الان مع غزو سورية, حلف الناتو لم يتغير,الشئ الوحيد الذي تغير هو موقف قناة الجزيرة هناك وقفت ضد غزو العراق وهنا قررت اسقاط النظام السوري بأي ثمن,قد يقول البعض ان الجزيرة تقف مع الشعب السوري وهذا غير صحيح, الجزيرة تقف ضد النظام السوري وهذا فرق لا يراه من شرب من حليب التيوس .
فهل سيتمكن جِدي قطر من اللعب بعقول تيوس العرب.
ملاحظة للتيوس فقط:
كشف اكاذيب قناة الجزيرة لا يعني تأييد اكاذيب التلفزيون السوري او قناة الدنيا والعكس صحيح.
من قلم : احمد الحمادة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع تافه ولا يمت باي صلة الى مواضيع السياسة يجب ان نرتقي بالافكار.*************************************
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
إرهابي من حمص يعترف: تلقينا خمسة ملايين ليرة لتشكيل مجموعات مسلحة وقتل عناصر الجيش
بث التلفزيون السوري مساء الأربعاء اعترافات أحد عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعو حذيفة صفا حمادي، والتي قامت باستهداف وحدات الجيش العربي السوري أثناء تنفيذها لمهامه الوطنية في حمص.
وفي التفاصيل التي رواها حمادي «مواليد 1984» قال إنه تواصل مع شخص يدعى عمار حمادي الذي بدوره أقنع الأول بضرورة الانضمام له لتشكيل مجموعة تحمل السلاح من أجل استهداف الجيش.
ويتابع حمادي: إن عمار تواصل مع شخص يدعى مجاهد ترقاوي من السعودية الذي بدوره أمن مبالغ نقدية لعمار حمادي وأبو نزار وبلال القن والحاج خضر وأبو عبدو وعبد القادر وذلك لشراء مجموعة من الأسلحة بهدف تشكيل مجموعات مسلحة.
وقال حمادي: إن المدعو بلال كان يعطي لكل شخص من أفراد المجموعات الإرهابية 2500 ليرة سورية عن كل أسبوع من «العمل» لديه، موضحاً أن هذا المبلغ قد ينقطع بين الحين والآخر لعدم توافر المال.
وتابع حمادي: إن أول دفعة تلقاها الإرهابيون من ترقاوي كانت 250 ألف ليرة سورية، وكانت الدفعة الثانية بعد شهر من الأولى وتبلغ قيمتها مليوني ليرة سورية، والثالثة كانت بقيمة مليونين ونصف مليون ليرة سورية، تمكن الإرهابيون من شراء عدد من البنادق الروسية والقواذف والرشاشات التي هربوها عن طريق طرابلس لبنان إلى سورية، إضافة إلى أربعة أجهزة ثريا، ليتشكل بالمحصلة خمس مجموعات مسلحة ضمت: الحاج خضر ومجموعته التي تتمركز في الخالدية، أبو عبدو ومجموعته المكونة من ست أشخاص ويتمركزون في باب السباع، وأبو نزار ومجموعته المكونة من خمس أشخاص، وأخيراً أكبر المجموعات والتي تتكون من 30 شخصاً يترأسها بلال الذي بدوره استأجر لهم بيتاً وسكن مع أفراد مجموعته. وتابع حمادي تفاصيل روايته: إنه بأمر من بلال وعمر قاموا بإطلاق النار على وحدات الجيش السوري، كما عمدوا إلى مهاجمة المستوصف الموجود في المنطقة.
وقال حمادي: إن بلال وبرفقة عناصر مجموعته كانوا يخرجون إلى الشوارع ليلاً ويطلقون النار بشكل عشوائي مستهدفين الممتلكات العامة والخاصة والمدنيين، مضيفاً: إن بلال كان يملك سيارتين إحداهما من نوع هيونداي سوداء اللون من دون نمرة.
وأوضح حمادي أن من يسمي نفسه الحاج خضر استقدم مصوراً يدعى ميلاذ، وذلك لتوثيق أعمالهم الإرهابية والإجرامية، ويقول حمادي إنه في إحدى المرات خطف بلال وأفراد عصابته 4 أشخاص مجهولين، حيث قاموا بتعذيبهم وتصوير اعترافاتهم أنهم من «الشبيحة»، وبعد ذلك قاموا بتصفيتهم، وكل ذلك موثق بالصوت والصورة، حسب رواية حمادي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كل العالم بتعرف انها ثورة ضد حزب البعث الدموي
مافيه داعي لتلفيق القصص
ورمي التهم على الاخرين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يا كتكوت عندنا مثل يقول لخبر يجيبوه تواله
انت الان كتكوت ولما تصير ديك نفهمك في المثل انت لسى كتيكيت
لخبر يجيبوه تواله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :