عنوان الموضوع : من لا يتعلم من التاريخ يكرر أخطاءه خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
بشار الأسد حتى الآن ما يزال مكابرا يرفض الاعتراف بحقيقة أن الشعب يرفضه أن نظامه ساقط في كل الحالات هو ليس حتى ديكتاتورا قوي الشخصية بل يختبئ خلف أخيه ماهر و لا يدلي بأي خطاب الا نادرا و لا يواجه الجماهير في أي خطبة . عجز عن الاصلاح و الحوار و الحل السياسي فلجأ للحل الأمني الذي يعد هروبا من الواقع و لكن الدنيا تواجه من يهرب منها بالنوائب و أول نائبة نزلت على الأسد هي سقوط القناع عنه و عن حلفائه و ثانيها أنه ما عاد يقنع أحدا فلجأ الى أي وسيلة يلجأ اليها الجبناء قتل العزل و ثالثها ما عاد يفهم و يعي حقائق التاريخ كل ظالم يلقى جزاءه و ظالم الرجال يموت ذليلا و نهايته باذن الله ذليلة و ستكون آخر نوائبه سقوط نظامه الذي سيسقط و ان طال الزمن و مهما قتل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بحثت عن هذا الموضوع ولم اجده
الفراعنة و أخلاق العبيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كل حكام العشرين والربعين سنة رايحين رايحين
من الافضل ان يمشوا وحدهم خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هو عندما يرى المظاهرات المليونية كل يوم تطالب باسقاطه ومحاكمته يظن أنهم يؤيدونه . ههههه تماما مثل القرد افي الذي لايزال يدعو إلى الجهاد ويقول لليبيين حرروا ليبيا من هؤلاء الخونة فإنه يظن أن الشعب يتظاهر لأجله هههههه
لقد أعمى الله قلوبهم وأبصارهم .قال تعالى :"إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أنا أيضا لم أجده الا بصعوبة
ها هو الموضوع :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
نبي الله موسى عليه السلام أكثر نبي ذكر في القرآن 25 مرة .
واجه في قصته عدوين : فرعون و شرار بني اسرائيل قبل و بعد غرق فرعون
فرعون كان متكبرا و متألها و مستبدا و طاغيا و مراوغا و ......... كان عدوا صعبا لموسى لكن الله أغرقه ليبتلي موسى بأصعب منه شرار بني اسرائيل الذين استعبدهم فرعون و استعبد عقولهم فصارت لهم أخلاق العبيد يمشون بالعصا يحبون من يضربهم و يقتلهم و يستحيي أعراضهم و يحتقرهم و يكرهون و يحتقرون و يغدرون بمن ينقذهم و يساعدهم و يكرمهم لئام لدرجة كبيرة لا أخلاق و لا مروءة و لا عفة لديهم و ليس عندهم حب الا للدنيا و جلاديهم و جلادي اخوتهم جبناء ثرثارون كثيروا الشكوى و على عكس بلال بن رباح الحبشي الذي كان مستعبد الجسد فقط نقي الروح و العقل من اخلاق العبيد فان أغلب بني اسرائيل آنذاك كانوا من ذلك النوع السيئ و لعل قصص موسى مع بني اسرائيل كقصة البقرة و دخول المدينة المقدسة و عبادة العجل و ............. دليل على هذا .
ــ الآن نجد في الدول الاسلامية و العربية فراعنة من صنف فرعون بالنسبة للقذافي و بمستوى هامان بالنسبة لمبارك و بن علي و الأسد و ..................
كل فرعون يحيط به زبانية من الساسة المرتشين الفاسدين المتزلفين المنافقين و اعلام كاذب مضلل أفاك و رجال دين يحلون ما يحله السلطان و يحرمون ما يحرمه و جيشا اما من قوات الأمن أو الحرس أو الجيش ليبطش به .
غير أن أخطر ما في الأمة ليس الفراعنة بل المجموعة التي أصيبت بأخلاق العبيد و ما أكثرهم و هم المعوق الأكبر عادة في وجه الاصلاح و البناء و كثيرا ما خربوا الأمة بجهلهم و جبنهم و خنوعهم و خستهم و ضعفهم و من يريد أن يصلح الأمة فقبل أن يلفت للفراعنة عليه الالتفات لهؤلاء أولا .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :