عنوان الموضوع : الشروق تُحل أموال المعارضين بحجة الجهاد الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

نشرت الشروق اليوم هذا المقال الذي يقول صاحبه أنه كان يرافق ما يسمى بثوار ليبيا
اقرؤوا ما جاء فيه من عجائب ....

الشروق ترافق مقاتلي المجلس الانتقالي في معركة السيطرة على آخر حصون الكتائب
قناصات القذافي يقصفن الثوار على أسوار سرت
مدن ليبية استوطنتها الكلاب والقطط بعد أن هجرها أنصار العقيد

صوت القذائف والقصف المدفعي بمختلف الأنواع من الأربيجي والكاتيوشا.. صواريخ غراد والاشتباك بالأسلحة الرشاشة، كان المشهد الغالب على أحداث معركة "سرت" خلال اليومين الماضين، أين كانت "الشروق" حاضرة خلال اقتحام الثوار ومقاتلي الكتائب التابعة للمجلس الوطني الانتقالي، لأهم المواقع العسكرية والإستراتيجية بالمدينة الساحلية عاصمة القذافي السياسية كما أطلق عليها الثوار.

كانت الساعة تشير إلى الخامسة صباحا من يوم السبت، أين حضر مرافق لي من مدينة "مصراتة" ومعه سيارة تويوتا ستايشن، كنا اتفقنا على استئجارها من أحد المدنيين بمدينة مصراتة للتنقل إلى مدينة "سرت"، وهذا بسبب عزوف سائقي الأجرة عن التنقل إلى مشارف سرت بسبب احتدام القتال وعدم تأمين المنطقة بالكامل من خطر استهدافهم من طرف المرتزقة أو عناصر كتائب القذافي والفرقة الدفاعية الحدودية عن المنطقة.
تنقلنا عبر الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش الكثيرة التي أقامها الثوار على مسافة تقارب 400 كلم على الطريق الساحلي.
كانت مدن وقرى السدادة والهيشة والقداحية وأبو نجيم ووادي زمزم وبويرات الحسون، كلها تؤذن باقترابنا من بوابة الخمسين ثم الثلاثين للوقوف على مشارف مدينة سرت.
يقول بعض المسلحين بفخر وشرف إنهم طاردوا الآلاف من الموالين للقذافي وعائلاتهم الفارين إلى مدن جنوب ليبيا وجبالها كمنطقة سبها، ويضيفون "نحن لا نريد عودتهم إلى أملاكهم التي سلبونا إياها طيلة 42 سنة، بعد استتباب الأمن والقضاء النهائي على فلول القذافي".

أحياء مهجورة في مدينة سرت بعد سيطرة الثوار عليها

وحسب رئيس المجلس العسكري لمصراتة سالم الشحير، فإن حوالي 16 ألف من السكان المنحدرين من أصول إفريقية من ذوي البشرة السوداء، كلهم فروا خوفا من التصفية الجسدية للمقاتلين الثوار، بسبب مواقف أفراد من عائلاتهم في الانحياز لكتائب القذافي والقتال إلى جانبه.
خلال جولتنا، كانت المدينة خالية تماما باستثناء القطط والكلاب المتشردة، وكذا حطام السيارات وحتى المسجد الكائن بمدخل أكبر المجمعات السكنية لم ينج هو الآخر من القصف، حيث بدت آثار قذائف انفجار الصواريخ بادية للعيان من تهدم المنارة والقبة وسقوط بعض جدرانه.
نفس الحالة كانت تعرفها العديد من أحياء المنطقة الجنوبية لمدينة سرت كحي 700 مسكن وأحياء بالقرب من مجمع "واڤادوڤوا" الرئاسي للمؤتمرات، خلت من كل سكانها، وكانت الرايات الخضراء ترفرف فوق أغلب بيوت المنطقة للدلالة على أن سكانها كانوا إلى جانب قائدهم معمر القذافي وموالين لابنه المعتصم القذافي، حيث تتردد معلومات أنه يتحصن في مكان مجهول بالمدينة، كما كانت مشاهد اقتحام المنازل والأشياء المبعثرة داخل كل منزل الصفة المميزة لكل البيوت والمباني دون استثناء، حيث يقول أحدهم لي عن سبب هذا، إن كل ما يجده المقاتلون المقتحمون للمنازل هو من نصيبهم، خاصة ما قل حمله وغلى ثمنه من الأموال أو الذهب وأشياء ثمينة أخرى، باعتبار أنها تندرج ضمن الغنيمة التي أحلها الله للمجاهدين، وقد أفتى العلماء بجهاد القذافي ومن يقف معه.

40 ألف مقاتل يحاصر سرت
كتيبة المعتصم التي كانت تضم أكثر من 4 ألاف جندي، أصبحت هباء منثورا، ونحن نتجول بين حطام مباني الكتيبة والدبابات المدمرة كان مرافقي يردد الآية القرآنية "فطاف عليها طائف من ربك فأصبحت كالصريم"، لم يبق من اسم كتيبة المعتصم إلا الأطلال، مشاهد الدبابات والمدرعات الآلية التي كانت تقصف قبل شهرين من الآن مدينة مصراتة أصبحت كلها معطلة نتيجة قصف طائرات قوات الحلف الأطلسي، على بعد أمتار من أحد مخازن الأسلحة المدمرة، صادفنا مجموعة من المقالتين الشباب اجتمعوا للتوضؤ وأداء صلاتي العصر والظهر جمع تقصير، ليختم إمامهم بالدعاء بالنصر والضفر وأن يرزقهم الله الشهادة.

الثوار يسيطرون على مدينة سرت

من جهة أخرى، وفي مكان قريب من مقر الكتيبة، كان المئات من المقالتين الثوار يترددون على مبنى واسع، قادنا فضولنا إليه ليتبين أنه مقر لأخذ الوجبات، ومبنى التنسيق بين فرق الدعم اللوجستيكية والتموين العام لجبهة القتال في سرت.
حسب أبو محمد قائد كتيبة الشيخ الصادق الغرياني للإسناد والدعم والمشرف الرئيسي على التنسيق بين مراكز الدعم الأخرى، فإن المطاعم تقوم بإعداد أزيد من 40 ألف وجبة غداء في كل موعد إفطار، توزع على نفس العدد من المقاتلين، وأضاف أن مدينة سرت يحاصرها حوالي 12 ألف مقاتل من مصراتة فقط، و260 كتيبة مدعمة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة من رشاشات كلاشينكوف وأسلحة قنص وسلاح ما يعرف بـ14 ودبابات، تمت الاستفادة منها من معسكرات وكتائب موالية للقذافي، كان قد سيطر عليها الثوار في وقت سابق.
وحسب تصريح لمسؤول المستشفى الميداني ببوابة الخمسين للشروق فإنه خلال اليومين الماضيين استقبل طاقمه الطبي الذي يشرف عليه أزيد من 200 جريح و25 شهيدا أغلبهم من الشباب، حيث نقل البعض منهم على متن طائرات مروحية كانت رابضة بساحة المستشفى لسوء حالاتهم الصحية وخطرها، في حين تلقى الآخرون إسعافات أولية وعادوا إلى جبهة القتال، وقام جراحو المستشفى بعمليات جراحية دقيقة للحالات المستعجلة للمصابين الجرحى الآخرين.

"الشروق" حاضرة في معركة السيطرة على مجمع "واڤادوڤو"
في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر، تنقلت بصحبة مرافقي راجلين من حي 700 مسكن إلى منطقة سكنية أخرى مكونة من مجموعة من العمارات ذات اللون البني الفاتح، تميزت تلك المنطقة باحتدام شدة القتال حول المقر العام للاجتماعات بمجمع "واڤادوڤو" الرئاسي التي كانت تتحصن فيها القوات الموالية للقذافي، تمكن الثوار بعد قصف مكثف للمجمع من الدخول إلى المباني الأولى خلف السياج، كان أولها مبنى ملحق الإعلام، بعد تفتيش المبنى جيدا، تأكد مقاتلو الثوار الشباب أن الكتائب الأمنية لم يبق لها أثر بهذا المبنى، بعدها قاموا بتجاوز الساحة الكبيرة التي تتخللها الأعمدة المرتفعة الحاملة للرايات الخضراء والأشجار باتجاه بمنى الكبير هو قاعة المؤتمرات، حيث بدت البوابات كلها مخربة إضافة إلى فتحات كبيرة في سقف وجدران المبنى ناتجة عن قذائف صاروخية سقطت قبل نصف ساعة على المبنى، كان بعض هذه القذائف لم ينفجر بعد، مما دفع بالقائد الميداني لسرية عمر بن الخطاب التي اقتحمت المبنى، أن يحذرنا إلى انفجار هذه القذائف في أية لحظة وأنه علينا تجنب الحطام، إضافة إلى احتمال تواجد مرتزقة في ذات البناية.

الثوار يدخلون مجمع واقادوقو

كان المبنى كله فارغا من المحتويات، حيث لم تترك كتائب القذافي الأمنية أي شيء ثمين أو وثائق تدل على أرشيف العمل في أقسام الأجهزة العسكرية والمخابرات التي كانت تتخذ من بنايات المجمع مكاتب لها، باستثناء صورة رايات وأعلام لدول كانت تداس بين أقدام الثوار.
في خضم هذه الأحداث، كان المقتحمون الثوار الشباب يقومون بفتح باب بعد الآخر للقاعات المغلقة، حتى وصلنا إلى مكتبة القذافي بالمجمع، أين تجمع الثوار لأخذ صور تذكارية.
كان الثوار يقومون بتفتيش وتمشيط كامل المبنى لتأمينه لبقية المجموعات من الدعم والمخابرات وغيرها، في هذه اللحظات وبالقرب من الخيمة التي كان يستقبل فيها القذافي ضيوفه من الرؤساء وقادة وحكام الدول الكائنة بين القبة البيضاوية ومكتبه الخاص، وجد الثوار في زاوية خلف الباب مخدرات من صنف الهيروين، كان الفارون من الكتائب الأمنية قد تركوها بعد انسحابهم من مجمع قاعة المؤتمرات.

الثوار يكشفون للشروق عن تواجد نساء بين قناصة القذافي
بسبب شدة القذائف الصاروخية التي كانت تتبادل بين الثوار وأفراد الكتائب الأمنية للقذافي، تعرضت سيارتنا للعطب أكثر من 4 مرات، حيث تسببت الشظايا التي كانت لا تزال ساخنة في تخريب دواليب وعجلات المطاط لسيارتنا، غير أننا اكتشفنا أنه في كل نقطة يسجل فيها الثوار تقدما، يقوم فيها مجموعة من الميكانيكيين وشاحنات تحمل الدواليب والمعدات الميكانيكية، بالتمركز في نقطة آمنة من أجل تأمين خدمات للسيارات المقاتلة في إصلاح أي عطب ومنها فساد العجلات المطاطية بصورة كبيرة للعديد من سيارات الثوار.
بعد مجمع "وقادوقو" تقدمنا رفقة مجموعة من القناصة التابعين لفرقة المشاة بالجيش الوطني لتحرير ليبيا، قالوا إنهم قدموا من بنغازي وقاموا بالتوزع والانتشار المنظم خلف مبنى مجمع "وڤادوڤو" في الجهة المقابلة مباشرة لمستشفى ابن سيناء الجامعي والمصرف المركزي بالمدينة.

مبعوث الشروق داخل مستشفى ابن سينا
قدم لنا مسؤولهم نصائح بالوقوف خلف الجدران الإسمنتية، لأن القناصة الأفارقة ومرتزقة القذافي يقفون مباشرة بعد المبنى الذي نتواجد فيه، كان شعور الخوف والفضول ينتابني كثيرا خلال تلك اللحظات، خاصة مع بلوغ طلقات نارية مكثفة ومركزة باتجاه المكان الذي تواجدنا به مباشرة، وبدورهم، قناصة جيش تحرير ليبيا ردوا على المرتزقة بإطلاق النار، وبإجراء اتصال عبر المحول السلكي إلى مجموعة أخرى تحمل على سيارتها قاذفات صواريخ الكاتيوشا أعطاهم إحداثيات المبنى الذي يتحصن فيه أفراد كتائب القذافي، بعدها أشار لنا مسؤول مجموعة قناصي جيش التحرير الوطني عبد الحكيم ومساعده أشرف بضرورة التأخر قليلا والانحياز إلى الخلف، وما هي إلا دقائق قليلة، حتى سمعنا انفجارا مدويا على مسافة لا تزيد عن 100 متر، أصاب البناية الأخرى، في هذه الأثناء قال رئيس المجموعة "أتعلم أن من بين قناصي القذائف الذين يواجهوننا في المباني الأخرى نساء، تم استقدامهن من العصابات الإجرامية بأمريكا الجنوبية والدول الإفريقية".
بعدها دخل نخبة من قناصة جيش تحرير ليبيا في اشتباك جديد مع المرتزقة، لذلك فضلت الانحياز مع مرافقي إلى القواعد الخلفية على مشارف سرت، لنتهيأ إلى يوم جديد للدخول هذه المرة إلى وسط المدينة التي يتحصن فيها ابن معمر القذافي المعتصم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و هل يحتاج من سُلبت أمواله و استُحل بيته نساء من أمريكا ليقاتلوا بدله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تُحسنين حتى الكذب يا شروق
هذا السلب لأموال الآمنين كان يقوم به إرهابيو العشرية السوداء فهل صرنا نساندهم الآن فقط من أجل خلافك مع القذافي يا شروق ؟؟؟
لعنة الله عليك و على من واليت من الخوارج الغوغاء يا شروق


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أصلا القذافي امواله كلها سرقات
يكفي أن حساباته بالخارج تقدر ب130 مليار دولار

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الله يهدى سرهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دزايري حر
أصلا القذافي امواله كلها سرقات
يكفي أن حساباته بالخارج تقدر ب130 مليار دولار

أولا أنت قلت أن أمواله بالخارج و ليست في بيوت الناس
فالقذافي لم يخبئ أمواله على شكل مجوهرات في بيوت الناس !!!!!!
ثانيا تلك الأموال في الخارج هي أموال الدولة الليبية و ليست أموال القذافي و هذا بشهادة رويترز و هي منهم و كما يقال
شهد شاهد من أهلها ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

منذ متى كان ثوار الناتو يحملون صفة الجهاد و المجاهدين

حتى القنواة الاعلامية الداعمة لهم تستح من اطلاق عليهم وصف المجاهدين و تكتفي فقط بمصطلح الثوار

لا جهاد و لا هم يحزنون ...مجرد انقلاب عسكري ضد نظام حكم قائم بذاته قاده أكبر حلف غربي متصهين عرفه العصر الحديث صاحب الانجاز الفعلي و المحوري في تغيير موزين القوى لصالح كفة ثواره على الأرض


الحقيقة الساطعة هي أن لولا الناتو لما سقط النظام الليبي فاين الجهاد و المجاهدين من المعادلة الكلية

المشكلة هو أن الكل على علم و دراية و لكنها المكابرة و عدم الاقرار