عنوان الموضوع : خبير أمريكي : أكبر الخاسرين من الثورات العربية هي أمريكا وإسرائيل وإيران اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
قال غراهام فولر -الرئيس السابق للمجلس الوطني للاستعلامات بجهاز المخابرات المركزية الأميركية ومؤلف كتاب "عالم بدون إسلام" الصادر مؤخرا- إن أكبر الخاسرين من الثورات العربية هي الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، لكنه قال أيضا إن أميركا وإسرائيل يمكنهما الاستفادة من بعض الفرص إذا أحدثتا بعض التغيير في سياستيهما.
وأكد فولر -في مقال بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور- أن الطريق قد يبدو صعبا وغير واضح المعالم أمام المواطنين العرب، لكن الأحداث تعني إنجازا كبيرا في كسر الجمود والعقم الذي ميز النظام القديم.
ويشرح فولر الخاسرين من وجهة نظره فيقول إن إسرائيل هي أكبر خاسر، فالعديد من الحكام المستبدين القدامى المدعومين من الولايات المتحدة بالمال والدعم السياسي للحفاظ على غطاء المنطقة يتساقطون الآن، وبعضهم سيذهب بمرور الوقت، في البحرين والأردن على الأرجح، وحتى المملكة العربية السعودية. ولا يمكن لإسرائيل الاعتماد على حرية ممارسة سياسة الاحتلال إلى أجل غير مسمى.
وقال فولر إنه لا شك في أن بشار الأسد يواجه عاصفة، وكما يبدو مرجحا، فإن القيادة المعادية لإسرائيل تتلاشى، كما أن تاريخ سوريا لا يقدم سببا واحدا للاعتقاد بأن نظاما وطنيا سنيا في دمشق، مدعوما من جماعة الإخوان المسلمين سيرى إسرائيل بنظرة ودية ومتساهلة.
وفي الواقع، فإن ظهور القوى الشعبية في أي دولة عربية تقريبا لا يضمن سوى المزيد من التشدد تجاه إسرائيل الساعية للحفاظ على الوضع الفلسطيني الراهن وهو الرمز البارز للظلم في نظر جميع المسلمين.
وأضاف فولر أن هذا لا يعني أن الانتشار البطيء للديمقراطيات قد يكون جيدا لإسرائيل في المستقبل البعيد. ولكنه يمكن أن يكون جيدا إذا تحركت إسرائيل بشكل جاد بعيدا عن السياسات اليمينية المتطرفة نحو نظام سياسي واجتماعي مفتوح يحرر الفلسطينيين، لكن مثل هذا التصور لم يظهر بعد في الأفق السياسي الإسرائيلي في الوقت الراهن.
أما بالنسبة للولايات المتحدة فقال فولر إن أسباب خسارتها بسيطة فالشعوب العربية غاضبة ومحبطة من عقود بل قرون من السيطرة الاستعمارية الغربية، انتهت بعقد من الحروب الأميركية على الأراضي الإسلامية في بحث وهمي عن حل عسكري للإرهاب المعادي للغرب.
ولهذا السبب يرى فولر أن الجماهير العربية في المدى القريب لن تنتخب الموالين لأميركا، بل إن الإسلاميين هم المستفيدون الأكثر احتمالا من التغيير، جنبا إلى جنب مع القوميين. وعلاوة على ذلك يُنظر إلى أميركا كقوة متراجعة مع تقلص قدرتها في السيطرة على الأحداث.
وكما هو الحال مع إسرائيل، لن تكون أي أنباء جيدة للولايات المتحدة في العالم العربي إلا عندما تتخلى واشنطن عن محاولاتها غير المنتهية للتدخل من أجل صياغة الأحداث الإقليمية والمحلية كما تروق لها وخلافا لرغبات معظم مواطني المنطقة.
أما إيران فيقول فولر إنها خانت الشعارات التي رفعتها عشية ثورة 1979 في العالم العربي والإسلامي، ومع الثورات العربية لا يمكن لإيران أن تنفرد بأي قيادة لمواجهة أعداء المنطقة، وهناك نموذج آخر وهو تركيا التي تتحدث مع القوى الكبرى بنزاهة ومسؤولية وصدقية عن فشل إسرائيل وحتى الولايات المتحدة.
أما الطرف المنتصر فيقول فولر إنه الشعوب العربية بلا شك، رغم أن الطريق ليس مفروشا بالورد، لكن يمكنها أن تبدأ ممارسة سيادتها بنفسها.
وختم فولر مقاله بالإشارة إلى مستفيدين آخرين فقال إنهم مجموعة القوى الصاعدة وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وكندا ودول أخرى في مجموعة العشرين، فهي دول ترى نفسها في عالم متعدد الأقطاب ولعبة توازن قوى دولية معقدة.
المصدر: كريستيان ساينس مونيتور
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بـــ طبيعة الحااااال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
غراهام فولر لمن لا يعرفه هو أحد كبار المستشارين السياسيين في مؤسسة "راند" للدراسات بواشنطن التي تشتغل لصالح البيت البيض الإبيض وتقدم لها استشارات وتوصيات وخطط بعيدة المدى
- شغل منصب نائب رئيس مجلس الاستخبارات القومي في وكالة المخابرات المركزية (cia).
- عمل في السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 عاماً في دول عديدة معظمها إسلامية كتركيا واليمن (الشمالي) والسعودية ولبنان وأفغانستان.
- في عام 1982 عين مسؤولاً في مجلس الاستخبارات القومي في وكالة الاستخبارات الأميركية (cia) لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، وفي الفترة من عام 1986 إلى 1988 عمل نائباً لرئيس المجلس حيث كان مسؤولاً عن جميع مستويات التوقعات الوطنية الإستراتيجية.
- في عام 1988 التحق بمؤسسة "راند" للدراسات بواشنطن، حيث تركز معظم دراساته على منطقة الشرق الأوسط ووسط وجنوب وجنوب شرق آسيا والمشكلات العرقية للاتحاد السوفياتي سابقاً، وتناول في العديد منها الانتفاضة الفلسطينية والعراق والأصولية الإسلامية.
فهو خبير استراتيجي كبير
وهذه شهادة منه في أن الثورات العربية الحالية خطر على الغرب ومصالحه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذا كذب في كذب . العكس هو الصحيح
هذه الدول ال3 هي التي ساندت تلك الثورات المشؤومة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار
هذا كذب في كذب . العكس هو الصحيح
هذه الدول ال3 هي التي ساندت تلك الثورات المشؤومة
أخي عكس التيار
هلا أجبتني فقط
مالذي ستجنيه من مساندة هذه الثورات
وأرجوا أن لاتكون الاجابة النفط لأن أمريكا واوروبا واسرائيل يستغلون كل ثوراتنا وبدون ثورات
وأرجوا أن لا تكون الاجابة التقسيم فنحن منقسمون في كل شيء حتى في الدولة الواحدة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هدف اقامة امريكا للثورات المشؤومة ليس النفط وليس التقسيم ولكن الاهداف هي :
- معاقبة الدول التي كانت منحازة الى الاتحاد السوفياتي سابقا .
- محو كل اثار النظام الاقتصادي الذي كان تابعا للمعسكر الشرقي
- قهقرة الامتداد العربي والغاء الفتوحات الاسلامية .
والان عندي سؤال انا ايضا ؟
- لماذا تساند امريكا واوروبا تلك الثورات بكل الوسائل اذن ومثال ذالك في مصر سياسيا وفي ليبيا عسكريا ؟؟