عنوان الموضوع : راشد الغنوشي يحل ضيفا على “اللوبي الصهيوني في واشنطن” و يقدم تطمينات لإسرائيل خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشفت مصادر أكاديمية أميركية في واشنطن أن زعيم تنظيم الأخوان المسلمين “حركة النهضة” في تونس ،راشد الغنوشي، الذي يحل ضيفا منذ أيام على “معهد سياسات الشرق الأدنى ” في العاصمة الأميركية ، المعروف بأنه ” المعقل الفكري” للمحافظين الأميركيين الجدد وغلاة المتعصبين لإسرائيل والحركة الصهيونية في الولايات المتحدة
حيث قالت هذه المصادر إن الغنوشي الذي كان ممنوعا طوال 20 عاما من دخول الولايات المتحدة على خلفية تصريحاته في العام 1991 دعما لصدام حسين وتهديداته باستهداف
الولايات المتحدة، وصل إلى الولايات المتحدة بدعوة من مجموعة “الإيباك” (لجنة الشؤون العامة الأميركية ـ الإسرائيلية) و ” معهد سياسات الشرق الأدنى” ومراكز أخرى
شبه حكومية بهدف ” تقديم منظورات سياسية مستقبلية للباحثين وصانعي القرار في العاصمة الأميركية عن دور الأخوان المسلمين في تونس وشمال أفريقيا والعالم العربي
،وعلاقتهم بالولايات المتحدة في المستقبل ، و رؤيتهم للصراع العربي ـ الإسرائيلي”.
وكشف الباحث في معهد سياسات الشرق الأدنى ، مارتن كريمر ، أن الغنوشي تنصل في جلسة خاصة من تصريحاته السابقة الداعمة لحماس وحكومتها في غزة ، ومن موقفه الذي دعم فيه حكومة الطالبان الأفغانية في مواجهة الولايات المتحدة ،“وقال كريمر ” عندما سألناه عن ذلك ، قال إني لا أذكر تصريحات من
هذا النوع ، وعندها عرضنا له تسجيلا مصورا ، فأسقط في يده”!.
على الصعيد نفسه ، كشفت مجلة ” ويكي ستاندارد ” التابعة للمحافظين الجدد أن الغنوشي، وخلال جلسة مع باحثي المعهد أكد أن الدستور التونسي “لن يتضمن إشارات معادية لإسرائيل أو الصهيونية” ، وأنه ” لم يعد يتفق مع مقولة إيران وآية الله
الخميني عن أن الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر” . وفي إشارة منه لإمكانية الاستعانة بقوى خارجية لإطاحة الحكومات المحلية، قال الغنوشي إنه لا يزال يعتقد أن الأنظمة العربية ” لا يمكن تغييرها من الداخل”! وبحسب مارتن كريمر ، فإن الغنوشي وحركته أصبحا اليوم ، بعد ثلاثة عقود من تبني الإسلام الجهادي المعادي للغرب ، جزءا مما بات يسمى اليوم بـ”الإسلام التركي ـ الأطلسي”. وكشف كريمر أن الغنوشي” وعد خلال جلسته الخاصة مع باحثي المعهد أنه وحركته سيسعيان إلى توحيد المعارضة السورية تحت راية المجلس الوطني السوري ، وسيقوم بدعوة رئيسه برهان غليون وأعضائه
الإسلاميين لزيارة تونس قريبا من أجل هذا الهدف “!.
يشار إلى أن “حركة النهضة” حصدت أكثر من 40 مقعدا في الانتخابات النيابية الأولى التي تجرى بعد إطاحة نظام زين العابدين بن علي من خلال اتفاق سري بين قائد الجيش
التونسي رشيد عمار و وكالة المخابرات المركزية الأميركية . وكان الغنوشي اعترف في تسجيل مرئي لقناة “الحوار”
الإسلامية في لندن ، أنه قابل أمير قطر خلال زيارة سرية إلى الدوحة الصيف الماضي ،وأن الأمير القطري منحه خلال الزيارة مئة مليون دولار من أجل إنشاء البنية التحتية لحركة”النهضة” و ضمان اكتساح الانتخابات التونسية . وقد لاحظ التونسيون
مؤخرا أن مبنى كبيرا وسط العاصمة التونسية ” أصبح فجأة مقرا لقيادة الحركة التي اشترته بملايين الدولارات”.
وهو ما حصل أيضا في معظم المدن التونسية الأخرى! وكشف الغنوشي في الشريط نفسه أن المراقب العام الأسبق لجماعة الأخوان المسلمين السوريين ، و “خازن بيت مال”
الجماعة، علي صدر الدين البيانوني ، التقى أمير قطر للغاية نفسها ، لكنه ـ أي الغنوشي ـ لا يعرف ما إذا كان البيانوني حصل على المبلغ نفسه أو أقل منه!
وكانت تقارير غربية كشفت خلال الأشهر الأخيرة عن حصول ” صفقة تاريخية كبرى” بين الأخوان المسلمين العرب و واشنطن ، بتوسط من تركيا وقطر، تهدف إلى تمكينهم من الاستيلاء على السلطة في البلدان العربية . وقد أشارت هذه التقارير إلى أن تركيا رعت لقاءات على أراضيها بين العديد من قادة ” الأخوان المسلمين” في مصر والأردن وسوريا من جهة ، ومسؤولين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية من جهة أخرى.
تبقى الإشارة إلى أن التصريح الأول للغنوشي بعد فوز حركته في الانتخابات كان إعلانه عن ” إغلاق السفارة السورية في تونس وطرد السفير السوري”، إلا أن الخارجية التونسية أكدت أن تصريحه ” لا يمثل إلا رأيه ورأي حركته”! .
مازن ابراهيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
إذا كانت الوهابية متحالفة مع أمريكا ومن ورائها إسرائيل فلا غرابة أن يتحالف الإخوان مع من أوصلهم وأيدهم للوصول إلى السلطة
والسؤال هو : هل الإخوان هم أفضل من الأنظمة التي كانت قائمة بالنسبة لقضايا الأمة وعلى رأسها أم القضايا فلسطين ؟
لو لم تقف هذه الأنظمة رغم سلبياتها في وجه أمريكا وإسرائيل والغرب ضد بيع القضية الفلسطنية لما جندت الإمبريالية والصهيونية العالمية بيرنار
ليفي اليهودي الصهيوني ليقود هذه الفوضى والتخريب الحاصل في جسد الوطن العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شرو سبحة و قولو الطفرت الطفرت الطفرت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بن علي والذي كان يقال انه عميل للموساد ولم يجرؤ يوما على ملاقات اليهود جهرا فكيف بالغنوشي زعيم النهضة سامحني هذه لا تدخل رأسي
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المصدر لو سمحت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لماذا إذا تكلموا عن الفساد في الجزائر تعتبره كلام مقاهي و غرف الجامعة و أنت تنشر مقال تتهم في انسان بالعمالة من دون أي مصدر؟