عنوان الموضوع : الله أكبر :طالبان / مقتل وإصابة عشرات جنود العدو نتيجة هجمات استشهادية في قاعدة عسكرية للقوات اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
آخر التفاصيل: مقتل وإصابة عشرات جنود العدو نتيجة هجمات استشهادية في قاعدة عسكرية كبيرة للقوات المحتل
السبت, 21 يناير 2016 23:40 ذبيح الله مجاهد
هاجم في الساعة السابعة من صباح اليوم عدد من من أبطال مجاهدي الإمارة الإسلامية كل من: ( حفيظ الله من سكان مديرية برمل، حبيب الله من قندوز، عادل الرحمن من مديرية سيد كرم بولاية بكتيا، ومنير أحمد من سكان مديرية اندر بولاية غزني) على قاعدة عسكرية كبيرة تابعة للقوات الأمريكية المحتلة الكائنة في مديرية برمل بولاية بكتيكا.
وتمكن جميع المجاهدين المدججين برشاشات بيكا، وقذائف صاروخية وقنابل يدوية، وأحزمة ناسفة، من قتل عدد كبير من الجنود المحتلين عند بوابة القاعدة العسكرية في بداية الاقتحام، ومن ثم وحسب التخطيط تمركزوا داخل القاعدة العسكرية، واستمروا في القتال مع الجنود الأمريكيين لمدة (7) ساعات.
خلال هذا الهجوم الناجح، قتل وأصيب عشرات الجنود المحتلين، وقدمت عدة مرات مروحيات إسعافية لنقل الجنود المحتلين القتلى والجرحى، كما قصفت مروحيات العدو العسكرية قصفا شديدا في المنطقة منذ الصباح، علما بأن هجمات المجاهدين انتهت في الساعة الثانية من ظهر اليوم، بعدما نال آخر مجاهدينا الإستشهاديين مقام الشهادة العليا. إنا لله وإنا إليه راجعون.
...................................
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أتمنى أن تتعلم طالبان من أخطائها التي ارتكبتها في التسعينات و تتفاداها ان طردت أمريكا من أفغانستان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دزايري حر
أتمنى أن تتعلم طالبان من أخطائها التي ارتكبتها في التسعينات و تتفاداها ان طردت أمريكا من أفغانستان
اللهم آمين فالمرء يتعلم من اخطاءه
ممكن توضح لي بعض الاخطاء التي وقعت فيها طالبان.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الشهادة
اللهم آمين فالمرء يتعلم من اخطاءه
ممكن توضح لي بعض الاخطاء التي وقعت فيها طالبان.
تحريم ادخال التكنولوجيا و السيارت المدنية و قتل كل من يهربها أو يقتنيها بدعوى أنها حرام و تقطيع أجساد و أطراف كل شخص يعترض على سياسة الدولة أو يبدي رايه حولها و منع تدريس اللغات الأجنبية و دعم تجارة المخدرات سرا و محاربتها علنا و الكثير من الأشياء الأخرى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
جماعات لا تؤمن إلا بالقتل والدم
هذه الجماعات مختلفة الأسماء الطالبانية والقاعدية لا تؤمن إلا بالقتل وسفك دماء الأبرياء دون غيرهم، ويكفي التذكير ببعض جرائمهم غير الإنسانية لنسأل: ما هدف هذا القتل سوى إقامة مجتمعات لا ديمقراطية ولا إنسانية يسودها منهجهم الظلامي المتخلف كما عرفت أفغانستان في سنوات حكم المجرمين الطالبانيين، حيث تمّ فرض إطالة اللحية على الشباب، وفرض الشادور على النساء، ومنع الموسيقى والأغاني والمسارح، وحظر البث التلفزيوني بكافة أشكاله، وهدم التماثيل، وفي الوقت ذاته الاستمرار في زراعة الحشيش وتصنيعه وتصديره بحجة تدمير شباب الغرب الكافر!!!. والدليل على هذا الإجرام الدموي المتستر باسم الدين الإسلامي هو التذكير ببعض هذه الجرائم التي يرفضها أي منطق إنساني أو حيواني وأغلب ضحاياها من مواطنيهم الأبرياء الذين لا دخل لهم بلعبة السياسة والانقلابات:وعلى الرغم من بيانات طالبان المتعددة التي يدعون فيها مقاتليهم إلى تجنب قتل المدنيين ، ويسمون فيها أنفسهم بحماة المدنيين ، لم يتطابق خطابهم أبدا مع الواقع . ففي هجماتهم الربيعية مثلا تطرقوا بوجه خاص إلى مسألة الضحايا المدنيين وتعهدوا بتجنب التسبب بها ، ولكن للأسف ناقضت أفغالهم مرة أخرى أقوالهم . لقد اعتبرت الأمم المتحدة شهر أيار الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين الأفغان منذ 2007 ،إذ سقط 368 مدنيا وجرح 593 ، كان طالبان والقوات المعادية للحكومة مسؤولين عن 82% منهم.
تستمرالعبوات الناسفة التي تستخدمها العناصر المناهضة للحكومة بالتسبب في معظم الحوادث والإصابات . فقد كانت الهجمات بالعبوات الناسفة مسؤولة عن مقتل 119 في شهر أيار أي 41% من المجموع ،وجرح 274 .
https://unama.unmissions.org/Default....2&ItemID=13987
الهجمات الانتحارية هي الوجه الآخر من الأساليب اليائسة المقيتة التي يستخدمها المتمردون في أفغانستان .
والآن ينحدر طالبان أكثر فيلجأون إلى خطف فتيات وفتيان صغار وإجبارهم على تفجير أنفسهم في أمكنة بعينها وقرب مراكز الشرطة .
في الروابط التالية نرى فتاة عمرها 13 عاما تم خطفها ، ولكن الحظ حالفها فاستطاعت الهروب من خاطفيها وطلبت مساعدة رجال الشرطة الذين كان المطلوب أن تقتلهم.
https://tribune.com.pk/story/192647/s...ity-officials/
وكان لا شك ما كشفته السلطات عن الافغانية يوم الاحد ان طفلة في الثامنة من عمرها قتلت حينما انفجرت حقيبة متفجرات أعطاها اياها أعضاء في حركة طالبان لدى اقترابها من موقع للشرطة في جنوب أفغانستان.
وقالت وزارة الداخلية في بيان "المتمردون سلموا حقيبة فيها قنبلة بدائية الصنع لفتاة في الثامنة من عمرها وطلبوا منها اعطاءها لقوات الشرطة.. وبينما كانت الفتاة تقترب من الشرطة انفجرت الحقيبة فقتلت الفتاة."
https://www.masrawy.com/News/World/Re...6/7013971.aspx
طالبان الجبناء لا يملكون الشجاعة لمواجهة القوات الأفغانية وقوات التحالف ، بل يستخدمون أطفالا في هجومات انتحارية ، ثم يتباهون لاحقا بأن القوات الأفغانية عاجزة عن قتالهم وعن تسلم مسؤولية الأمن في بلدهم. الاقتباس التالي من قائد الأمن الانتقالي ردا على أولئك الذين لا يرغبون بأن تصبح أفغانستان مطلقا دولة قوية قادرة :" سوف يطبق البرنامج الانتقالي بنجاح؛ وأعداؤنا يعلمون أن ليس باستطاعتهم إعاقة نوايانا الوطنية"، وأضاف السيد أحمدزاي : " إن وطننا مستعد لبذل كل التضحيات من أجل هذا الهدف. " الفيديو المرفق يشهد على شجاعة والتزام أبناء وبنات أفغانستان العسكريين.
https://youtu.be/ITYyW7p7mSU
إن استخدام الأطفال يثبت أن طالبان لا يأبهون للأجيال المقبلة في أفغانستان . وقد أصبح جليا أنهم لا يورطون الأطفال في الصراع الدموي وحسب ، بل هم يعيشون في خوف عظيم من الأجيال الأفغانية المتعلمة الملتزمين فقط والأوفياء لوطنهم ومصلحته العليا وليس للملا عمر أو القاعدة. هذا الخوف الذي يتملكهم يدفع طالبان إلى تهديد الشعب الأفغاني بطرق متعددة – من العنف العشوائي إلى الممارسات القمعية وفرض التطرف الإيديولوجي . لذلك أصبحت المدارس هدفهم الرئيسي لأن في ذلك إطالة للأمية ويمكنهم من تجنيد من هم أميين بسهولة أكبر .
وقد قال نائب وزير التعليم محمود محمد والي في 2009 ، أن المتطرفين أجبروا 75 من أصل 228 مدرسة رسمية في الولاية على الإغلاق وأحرقوا على الأقل ثمانية العام الماضي.