عنوان الموضوع : أشجع رجل رأيته في حياتي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الرابط:https://www.youtube.com/watch?v=vrsBC...eature=related


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله :
انهم جنود "دولة العراق الاسلامية " أبهروا العالم بشجاعتهم وقوتهم وارادتهم وعبقريتهم
فقد استطاعوا السيطرة على أجزاء واسعة من العراق ، رغم ما تعرضوا له من مكائد وحيل ومكر كبار تشيب لهوله مفارق الولدان ، وقالوا عنهم العجب العجاب ، ومن أغرب ما سمعتهم عنهم أنهم يحرمون شراء الخيار والطماطم لأن الأولى أنثى والثاني ذكر ، وقيل عنهم أيضا أنهم هدموا منزلا في " ديالى " لأن مكانه في الجنة ، وقيل وقيل الكثير الكثير لتشويه صورتهم
وقد اجتمع الأحزاب لقتالهم فتحالف العدو مع عدوه للقضاء عليهم فتحالف الجيش الأمريكي و الشركات الأمنية وعلى رأسهم بلاك ووتر مع الرافضة الأنجاس مع خونة أهل السنة " الصحوات " مع المسيحيين والطائفة اليزيدية والآشوريين وغيرهم من الطوائف بالاضافة الى عملاء دول الجوار أيران وسوريا والأردن والسعودية بالاضافة الى " المقاومة الشريفة " زعموا ، وكل من باع دينه بالدينار و الدولار من العشائر العراقية ، كل هؤلاء بأسطول جوي يفوق ما استعمل لاسقاط القذافي وعصابته ، أسطول جوي به ما تعرفه ولا تعرفه من طائرات الأف 16 والشبح و دون طيار و التجسس وغيرها ، ومعها أكبر ترسانة عسكرية من دبابات وكاسحات ألغام وهمرات وراجمات وقاذفات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وحتى المحرمة دوليا ، ومع هذا .
انتصرت " دولة العراق الاسلامية " وهزم حلف الكفر ، وهذا وعد الرحمن والله لا يخلف وعده .
ثم عاد جنودها من جديد ليسيطروا على الموصل بعدما زعم حكامها أنهم لن يعودوا بعد اليوم أبدا - رغم أن الخبر مملوء بالكذب -
https://www.ikhnews.com/news_view_30830.html

إنّا لريب الدهر لا نتضعضعُ * * * نحن الجبال الشم لا نتقهقرُ
فلندفعنّ عن المآثر والحمى * * * لن ننثني لن ننحني وسنظفرُ
ستظل في كل الثغور جيوشنا * * * لمعاقل الكفر الأثيم تفجرُ
ولنضربنّ رقاب كل طغاته * * * لن يسلموا حتى المسيح الأعورُ
في الذود عن دين الإله وأمةٍ * * * نستعذب الموت الزؤام ونسررُ
للقتل نسعى كي نجود بمهجةٍ * * * ما بعدها جودٌ فهلّا نُعذرُ
تأبى التعرّض للّطام وجوهنا * * * وعلى الثرى بعد الطعان تعفّرُ
والقتل فينا ديدنٌ وعلامةٌ * * * عن صدقنا إنّ الجبان معمّرُ
ما مات منا سيّدٌ بفراشه * * * أو كان في سوح الوغى يتأخرُ
وإذا تجندل قائدٌ منا علا * * * في إثرهِ شهمٌ جوادٌ قسورُ
والقتل للأحرار ليس بسبةٍ * * * ودّ النبي القتل لو يتكررُ
والقتل في ذات الإله كرامةٌ * * * إنّ الشهادة للذنوب تكفرُ
والقتل خيرٌ من حياة مذلةٍ * * * تنهى اللئام بحكمها أو تأمرُ
يا ربِ فاشدد أزرنا حتى تُرى * * * أشلاؤنا لك قربةً تتناثرُ

لا يعرف الخوف والجبن لقلبهم طريقا :
https://www.youtube.com/watch?v=3gDvWLGSWqY

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


للأَمـانة : شَــهادَتي في رجال دوْلة العراق الإســلامية !



بــِــــــــسْم الله الرّحمن الرّحـــيم
رجال دولة العراق الإسلامية كما أعرفهم …!
رِجــــالٌ ليسوا مثل بقيّة الرجال ,
إن صناديد العرب الذين تغنت بشجاعتهم العرب أمثال "عنترة بن شداد" و "عمرو بن الود " , ليعتبروا طلاباً " أغبياء" في الصف الأول في مدرسة الرجولة التابعة لدولة العراق الإسلامية !
فعنترة كان يقاتل أعداءً بنفس درجة التسلح , سيف لسيف , رمح لرمح , درع لدرع…
أما رجال الدولة فيقارعون أقوى قوة مادية عرفها التاريخ البشري , بأسلحة لا تساوي عُشْر أسلحة أي جيش عربيّ نظامي …فالفرق بين سلاح الأمريكان و سلاح المجاهدين كالفرق بين "النبّيطَة" و المدفع !
بالرغم من ذلك …فهؤلاء الرجال علّموا الشّجاعةَ الشّجاعةَ و الرّجولةَ الرّجولةَ , حتى أصبحوا قبلة للكرامة و كعبة للفخار….
إن الموت عند هؤلاء الجبال الرواسي ليس إلا " المطلوب الأول أمنيا ً", تجدهم يطاردونه في الكمائن والغزوات , اسمه الحركي هو " الشهادة في سبيل الله " …
يعلّقون سُوَرَه على الجدران :
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم .."
يُعلنون عن جائزة لمن يدلّ عليه :
" الدّال على الخير كفاعله "
إن سمعوا صوت إطلاق نار قالوا : هناك عرس !
و تجد الكل يتسابق ليكون العريس ,
حتى إن ترجل أحدهم زفّوه تحت زغاريت الكلاشنات و أهازيج الآر بي جي إلى الحور العين !
لا يحزنون بعده إلا كما تحزن الأم على فراق ابنتها العروس!
ينشدون في جلساتهم الشاعرية تحت ظلال النخيل :
" روض الجنان…صوت الحسان…
يدعوك يا شبل الزمان …
حور الخيام… تاقت غرام …و تقول هيا للأمام "
يحترقون شوقاً لأزواجهم المطهرة , و لا ينسونهن حتى بين صليات الرصاص :
و لقد ذكرتك و الرماح نواهل ** مني و بيض الهند تقطر من دمي
لديهم " فرط تحسّس" اتجاه القبور , لذا هم يكرهونها و يدعون الله ألا يجمعوا بها :
" اللهم لا تجعل لجسدي قبرا يضمه "
إذا أردت أن ترى كيف يقتل الموت غِيلةً فاقصد أرض العراق !
فهناك لديهم فرق للبحث عن الموت , تقتل أي شخص يحول بينهم و بينه !
يُسمونهم كتائب الاستشهاديين ,
و هناك سنّة جديدة سنّوها في تاريخ البطولات :
تسمى "الإقتراع على الموت ! "
الأمر لا يخيفهم كما يخيفنا نحن , فهو يسمون الموت " أحلى الحسنييْن" , لذا تجدهم يتسابقون إلى ذلك الأحسن..
أما الفائز بالقرعة , فتجده يركب شاحنة اللوري المفخخة و كأنه يركب أرجوحة !
تجده مسرورا مطمئنا , كأنه طفل بريئ يلهو بلعبة , اسمها " الموت" !
هكذا فعل رجال دولة العراق الإسلامية بالموت , فماذا تراهم يفعلون بأعدائهم !
يبقون يتمازحون مع الفدائي إلى آخر لحظة و كأن الأمر " سكيتش تمثيلي"
أحيانا حتى أنت تنسى رهبة المشهد ,
فتبدأ بالضحك معهم ,
إلى أن….
إلى أن تتحول الشاحنة إلى بركان ثائر من اللهب المتصاعد إلى السماء ,
و يبدأ المصور بالهتاف بصوت متحشرج :
" الله أكبر الله أكبر الله أكبر , اللهم لك الحمد "
و حادي الركب يُنشد :
" يا حواري الخلود …قد أتاك الشهيد …فافرشي الأرض وردا …و امنحيه السعود"
فتختلط ضحكاتك ببكاءك , في لحظات متناقضة تقتحم أسوار العاطفة الإنسانية و تتجاوز خطوطها الحمراء ..
حينما يكون 99.99% من أمة محمد صلى الله عليه وسلم غاطّين في نوم عميق ساعة السّحر , تجدهم معتكفين في ثغورهم ينتظرون ساعة الصفر ….
و عندما ينادي أذان الفجر " الله أكبر " يتوضؤون بدمائهم و يصلون بأكفانهم …فهذه عبادتهم..و هذه صلاتهم
عندما يتذكرون نكران الأمة لجهادهم ….عندما يتذكرون خذلانها لهم ..
, تجدهم كالأم الرؤوم يقولون :
" لا يَهُم , سيكبر طفلي يوما و يعرف قيمةَ أُمّه "
لا يدعون أبدا على أطفالهم " العاقّين "…بل يتخيرون أوقات الإجابة ليدعون ربهم :
" رب وفق أمتنا , رب انصر أمتنا ,
رب ارحم قومنا فهم لا يعلمون "
أما المهاجرين من جنود الدولة , فواعجبي لهم !
لكل واحد منهم قصة عجيبة أوصلته إلى العراق !
بعضهم وصلها من أول مرة , و البعض الآخر حاول عشر مرات قبل أن يصل , دون أن يكل أو يمل ,
شُعث , غُبر , لو أقسم أحدهم على الله لأبره …
أقدامهم في الثرى , و قامتهم تعلو الثريا !
قطعوا القفار , و عبروا البحار …طلبا لتجارة الموت !
تركوا جنة "الجحيم" حيث الراحة و الدعة و الترف و هاجروا إلى جحيم "الجنة" حيث ضرب الأعناق و تناثر الأشلاء … لأَنْ يلقى أحدهم في النار أهون عليه أن يعود سالما إلى أهله و بلده …
اسماؤهم تذكرك بالرعيل الأول من الصحابة :
أبو حمزة , أبومصعب , أبو حذيفة …
لا يستسلمون أبدا إن تلاقت الجموع ,
يعتبرون الكرَّ " فراً "…
يموتون واقفين كأشجار الخريف !
بعضهم يحفظ كتاب الله عن ظهر قلبه , و بعضهم لا يحفظ من القرآن أكثر من 10 صفحات , إلا أنها كافية لأن تعلمه حب الموت من أجل قرآنه ! بينما يجلس "الحفّاظ" من أمة محمد في بيوتهم سِلْماً لأعداء الله ,
البعض يحتاج إلى سنوات لكي يقرر النفير , و البعض يحتاج إلى دقائق !
و البعض لا يكفيه كلّ عمره !
لا يموتون إلا و أسلحتهم فارغة من الذخيرة ! لا تجد فيها طلقة واحدة..
أول ما يصلي على قتلاهم هو الطيور الجارحة في أعلى السماء …فهم يحبون أن يجمعوا يوم القيامة من حواصل الطير ..
لا يكاد يصلي أحدهم صلاتين في مكان واحد , فلقد طويت لهم أرض الرافدين ,
يسمون التنقل بين مدن العراق " سياحة جهادية " , يحملون جوازات سفر ناسفة حول خصورهم , يفجرونها إن استوقفتهم نقطة أمنية , فيعبرون إلى ما يريدون دون مشاكل !
تجد أحدهم يداعب طفلا عراقيا و يمسح رأسه و يقبله و كأنه أم حنون , حتى إذا ما بدأت الإشتباكات تحول إلى أسد مفترس يمزق أحشاء خصومه , و يشرب دماءهم بجماجمهم …
تجد رجلاً منهم يواجه رتلاً أمريكيا كاملاً …
يقنص بضعةً منهم و هم لا يدرون أين هو !
يقاتلهم و كأنه بعشرة أرواح !
تسقط قنبلة كبيرة زنة 250 رطل على المنزل الذي يتحصن فيه فتجعله ركاما ..
و ما أن يزول الغبار , حتى يبدأ بإطلاق النار من جديد , و من نفس المنزل !
يستمر بقنصهم ..و يسقط المزيد من العلوج …
بطل واحد منهم يؤخر تقدم كتيبة أمريكية لساعات …
يلقون قنبلة أخرى زنة 500 رطل على ركام المنزل ,
فيتحول الركام إلى رماد …يهدأ صوت النار قليلا …
يظنوه قتل …فيتلفظ الضابط الأمريكي بكلمات بذيئة …مختالا فرحا ببطولة طائراته ..
ثم يسمعون صوت إطلاق الرصاص من جديد …
و يستمر سقوط العلوج …
ثم يُسْقِط الأمريكان قنبلة كبيرة أخرى تزن 2000 رطل , فتمسح ما بقي من رماد المنزل , وتحوله إلى حفرة عميقة ….
عندها يسكت صوت القناص إلى الأبد …
ثم يعلن الأمريكان عن مقتل عشرة مسلحين كانوا متحصنين في منزل !
أحيانا أعذرهم ,
فهم لا يصدقون أن من قتلوه كان مجاهدا واحدا !
قتل منهم عشرةً أو اكثر !
و بعد ان يرحل الأمريكان يأتي الأهالي ليستخرجوا جثمان الشهيد , و عادة لا يجدون صعوبة في ذلك, فرائحة المسك الفواحة تدل عليها ….
هذا مشهد بطولي يتكرر يوميا على أرض الرافدين ….
هؤلاء هم مجاهدي دولة العراق الإسلامية !
هذه هي دولة العراق الإسلامية ,
ما أسعد اهلها , ما أطيب ثمرها , يا رب انصرها على عدوها , و وحد كلمة المجاهدين تحت رايتها ,
ربي احفظ أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي ,
و اجعلنا من جنودها ….
" أبو دجانة الخراساني "



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

جنرالات دولة العراق الاسلامية بقلم : أبو دجانة الخرساني تقبله الله .


بِسْـــــــم الله الرّحْــــــــمن الرحِــــــيم

تَبـــاً لكلّ الكليـــات العسكــرية في العالم المتحضــر ,
ســُـحقاً لِكل أَساتِذَتِــها ,
وَيلاً و ثبوراً لجميع كَوادِرَهـــا و طُلابـها ….
أَلا بُعْداً لكـــل أصــحاب الأوسـمة و النياشيـن العسـكرية " التافــهة " ,
فبــعد أن رأَيت جنود دولة العـراق الإسْـلامية , ازدَرَيْــتُهم جميـــعا ,
علـــمت أنّهم مُتَطّـفِـلين أَغْبِيـاء عَلى فنون النـزال ,
أَدركت أن الأكـاديميّة العسكرية الأمريكية في نيويورك و الكـلية الملكيّة العسكرية في لندن لا تَصلحا أن تكونـا حَضـــانَـةً لأطفال رجـال دولة العراق الإسلامية
فهناك في بلاد الرافديْن , تمّ افتتـاح أعـرق جامــعةٍ فـي عُلـوم القتــال ,
تُقَدّم أرقــى تَعْليمٍ فــي الفنون العسـكرية,
أساتِذَتُــها , أبطالٌ مَيْدانيّين مـن كـوادر الدولة الإسلامية ,
غَرِيبُـون بعض الشّـيء ,
فــهم لا يلبسون البدلة أوالبُستار العسكـريّين …و لا يُرَصّعون صدورهم وأكتافهم بالأَوسـِمة و النّياشــين ,
حين تَـرى هؤلاء البُروفُسورات … بل قل الجِنَرالات ,
لا تُصَـدق أنهم هُمْ من رَكّعَ أقــوى جيشٍ مَـادي فـِي التــاريخ ,
بُســـطاء دون سـذاجة ,
فـــقَراء دون حـــاجة ,
لا يَلبسون أكثر من مـَلابس " البيت "
و أحذية رياضية تَقْليدية مـُهترئة على أحسن حال ,
يدمر أحـدهم دبّابة أمريكية بقيمة 3 ملايين دولار و عَلى مَتـنها خمسة جنود و هو يلبس " تي شيرت " أسودا , و بنطلوناً رياضـياً بُنّيا , و " شِبْ شِباً " بلاستيكيّا أخضرا ,
مَلابسٌ … لا تَصلح حتى لحفلة تَـنَــكّريّة ,
مَلابِسٌ… لا تصلح لتـذهب بها بين غُرفَتَيْـن في نفـس المنزل ,
مَلابسٌ …لا يبـلغ ثمنها 10 دولارات
لكنه يدمر بـها أقوى دَبّـابة في العــالم ,
هكذا يَنْقضون النظريات العســـكرية
" المـلابس العسْكرية لَيســت جُــزْءاً من العمل العســـكري "
و حين يسـأله طفله الصغير و هو ينفـض الغبــار عن ملابـِسه : أيـن كنت يا أبي !
يقول له البطل :
" لا شَيْء يا بنيّ , كُنت فقط أصـطاد بعض الفـئران التي خــرجت من جُحــورها "
يقترب من الدبّــابة و كأَنها دابــةيريد أن يعلفها ,
هـــكذا روّضوا آليـات العــدو المُفتـرسـة !
لا تصـدق أنّ الجنـرال قرّر تدميــرها ,
يتســَلل أَسفلها كأنه " ميــكانيكي دبـابات " يريد أن يَتَفَحّـصـها , ثم يقرر إرسـالها بمن فيها إلى كراج الخــردة , بعد أن فَشَلت في فـحص " المُـــواجهة "
تم تصغير حجم الصورة. انقر هنا لإرجاع الصورة الى حجمها الطبيعي. ابعاد الصورة الأصليه 800×600 و حجمها 66 كيلوبيت.
يا أيها الجنرال :
وَ الله لو كــنتَ أمريكياً لاْقـتـلعوا تـمثال الحرّية مـن جـذوره كضــرس مُسوّس و نصبوا تذكارك مكانه ,
لوَضــعوا صورتك على الدولار مـن فئــَة المِئة ,
لعرضـوا حـذاءك البلاستيكي فِـي مـَزاد نيويورك العالمي على أن يكون افتتاح المُـزاودة بعشــرة ملايين دولار ,
لجــعلوا يوم ميـلادك عـطلة وطنّية يذبـحون بها الدّيـك الرّومي و يلبـسون بها مـلابسك " العجيبة " ,
لأنتــجوا عنك عشـَرات الأفـلام السّينمائية الحربّية يـنال أكثر من نصفها جائزة الأوسكار ,
لتـعاقدت معـك دار النّشـر " Beyond words " الأمريكية الشهيرة لتنشر – حصرِيّا - مـذكراتك حـول تـلك اللّحــظات التـاريخية التي اخـتصرت مفـهوم الشجاعة بمشهد مُصَوّر ,
أما و أنت مسلم ,
مـن أمــة سيّد المرسلين صلى الله عليه و سلم ,
فلن يكافـئك قائِدك المجاهد بغير " طَـبْـطَـبْـة تَـرَضِّي علــى ظَهرك " و شيك مُؤَجل بقيمة " جزاك الله خيرا " يُـصرف يـوم يـفر المرء من أخيه , و أمه و أبيه و صـاحبته و بنيه …
و بشـارة نبوية , و يا لها من بشـارة :
" لا يَـجتمع كـافِر و قـاتله في النـار أبداً " (1)
يا أيـها الجـنرال !
أبـهذه المَلابـس تدَمر حَضارة , و تبني أخرى !
أبهذه السهولة " المُـمْـتَنِـعَة " تُغـير مجـرى التّاريخ !
أبهذه البَساطـة تـُفَجــر أَعتا وحش آليّ يـزحف علـى وَجه المـعمورة ,
لا غرابة !
فـهذه جـامعة دَولـة العراق الإسـلامية العسـكرية !
تَـجد أحـدهم قد قَتل بيـده أكثر من مِئـة علج و مرتـد ,
شـَارك في أكثر من مئـة غزوة ,
خطـّط لأكثر من مئة كَــمين ,
ثم تجده في المعركة يتقدم الصـفوف ,
و يتلقى أول خطـوط العدو , بسلاحه , و إن عز فـبِصدره
الطُلاب النجبــاء يحاولون منع تقدم قائــدهم ..
يَقدون قميصه من خـلف :
" تـَوقـف يا جنرال !
… ارجـع يا جنرال "
لكـن الجنرال لا يعرف ما معنى التوقّف أو الرجوع , فهذه الكـلمات من الأفــْعال المنسوخة من قاموسه ,
ينظر الجنرال إليــهم بكل " عطف و حب " , و نظراته المُفَوّهة تـُلَـقنهم التعليمـات في صمتٍ " صـَاخـِب " :
" فِي جـامِعة دولة العراق الإسلامية العسكرية , القــادة يتقـدمون الجنود في المعـارك "
هـكـذا يـُسقطون النظريات العسكرية ….
بعض الجُنـــود يجـد صعوبةً فــي تقبل الـدرس ,
فمـن يقبل لقـائِدِ أَرْكـان أذاق الأَمــريكان الـهوان , أن يكـون في مدى بنادق عبّـاد الصّلبـان !
منْ يقبل لجَــزّار مـُـحترفٍ , مُتخصـص في تقـطيـع اللـّحوم الصفراء المسـتوردة أن يُقتل في إطلاق نار مُـتبادل ؟
يصرخ الجنود …." يا قــائدنا , نحن نَكْـفـِيكـهم , ارجـعْ للــوَراء ! "
لكن الجنرال يدرك أنها هـيَ الطريق… و الطـّريقة ,
و حين تَتَـخَضّب لِحيته بدمــائه الذّكــية ,
و تـرتـخي سبـابته الضاغِطَة على زِنــاد البنـدقية ,
فَقــط …لتـَتـَشّهد أخر تـشـهد في الحياة الدنْيـوية ,
حـِينها … تـكتـمل فُصـول الـدرس ,
و يَقْـرع الجرس إيذانا بانتهاء المـحاضرة ,
وَ يتـحوّل كل جنـوده إلى جنـرالات يتقدمـون الصفوف ,
كلٌّ منهم يُعــلّم جيـلا من الطلاب ,
ويــَرحلون
الخـط الفاصل بيـن المـوت و الحيـاة عندهم غيرُ واضــح ,
فأَحْيــاءهم أحْياء , و أمواتهم أحْيـاء … لكن عـند ربهم ,
و رزق كـلاهما يجـري عليه,
مُعـْجَمُهُم اللّـغوي مـمـتلئ بالمُـتناقضـات ,
لا يَفـهمها إلا النـاطق بـلغتهم ,
يسَمّون العسر يسراً , و الموت نصراً , و الصبر أجراً , و الفشــل عاراً….
أما الهـَيئة التدريسيّة في جــامعة العراق الإسلامية العسـكرية !
فيبـقون على رأس عملـهم حتــى بعد رحيــلهم عن الدنيا !
لذلك ,
تجد هناك عندهم بُروفـسورا قديـرا اسمه أبو مصعب الزرقاوي ,
مــازال على رأس عمله حتى بعد رحيــله ,
يعلّم الطلاب فنون القتـَال و النّـزال من قـبره المجهول ,
يعلمهم كيف يَـعيشوا ….و كيــف يَمـــوتوا !
و كيف يصــيروا أساتذةً في مــدرسة الخُــلود
يـعلمــهم كيــف تَصِير الأجسـاد عبئاً على الأرواح , و قيداً ثقيـلا يعيـق حركتها , لا تتـحرر إلا بفـِراقها ,
مازال أبو مصعب الزرقاوي يتقاضـا أجره على كل درس يقدمـه من سيـرته العطرة ,
يتحصّل عليه فورياً مـن بنك " الصدقة الجارية "
حيث الحسـَنة بعشرة أمثالها ,
الحبــر المستـخدم في التــدريس هو الدم ,
يقــولون :
" هذا الحبـر فريدٌ , فَـهو يمنـح الخُلـود لكـل حَرف يُخَطُّ بـه "
مَشـاريع التـخرج لا تقبـل إلا بـه ,
إذا سـمعتهم يتـحدثون عن تـَخريـج دفـعة جـديدة من الجنـود ,
فاعلمْ أنّ ملحمــة ما قد حـصلت في أرض العــراق ,
و أن كوكـبة من الشَّــهداء قد ترجــلت ,
لم يحصلوا على شَهادة بكـالوريوس أو مـاجستير أو دكتـوراه ,
بل شـَهَادَةٍ في ســَبيل الله ,
هــِي أعلى الشهادات العســكرية التي تمنـحها جــَامعة العراق الإســلامية العسكرية ,
يُعَـلقون سِـيَرهَم في أَلبـوم " تَخَــرُّج " ,
يوزعونه على الطّـلاب المـستـجدين ,
و فــي أول صفحة وضعوا سيرةَ المــؤسـس ,
كتبوا تحت اسمه " على دربـك يا أيها المعلم "

رَقـموا في أول فـقـرة من سيـرته :
" إِذ إِنّ فضــل إِلـــهنا..ليْست تحُيــط به الظــنون
يارب ..أَلــحِقنا بمن يجــري لهم دمــع العيون
ذِكـــراهمُ تــهني على جـَـذب القلـوب كمـا المـُزون
تـُحيي العزيمة والكـرامة في إبـاء لا يهـــون…
فعسى نـسير بـسيرهمدومـاً كـما كـانوا نـَكون
كـانوا نُجـوما للسـّراة لأَنّـهممـتَـمَيّزون"
آخِرُ جـملةٍ في سيـرته تـقول :
" خادم الجهاد و المجاهدين , المعتز بدينه أبو مصعب ……"
يَـحْملون مـعهم كتاب يد أو (Hand Book)
لا يـُفارقهم أبـــدا ,
حتــى أوقــات فراغـهم , يقـضونـها بـدراسته و تدبـره ,
إن استعصت عليهم مسألة يقلّـبون صَفَـحاته بحثاً عن الحـــل ,
يرجــعون إليه في كــل صغيرة و كبيرةٍ..
, لو أَضــاع أَحــدهم عِقالَ بعـــيره لبحث عنه في ذلك الكتاب ! (2)
فـهو مـرجـعهم الأول
إنه المـُصْـحـف الشّــريف …
يَعتبرونه من الدروس الإِجـبـارية في كليتهم العسـكرية ,
إِن أَطلــقوا قــذائف هـــاون , تـلوا :
" وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى" (3)
إن قام أحدهم بعملية اسْـتـشهادية قـَرءوا :
" نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ " (4)
حـَتى كأنهم يحاربون بالقـرآن , و يغزون بِالقـرآن و ينتصرون بالقـرآن ,
كأنهم قـرآن " يَمْــشي " على الأرض ,
كأنهم قـرآن " يحــارب" في الميدان ,
كأنهم قـرآن " يُـقْرَأ " في المحراب ,
يَحتار بهم أعداؤهم … لا يـجتمع اثنــان منهم على تَسـميةٍ ,
فـمن رآهم و قد تـمردوا على كل نـظام طـاغوتي يقــصي شَرع الله و يُعَبِّد الناس للناس , قال عنهم " مُتمردين " ,
و مــن رآهم و قد زرعوا الرعب في قـلوب المحتل و أذنابه , حتى كأن الطير تتخطفهم من السمــاء , قال عنهم " إرهـابيين ",
و من رآهم و قد وصلوا إلى أقصى نقطة في الشجاعة , تلك النقطة الحدودية الفاصلة بين الشجاعة و الجنون … تلك النقــطة من الشـــجاعة التــي ما بــعدها إلا الجــنون , قال عنهم " مَـجـانين" ,
أما قائـدهم أبي حمزة المهاجر , فللّه دره من صنديد لم تلد النساء مثله ,
لو فَرشا أسنانه لوجدت العَـالم بأسره يتساءل عن نوع معجون الأسنان الذي استـخدمه ,
لو تعثرت قدمه بِرِبَاطِ حــِذائه… لوجـدت الدنيا تتنـاقـل الخـبر من عنـاوين الصفحات :
" أنباء عن إصـابة المـهاجر! "
كيف لا و هو " أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين " ,
كيف لا و هو خليفة " الزرقاوي " ,
أنعم به من خير "مُضَــاف " إلى خَير " مُضَــاف إليـه " ,
أنعم به من خير خلف لخير ســَلف ,
بينما يعيش مئات الملايين من رِجـَــال الأمّة على هامــش الحــياة , لا يـمـوتون فيها ولا يحيون ,
حياتهم " مَـيّتة " , و موتهم " أمـوت " ,
ليس لهم دور في المعركة المستعرة بين الكفر و الإيمان ,
اللّهم إلا أنهم " غنيمةً للمـنتصر " , يقودهم حيث يشاء مع السبايا و الصبيان و الدواب و المتاع …
و ما أصدق من قال :
هنــاك من يمــوت , فتبكي عليه الأُمّة ,
و هنــاك من يمـوت فلا يبكي عليه إلا أُمُّه ,
و أقول :
بل هنـاك من يموت فلا يبكي عليه حتى أُمّه ,
لله دركم يا أســود دَولــة العــراق الإسلامية ,
لله دركـــم يا حُمــاة الإســلام ,
و الله إن حبــكم يورث في القلب عزة ما مثلها عزة , و نشـوة ما طاولتها نَشـوة , فجزاكم الله خيرا على كل قطرة عرق أو دم تريقونها في سبيل الله ,
اَختم مقالتي هذه برجـــاء حار …
من دَوْلــَـة العراق الإسلامية أدام الله ظلها ,
كــم أتمنى أن أعــرف لــَقَب أخانا البطل مُفجر الدبــابة ,
آه , لو تصل زَفَراتــي إلى أُسُود دولة العراق الإســـلامية , فينبئونا بلقب ذلك الضّرغام ,
أبو …. ؟
أبو ….الأنصاري ,
أبو ….المهاجر ,
أبو ….الشامي ,
أبو ….المقدسي …
أبو …الكردي …
أبو ….الأردني …
أبو ….المدني …
أبو ….اللبناني
أبو …الليبي ..
أبو …المصري …
أبو …البغدادي …
أبو …البصري..
أبو ….الفلوجي…
أبو ……….!
فلــقد حق لنا أن نسمي ذكورنا باسمه حتى يكبروا رِجَــالا ,
و حق لأبي دجانة الخراساني أن يتسمى بأبي …….
" أَبُو دُجَانة الخراســـاني "


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ان الصحابي الجليل ابن الدثنة قتل هكذا تماما رضي الله عنه الا مكان الرصاص كانت الحجارة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :