عنوان الموضوع : قوات عربية الى سورية؟ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
ثار قرار جامعة الدول العربية بارسال قوات عربية مطعمة بأخرى دولية لحفظ السلام في سورية الكثير من الاهتمام في مختلف العواصم العربية والعالمية، ولكن مرور هذه الخطوة عبر بوابة مجلس الامن الدولي محفوفة بالمخاطر بسبب الفيتو الروسي ـ الصيني المزدوج الجاهز لعرقلتها.
وزراء الخارجية العرب الذين اتخذوا هذه المبادرة في اجتماعهم الاخير في القاهرة ارادوا تصحيح خطأ كارثي وقعوا فيه في المرة السابقة عند ذهابهم الى مجلس الامن دون التشاور والتنسيق مع القيادتين الروسية والصينية، ولذلك اوفدوا الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الى موسكو حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف وطلب منه المساعدة.
لافروف قال ان بلاده ستدرس المبادرة العربية، وهذه اجابة تنطوي على الكثير من الدبلوماسية فلا احد يعلم كم ستستغرق هذه الدراسة، ولكن ما يمكن معرفته حول طبيعة الرد الروسي هو ما اعلنه لافروف في مؤتمره الصحافي وكان صريحا جدا فيه، وهو انه قبل ارسال قوات عربية دولية لحفظ السلام يجب ايجاد هذا السلام اولا حتى يتم الحفاظ عليه.
السلام الذي يريده لافروف هو وقف كامل لكل اعمال العنف من الجانبين، من جانب النظام وجانب قوات الجيش السوري الحر وبعض الجماعات المسلحة التي لا يمكن انكار وجودها اليوم من المتحدثين باسم المعارضة السورية بعد حديث المراسلين الاجانب عنها اولا، وازدياد الخسائر البشرية في صفوف قوات الجيش والامن التابعة للنظام السوري طبعا مع الفارق بالمقارنة مع اعداد المدنيين الذين يسقطون برصاص قوات النظام.
وزراء خارجية دول اوروبية غربية، وبريطانيا وفرنسا والمانيا على وجه الخصوص رحبوا بالمشروع العربي في ارسال قوات حفظ سلام الى سورية، ولكن وليم هيغ وزير الخارجية البريطاني قال ان اي قوات اجنبية تشارك القوات العربية في هذه المهمة يجب ان تكون من جنسيات اخرى غير اوروبية غربية، وبمعنى آخر لن تكون بريطانية او فرنسية او المانية.
هيغ يعكس دائما الافكار الامريكية، ورفضه مشاركة اي قوات من بلاده في قوات حفظ السلام المقترحة قد يعني ايضا ان الولايات المتحدة لن تشارك فيها ايضا، الامر الذي يضعف هذا المشروع من اساسه.
الخوف الامريكي الاوروبي من ارسال قوات حفظ سلام الى سورية مفهوم، فلا بد من توفر شروط اساسية لانجاح هذه الخطوة، ابرزها صدور قرار دولي يوفر الغطاء الشرعي الاممي لها، والتوصل الى تسوية سياسية بموافقة جميع الاطراف حتى يتوفر الغطاء الامني اللازم لحماية ارواح الجنود المشاركين فيها، ولا يتوفر اي من الشرطين المذكورين حتى هذه اللحظة.
ولعل التقارير الاستخبارية الامريكية التي تتحدث عن تسلل جماعات اسلامية متشددة الى الداخل السوري، وانخراطها في عمليات عسكرية ضد قوات النظام وبعض مؤسساته العسكرية، من ضمنها عناصر تابعة لتنظيم 'القاعدة' تضاعف من هذه المخاوف الامنية الامريكية الاوروبية.
الدكتور ايمن الظواهري زعيم تنظيم 'القاعدة' اصدر شريطا مصورا اكد فيه وجود عناصر تابعة للقاعدة في سورية تقاتل 'النظام الكافر' وحث انصاره على المبادرة لنجدة اشقائهم السوريين الذين يريدون الاطاحة بهذا النظام. وجاء هذا الشريط في تزامن واضح مع مبادرة الجامعة العربية، الامر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول فرص نجاحها.
سورية تتجه الى المجهول، والجامعة العربية تبدو عاجزة عن انقاذ الموقف، فلا هي تريد تسوية سلمية ولا هي قادرة على التدخل عسكريا لوحدها لحقن دماء السوريين النازفة. وهنا تكمن معضلة الشعب والنظام وسورية والمنطقة باسرها في الوقت نفسه.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لو كان العرب يريدون هذا لفعلوه من زمان
الله يعين الشعب السوري على 3 على بشار الكلب مع اعتذاري للكلاب و على الصمت العالمي و الدولي و أخيرا الله يعينهم من الشيعة ومن والاهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أول شيئ كي نتحاور جديا قولي
الله يلعن الشيعة أعداء الدين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا للطائفية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :