عنوان الموضوع : حمص تقطر دماً: 39 جثة مشوهة في الرفاعي ومخاوف من إبادة جماعية للآلاف في الخالدية. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

حمص تقطر دماً: 39 جثة مشوهة في الرفاعي ومخاوف من إبادة جماعية للآلاف في الخالدية.

22 - 3 - 2016
قتل نحو 60 شخصاً على الأقل بينهم 12 طفلاً و7 نساء, أمس, برصاص قوات النظام السوري, نصفهم تقريباً قضوا جراء القصف الوحشي على حي الخالدية في حمص, تزامناً مع استمرار الحملات العسكرية في مناطق عدة, سيما حماة ودمشق وريفها.
وافاد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة في حمص هادي العبدالله ان هناك "قصفا مدفعيا وبقذائف الهاون على حي الخالدية توسع ليشمل حيي القصور والبياضة المجاورين وحي باب هود في حمص القديمة".
وأوضح ان آلاف النازحين من حي بابا عمرو ومن احياء منكوبة اخرى مثل كرم الزيتون والرفاعي وعشيرة والعدوية وباب السباع والجندلي وباب الدريب موجودون في الخالدية ومحيطها, معرباً عن خشيته من تكرار "القصف الذي شهدناه على حي بابا عمرو قبل اقتحامه, لأن ذلك سيتسبب بكارثة".
واضاف "في كل منزل في الخالدية, تقيم اربع عائلات او خمس. كما ان المساجد مليئة بالنازحين, وكذلك الابنية التي كانت قيد البناء, سكنت فيها عوائل", مشيراً إلى ان "الخالدية هي الجبهة الاخيرة" في المدينة, معرباً عن امله أن "تصمد امام محاولات اقتحامها".
من جهته, أعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مخاوفه من حصول "مجازر في حال استمرار النظام السوري بقصف الحي نتيجة الكثافة السكانية المتواجدة فيه حاليا".
وافاد العبدالله ان قوات النظام اقتحمت, أمس, حي باب السباع في حمص الذي كان انسحب منه قبل يومين عناصر "الجيش السوري الحر", ونفذت حملة "نهب واحراق منازل ومكاتب, بينها المكتب الاعلامي الذي كان يستخدمه المعارضون".
واشار المرصد الى ان "بعض احياء حمص القديمة تشهد حملة مداهمات وتنكيل بالاهالي", مؤكداً مقتل شاب برصاص قناصة في الخالدية, واربعة عناصر من القوات النظامية اثر استهداف حاجز عسكري في حي السلطانية المجاور لبابا عمرو.
وفي حي الرفاعي بحمص أيضاً, عثر ناشطون على 39 جثة مشوهة لأشخاص قتلوا قبل حوالي عشرة ايام.
وأوضح العبد الله ان شبانا من حي الرفاعي تسللوا, اول من امس, الى حيهم وتمكنوا من تصوير 39 جثة مشوهة تم التعرف على اصحابها منتشرة في الطرق وفي بعض المنازل.
واوضح ان "هؤلاء قتلوا على الارجح مع الاشخاص ال¯48 الذين تمكن الجيش السوري الحر من سحبهم مقتولين ذبحا او طعنا في 12 مارس الماضي من حيي كرم الزيتون والعدوية المجاورين".
واشار الى ان الشبان دخلوا الحي عبر التسلل الى منزل تلو الآخر عن طريق إحداث فجوات في جدران هذه المنازل حتى لا يتنقلوا في الطرق, وعملوا على تصوير الجثث.
واضاف ان بين القتلى "16 من عائلة واحدة", معرباً عن تخوفه من وجود المزيد من القتلى الذين لم يكشف عنهم بعد في احياء حمص.
أما في العاصمة وريفها, فبعد الاشتباكات التي وقعت في اليومين الماضيين في احياء المزة والقابون وبرزة بدمشق, دارت اشتباكات عنيفة, فجر أمس, بين قوات النظام وعناصر منشقين في مدينة حرستا بريف دمشق التي تبعد بضعة كيلومترات عن العاصمة.
وقال عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق مرتضى رشيد ان الاشتباكات "اعقبها دخول القوات النظامية الى المدينة", مشيراً الى "انسحاب مقاتلي الجيش الحر الى المزارع خارج حرستا".
واوضح رشيد "ان القوات النظامية قامت بعمليات في منطقة دوما, ووقع في صفوفها عدد من الانشقاقات ودخل العناصر المنشقون الى حرستا", مشيراً الى ان "عناصر من المخابرات الجوية تدخلوا في الاشتباكات بحكم قرب مقر هذا الجهاز من المكان".
وفي محافظة حماة, أفادت لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام أعدمت 5 أشخاص, فيما ذكر المرصد ان مجموعات مسلحة منشقة اطلقت قذيفة "ار بي جي" على ناقلة جند مدرعة للقوات النظامية قرب بلدة قلعة المضيق, ما ادى الى مقتل جندي واعطاب الآلية.
وقتلت طفلتان اثر قصف واطلاق نار من رشاشات ثقيلة على قلعة المضيق.
وفي مدينة حماة, قتل عسكري منشق في اشتباكات بالحميدية, فيما وقعت اشتباكات عنيفة في حي طريق حلب وحي الاربعين.
أما في مدينة درعا, فقتل مواطنان برصاص القوات النظامية بعد انفجار عبوة ناسفة بحافلة عسكرية في طريق السد تسببت بمقتل جنديين من الجيش النظامي.
من جهتها, ذكرت وكالة "سانا" الرسمية ان عددا من المدنيين وعناصر حفظ النظام قتلوا وجرح آخرون اثر تفجير "انتحاري" استهدف مساء اول من امس قوات حفظ النظام في ريف درعا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان وقوع الانفجار, مشيراً الى عدم حصوله على تفاصيل اضافية.
في غضون ذلك, تبنت مجموعة اسلامية تطلق على نفسها اسم "جبهة النصرة" في شريط فيديو نشر على مواقع الكترونية اسلامية, مسؤولية الانفجارين اللذين استهدفا السبت الماضي مركزين امنيين في دمشق, وتسببا بمقتل 27 شخصا واصابة 140 آخرين بجروح.
وجاء في البيان: "قام جنود جبهة النصرة -أعزها الله - بسلسلة من العمليات العسكرية في عدة محافظات ضد أوكار النظام. وكان أبرزها فرع الامن الجوي وادارة الامن الجنائي في دمشق".
وأضاف "نود أن نحيط النظام علما بأن ردنا على جرائمه في كرم الزيتون (بحمص) من قتل للعوائل بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وكذلك اغتصابه للنساء سيكون لاحقا باذن الله", و"نقول له أوقف مجازرك ضد أهل السنة والا فإنما عليك إثم النصيريين (العلويين), والقادم أدهى وأمر بإذن الله تعالى".
إلى ذلك, أظهرت اشرطة فيديو خروج تظاهرات عدة, ليل أول من أمس, في دمشق وحلب للمطالبة بإسقاط النظام.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :