عنوان الموضوع : سورية تجمعنا ، الوطن ينادي أبناءه . الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
متورطون بحمل السلاح ولم يرتكبوا جرائم يسلمون أنفسهم للجهات المختصة ويخلى سبيلهم فورا
سلم عدد من المواطنين في كفر بطنا بريف دمشق ممن تورطوا في حمل السلاح ولم يرتكبوا جرائم قتل أو تخريب أنفسهم للجهات المختصة التي قامت بإخلاء سبيلهم فورا بعد أن قدموا تعهدات بعدم حمل السلاح أو القيام بأي أعمال ضد الوطن والمواطنين.
وقال إحسان الريحاني في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس: أنا من أهالي كفر بطنا وكنت أمتلك بندقية من نوع بومبكشن وعند صدور العفو قمت بتسليمها مباشرة إلى الجهات المختصة وأنصح كل شخص يملك سلاحا أن يستغل هذه الفرصة كي يعود إلى حياته الطبيعية وإلى أهله وأبنائه لأن الوطن غال ونحن أبناؤه ولا نريد تخريبه بأيدينا.
بدوره قال محمد فؤاد السمان.. تورطت في الاعتداء على مخفر كفر بطنا وسرقت بندقية منه ولكنني اليوم سلمتها إلى الجهات المختصة لأني أدركت أن هذا الأمر خاطئ ويجب أن أعود إلى حياتي الطبيعية وأتمنى من كل أشخص أخذ سلاحا أو حمله أن يسلمه إلى الجهات المختصة لأن الحكومة ستساعده وكل شخص يسلم سلاحه سيذهب إلى بيته مباشرة بعد أن يتعهد بعدم تكرار ما ارتكبه.
في حين قال محمد محمود النمر: تورطت بحمل السلاح وعندما صدر العفو سلمت سلاحي وأنا الآن أعود إلى حياتي الطبيعية وأدعو كل شخص تورط في هذا الموضوع إلى تسليم سلاحه ليعود إلى حياته العادية أيضا.
من جهته قال عدنان زينو والد أحد المتورطين بحمل السلاح إن ابني تورط بحمل السلاح وسمعنا أن الجهات المختصة أصدرت عفوا ليستفيد منه المواطنون الذين حملوا السلاح وغرر بهم وأقنعت ابني بتسليم السلاح وقد تجاوب معي وعندما سلمنا السلاح خرجنا خلال ربع ساعة وأنا أتمنى من كل مواطن أخطأ وغرر به أن يسلم سلاحه ويستفيد من هذه الفرصة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
غباء بعض الحكام وأنظمة المشيخات..؟
حاول البعض استغلال "الربيع العربي" ليظفر بقرنين، فإذا به في أحسن الحالات ينجو وهو مصلوم الأذنين. فعمليات الإصلاح باتت لزاماً على كافة الأنظمة والحكومات في كافة أصقاع الأرض، لا كما يصورها البعض على أنها فرض على بعض الأنظمة فقط. ولهذا السبب بتنا نشهد ضياع وتخبط الكثير من القادة والزعماء.
ومواقف الرئيس الأميركي أوباما كانت ومازالت متخبطة ومتضاربة وضالة بخصوص ما يسمى "الربيع العربي". فأوباما ورموز إدارته على دراية بأن النظام الإمبريالي مات وانتهى أمره، رغم مماطلتهم بمراسم دفنه. وأن يشعر بالأسى لأن بلاده لا تملك دور الريادة، ولذلك اختارت منطق الهيمنة لضمان سيطرتها على الشعوب. ودور الهيمنة يعتمد على منطق القوة. بينما دور الريادة يعتمد قوة الحجة والمنطق. ولذلك بات أوباما وسفراؤه ومبعوثوه ووزراؤه وحتى الكثير من نواب مجلسي النواب والشيوخ في أي لقاء لهم مع أي مسؤول في أية دولة من دول العالم يخاطبون زوارهم وزائيرهم بعبارات وأقوال تتنافى وقواعد السلوك والدبلوماسية واللياقة والأدب. حيث يرددون عبارة واحدة هي: يجب أن تقوم بكذا، ويجب أن تفعل كذا، ويجب أن تتقيد بما نطلبه منك بدون تلكؤ أو تذمر أو مناقشة أو جدال. والرئيس أوباما حزين لأن نظام القطبية سقط، وأمله بمدام كلينتون علها تفلح في خلط الأوراق من جديد، لا السعي لإقامة نظام جديد يعتمد التعددية وحقائق الواقع الجديد.
وأوباما وحلفاء بلاده باتوا على قناعة بأن حربهم وحرب جورج بوش وطوني بلير على الارهاب تاهت وضلت طريقها، وما عليهم سوى التسليم بالهزيمة، لأن ظاهرة الإرهاب هي من ثمار السياسات الأمريكية، وسياسات بعض الأنظمة الجائرة واللاعقلانية والتي ترتبط بعرى وثيقة مع هؤلاء الرؤساء. فجور هذه السياسات، وجشع النظام الامبريالي، أنتجا جملة من العوامل النفسية والاجتماعية والظروف السياسية والاقتصادية والثقافية، كانت بمثابة بؤر نمو لظاهرة الارهاب في كثير من المجتمعات. وأية معالجة جادة لهذه الظاهرة تتطلب إصلاحاً حقيقياً في بنية هذه العوامل، وبنية أنظمة هؤلاء الحلفاء. فالمجتمعات التي يتوافر فيها حد من المساواة والعدالة، وتتسع فيها المشاركة في تقاسم الإنتاج والثروة، وتقاسم السلطة، والعيش في وضع اقتصادي مستقر، تقل فيها ظاهرة العنف والإرهاب. ومعالجة ظاهرة الإرهاب لا تتم بقمع الرأي الآخر، والمزيد من الإنفاق على تسليح قوات مكافحة الإرهاب بأحدث معدات القتال، بل بالوقوف على الأسباب الحقيقية ومعالجة الأمر بالحكمة والموضوعية. ولا يمكن أن ينتهي العنف في العالم إلا بقيام البدائل الديمقراطية التي ترتكز على مؤسسات دستورية تحترم المواطن، وتشاركه القرار، وترفع من مستواه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتقلل من الفوارق الطبيعية، وتحل السلام الاجتماعي، وتوفر الأمن والطمأنينة لكافة المواطنين، وهذا لا يناسب مصالح الامبريالية والصهيونية وقوى الاستعمار وإسرائيل، فالديمقراطيات المعمول بها في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا إنما هي ديمقراطيات صورية والمال هو من يتحكم بهذه الديمقراطيات وحتى بالمسار الانتخابي وصندوق الاقتراع.
والمنظمات الدولية والاقليمية كمنظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ينخرها الفساد، ولم تعد تحترم مواثيقها. ووظفت لتحقيق مآرب بعض الحكومات أو بعض الحكام، ومن يدقق جيداً بواقع الحال فيما يعتري العالم، يجد أن السياسات المفلسة لبعض الدول، ونفاق بعض الحكام، وغياب المنطق وعدم الموضوعية من قبل بعض الأنظمة والحكومات، هي أسباب المشاكل التي تجتاح العالم منذ عقود وحتى هذه الأيام. ولا غرابة حين تجد أن بعض هؤلاء الحكام بات مأزوماً هذه الأيام وباتت مواقفه وتصريحاته خبط عشواء، أو هي ثرثرة متخمة بالمتناقضات. ولا تفيد العباد ولا أي من الشعوب أو المجتمعات.
فالسيد رجب طيب أردوغان الذي يغرق الآخرين بنصائحه، ويمطرهم بتهديداته وعويله، يتجاهل حقيقة أن حزبه الذي هو تحالف غير متجانس وغير مكتمل يشهد شجاراً بين أعضائه علناً حول السياسة العامة، وبسبب تراجع أعمال الحكومة وحتى تباطأها في أعمالها. إضافة إلى تنامي حالة من العداء بين تحالفات حزبه. فحزبه لا يحظى بشعبية تذكر، وإنما يعتمد على شعبية أردوغان الشخصية فقط. حيث يعتبر أردوغان أشبه بمادة الغراء الذي يمسك بحزبه وبتحالف حزبه الهش.
والرئيس اللبناني ميشال سليمان وجه انتقاداً لاذعاً بصورة غير مباشرة للدول العربية، حين دعا هذه الدول إلى الاهتمام بالقضية الفلسطينية، والاجتماع حولها، والحفاظ على العروبة في الوطن العربي.
والقوة الاعلامية الضاربة لقطر والممثلة بفضائية الجزيرة بدأت تتآكل، وذلك بعد استقالة خيرة إعلاميها ومهنيها. وكان آخر المستقيلين السيد موسى أحمد، الذي أتهم الجزيرة بأنها لم يعد فيها مكان للمعتدلين بعد أن باتت ذراعاً سياسية وإعلامية وتحريضية. وحتى من تبقى في فضائية الجزيرة بات يتلقى الكثير من سهام النقد على مواقفه الملتبسة والعدائية والتحريضية، فالشيخ أحمد الكبيسي أتهم الشيخ يوسف القرضاوي بأنه سخر الدين لحماية تنظيم سياسي، وأن الكثير من أصحاب العمامات والعمائم ساهموا ومازالوا يساهمون في تدمير طوائف سنية وشيعية كثيرة.
ومحاولة إمارة عربية (لا يتجاوز مساحتها 11437 كيلومتر مربع، وعدد سكانها المليون نسمة، وتعداد قواتها الـ 12000 فرد، وحاكمها عاق وطاغية) فرض أجنداتها على الدول الأخرى. ظناً منها بأن عائداتها من النفط والغاز تبيح لها التدخل بشؤون الدول الأخرى ولو كانت أكبر منها بألف مرة، والمضحك أكثر استماتة حاكمها لنشر الديمقراطية في دول أخرى بقوة السلاح، وسعي حاكمها وحكومتها لإقامة فضائيتين باللغتين الروسية والايرانية لدعم المعارضتين الروسية والإيرانية. والرئيس الأمريكي بارك أوباما يعلن في كل شهر بأن أيام حاكم أو رئيس ما باتت معدودة. ومثل هذه الأمور لا يعلمها إلا الله. وتخرصات أوباما دليل على أنه لاحول ولا قوة له على الاطلاق.
والرئيس ساركوزي بات خائفاً وقلقاً على مستقبله إن لم ينجح في الانتخابات، ويرش على جروحه الملح بعد أن خانته العقاقير، ويحاول إيجاد مخرج مشرف له إن ألقى به شعبه في سلة المهملات، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون بات لا قدرة له سوى على النواح والبكاء والصراخ. ويريد أن يخدعنا بأن قلبه يتفتت على ما يزهق من أرواح، ويتجاهل أنه وبلير وحلفاءه كحاكم قطر ساهموا بإزهاق أرواح العرب والمسلمين في أكثر من مكان كالعراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان وباكستان.
والسؤال: هل مات جذر الحياء عند هؤلاء، أم أنهم ثعالب قرروا أن يكونوا أئمة للعباد في صلاتهم اليومية؟!!.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اخي الزمزوم الان خلااااااااااااص ... امريكا حتى تسيطر من جديد على العالم العربي اصبحت تساعد وتدعم الاخوان المسلمون ودرعهم القاعدة ........... واصبحنا نرى دعمهم جهارا نهارا ... بل حتى في الامم المتحدة ..........
بريطانيا صنعت الاخوان
امريكا صنعت القاعدة
كانو اصدقاء ثم انقلبو على بعض والان رجعو اصدقاء ههههههههههههههههههه
فهل سينقلبون على بعض غدا ... ؟؟ يتسائل احدهم ؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اعجبني من المقال هذه
متورطون بحمل السلاح ولم يرتكبوا جرائم يسلمون أنفسهم للجهات المختصة ويخلى سبيلهم فورا
اذا شبيحة النصيري يقصفون المدن عشوائيا فهل سيطلقون سراح حاملي السلاح
كل يوم نسمع عن مجازر شنيعة يقوم بها مجرموا النصيري و تقتيل للاطفال و النساء
ومع ذلك لا يوجد مصدر للخبر
حتى و ان كان المصدر سيكون مخابرات ايرانية نصيرية حاقدة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
رد يدل على مستوى صاحبه
كل اناء ينضح بما فيه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شريط تركي عن الفبركة الحاصلة في احداث سورية
https://www.youtube.com/watch?feature...&v=fte_ZhIndgg