عنوان الموضوع : بقاء الأسد سيشكل هزيمة لإسرائيل خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

الرئيس الاسبق للموساد: بقاء الأسد سيشكل هزيمة لإسرائيل
2016-04-02


تل أبيب - يو بي اي: اعتبر الرئيس الأسبق للموساد الإسرائيلي، أفراييم هليفي، أنه في حال الموافقة على تطبيق خطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لحل الأزمة السورية، وبقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه، فإن إسرائيل ستُمنى بأكبر هزيمة استراتيجية منذ قيامها.
وكتب هليفي في مقال نشره في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' امس الاثنين، أنه 'في حال نجاح عنان بخطواته، وإذا حل السلام داخل سورية، ووافق العالم على استمرار حكم الأسد في أحضان طهران، وإذا وافقت تركيا وروسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على تطبيق خطة عنان، فإننا سنشهد أصعب هزيمة إستراتيجية لإسرائيل في الشرق الأوسط منذ أن أصبحنا دولة'.
وأضاف أنه 'إذا تحقّق كل هذا من دون أن يأخذنا عنان بالحسبان، فإن الهزيمة ستكون مضاعفة، وهذا هو التحدي السياسي - الأمني الآني الماثل أمام حكومة إسرائيل، لكنها صامتة في هذه الأثناء'.
ورأى هليفي أن خطة عنان حوّلت الأسد من 'لبّ المشكلة' إلى 'شريك مهم للتوصل إلى حل' للأزمة السورية، وأن إيران أيضاً باتت حليفة إستراتيجية للدول العظمى من أجل حل الأزمة في سورية. وأضاف أن 'أحد أهداف طهران، المتمثل بالاعتراف بها كدولة عظمى إقليمية في الشرق الأوسط، أخذ يتحقق قبل بدء المحادثات النووية'.
وأشار هليفي إلى أن روسيا والصين وتركيا عبّرت عن موافقتها على خطة عنان وأن المبعوث الأممي سيزور طهران في الأيام القريبة المقبلة بعدما أعلنت عن موافقتها على خطته.
وعبّر هليفي عن توجّسه من عدم وضوح الموقف الأمريكي من الخطة، ولفت إلى أن المعلومات التي تسرّبت عن لقاءات أجرتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في السعودية كانت قليلة للغاية.

القدس العربي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كفاك تخلاطا يازمزوم . كل من بشار الاسد وحكام ايران وحكام السعودية أعداء الله والناس اجمعين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ليته يحرر الجولان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سورية كسبت المعركة.. والغرب وعربان الخليج انتقلوا إلى وضع دفاعي..!
03/04/2012

في مقال له نشرته جريدة "العرب اليوم" تحت عنوان "سيناريوهات واحتمالات" أكد الكاتب والإعلامي ناهض حتر أن الهجمة الغربية الخليجية الإخوانية انتقلت إلى وضع دفاعي، وإذا ما تمكنت سورية من تصحيح مسارها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فقد نكون في عشية متغيرات إستراتيجية كبرى.

ورأى حتر أن من علامات هذه الإستراتيجية، أولاً: نشوء محور دولي إقليمي عربي يمتدّ من الصين إلى روسيا إلى إيران إلى العراق إلى سورية إلى لبنان المقاوم. مضيفاً: إن هذا المحور سيقزّم تركيا والدور التركي ويضغط على الخليج، ما يفتح أبوابه أمام رياح التغيير. وعلينا أن نقدّر في هذه الحالة التغّير الممكن في موازين القوى مع إسرائيل. هل سيؤدي ذلك إلى اشتداد وتوسع نطاق المقاومة أم أنه سيفرض ستاتيكيو طويل المدى، أم أنه سيقود إلى تسوية على المسار السوري اللبناني بشروط الحد الأدنى السورية؟ هذه أسئلة مطروحة وتنبني عليها رؤى واستراتيجيات.

وثانياً: في الأزمة، اكتشف بلدان عربيان أن كيانيهما ومستقبليهما مرتبطان بسورية، أعني لبنان والأردن. وفي رأيي أن تحولاً ديمقراطياً اجتماعياً في سورية مزدهرة اقتصادياً ومرتكزة إلى محور دولي، سوف يطرح على البلدين، ضرورة التوصّل إلى صيغ اتحادية في بلاد الشام من شأنها أن تُخرج الجميع من الأزمات المحلية، خصوصاً الاقتصادية.

وإذا كان من الواضح أن العراق لن يكون خليجياً، فهل يمكنه العيش في معزل تحت النفوذ الإيراني المباشر؟.. وهل يمكن التفكير في تجمّع جديد في المنطقة يعبّر عن تلاقي مصالح بلدان الهلال الخصيب، في صيغة مجلس تعاون أو صيغة أرقى؟.

ويتابع حتر: ثالثاً، في القضية الفلسطينية، هل يمكن تخيّل التطورات المار ذكرها أو بعضها أو أقلها في نجاة سورية واستعادتها دورها، من دون أن تنعكس على السياسة الفلسطينية؟ هل ستبقى الانعزالية التي التحق بها مؤخراً (الحمساويون) أيضاً ممكنة؟.. أم أن وحدة فتح وحماس في السياق الخليجي ستنتهي إلى أوسلو 2؟ ومع ذلك، هل عاد العامل الفلسطيني حاسماً أو حتى أساسياً في الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصاً إذا تموضع هذا الصراع مجدداً في صراع قطبية دولية جديدة؟..

أما رابعاً فيرى حتر أنه ربما كان على القوى الوطنية في المشرق ألا تضع مصر في حساباتها لفترة طويلة مقبلة. فمصر في حال من الإنهاك الاقتصادي الاجتماعي الثقافي لا يُرجى منه، حتى بعد ثورة مكتملة، دوراً قومياً في وقت قريب. لكن التاريخ لا ينتظر أحداً. مؤكداً أن أكثر ما يمكننا أن نتوقعه هو أن إسرائيل خسرت الحليف المصري من دون أن نتوهم بأننا كسبناه. لا يزال أمام مصر من المهمات الداخلية ما يجعلها خارج حساباتنا لزمن قد يطول!!.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

سورية كسبت المعركة.. والغرب وعربان الخليج انتقلوا إلى وضع دفاعي..!
03/04/2012

في مقال له نشرته جريدة "العرب اليوم" تحت عنوان "سيناريوهات واحتمالات" أكد الكاتب والإعلامي ناهض حتر أن الهجمة الغربية الخليجية الإخوانية انتقلت إلى وضع دفاعي، وإذا ما تمكنت سورية من تصحيح مسارها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فقد نكون في عشية متغيرات إستراتيجية كبرى.

ورأى حتر أن من علامات هذه الإستراتيجية، أولاً: نشوء محور دولي إقليمي عربي يمتدّ من الصين إلى روسيا إلى إيران إلى العراق إلى سورية إلى لبنان المقاوم. مضيفاً: إن هذا المحور سيقزّم تركيا والدور التركي ويضغط على الخليج، ما يفتح أبوابه أمام رياح التغيير. وعلينا أن نقدّر في هذه الحالة التغّير الممكن في موازين القوى مع إسرائيل. هل سيؤدي ذلك إلى اشتداد وتوسع نطاق المقاومة أم أنه سيفرض ستاتيكيو طويل المدى، أم أنه سيقود إلى تسوية على المسار السوري اللبناني بشروط الحد الأدنى السورية؟ هذه أسئلة مطروحة وتنبني عليها رؤى واستراتيجيات.

وثانياً: في الأزمة، اكتشف بلدان عربيان أن كيانيهما ومستقبليهما مرتبطان بسورية، أعني لبنان والأردن. وفي رأيي أن تحولاً ديمقراطياً اجتماعياً في سورية مزدهرة اقتصادياً ومرتكزة إلى محور دولي، سوف يطرح على البلدين، ضرورة التوصّل إلى صيغ اتحادية في بلاد الشام من شأنها أن تُخرج الجميع من الأزمات المحلية، خصوصاً الاقتصادية.

وإذا كان من الواضح أن العراق لن يكون خليجياً، فهل يمكنه العيش في معزل تحت النفوذ الإيراني المباشر؟.. وهل يمكن التفكير في تجمّع جديد في المنطقة يعبّر عن تلاقي مصالح بلدان الهلال الخصيب، في صيغة مجلس تعاون أو صيغة أرقى؟.

ويتابع حتر: ثالثاً، في القضية الفلسطينية، هل يمكن تخيّل التطورات المار ذكرها أو بعضها أو أقلها في نجاة سورية واستعادتها دورها، من دون أن تنعكس على السياسة الفلسطينية؟ هل ستبقى الانعزالية التي التحق بها مؤخراً (الحمساويون) أيضاً ممكنة؟.. أم أن وحدة فتح وحماس في السياق الخليجي ستنتهي إلى أوسلو 2؟ ومع ذلك، هل عاد العامل الفلسطيني حاسماً أو حتى أساسياً في الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصاً إذا تموضع هذا الصراع مجدداً في صراع قطبية دولية جديدة؟..

أما رابعاً فيرى حتر أنه ربما كان على القوى الوطنية في المشرق ألا تضع مصر في حساباتها لفترة طويلة مقبلة. فمصر في حال من الإنهاك الاقتصادي الاجتماعي الثقافي لا يُرجى منه، حتى بعد ثورة مكتملة، دوراً قومياً في وقت قريب. لكن التاريخ لا ينتظر أحداً. مؤكداً أن أكثر ما يمكننا أن نتوقعه هو أن إسرائيل خسرت الحليف المصري من دون أن نتوهم بأننا كسبناه. لا يزال أمام مصر من المهمات الداخلية ما يجعلها خارج حساباتنا لزمن قد يطول!!.