عنوان الموضوع : هجمات طالبان تصعق الاستخبارات الغربية خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
أقر مسؤولون عسكريون واستخباراتيون غربيون أنهم فوجئوا بحجم ومستوى الهجمات المعقد والعالي التنسيق التي شهدتها العاصمة الأفغانية منذ ظهر الأحد وحتى الاثنين، واعتبروا هذه الخطوة مثيرة للقلق في تطور حركة طالبان.
ورغم إشادة المصادر بقدرات قوات الأمن الأفغاني في التصدي ودحر الهجمات والتهوين من قدرها، إلا أنهم اتفقوا سرًّا مع انتقادات الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، التي وصف فيها نجاح عشرات المهاجمين المسلحين في قطع مئات الأميال ومهاجمة سبعة أهداف أمنية مختلفة بأنه "فشل استخباراتي لأفغانستان وتحديدًا الناتو".
وبحسب ما نقلت جريدة جريدة انترناشيونال هيرالد تريبيون فإن الهجمات تفرض سؤالين مهمين: حول قدرة طالبان على شن هجمات جرئيه على هذا الغرار بشكل متكرر، وعما إذا كانت الحكومة الأفغانية ستكون قادرة على التعامل مع مثل الهجمات بعد عام 2015 الموعد النهائي لانسحاب القوات الغربية من أفغانستان.
وقد أكدت حركة طالبان الأفغانية أن مقاتليها هاجموا المجمع الذي يضم مكتب الرئيس حامد كرزاي المحاط بحراسة مشددة، وتعهدت بشن المزيد من تلك الهجمات في المستقبل.
وقال السكان المحليون: إنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية وإطلاق نيران أسلحة آلية كثيف وسط كابول مع اقتراب الغسق، قائلين: إن الاشتباكات تواصلت حوالي خمس ساعات في أماكن متفرقة من البلاد، ومنها الحي الدبلوماسي في العاصمة كابول.
كما تعهدت الحركة على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد بشن المزيد من الهجمات المماثلة لهجمات الأحد في كابول وأقاليم أخرى من البلاد.
وقال مجاهد لوكالة رويترز للأنباء: إن الهجمات التي شنها مقاتلو الحركة "تأتي ردًّا على حرق مصاحف في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعلى مقتل 17 مدنيًّا أفغانيًّا اتهم جندي أمريكي بإطلاق النار عليهم، وعلى مقطع فيديو ظهر فيه جنود من مشاة البحرية الأمريكية وهو يتبولون على جثث لقتلى من طالبان".
وكانت سلسلة من الانفجارات قد هزت كابول الأحد، وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيف فيما بدا أنه هجوم منسق استهدف فيه مسلحون حيين يسكنهما مسؤولون أفغان وحلفاؤهم الغربيون.
فقد سمع دوي انفجارات قوية وأصوات إطلاق نار على مقربة من مقر السفارة الأمريكية الكائن في "حي وزير أكبر خان الدبلوماسي" الذي يضم أيضًا قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة ومكاتب للأمم المتحدة والقصر الرئاسي الأفغاني، إضافة إلى مقرات عدد من السفارات الأجنبية.
بدأ إطلاق النار بعد وقت قصير من وقوع الانفجارات، مما أرغم الموظفون العاملون في المقرات الدبلوماسية في المنطقة إلى النزول للملاجئ.
وقد شوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من مبانٍ عدة في الحي المذكور، بينما تواصل إطلاق النار الكثيف لأكثر من نصف ساعة.
وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان أصدرته في وقت لاحق، قائلة: إن مسلحيها استهدفوا السفارتين البريطانية والألمانية، إضافة إلى مقر حلف شمال الأطلسي.
وجاء في البيان الذي تلاه مجاهد: "نتبنى المسؤولية عن هذه الهجمات، وهي بداية الهجوم الربيعي الذي كنا نعد له منذ أشهر".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سيدي، ادعاؤك بأن حركة الطالبان شنت هجومها الأخير و الذي أستهدف مؤسسة الدولة بالدرجة الأولى فقط من أجل الإنتقام لموت الأفغانيين هو مثال كلاسيكي لإختراعاتكم الوهمية التي تظهر بكل و ضوح مدى ابتعادكم انتم و الطالبان عن هموم و آمال الشعب الإفغاني اليومية.
وعليه سؤالي لك، إذا كان هذا الهجوم الجبان سببا في قتل ثمانية من الأفغانيين و جرح 46 آخرين كيف يمكن للطالبان أن تبرر هكذا جرائم إذا ماكان الأفغانيون هم أول ضحاياها؟ و كما تعلم، إن حركة الطالبان قامت بالمئات من هذه العمليات ضد الشعب الأفغاني.
للإجابة عن سؤالي، ما عليك إلا أن تراجع تقارير الأمم المتحدة، فطبقا لهذه التقارير فإن حركة طالبان، التي هي إحدى أعتى حلفاء القاعدة، و بقية الجماعات المسلحة مسؤولون عن 77 بالمائة من الهجمات القاتلة التي أستهدفت المدنيين خلال الصيف الماضي، بالسيارات المفخخة و العبوات الناسفة.
و عليه سؤالي لك، إذاكان الأفغان الأبرياء هم أول ضحايا حركة الطالبان، فلماذا لازلت تصر على الدفاع عنهم؟ ولماذا تشوه الحقائق؟ هل أنت راض عن جرائمهم الوحشية؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا شك أن من يحترف مهنة التزوير وليده خبرة فيها و مؤسسات سنمائية ضخمة ( هولوود) وهالة إعلامية لا نظير لها هم أنتم
وليس عند طالبان المجاهدة التي قهرتكم وقهرت كبريائكم وغطرستكم أنتم وعملائكم الذين جندتموهم فهم وأنتم سواء
ولا فرق بينكم وبينهم أما من يستهدف الشعب الأفغاني هم أنتم بطائراتكم أولم يسرح بذلك من نصبتموه رئيسا (كرزاي ) ألم يقل لكم
إن لم تكفوا عن قتل الشعب الأفغاني سوف أنحاز لصالح طالبان.....؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المؤسسات الإعلامية لا تخضع أو تعمل لصالح الحكومة الأمريكية أو تستجيب لأوامرها أو تحتاج لموافقة الدولة قبل البدء بأي مشروع إعلامي كما تدعي
.
وخير مثال على ذلك، نشر تصرفات بعض الجنود الأمريكيين ألاأخلاقية من قبل وسائل الإعلام الأمريكية.
في النظام الأمريكي السياسي، وسائل الإعلام مستقلة تماماً عن الدولة. وبمعنى آخر، فإن دورها يتمثل في التحقيق و نشر الأخبار عكس ماهو سائد في الأنظمة المستبدة و ضمن الجماعات الإرهابية كالقاعدة وغيرها من منظمات الأجرام كالطالبان حيث يتم التزوير و الترويج لسياساتهم الأجرامية والدموية.
وكما ذكرت - مرارا وتكرارا- في السابق، فنحن لسنا ببيادق الدعاية أو منتجي الأعمال الخيالية؛ و لكننا مجموعة من المهنيين الذين انيطت بهم مهمة التصدي لأكاذيبكم و إدعاءاتكم الباطلة من خلال الحقائق الدامغة و المنطق.
فعلى سبيل المثال، لقد إتهمت أمريكا ظلما بشن هجومات ضد الأفغانيين.. الأمر الذي دفعني لأن أتساءل:
متى كانت آخر مرة رأيت أو سمعت فيها عن إنتحاريين أمريكيين أو سيارات مفخخة أمريكية تهاجم أفغانييين أبرياء في المدارس؟ في الأسواق؟ في المساجد؟
بالطبع الجواب على هذا السؤال سيكون بالنفي.
وعلى النقيض من ذلك، فإن إنتحاريي طالبان وسياراتهم المفخخة هم على أهبة الإستعداد لقتل الأبرياء في المدارس و المساجد و الأسواق العامة. إنهم مستعدون لقتل أفغانيين أبرياء من أجل خدمة أجندتهم السياسية الخاصة.
خير مثال على ذلك، هجوم طالبان الأخير والذي أستهدف مؤسسات الدولة مما أدى إلى قتل 8 أفغانيين و 46 شخصا آخرين. ما ذنب هؤلاء؟ تعرف، ذنبهم الوحيد أنهم يرتدون بذلات ضباط الشرطة و يزاولون مهامهم اليومية التي تتمثل في خذمة الشعب الأفغاني.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :