عنوان الموضوع : سورية ستحارب حتى النهاية إذا فُرضت عليها الحرب اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
انقسام أمريكي فرنسي حول التهديدات.. وسورية ستحارب حتى النهاية إذا فُرضت عليها الحرب
2016/06/02
ادّعت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية اليوم أن استمرار عمليات القتل في سورية يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية أكثر صرامة، لكنها شددت على أن أي تدخل عسكري سيتطلب تأييد المجتمع الدولي بما فيه روسيا!!.
وقالت كلينتون في تصريحات خلال لقاء عقدته مع طلاب دنماريكيين في كوبنهاغن: إن الدعم الدولي أتاح العام الماضي تشكيل تحالف دولي ضد العقيد الليبي معمر القذافي. لكنها أشارت إلى أن روسيا والصين تعارضان في الوقت الراهن اتخاذ إجراءات مشابهة ضد سورية. كما اعترفت الوزيرة الأمريكية بأن شن عملية عسكرية ضد سورية، سيكون أصعب بكثير من العملية العسكرية التي قادها حلف الناتو في ليبيا.
وحذّرت كلينتون من أن اندلاع حرب واسعة النطاق في سورية سيؤدي إلى تعقيد الأمور في المنطقة، وقد تتحول إلى حرب إقليمية تشارك فيها إيران وقوى إقليمية أخرى. وأشارت كلينتون في هذا السياق إلى قلق الأردن ولبنان من الوضع الأمني في أراضيهما في حال تعميق الأزمة السورية وهواجس تركيا من نشاط المقاتلين الأكراد.
من جهتها رفضت فرنسا تصريحات المندوبة الأميركية في مجلس الأمن سوزان رايس حول احتمال قيام دول المجلس بالتصرف أحادياً إزاء سورية. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم رغبة باريس في بحث كل الخيارات لحل الأزمة السورية، وقالت إن أي حل ينبغي أن يجري في إطار المجلس. وفي الوقت ذاته أعلنت الوزارة دعم فرنسا لخطة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي أنان لحل المشكلة الراهنة في هذا البلد!!.
وفي موسكو قال السفير السوري في موسكو رياض حداد اليوم: إن سورية لن تستسلم وستحارب حتى النهاية في حال حصول تدخل عسكري فيها. ونقلت وكالة "إيترتاس" الروسية عن حداد قوله: لن نستسلم، مضيفاً أنه في حال التدخل الأجنبي المسلح، فستحارب سورية لأطول مدة وبأي كلفة.
وأضاف حداد: إن الرئيس بشار الأسد منتخب ديمقراطياً، ويتمتع بتأييد كبير داخل سورية، والانتخابات وحدها تحدّد ما إذا يبقى في السلطة أو لا، ويعود إلى الشعب السوري أن يقرّر. وشدّد على أنه ليس من حق الدول الغربية التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لحظة مصيرية في الازمة السورية: ضرورة الردع
كل كلام حالي عن تسوية حول الازمة السورية ليس إلا وهماً. لا تنضج التسوية إلا في حالين إما إذعان أحد الطرفين، أو استناداً الى ثبات توازن القوة والردع المتقابل. وحتى اللحظة لا إذعان ولا ردع. وما يجعل التسوية السورية أكثر تعقيداً، هو أنه لا يمكن أن تتحقق إلا من ضمن تسوية إقليمية أشمل وأكبر في أشد اللحظات الاقليمية تعقيداً وغموضاً وإرباكاً.
يعتقد المحور المتكتل بوجه النظام السوري بأنه يملك من الأدوات ما يكفي لإسقاط النظام عبر تكتيكات الحرب اللامتماثلة والمدعومة بالقوة التقليدية على الصعد المادية والدبلوماسية والاعلامية والسياسية. وما يعزز شراسة هذا التكتل، هو تدني الأكلاف التي يدفعها أثناء خوضه لهذه المغامرة، فيما تبدو المكاسب المتوخاة ذات أثر إستراتيجي على مستوى المنطقة بل وخارجها. حتى ان بروس ريديل ذهب الى الطلب من "إسرائيل" أن تفكر بطريقة خلاقة، وتقوم بتقديم عرض "الأرض مقابل السلام" للمعارضة السورية، لأن ذلك "سيحفز المجتمع الدولي على دعم المعارضة السورية أكثر. ففي النهاية سيشكل سقوط الأسد الضربة الأقسى لحزب الله وإيران وسيقلب ميزان القوى بشكل دراماتيكي". ( كيف يمكن لإسرائيل إزاحة الأسد دبلوماسياً وجلب السلام لسوريا، دايلي بيست، 25 شباط 2012).
لذلك وكلما بدا ان الامور تتجه نحو التهدئة في سوريا او نضوج التسوية، لم يكن ذلك إلا جزء من الحرب، لحظة استجماع الانفاس والبحث عن ثغرات جديدة وفتح مسارب مبتدعة، وتحضيراً لتكتيات جديدة نحو لحظة حشد أخرى للانقضاض على النظام السوري ومن معه.
تدير الولايات المتحدة معركتها في سوريا بإستراتيجتها الجديدة التي تكرست مع وصول اوباما للسلطة، إستراتجية العمل من الكواليس وأبرز خصائصها: التدخل من خلال المؤسسات الدولية والإقليمية، دفع الحلفاء الاقليميين الى الواجهة، الامتناع عن التدخل العسكري المباشر ما عدا الدعم الاستخباراتي والمعلوماتي والإسنادي، التركيز على العمل المتعدد الاطراف، إبراز الوجه الفئوي للصراعات، والاستخدام المكثف للإعلام المحلي وشبكات الانترنت.
في هذا السياق يقول بريجينسكي إنه في شأن الأزمة السورية بالتحديد "علينا ان نتبع نصائح والعمل مع الإتراك والسعوديين، فهما البلدان اللذان لهما المصالح المباشرة في الوضع السوري وكذلك الإمكانية للتأثير ، لذا ينبغي العمل معهم وعبرهم وليس قيادتهم حتى ولو لفظياً. فالوضع السوري معقد كونه يعكس مواجهة غير مباشرة بين طرفين هما "إسرائيل" وإيران". (مقابلة مع قناة س ب أس، 14 شباط 2012)
تبدو الازمة السورية ومنذ مبادرة أنان تسير نحو تصعيد حتمي، وهي بلغت في الايام الماضية ذروتها على الصعد كافة. لم تكن التفجيرات الانتحارية، والعنف المتنقل يوميا لا سيما في حلب ودمشق، وحشد المعارضة لقدراتها العسكرية وإعادة التسلح لا سيما في منطقتي حمص وأدلب المحاذيتين للبنان وتركيا، ومن ثم اختطاف اللبنانيين وأخيراً مجزرة الحولة المهولة إلا في سياق الأعمال التحضيرية لاندفاعة هجومية جديدة قد تكون الاقوى.
وقد اشتملت التحضيرات على محاولة مستمرة لإيجاد شرخ بين النظام السوري وحلفائه الخارجيين. فالروس يتعرضون لضغوط سواء عبر الرأي العام أم من خلال مجلس الامن. وفي سبيل ذلك دعا ديفيد بولوك أميركا الى الحد من المخاوف التي تدفع روسيا لدعم الأسد عبر تشجيع تركيا والمعارضة السورية على طمأنة موسكو بأنها لا تنوي منع روسيا من لعب دور في سوريا ما بعد الاسد. كما ينبغي للمسؤولين الأمريكيين أن ينقلوا بهدوء تلك الرسالة بأنفسهم إلى موسكو وكذلك عبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي يتمتع بمصداقية نادرة في روسيا.(فصل ارتباط الأسد بروسيا، معهد واشنطن، 22 كانون الأول, 2011,). إلا أن هذه المحاولات لن تنتج تحولاً كبيراً في مواقف الروس إذ إن حساباتهم في الأزمة السورية تتخطى الوضع الإقليمي الى حسابات إستراتيجية تطال تركيبة النظام الدولي وشكله وطبيعة العلاقات القائمة فيه.
أما إيران وحزب الله فيتعرضان لتهديدات الحرب المذهبية. السعوديون يتكفلون بهذه المهمة. ومن جانب الترغيب فقد تلقى الايرانيون عرضاً في بغداد، واما مع حزب الله لا يبقى إلا الترهيب. هنا تأتي معضلة خطف اللبنانيين. يرتبط خطف اللبنانيين في سوريا على ما يبدو في سياق الضغط على حزب الله سعياً لإيجاد شرخ بينه وبين القيادة السورية. من المفيد الإشارة الى ان ظروف الخطف من ناحية المكان، والتوقيت ومن ثم الخديعة تؤكد تقريباً أن عملية الخطف تخضع للإرادة التركية بشكل كامل. وفي ظل غياب المعلومات عن مسار التفاوض، يمكن تقديم عدة أهداف متقاطعة: محاولة تحييد الحزب سياسياً وإعلامياً خلال هذه اللحظة الهجومية على النظام السوري، السعي لتقييد التحركات العسكرية السورية في منطقة الحدود التركية لضمان هامش امان اكبر للمعارضة المسلحة، أو إيصال رسالة لشيعة لبنان بأن خيارات حزب الله السياسية تجاه الوضع السوري ستنعكس عليهم بشكل مباشر، تبدو كل الاهداف ممكنة ومع الوقت سيتضح أيها الأكثر واقعية.
إذاً هي لحظة مصيرية في الازمة السورية، المعارضة المسلحة تسعى الى استعادة المبادرة والنظام رغم تماسكه إلا أن ندوب المواجهة بادية عليه بوضوح. افق التسوية مسدود بالكامل، والمسار الحالي سيفضي ولو بعد زمن الى نتيجة حتمية واحدة، تقسيم سوريا. محور المقاومة في موقف دفاعي يراهن على الوقت والتحولات، بعد سنوات من الهجوم في لبنان والعراق وفلسطين. بالتأكيد امتصاص الصدمة والمباغتة مطلوبان، ولكنهما لا يكفيان لفتح الطريق نحو تسوية تحفظ سوريا من مخاطر كبرى. المحور المقابل لا يبالي البتة بسوريا إذ لا يرى فيها سوى حلقة جغرافية بين إيران والعراق والمقاومة. بما أن خيار الإذعان غير وارد، لا يبقى إلا الردع، وهو خيار له حساباته المعقدة ولكن لا بد منه. وبما ان واشنطن وحلفاءها يراهنون على تعقل الجبهة المقابلة وافتقادها للمبادرة والخيارات، يمكن القول إن بعض الجنون ينعش العقل، وبعبارة فرانسوا دو لا روشفوكو " لا يكون المرء عقلانياً من دون ذرة جنون".
حسام مطر ـ كاتب لبناني
31-05-2012
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الـ BBC الإخبارية تستخدم " صور العراق لتبيّن المجزرة السورية"
عن صحيفة الدايلي تلغراف
تواجه الـ BBC انتقادات بعد استخدامها، بالصدفة، صورة أخذت في العراق عام 2003 لتوضح بالصورة مجزرة الأطفال التي لا معنى لها في سوريا.
فالصورة أخذت، في الواقع، من قبل ماركو دي لورو في العراق عام 2003. وقال المصور دي لورو إنه " كاد أن يقع عن كرسيه" عندما رأى الصورة المستخدمة، وقال إنه " ذهل" من الفشل بالتعاون للتحقق من مصادرها.
فالصورة، المأخوذة بالفعل في 27 آذار/مارس 2003، تظهر طفلاً عراقياً يقفز فوق عشرات أكياس الجثث البيضاء المحتوية على هياكل عظمية وُجدت في صحراء جنوب بغداد.
وقد نُشرت الصورة على الموقع الالكتروني لأخبار الـ BBC اليوم تحت عنوان " إدانة مجزرة الحولة في سوريا وسط غضب عارم".
ويقول التعليق إن الصورة قدمها أحد الناشطين ولا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، لكنه يقول: "يُعتقد بأن الصورة تظهر أجساد الأطفال في الحولة بانتظار دفنها".
وقال ناطق باسم الـ BBC بأن الصورة قد سحبت عن الموقع الإخباري الآن.
وقال السيد دي لورو، الذي يعمل لصالح وكالة Getty للتصوير ونشرت له صور في الصحف عبر الولايات المتحدة وأوروبا: " ذهبت إلى البيت في الساعة الثالثة صباحاً وفتحت صفحة الـ BBC التي كانت تضع على صفحتها الأولى رواية حول ما حدث في سوريا وكدت أن أقع من على الكرسي. لقد كانت إحدى صوري المأخوذة في العراق مستخدمة من قبل موقع الـ BBC الالكتروني كإثبات يوضح بالصورة على الصفحة الأولى الإدعاء بأن تلك الجثث تعود لمجزرة الأمس في سوريا وبأن الصورة أرسلها أحد الناشطين. بدلاً من ذلك أقول إني أنا من أخذ هذه الصورة وهي موجودة على موقعي الالكتروني، في قسم العرض المتعلق برواية كنت قد عملت عليها في العراق خلال الحرب وهي بعنوان: العراق، عقب صدام. وما يذهلني حقاً هو أن لا تدقق مؤسسة إخبارية كالـ BBC في المصادر وأن تكون مستعدة لنشر أية صورة ترسل إليها من قبل أي كان: ناشط، مواطن صحفي، أو أي كان. هذا كل شيء".
ثم أضاف قائلاً إنه غير مهتم كثيراً بالاعتذار أو استخدام الصورة من دون موافقته، وقال: "المدهش في الأمر هو أن يكون لدى مؤسسة إخبارية صورة تثبت وجود مجزرة حصلت بالأمس في سوريا بينما هي صورة أخذت في العام 2003 لمجزرة مختلفة بالكامل. هناك من يستخدم صور شخص آخر بغرض البروباغندا وعمداً".
وقال ناطق باسم الـ BBC: " لقد كنا واعين ومدركين لما يتعلق بهذه الصورة المتداولة على نطاق واسع على الإنترنت في الساعات الأولى من هذا الصباح عقب الأعمال الوحشية الأخيرة في سوريا. لقد استخدمنا الصورة بتنصل واضح منها قائلين إنه لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل. لقد بذلت جهود خلال الليل لتعقب المصدر الأصلي للصورة وعندما ثبت أن الصورة غير دقيقة قمنا بإزالتها فوراً".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وزراء الخارجية العرب يحاصرون الاعلام السوري فضائياً
في خطوة غير مسبوقة، ومن شأنها التضييق على الحريات الاعلامية في العالم العربي، فقد طلب مجلس وزراء الخارجية العرب الذي انعقد ظهر اليوم في الدوحة من شركتي "عرب سات" و"نايل سات" اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف بث القنوات الفضائية السورية الحكومية .
يذكر ان هذا القرار اتى بعد فرض الولايات المتحدة الاميركية سلسلة من العقوبات على التلفزيون السوري الرسمي وقناة "الدنيا" الفضائية.
كما دعا مجلس وزراء لخارجية العرب ايضا الى وضع جدول زمني لمهمة كوفي انان في سوريا.
المصدر: وكالات
02-06-2012
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هذا اذا وجد في المخازن سلاح
سوريا: النظام يكتشف بيع ضباطه عشرة آلاف قطعة سلاح للجيش الحر
نقلت مصادر مقربة من جيش النظام السوري أن ضباطاً باعوا قواذف متطورة إلى الـجيش الحر، وأن آخرين أنشأوا شبكات وساطة لبيع السلاح للمعارضة المسلحة وتسجيله كخسائر حرب، ونوَّهت المصادر إلى فقدان أكثر من عشرة آلاف قطعة سلاح فردي.
ونقلت مصادر لـ «الشرق» عن ضابط يعمل في هيئة التسليح التابعة للأركان العامة في الجيش السوري أن أكثر من نصف السلاح الموجود في أيدي مسلحي الجيش الحر بما فيه السلاح المتوسط والثقيل نسبياً، جرى بيعه من قِبَل ضباط وصف ضباط إلى المقاومة عبر شبكة وسطاء يديرها ضباط، ثم جرى تسجيل المبيعات على أنها خسائر حرب، ووصف الضابط نفسه حجم فقدان السلاح بغير المسبوق منذ غزو إسرائيل الأراضي اللبنانية عام 1982م، حينما أقدم عسكريون سوريون على بيع آلاف من قطع السلاح إلى الميليشيات اللبنانية وسجلوها كخسائر حرب أيضا.
وذكر الضابط أن عملية جرد السلاح الشهر الماضي بالتنسيق مع أقسام التسليح في الوحدات العسكرية كشفت عن اختفاء أكثر من عشرة آلاف قطعة سلاح فردي معظمها بنادق «كلاشينكوف» ورشاشات، فضلاً عن مسدسات فردية، كما كشفت عملية الجرد عن وصول أسلحة يمكن تصنيفها أنها ثقيلة مثل مدافع هاون وقاذفات فالانغا ومالوتكا وقواذف آر بي جي المضادة للدبابات إلى أيدي المسلحين المعارضين.
وأكد الضابط للمقربين منه، الذين نقلوا حديثه إلى «الشرق»، أنه سجَّل اختفاء أكثر من أربعين قاذفاً من هذه الأنواع من عددٍ من الوحدات العسكرية، بعضها لم يشارك أصلاً في المواجهات العسكرية ولم ينشق منها أي عسكري، وهو ما يعني أنها اختفت عن طريق البيع، وقال الضابط إنه تم تفكيك رشاشات ثقيلة عيار 14.5ملم و23 ملم وصواريخ مضادة للدبابات محمولة على الدروع وبيعها، كما سُجِّلَت حالات فقدان صناديق ذخيرة خاصة برشاشات تستخدمها طائرات هيلوكوبتر، وتأكدت حالات بيع راجمات صواريخ غراد من النوع الصغير.
وبيَّن الضابط أن التحقيقات التي تجريها القوات السورية المسلحة كشفت في كثيرٍ من الحالات عن اتفاقات مع مسلحين لتنفيذ هجمات وهمية على وحداتهم العسكرية، ليعمد بعدها ضباط وصف ضباط إلى تنظيم تقارير أمنية تشير إلى تعرض مستودعات السلاح للسرقة من قبل المهاجمين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
قطر دفعت 7 ملايين دولار للاحتفاظ بالمخطوفين اللبنانيين.. والسعودية قدمت شيكاً مفتوحاً للخاطفين..؟
جهينة نيوز:
أكد الكاتب والإعلامي نضال حمادة في تقرير نشره موقع "المنار تحت عنوان "إستراتيجية الخطف التركية القطرية من المهندسين الإيرانيين إلى الحجاج اللبنانيين" تطابق أسلوب خطف الحجاج اللبنانيين مع عملية احتجاز المهندسين الإيرانيين. وأضاف حمادة: يقول السلفي القطري عبد السلام النعيمي، إنه شخصياً أوصل أموالاً قطرية لخاطفي المهندسين الإيرانيين في شمال لبنان. ويتبجح النعيمي في جلساته أنه تمكن من تأخير عملية الإفراج عن الإيرانيين شهراً كاملاً، وقد نقل أموالاً ورسالة قطرية لجهات خاطفة تقيم في شمال لبنان. وقال إن رسالتنا إليهم كانت (لا تسلموهم للأتراك لأنهم سوف يقومون بتسليمهم إلى إيران). والنعيمي هذا يتردّد إلى باريس وإلى لبنان ويحمل جواز سفر دبلوماسياً وهو ممول حارث الضاري وصديق النائب السلفي الكويتي وليد طبطبائي صاحب قناة "وصال" التي يخرج على أثيرها عدنان العرعور.
وأشار حمادة إلى أنه وفي سياق آخر كانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، قالت إن النعيمي يعدّ أحد شبكات تمويل الجماعات السلفية السورية عبر شمال لبنان.. مضيفاً: في عملية خطف الإيرانيين تعددت الخيوط وتشعبت وتعددت أسماء الخاطفين ووزع الرهائن. كانت المجموعة الخاطفة بقيادة الضابط المنشق (أبو السل) من مدينة نوى على الحدود مع الأردن، وقد سلّمهم إلى عبد الرزاق طلاس الذي بدوره سلمهم إلى الشيخ الزعبي الذي كان بحماية جماعات ومشايخ سلفيين في شمال لبنان قبل أن ينتقل للعيش بين اسطنبول والرياض. بينما غادر أبو السل المنطقة بعد سقوط بابا عمرو وهو الآن في ضواحي العاصمة السورية دمشق.
وقال حمادة: الدور التركي أيضاً كان جلياً في القضية، ولولا تقديم الإيرانيين البراهين لأردوغان أن عنده أمّ الخبر والحل والعقد، وأن عليه ألا يكمل معهم هذه الألاعيب لكان الإيرانيون رهائن إلى هذه اللحظة.
وأضاف: بالعودة للرهائن اللبنانيين المصدر الخاطف أو القيّم على عملية الاحتجاز، قال إن الرهائن متواجدون في منطقة داخل تركيا بعمق خمسمائة متر تركتها السلطات التركية منطقة تحرك للجماعات المسلحة السورية، أو للكتائب التي تفرّخ أسماء دعائية بينما الكادر البشري هو نفسه. وحسب كلام المصدر فالخاطف هو عمار الواوي وجماعة عزاز وإن تعددت الأسماء وتغيّرت اللوحات الإعلانية والإعلامية، أما الوصي فهي المخابرات التركية أولا وأخيراً.
وتابع حمادة: مصادر سورية معارضة ومتعددة المشارب والانتماء تؤكد أن التغيير في أسماء الكتائب الخاطفة، والتبني ثم إعلان البراءة من الخطف يأتي في سياق عملية الخداع وتضييع الأثر وتمييع القضية، وهذا عمل جهاز المخابرات التركي وقد استعمل هذا الأسلوب أيضاً أثناء عملية احتجاز المهندسين الإيرانيين. مضيفاً: المصدر السوري الوصي، قال إن جهات عديدة دخلت على خط الخطف، وأصبح الرهائن عرضة لبورصة العروض المالية، وبداية العروض كان من دولة قطر عبر برهان غليون وهي عرضت سبعة ملايين دولار على الخاطفين مقابل احتفاظهم بالرهائن، "هذا سمك كبير" قال غليون لعمار الواوي ورياض الأسعد.
السعودية أيضاً دخلت على خط المضاربات ورفعت بورصة الأسعار، وطلبت عبر الهيئة العامة "للثورة" السورية من المختطفين الاحتفاظ بالرهائن مقابل أي مبلغ يريدونه، فالصيد ثمين!!.. هناك أيضاً تدخل أمريكي وإسرائيلي على الخط، حسب ناشط من إحدى التنسيقيات المحلية في الداخل السوري الذي قال في اتصال مع جهات سورية في الغرب إن القضية أكبر من الواوي و"الجيش الحر".. القضية فيها أمريكا وإسرائيل.
وقال حمادة: هذا الكلام أشار إليه براح ميكائيل مدير الأبحاث حول إفريقيا والشرق الأوسط في معهد العلاقات الدولية والحوار الخارجي في إسبانيا (فريد).. يقول ميكائيل السوري الأصل في اتصال معه إنه من الممكن أن يكون تراجع الأتراك عن تصريحاتهم الأولى حول وجود الرهائن لديهم عائد إلى فيتو أمريكي لأن القضية فيها حزب الله. وأضاف ميكائيل: إنه لا يعتقد أن الأتراك نظّموا عملية الخطف لأن هذا سوف يفقدهم المصداقية ويفتح عليهم باب مشاكل ولكنهم استغلوها وهم وإن كانوا غير مستفيدين من الخطف لكنهم أيضاً لا يرون فائدة من المساهمة في إطلاق سراح المخطوفين لذلك لا يتدخلون بشكل حاسم.
وأكد نضال حمادة أن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قال في اتصال بيننا: السؤال هو لماذا كان الرهائن عند الأتراك ولماذا لم يعودوا عندهم؟.. مضيفاً: إن الجماعات المسلحة في المنطقة وإن تعددت مصادر تمويلها مرجعها المخابرات التركية، لأن الأتراك يؤمّنون لها القواعد الخلفية للهرب والتموين والتسلح وكل ما تحتاجه لمقاتلة النظام في سورية.
وأضاف حمادة: يقول ناشط كردي في باريس إن الوضع الداخلي التركي أوهن من بيت العنكبوت، مؤكداً أن تركيا مرشحة بسرعة لتكون مثل سورية فهي ليست أكثر استقراراً وصلابة. ويتحدث الناشطون الأكراد الموالون لحزب العمال الكردستاني أو المقربين منه عن معارك عنيفة شهدتها إحدى المدن التركية نهاية الأسبوع الماضي بين مجموعات مسلحة كردية تابعة لحزب العمال والجيش التركي، غير أن الإعلام تكتّم عليها. ويذكر الناشطون أن بياناً صدر عن قيادة الأركان التركية قالت فيه إنها اعترضت اتصالاً بين قائد المجموعة الكردية وقيادته في جبال قنديل يقول فيها إن المعركة تشبه حرب عام 1973 حيث يستخدم الأتراك المدفعية والطائرات. ويؤكد الناشطون المقربون من حزب العمال الكردستاني أن تركيا تشهد يومياً عشرات الهجمات على مخافر للشرطة ومراكز للجيش في كافة أنحاء البلاد لكن الإعلام التركي والعالمي يتكتّم عليها!!.
ويختم حمادة بالقول نقلاً عن ناشطين أكراد أن من يريد مواجهة تركيا عليه مساعدتنا، نحن نسعى للحصول على سلاح وتقنية بسيطة سوف تغيّر مجرى الصراع التركي الكردي لمصلحتنا، السلاح هو صواريخ كورنيت التي نسعى للحصول عليها والتي سوف تكسر الجيش التركي في جبال قنديل الصعبة وتجعله يتخلى عن التحرك بالآليات والسيارات إلى التحرك عبر المشاة أو عبر الإنزال الجوي الصعب والمكلف، أما التقنية البسيطة التي تحدث لنا عنها الناشطون الأكراد والتي يعتبرونها باب تغير مسار الصراع التركي الكردي فنحن نضعها حالياً في خانة لكل مقام مقال؟!!.